Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

اتجاه معالجة المعلومات Information Processing Theory

Similar presentations


Presentation on theme: "اتجاه معالجة المعلومات Information Processing Theory"— Presentation transcript:

1 اتجاه معالجة المعلومات Information Processing Theory
الفصل السادس اتجاه معالجة المعلومات Information Processing Theory المحاضرة رقم ((33

2 اتجاه معالجة المعلومات (Information Processing Approach):
بدأ الاهتمام بهذه النظرية في أواخر الأربعينيات. ظهرت عندما اهتم العلماء في فهم العمليات المعرفية من ترميز وتخزين واسترجاع. تأثرت نظرية معالجة المعلومات مع تطور نظم الحاسوب. استفادة من الحاسوب في الكيفية التي تتسلسل فيها عمليات الترميز والتخزين والاسترجاع.

3 يحدد ستيرنبيرغ ثلاثة أشكال لمعالجة المعلومات من خلال ترميزها وتخزينها واسترجاعها، وهي:
1- المعالجة المادية (Physical Processing): ويتم في هذا المستوى معالجة المثيرات البصرية، كالصور والماد المكتوبة.

4 تابع: أشكال المعالجة: 2- المعالجة السمعية (Acoustic Processing): في هذا المستوى يتم معالجة المثيرات الصوتية، المرتبطة بالحروف والكلمات المسموعة وإيقاعها فقط.

5 تابع: أشكال المعالجة: 3- معالجة المعاني (Semantic Processing): في هذا المستوى معالجة معاني المثيرات البصرية والسمعية.

6 مراحل معالجة المعلومات:
إن تحديد نظام متكامل لمعالجة المعلومات يقتضي إدخال عمليات، الإحساس، والانتباه، والإدراك، والتفكير. هذا النظام الشامل يستطيع تفسير العمليات الداخلية ما بين حدوث المثير الى حدوث الاستجابة.

7 اتجاه معالجة المعلومات ينطوي على ثلاثة عمليات معرفية تحدث بشكل متسلسل، وهي:
المرحلة الأولى: هي مرحلة الكشف الحسي حيث تأتي المثيرات من البيئة عن طريق الحواس. المرحلة الثانية: يتم التعرف على المثيرات الحسية من خلال ترميزها وتحليلها وفهمها. المرحلة الثالثة: يتم فيها تحديد إسلوب الاستجابة المناسب في فهم المثيرات الحسية.

8 مراحل معالجة المعلومات
يوضح الشكل التالي مراحل معالجة المعلومات باختصار مراحل معالجة المعلومات الاستجابة مرحلة اختيار الاستجابة مرحلة التعرف مرحلة الكشف (الحواس) مثيرات البيئة

9 يرتبط نظام الذاكرة ومعالجة المعلومات بثلاث عمليات معرفية، هي:
الإحساس. الانتباه. الإدراك.

10 الإحساس: يحدث عندما يستقبل أي جزء من أعضاء الحس كالعين أو الأذن.....، منبها إلى حدوث شيئا ما في البيئة الخارجية. تقوم الحواس بنقل المثيرات الى الدماغ عبر الأعصاب على شكل موجات. المثيرات القادمة من الحواس تغرق الدماغ في كم هائل من المعلومات.

11 الانتباه: تشير إلى اختيار مثير من بين عدد من المثيرات. دور عملية الانتباه يبدأ عند وصول الكم الهائل من المثيرات إلى الدماغ. يقرر الفرد أن ينتبه إلى مثيرات دون أخرى حسب اهتمامه.

12 تابع: الانتباه يعرف الانتباه بعملية معرفية تنطوي على تركيز الإدراك على على مثير معين من بين عدة مثيرات. كما ويعرف بالقدرة على التعامل مع كمية محددة من المثيرات منتقاة من كم هائل من المثيرات. عندما نركز تفكيرنا وشعورنا على مثير معين، فإننا نمارس عملية الانتباه.

13 يوجد ثلاثة أنواع من الانتباه، وهي:
1- الانتباه الإرادي الانتقائي: يتم تركيز الانتباه على مثير واحد من بين عدة مثيرات بشكل انتقائي وإرادي.

14 تابع: أنواع من الانتباه:
2- الانتباه اللاإرادي القسري: يتم من خلال الانتباه الى مثير يفرض نفسه على الفرد بطرق قصرية ودون بذل جهد عال للاختيار بين المثيرات.

15 تابع: أنواع من الانتباه:
3- الانتباه الانتقائي: الانتباه الى مثير يشبع حاجات الفرد ودوافعه الذاتية حيث يركز الفرد انتباهه، الى مثير واحد من بين عشرات المثيرات.

16 الإدراك: تبدأ عملية الإدراك بعد الانتباه مباشرتا، حيث يقوم الفرد بتحليل المثيرات القادمة وترميزها وتفسيرها في الذاكرة حتى تظهر الاستجابة.

17 تابع: الإدراك: يتفق العلماء على تعريف الإدراك، أنه محاولة فهم العالم من حولنا من خلال تفسير المعلومات القادمة من الحواس إلى الدماغ. الفهم يقصد به: التفسير والترميز والتحليل والتخزين والاستجابة الخارجية عند الحاجة.

18 تابع: الإدراك: ترتبط القدرة على الإدراك بقدرة الإنسان على تنظيم الإحساسات التي تزودنا بها الحواس. أي جعل المعلومات القادمة من الحواس ذات معنى. إن الإحساس هو المصدر الأساس الذي يغذي عمليات الإدراك بالإضافة إلى المعلومات المستقاة من الخبرات السابقة.

19 تذكير يتضح مما سبق أن العمليات الثلاث (الإحساس، والانتباه، والإدراك)، أنها مترابطة ومتسلسلة وتعتمد أحداها على عمل الأخرى وفق نظام للمعالجة، وتسيير من الإحساس ثم الانتباه ثم الإدراك.

20 نماذج الذاكرة: لقد وفر الأدب النظري في موضوع نماذج الذاكرة العديد من النماذج، سنتناول منها نموذجين بما يتلاءم مع هذا المساق: 1- نماذج الذاكرة المنفصلة. 2- نماذج الذاكرة المتصلة.

21 أولا: نماذج الذاكرة المنفصلة:
تقوم فكرة هذه النماذج على المخازن المتعددة. تعطي تصورا منطقيا عن التراكيب أو الأبنية أو العمليات التكون نظام الذاكرة. يفترض هذا النظام ان تعطيل أحد هذه المكونات يعمل على تعطيل نظام الذاكرة بشكل عام. من الأمثلة على هذه النماذج، نموذج أتكنسون-شيفرن ونموذج تولفنج.

22 اقترح اتكنسون-شيفرن (Atkinson & Shafrin, 1968)
يشير إلى أن الذاكرة تتكون من ثلاث مخازن، وهي الذاكرة الحسية ومخزن الذاكرة القصيرة، ومخزن الذاكرة طويلة المدى. المثيرات تدخل من خلال جميع الحواس حيث تخزن في الذاكرة الحسية لوقت قصير، ثم تنقل الى القصيرة اما تفقد او تنتقل الى طويلة المدى.

23 يواحه هذا النموذج مشكلتين اساسيتين:
أولا: ان الذاكرة طويلة المدى لا تنطوي على عملية ترميز المعاني بل يتم ذلك في الذاكرة قصيرة المدى. ثانيا: لم يوضح هذا النموذج كيف تتم عملية النسيان في المخزن الحسي إذا افترضنا ان كل المعلومات تصل الى الذاكرة قصيرة المدى.

24 تابع: نمذج اتكنسون-شيفرن
يركز هذا النموذج على طبيعة المادة وطول الفترة الزمنية التي تخزن فيها المعلومات في الذاكرة. يميز هذا النموذج بين كل من ذاكرة الأحداث، وذاكرة المعاني، والذاكرة الإجرائية. من الانتقادات لنموذج تولفنج من الصعب التمييز بين معلومات ذاكرة المعاني وذاكرة الأحداث، حيث ذاكرة الأحداث تعتبر جزء من ذاكرة المعاني.

25 ثانيا: نماذج الذاكرة المتصلة:
يقوم على فكرة أن الذاكرة تقوم بمعالجة المعلومات بصورة كلية متكاملة كنظام واحد غير قابل للتجزئة. إن تعطيل أي من الأجزاء لا يعطل النظام بشكل كامل. من الأمثلة على ذلك: مدخل مستويات تجهيز المعلومات ، ومدخل نموذج سوسا، ومدخل العمليات الموزعة الموازية

26 مدخل مستويات تجهيز ومعالجة المعلومات Level of Information Processing Approach
كريك ولوكهارت 1972من أهم رواد هذا الاتجاه. يركز هذا الاتجاه على كيفية تجهيز ومعالجة المادة المتعلمة خلال عملية التعلم. يستند هذا الاتجاه ان لكل فرد مستويات عدة من المعالجة هذه المستويات، هي: المستوى السطحي أو الهامشي والمستوى المتوسط والمستوى العميق والمستوى الأكثر عمقا.

27 الفرق بين نمطي المعالجة السطحي والعميق:
مستوى المعالجة العميق مستوى المعالجة السطحي الاهتمام بمعاني المثيرات ودلالاتها والارتباطات القائمة بينها. الاهتمام بشكل المثير وخصائصه المادية كالحجم واللون تحليل المثيرات هو الطريق لتخزينها. تكرار المثيرات هو السبيل لتخزينها درجة عالية من التخزين والاسترجاع وتذكر المعاني. ضعف الاسترجاع والفشل في تذكر الوجوه أو الكلمات أو المعاني يتطلب قدرات خاصة كالتمييز وإدراك التفاصيل والانتباه الانتقائي المركز. لا يتطلب قدرات خاصة وإنما شروط عامة لممارسة الإدراك والمعالجة.

28 نموذج سوسا المستند إلى نظرية الدماغ: يتكون هذا النموذج من أربعة مستويات
المستوى الأول: يقوم الدماغ بعملية فلتره للمثيرات بحيث لا يسمح إلا للمثيرات ذات الأهمية بالدخول للمستوى الثاني. المستوى الثاني: تخزن في الذاكرة قصيرة المدى البيانات أو المعلومات التي يقدر الدماغ بأنها هامه.

29 تابع: نموذج سوسا: المستوى الثالث: هناك تتم معالجة واعية للمعلومات وتبقى هذه المعلومات في هذا المكان ما بين 18-36ساعه. المستوى الرابع: يتم ترحيل هذه المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى.

30 مدخل العمليات الموزعة الموازية :-
يرتبط هذا المدخل في معالجة المعلومات وتفسير نظام الذاكرة بمفاهيم الشبكات العصبية

31 ويمكن إيجاز أهم الخصائص لهذا الاتجاه :-
1_ العمليات المعرفية تقوم على عمليات موازية أكثر من كونها متسلسلة. 2_ تخزين المعلومات على شبكة من الترابطات أو الوصلات العصبية. 3_ تكون نتيجة استثارة الوحدات الأخرى.

32 تابع: خصائص مخل العمليات الموزعة:
4_ كل ما تخزنه الشبكات العصبية هو قوة أوزان الاتصال بين الوحدات العصبية. 5_ المعرفة الجديدة تغير قوة الوصلات. 6_ الذاكرة تعمل بشكل فعال حتى لو كانت بعض المدخلات غير صحيحة

33 النسيان ونظرياته: النسيان اختفاء المعلومات من الذاكرة بحيث نصبح عاجزين عن تذكرها. وجهة النظر الحديثة: تشير إلى أن المعلومات لا تختفي من الذاكرة إلا أننا نفشل في استرجاعها أو التعرف. أيدت ذلك البحوث الفسيولوجية الحديثة، عندما استثيرت أماكن في الدماغ كهربائيا تم تذكر معلومات كان الإفراد عاجزين عن تذكرها

34 تابع: النسيان ونظرياته:
يرتبط مفهوم النسيان مع مفهوم الزمن، فكلما زادت المدة الزمنية بعد التعلم، كلما زادت احتمالية النسيان. اثبت ذلك دراسات ابنكهاوس عام 1885 عندما بين منحنى النسيان، أن هناك علاقة بين طول الفترة الزمنية وزيادة النسيان.

35 يحدد سانتروك نوعين من النسيان، وهما:
أولا: فشل الاسترجاع (Retrieval Failure): فشل الفرد في استدعاء معلومات من الذاكرة الطويلة المدى تم تعلمها سابقا، مثل اسم زميل، أو كلمة سر.

36 تابع: يحدد سانتروك نوعين من النسيان، وهما:
ثانيا: فشل في الترميز (Encoding Failure): سبب النسيان هو ضعف أو غياب ترميز المعلومات التي استقبلها الفرد سابقا، ويكون ذلك بسبب الانتباه أو الحالة النفسية للفرد، وبتالي لم تصل إلى الذاكرة طويلة المدى ليتم استرجاعها.

37 نظريات النسيان: أولا: نظرية التعفن (Decay Theory):
تشير إلى أن المعلومات في الذاكرة تبدأ في بالتعفن والتلاشي مع مرور الزمن. تنسجم فكرة هذه النظرية مع التفسيرات الفسيولوجية حيث الوصلات العصبية تبدأ في التمزق والتلف مع التقدم في العمر، خاصة في حالة عدم الاستخدام.

38 ثانيا: نظرية التداخل (Interference Theory):
تشير إلى أن كثرة تداخل المعلومات في الذاكرة القصيرة أثناء المعالجة، أو الذاكرة الطويلة المدى أثناء التخزين، تسبب النسيان. كثرة مهام التعلم والنشاطات العديدة التي يؤديها الفرد خلال النهار تعمل على تشتت المعلومات المخزنة في الذاكرة وتسهل عملية النسيان.

39 تابع: نظرية التداخل الشخص الذي تعلم مهمة ما ومن ثم نام 8 ساعات سيتذكر المعلومات أفضل من شخص تعلم مهمة ومن ثم تعلم الكثير من المهمات. تشير الدراسات كلما زادت المعلومات حول المثير زاد التشابه في المعلومات وبالتالي سيزيد النسيان.

40 لقد تم تحديد نوعين من التداخل، وهما:
1- الكف القبلي (Proactive Inhibition): التداخل ينتج عن أثر الفعاليات اللاحقة على تذكر الفعاليات السابقة. 2- الكف الرجعي أو البعدي (Retroactive Inhibition): يشير إلى أثر تعلم الفعاليات السابقة على تذكر الفعاليات اللاحقة.


Download ppt "اتجاه معالجة المعلومات Information Processing Theory"

Similar presentations


Ads by Google