التعليم الهندسي: الواقع و المستقبل خالد العنقري وزير التعليم العالي المنتدى الهندسي الأول التعليم الهندسي: الواقع و المستقبل خالد العنقري وزير التعليم العالي

المحتويات 1 - مقدمة 2 - تطور التعليم الهندسي 3 - احصائيات 4 - الحاجة إلى التغيير 5 - سمات القرن الحالي 6 - الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي 7 - الخاتمة

مقدمة التعليم الهندسي العالي المؤسس على ركائز قويمة هو أحد أهم متطلبات التنمية التقنية المعاصرة النمو السريع للتقنية ساعد في نشر المعرفة بسرعة فائقة وأثر على مهنة الهندسة خلال هذا القرن. القوه العاملة في المجال الهندسي تزداد عالمياً رغم تناقصها في أمريكا و أوروبا. أغلب زيادة أعداد المهندسين تأتي من دول جنوب شرق آسيا. تغيير واضح في التعليم الهندسي في السنوات الأخيرة. اتفاق عالمي لإعادة هيكلة المنهج الهندسي ليلبي متطلبات مجتمع القرن الحالي.

تطور التعليم الهندسي 1676 كونت وحدة هندسية في الجيش الفرنسي. 1794 اسس معهد ايكول (Ecole) لتدريب المهندسين العسكريين بفرنسا و كان المنهج مبني على الرياضيات و العلوم. اسست الأكاديمية الحربية في نيويورك ووست بوينت بالولايات المتحدة الأمريكية. 1821 دُرست أول مادة في الهندسة للمدنيين (غير العسكريين) في أكاديمية نورِيش (Norwich) بفرمونت, الولايات المتحدة الأمريكية. 1835 أول شهادة في الهندسة تصدر من معهد رنسيلر (Rensseloer) الفني بنيويورك. 1860 تم تأسيس ما يقرب من عشر مدارس هندسية في الولايات المتحدة الأمريكية. 1880 بدأ التركيز على العمل بالورش يقل في المدارس الهندسية و لكن استمرت أهمية الخبره العملية. ظهرت تخصصات جديدة مثل هندسة الكهرباء (MIT) و الهندسة الكيميائية (جامعة الينوى) 1893 تم تأسيس ما يعرف الآن بالجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE) 1907 يُلزم القانون بولاية ويمينغ (Wyoming) الحصول على رخصة مزاولة مهنة الهندسة.

تطور التعليم الهندسي 1932 تكوين هيئة اعتماد البرامج الهندسية من الجمعيات المهنية المختلفة للمهندسين الأمريكيين و التي تعرف الآن بمجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة و التكنولوجيا (ABET) 1945 بدأت الحكومات الفدرالية تقديم دعم مادي كبير للأبحاث بالجامعات و بالتالي اصبح التوجه نحو تقوية الرياضيات و العلوم في التعليم الهندسي. ما بعد 1960 معظم المدارس الهندسية تقدم برامج علمية مهنية و توظف اعضاء هيئة التدريس على اساس القدرة في الابحاث الأساسية و ليست الخبرة العملية خارج النطاق الأكاديمي. 1980- الآن ازدياد المناشدة من سوق العمل لتعليم هندسي جديد يوازن الخلفية الفنية القوية مع المهارات الأخرى مثل مهارات الاتصال, العمل كفريق و حل المسائل و غيرها.

أعداد شهادات البكالوريوس الممنوحة في عدد من بلدان العالم

أعداد شهادات الدكتوراه الممنوحة في عدد من بلدان العالم

أعداد الطلاب الملتحقين ببرامج هندسية مختلفة بالولايات المتحدة

المصروفات لدعم البحث العلمي حسب فروع الهندسة-أمريكا

الولايات المتحدة الأمريكية 2003 شهادات البكالوريوس التي منحت عام 2000 بمعدل كل 100.000 نسمة الرقم الدولة العدد 18 كندا 30.8 19 كولومبيا 1996 29.9 20 رومانيا 29.5 21 تركيا 28.6 22 بوليفيا 26.5 23 شيلي 1996 25.4 24 مكسيكو 24.2 25 الولايات المتحدة الأمريكية 2003 23.1 26 سوريا 1995 21.9 27 فرنسا 28 ألمانيا 20.1 29 تايلاند 1995 18.5 30 الصين 16.4 31 النرويج 15.8 32 إيران 15.2 33 كوبا 12.2 34 بلغاريا 11.4 35 السعودية 7.03 الرقم الدولة العدد 1 كوريا الجنوبية 119.6 2 تايوان 119.2 3 اليابان 81.4 4 السويد 77.2 5 فنلندا 71.2 6 بولندا 1996 56 7 روسيا 1999 55.9 8 ايرلندا 53.1 9 إسرائيل 47.3 10 استراليا 47.2 11 هولندا 46.1 12 اسبانيا 38.6 13 ايسلاند 37.7 14 كازاخستان 1995 34.8 15 المملكة المتحدة 34.4 16 بلجيكا 32.6 17 سويسرا 31.1

الولايات المتحدة الأمريكية شهادات الدكتوراه التي منحت عام 2000 بمعدل كل 100.000 نسمة الرقم الدولة العدد 19 النرويج 1.7 20 بلجيكا 1.5 21 كرواتيا 1.3 22 إسرائيل 23 ايرلندا 24 جورجيا 25 ايطاليا 1.2 26 اسبانيا 1 27 هنقاريا اليونان 0.9 29 صربيا 0.8 30 بلغاريا 0.7 31 تركيا 0.5 32 غانا 0.4 33 المغرب 34 الصين 35 البرازيل 0.3 36 السعودية 0.03 الرقم الدولة العدد 1 السويد 9.4 2 فنلندا 7.2 3 النمسا 4.2 4 سويسرا 3.6 5 كوريا الجنوبية 3.5 6 الدنمارك 7 المملكة المتحدة 3.4 8 لتوانيا 3.1 9 اليابان 10 فرنسا 11 البرتغال 2.8 12 المانيا 2.7 13 هولندا 2.6 14 استراليا 2.5 15 تايوان 2.3 16 الولايات المتحدة الأمريكية 2.2 17 كندا 1.9 18 التشيك 1.8

بعض التطورات الأخيرة في التعليم العالي 6 جامعات جديدة ليصبح المجموع 15 جامعة استحداث 46 كلية جديدة جامعة للبنات أكثر من75 ترخيص مبدئي لكليات وجامعات أهلية 24 كلية للمجتمع و الدراسات التطبيقية التعليم الموازي التوسع في الابتعاث 6 معاهد بحوث جديدة مركز القياس والتقويم هيئة التقويم والاعتماد صندوق التعليم العالي

الهندسة في المملكة أسست أول كلية هندسة بالمملكة في عام 1962 حالياً توجد 13 كلية تقدم شهادات هندسية. بعض البرامج الهندسية حصلت على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأمريكية للهندسة و التكنولوجيا(ABET). عدد من الجامعات تقدم برامج الماجستير و الدكتوراه في الهندسة. 486 مهندس (سعودي و وافد) لكل 100000 نسمه. 120 مهندس سعودي لكل 100000 نسمه. عدد طلاب البكالوريوس 481042. عدد طلاب الهندسة 13071.

عدد المهندسين في المملكة العربية السعودية القطاع سعوديين وافدين المجموع الكلي العدد النسبة % حكومي 5777 76 1856 24 7633 خاص 16028 16 83052 84 99080 المجموع 21805 20.4 84908 79.6 106713

التعليم الهندسي التقليدي مرتكز على الأستاذ أكثر من الطالب. عمق في تخصص واحد و دقيق. استخدام قليل للحاسب و الوسائل المتعددة و الإنترنت. مركز أكثر على الجهود الفردية. تركيز كبير على التحليل.

التعليم الهندسي الحديث يجب أن تتوفر في التعليم الهندسي الحديث الصفات التالية: تعلم فاعل مبنى على المشروع (Project Based). تكامل تطوير مفاهيم الرياضيات و العلوم ضمن المحتوى التطبيقي. تفاعل كبير مع الصناعة. استخدام واسع لتقنية المعلومات. تكريس جهود اعضاء هيئة التدريس نحو تطوير مهنة الهندسة كمرشدين و موجهين أكثر من مصدر لتزويد المعلومات.

نقاط الضعف في خريجي الهندسة اليوم كما يراها المستفيد التكبر الفني (Technical Arrogance). عدم فهم عمليات التصنيع. نقص المقدرة في التصميم و الإبداع. الكل يريد ان يكون محللاً (Analyst). نظرة ضيقة للهندسة و التخصصات المتعلقة بها. ضعف في مهارات الاتصال. خبره ضئيلة في العمل في فريق. عدم فهم واضح للجودة وأساليبها.

التعليم الهندسي الحالي قوى التغيير التعليم الهندسي الحالي ظهور حقول معرفة جديده الإزدياد الكبير في عمق المعرفه تداخل التخصصات سوق العمل العولمه هيئات الإعتماد الجمعيات المهنية اللجان الاستشارية التمويل تعليم هندسي جديد

الحاجة إلى التغيير اجماع ملحوظ في عدد كبير من التقارير خلال العشرة إلى خمسة عشرة سنه الماضية على المؤهلات المطلوبة في خريجي الهندسة للقرن الحالي و بالحاجة إلى تعليم هندسي جديد لتطوير تلك المؤهلات. هناك أيضاً اتفاق عام بأن إعادة هيكلة التعليم الهندسي تتطلب في نفس الوقت تغيير من الثقافة السائدة حالياً في المدارس الهندسية و المبنية على التركيز على المعرفة, التخصص الفردي و نظام الحوافز القائم على الابحاث إلى ثقافة تقيم التكامل بين التخصصات إلى جانب التخصص الفردي و الابحاث التعليمية و الإبداع إلى جانب الابحاث في العلوم الهندسية.

حتمية التغيير أ - التحول في التوظيف الهندسي إلى التنافس العالمي و التركيز على التسويق، التكلفة، الجودة و متطلبات العميل. ب - التقنية الحديثة و الذكية خلقت فرص للإبداع. ج - التغيير الدائم و السريع لبيئة العمل تتطلب مهارات شخصية عالية تحول فرص العمل إلى الشركات الصغيره و المجالات الغير تقليدية. د - التكامل الكبير بين السكان يضع البيئة و الصحة و السلامه في المقدمة عند التصميم حيث يتطلب هذا الاخذ في الاعتبار تلوث البيئة و التكلفة و الاعتبارات الاجتماعية و السياسية التي تغير التوازن الاقتصادي الكلاسيكي. هـ - أهمية الأخلاق المهنية.

المثاليات في التغيير المهارات الهندسية الاساسية المطلوبة للقرن الحالي: المقدرة الفنية العالية. مهارات الاتصال و المتابعة. المقدرة على القيادة و العمل بفاعلية كعضو في الفريق. فهم الدوافع الغير فنية التي لها تأثير كبير على القرارات الهندسية. الالتزام للتعلم مدى الحياة.

لماذا لا يتحقق التغيير؟ التغيير في المؤسسات التعليمية بطيء حسب التقاليد. دائماً ما تعارض الهيئة التعليمية أي مقترح للتغيير. التقاليد التعليمية السائدة هي مركزية – المدرس و ليست مركزية – المتعلم. حضارة قوية تركز على الشخص و ما يحققه في تخصصه و لا تشجع التعاون بين أعضاء هيئة التدريس و خاصة عبر حدود التخصص. نظام الحوافز و المنح البحثية لأعضاء هيئة التدريس لا يشجع على استثمار الوقت في الابداع في التعليم. هنالك عوائق لتفعيل التعاون و الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي و الصناعة.

سمات القرن الحادي و العشرين المعلومات زوال الحدود بين التخصصات التقدم السريع في التكنولوجيا سمات القرن الحالي العولمة مواد جديدة المصادر الطبيعية البيئة

24

الخطة المستقبلية و مخرجاتها يتمثل الهدف العام للمشروع في الارتقاء بكفاءة نظام التعليم الجامعي بالمملكة وذلك بـ: إعداد خطة مستقبلية عملية طويلة المدى (لمدة 25 سنة) ذات رؤية مستقبلية طموحة، ورسالة واضحة، ومجموعة من القيم المؤثرة، ومعايير لتقويم الإنجاز ، تحدد احتياجات نظام التعليم العالي، وأنماطه، ونوعية مخرجاته، وأساليب تمويله، متضمنة تفصيل الغايات، والأهداف ، والاستراتيجيات المطلوبة لصياغة مستقبل هذا القطاع التنموي الهام. صياغة مجموعة من البرامج (خطط مرحلية خمسية)، وآليات التنفيذ المناسبة لها لمعالجة القضايا الأساسية للنظام بصورة مرحلية تساعد على إجراء عملية التطوير المستمرة والدائمة للخطة المستقبلية. وضع آلية تسمح بأن تتبنى مؤسسات التعليم العالي أسلوب التخطيط الاستراتيجي

أهمية الخطة المستقبلية تكمن أهمية هذا المشروع في ضرورة الاستجابة لأهم التحديات القائمة التي تواجه التعليم الجامعي، ومنها: النمو السكاني والطلب الاجتماعي مفهوم " التعليم من أجل التنمية " الانتشار الجغرافي الأعباء المالية تأهيل هيئة التدريس والطلبة المواءمة مع سوق العمل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات الأنماط الحديثة للتعليم العالي التوجهات العالمية الجودة الكفاءة العولمة

غايات و أهداف الخطة المستقبلية تبني أسلوب التخطيط الإستراتيجي لتطوير مؤسسات التعليم الجامعي . توفير فرص التحاق كافية ومناسبة لبرامج التعليم الجامعي تحسين مخرجات التعليم الجامعي ليتوافق ومتطلبات التنمية وسوق العمل تحسين مستوى الكفاءة الداخلية لمؤسسات التعليم الجامعي تنمية الموارد البشرية من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم تحسين البيئة التعليمية استغلال المستجدات في تقنية المعلومات والاتصالات في خدمة العملية التعليمية تحسين مستوى ونوعية تعليم الفتاة تنمية دور الدراسات العليا ورفع مستواها تنمية القدرات والمؤسسات البحثية والدخول بقوة في عالم البحث العلمي تنمية الطاقات البشرية المساندة تعزيز الشراكة مع القطاعات الإنتاجية والتوسع في برامج خدمة المجتمع تنمية الموارد المالية للتعليم الجامعي الاستفادة من الخريجين القدامى بعد تخرجهم لمصلحة المؤسسة التعليمية

مهمات المشروع الرئيسية تنفيذ دراسات تتناول محاور أساسية في التعليم الجامعي وقطاعاته ومنها: الدراسات القطاعية التعليم العالي الأهلي التعليم العالي للفتاة التعليم الصحي التعليم الهندسي التعليم التربوي الدراسات الخاصة تقنيات التعليم الطلبة هيئة التدريس تقنية المعلومات التخطيط الاستراتيجي في الجامعات دراسات المحاور القبول والاستيعاب المواءمة مع سوق العمل التمويل والبنى الأساسية التنظيم والإدارة العملية التعليمية الدراسات العليا البحث العلمي خدمة المجتمع

مهمات المشروع الرئيسية تنظيم ورش عمل، ولقاءات، وندوات، وجلسات للعصف الذهني على المستويين الوطني والعالمي. تطوير الإطار العام للتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم الجامعي، وتدريب الموارد البشرية المسؤولة عن ضمان إنجاح تطبيق الخطة. تصميم منهجية مدعمة بالنماذج والأدوات لتشجع الجامعات وتمكينها من تطوير خطط تفصيلية تتوافق مع الخطط الخمسية.

أهداف دراسة التعليم الهندسي 1 تهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى تطوير آلية لإعداد الكوادر من مخرجات التعليم الهندسي التي يحتاجها سوق العمل بالمستوى الكمي والكيفي الذي يضمن الوفاء بمتطلبات التنمية، وذلك في ضوء المعطيات الحالية والمتوقعة لمواجهة احتياجات التطورات المستقبلية في سوق العمل نتيجة للمستجدات التقنية ، إضافة إلى الأهداف الجزئية التالية. التعرف على متطلبات سوق العمل الحالية و استشراف احتياجات التنمية المستقبلية من المهن و التأهيل و المهارات في مجال التخصصات الهندسية. تقويم مدى ملاءمة مخرجات التعليم العالي الهندسي لاحتياجات سوق العمل.

أهداف دراسة التعليم الهندسي 2 تقويم الكفاءة الخارجية و الداخلية لنظام التعليم العالي الهندسي. تطوير نموذج يربط بين سوق العمل و التعليم العالي الهندسي. تقويم أساليب و مسارات البحث العلمي في مجال العلوم الهندسية. تقويم أساليب التطوير المهني في مؤسسات التعليم العالي الهندسي. تحديد العناصر الهامة الملاءمة للمملكة في تجارب الدول الأخرى في مختلف مجالات التعليم العالي الهندسي. تقويم مدى نجاح دور حاضنات الأعمال, و واحات المهن, و المجمعات العلمية, و التوجيه المهني في مجال الارتقاء بالتعليم الهندسي و تلبية متطلبات التنمية

خاتمة نظام التعليم الهندسي معقد و متنوّع و بالتالي من الصعوبة ايجاد حل عام. سرعة التقدّم في للتعليم الهندسي سيختلف من دولة إلى أخرى و هذا يعزز الإثراء و التنويع في أساليب التعليم المطلوبة. تشير الدلائل إلى أن التعليم الهندسي يتوجه نحو مستقبل غني بالمعلومات و متمركز على الطالب و يمتد فيه التعلم إلى ما بعد التخرج. أساليب التدريس التقليدية ليست كافية لتسليح خريجي الهندسة بالمعرفة, و المهارات و السلوك و القيم اللازمة لمواجهة متطلبات القرن الحالي. أساليب التدريس البديلة و التي تم اختبارها أثبتت كفاءتها و لها قابلية عالية لتحقيق الأهداف المنشودة.

شكراً لكم