Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية

Similar presentations


Presentation on theme: "المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية"— Presentation transcript:

1 المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية
المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية   عزّه شرارة بيضون أستاذة في الجامعة اللبنانية ( سابقاً) باحثة في شؤون المرأة والجندر

2 المقاربة الجندرية (تعريف)
تبنّي حالة من التيقّظ المنهجي لمفاعيل الجندر، ولأثره على الوضعيات قيد البحث اعتماد الأطر المفاهيمية، وتوسّل الأدوات الاستقصائية والتحليلية التي تسمح يإدراك المعنى والقيمة اللذَين تسبغهما الثقافات الاجتماعية على الانتماء لجنس الإناث، أو لجنس الذكور، بحسب الحالة النظر إلى الواقع الاجتماعي من منظور جندري/ إيراز الدور المركزي الذي يلعبه الجندر في مجمل مناحي الحياة الاجتماعية

3 الإيديولوجيا لا الشروط المادية فحسب
الإيديولوجيا لا الشروط المادية فحسب ويشتمل المنظور الجندري في تحليله للظواهر المجتمعية على إبراز المعاني الإيديولوجية، لا الشروط المادية والهيكلية فحسب الإيديولوجيا السائدة تثبّت سيطرة القوى المهيمنة وتعزّز أركان البنى القائمة كيف؟ عبر إلغاء الوعي بالاستغلال، وتجاهل التناقضات بين النساء والرجال و"تطبيع" اللامساواة والتسويق لجعل المصالح الفئوية للرجال مصالح عامة، بل لضرورتها لبقاء الجنس البشري ورفاهه من نتائج ذلك: استدخال النساء مصالح الرجال و تبنّي رغباتهم التي لا تلبث أن تصبح رغبات ومصالح نسائية

4 المقاربة ومواضيع البحث
المقاربة ومواضيع البحث وكما هي حال كل العلوم، غلب الطابع الذكري على العلوم الاجتماعية لعقود طويلة. لذا، فإن السعي لاستعادة التوازن الجندري في انشغالاتها البحثية أحدث طغياناً مرحلياً للمواضيع والانشغالات النسائية لم يؤدِّ ذلك إلى استبعاد المواضيع الذكرية؛ بل هو شكّل، في بعض الحالات، استدعاء لما خفي منها، مثلاً: دراسة «الرجولة» و «الذكورة» كانت أحد أهم المواضيع التي دُرست بعدما جرى تبنيّ هذه المقاربة.

5 مسلّمات واستنتاجات(2) إن إنتاج المعرفة هو فعل ثقافي واجتماعي، ومتموضع، إذاً، في الزمان والمكان، والقائمون به ذوو مكانات اجتماعية واقتصادية وذوو هويات سياسية المعرفة المُنتَجة في الأنظمة المعرفية القائمة : جزئية، ومشروطة بالقائمين بها وبالوضعية التي أنتجتها هي محكومة، إذاً، بالجندر- مركباً construct ناظماً للحياة الاجتماعية المعرفة، إذاً، ليست ثابتة ولا كونية، غير حيادية وتعمل على إعادة إنتاج علاقات القوى الجندرية القائمة

6 مسلّمات واستنتاجات (2) لأصحاب السلطة في المجتمع مصلحة في المحافظة على الفهم الشائع للواقع الاجتماعي الأقلّ حظوة (المدفوعون بضرورات البقاء) يمتلكون نظرتَين للعالم: هم مضطرون لاستيعاب المنظور المهيمن، لكن اختباراتهم المُعاشة توفّر لهم منظوراً إضافياً هم مرشّحون لامتلاك فهم أصدق للواقع الاجتماعي: الموقع الأقل حظوة يوفّر لهم "منظراً" أكثر اكتمالاً لذلك الواقع النساء، بوصفهن الفئة الأقل حظوة، يمتلكن منظراً أكمل وأوضح وأصدق للواقع الاجتماعي من الرجال إن توسّل منظور معيّن لا يستبعد أهمية المنظورات الأخرى فلا تُسبغ على أي منها سلطة معرفية مطلقة لا ينبغي أن يهيمن أي من المنظورات على الأخرى

7 طرق خاصة؟ إزاء هذه المسألة هناك رأيان/ منحيان:
الأوّل: ينبغي البحث عن طرائق خاصة يسعها التقاط تفاصيل حيوات النساء والاستماع إلى أصواتهن الثاني: يرى أن طرائق البحث حيادية جندرياً، وأن ما يجعل البحث ونتائجَه متحيّزة جندرياً، هو منطلقات الباحث ومعاييره التي تحكم معالجته للموضوع، كما التأويلات والتطبيقات الناجمة عنها.

8 المنحى الأول (1) جعل المعرفة مُشبعة بـمواضيع المعرفة أكثر من العارِف
إزاحة مركز السلطة من العلماء إلى الناس، من الباحث إلى المبحوث التأويل ينطلق من المبحوث ويتريّث حتى تنبثق المعاني منه التأويل بتأسس على المبحوث، يحوي القليل «من العارِف" والأكثر من "موضوع المعرفة" المعرفة هنا لا «تُكتشف»: ليست موجودة وقائمة موضوعياً تُبنى المعرفة بالتفاعل بين العارف وبين موضوع المعرفة المعرفة تتشكّل من خلال العلاقة التي تقوم بين الباحث وبين المبحوث بين ذاتيتين subjectivities متفاعلتين يُنشئانِها معاً، في سياق معيّن إعادة الاعتبار لـ"الذات"، ولمحوريتها في إنشاء المعرفة

9 المنحى الأوّل (2) الطرق النوعية
الانحياز إلى الطرق النوعية لأنها: يإمكانها التعبير عن غنى اختبارات النساء الحياتية وتشعُّبِها في سياقاتها الاجتماعية والثقافية؛ كما يسعها إبراز الانفعالات التي ترافقها. قادرة على التعامل مع التعبيرات الجندرية المضمرة والملتبسة والمعاني الرمزية والمتناقضة في وضعيات بعينها، كالوضعية الأسرية، مثالاً. استحدثت الباحثات، انسجاماً مع اتجاهاتهن المذكورة، موادَّ ومواضيع للدراسة لم تكن شائعة، ومعترف بها، قبلاً في العلوم والاجتماعية نذكر منها السير الذاتية والشهادات الشخصية والمذكرات والروايات والتاريخ المروي شفوياً، والوثائق archival ذات الصلة باختبارات النساء، كعقود الزواج والطلاق، وثائق المحاكم الأسرية، والمدنية ، ومختلف النتاجات الثقافية cultural artifacts.

10 المنحى الأول(3) المقابلات، مثلاً
المقابلات الفردية غير المقيّدة، والمجموعات البؤريةfocus groups غير المنبنية: الباحث يتخذ موقعاً متواضعاً، لكن ناشطٌ في المشاركة مع المبحوث في إنتاج المعاني الباحث يُعلن عن سلطته ، لكن بهدف إعادة توزيعها على المبحوثين( جماعياً)، أو تقاسمِها ( مع المبحوث فردياً). العلاقة بين الباحث والمبحوث جزء من السياق والوضعية : عكس "الفتوى" السائدة القائلة بوجوب التجرّد وتحقيق الموضوعية في الاستقصاء في العلوم الاجتماعية المقابلة غير المقيدة تسمح للمعاني وللفرضيات بالتشكّل والتحقق، في إطار الإصغاء المتعاطف، والمعيش المشترك للطرفين المبحوث مشارك في إنتاج المعرفة، لا موضوعاً لها.

11 المنحى الأول (4) تحليل الخطاب، مثلاً
إن "الكلام" من الموارد المهمة ( الكشافة) في الدراسات الجندرية. فالكلام يُستخدم للتاثير على الناس، لتوسّل مساعدتهم، لمرافقتهم، لحماية الذات من تطلباتهم، لحفظ ماء الوجه، لتبرير السلوك، لإقامة علاقات مع آخرين، للإعلاء من قيمة الذات وجاذبيتها إلخ. إن الواقع الذي يجري إنشاؤه بواسطة اللغة يشكّل قاعدة التنظيم الاجتماعي. هكذا، فإن الأبحاث التي تُنَفّذ في هذا الإطار يسعها تناول السؤال التالي: كيف يتم خلق اللامساواة الجندرية، وكيف تجري صيانتُها عبر التفاعل- أي، بواسطة التخاطب الكلامي؟

12 المنحى الثاني(1) كل الطرائق
المنحى الثاني(1) كل الطرائق لا تُسبِغ طريقة معيّنة للبحث على المقاربة صفة الجندرية، ولا تسلُب طريقة أخرى صفة الجندرية عنها "في أيدٍ أمينة، يسع أية طريقة أن تكون أمينة" في وصف الواقع الاجتماعي والنسويات اللواتي يعتمدن الطرائق الإمبيريقة، مثلاً، يصرّحن بأن الطريقة لا تجعل الباحثة نسوية. إذ يسع الباحث الذي يعتمد الطرائق النوعية أن يكون متعصّباً جنسياً وفي إطار هذا المنحى، توسّل الباحثون والباحثات الطرائق المختلفة السائدة في العلوم الاجتماعية وتحفظوا حيال التبنّي الحصري لطرق دون أخرى. ومنهن من يتوسّل أكثر من طريقة في البحث نفسه. أو يعالج مسألة بالطرق الكمية وأخرى بالطرق النوعية

13 المنحى الثاني (2) إعلان الانحياز
المنحى الثاني (2) إعلان الانحياز موقف رافض لإمكانية تحقيق الحياد في العلوم الاجتماعية الإعلان عن مقاربتهم الجندرية سواء في المنطلقات والمعايير والقيم والأخلاقيات النسوية أو في التأويل والاستنتاج والتطبيق   الإعلان عن محاولاتهم لـردم الفجوة الجندرية في المعرفة: النساء مواضيع دراساتهم، معالجة مواضيع غفلت عن اشتمالهن سابقاً ( القيادة النسائية، مثلاً)، بمعالجة مواضيع لصيقة بحيوات النساء تسمية المواضيع باسمها:من لا يملك سلطة التسمية، لا يسعه البحث في المسمّى العمل على صَوْغ مصطلحات وتعابير تصف معيش النساء: فالسلوك الذي لا يحمل اسماً لا يمكن ملاحظتُه. وعلى العكس من ذلك، فإن تسميتَه تسمح بملاحظته ووصفه وتصنيفه ودراسته، وتعيين مدى انتشاره، وضبطه وتنظيمه في قواعد وقوانين ذات صلة.

14 المنحى الثاني(4) وسائل متعددة
من أجل "محاصرة" المسألة المدروسة من أكثر من جانب: فتعدد الوسائل، و"مزجها" معاً، ينطويان على قناعة مفادها أن كل واحدة من هذه الوسائل تضيف إلى رسم الصورة الكلية ويصحّ هذا القول في الدراسات الجندريةالحديثة زمنياً لضرورة التعرّف على تعقيدات تجلياته بكلّ الوسائل المتاحة. من هذه الدراسات، مثلاً، الدراسات المسحية الكمية التي يجري تنفيذُها كي تكون عَوْناً لصانعي القرار في صوغ السياسات الحكومية المفضية إلى تحسين أوضاع المرأة الصحية أو التعليمية أو القانونية إلخ. أي الامتثال للقواعد المقبولة في الممارسات العلمية ويصحّ هذا القول في بلادنا خاصّة، حين تطالب النساء بجعل المعطيات الناجمة عن المسوحات الإحصائية الشاملة أو الجزئية مصنّفة بحسب الجندر، من أجل رصد الفجوة الجندرية، سبيلاً لتضييقها، ووصولاً إلى المساواة التامة بين الجنسين في كل المجالات.

15 تأويل نتيجة دراسة (من المنظور الأصولي)
تأويل نتيجة دراسة (من المنظور الأصولي) تأويل واستنتاج إحدى نتائج دراسة حول التحرّش الجنسي بالأطفال ( أطفال الأمهات العاملات أكثر عرضة للتحرّش الجنسي من أطفال الأمّهات، ربات البيوت) استنتاج من المنظور الأصولي: على المرأة العودة إلى منزلها من أجل لعب دور الحامي لأولاد"ها" من التحرّش الذي يمارسه الزوج عليهم . الاستنتاج ينطوي على التأويلات التالية: (1) الأم العاملة ملومة لأنها التي تركت مكانها "الطبيعي» جاعلة أولادَ"ها" عرضة للانتهاك الجنسي. الم(2)رأة تعمل خارج المنزل لأنها شغوفة بالعمل، لا لأن أسرتها محتاجة لدخل إضافي (3) الرجل عبدُ شهواتِه، غير قادر على كبح نزواته (4) الرجل محتاج لـ «حارس» دائم لكبحها (4) "الحراسة" هذه شأن الأم ذات المصلحة الأكبر لرفاه الأولاد. وذلك تبعاً للمنظومة الجندرية البطريركية التي قسمت العالم هكذا: خاص/ عام : مجال نسائي/ مجال رجالي. (5) المرأة – المسؤولة عن الخاص/ النسائي- مسؤولة عن عنف الرجل الممارس على أطفال الأسرة.

16 تأويل النتيجة (من المنظور الجندري)
يرفض إضفاء الصفة الجوهرية على المنمّطات الجندرية، ( الرجل عبد شهواته) ولا يقبل بـالقسمة بين "العام" و"الخاص" ( الخاص –الأولاد- من شؤون المرأة وواجبها حمايتهم). إن المعتدي / الرجلَ يتحمّل مسؤولية أفعاله حين يخرق إحدى أهم القواعد الإنسانية، ويتعيّن على المجتمع معاقبته. على المجتمع، ممثلاً بالدولة- مؤسساتها القانونية والأمنية، جعل المجال الأسري شأناً من شؤونه، وجعل حماية المرأة والأطفال من عنف الرجل وانحرافه، من بعض مهامه ( المجتمع). ( القسمة بين العام والخاص كما إضفاء صفات جوهرانية على النساء والرجال ، يشكلان معاً ركنَين أساسيَين في القاعدة الحاملة لهيمنة الرجال على مقدرات النساء في المجالين، الحاملة بدورها لمسوّغات التمييز الجندري)

17 المنظور هو المهمّ إن وُجهة الاستنتاجات، والخلفية ذات الصلة بالجندر التي تحملها الباحثة، تُسهمان، إلى حدّ بعيد، في إضفاء المنظور الجندري على بحثها فلا تبدو الطريقة المستخدمة محورية الأهمية ( وهي في المثل المضروب كانت امبيريقة) المنطلقات والاتجاهات المتعلّقة بالجندر والاستنتاجات الناجمة عنها حرجة في إطلاق صفة الجندرية على المقاربة تتوارى أهمية الطريقة أمام موقف الباحث ومنطلقاته وقيمه...

18 مثل (1) من دراسة من مجال تربوي
مثل (1) من دراسة من مجال تربوي تقارير مدرّسين / مرشدين تربويين عن تلاميذ يعانون من مشاكل سلوكية و /أو مدرسية في المدارس الرسمية. ( الكاتبة لم تشترك في صوغ استمارة التي تركت فسحة حرة استفاض فيها هؤلاء في وصفهم للعملية الإرشادية) القراءة لم تدّعِ النظر بعدسة جندرية. استخراج المعطيات data extraction من نصوص التقارير صنّفت بحسب الجنس: المرشدين التربويين والمسترشدين. هذا يجعل الدراسة متنبهة للفروق الجنسية. لا تنعت المقاربة بـ «الجندرية» هناك حساسية جندرية: (1) محاولة لتأويل بعض النتائج من منظور يأخذ بالحسبان طبيعة المشاكل التي يتعرّض لها التلامذة، بحسب جنسهم (2) التوصيات التي تقدمت بها في نهاية الدراسة. لكن هناك إغفال مع ذلك، عن بعضها؛ ( الوسيلة الإرشادية التي اعتمدها المرشدون بمثيلتها لدى المرشدات)

19 القصد الإطار والتصميم إن النظر بعدسة جندرية يفترض
القصد الإطار والتصميم إن النظر بعدسة جندرية يفترض القصد في اعتماد المنظور الجندري ويفترض المشاركة في صوغ الإطار المرجعي للدراسة الذي يُملي، بدوره، تصميماً مختلفاً لها، أو ربما طريقة مختلفة متعددة الوسائل ومعنية برصد الجندر وتمثلاته وآثاره على العملية الإرشادية ...أي أنه يفترض مواكبة الباحثة للدراسة منذ بدئها، مشارِكة في مختلف مراحلها، لا تناول مخرجاتها، فحسب.

20 مثل (2) من منظور جندري قراءة في المرسوم الذي يحدد مناهج التعليم العام ما قبل الجامعية وأهدافها، أعلنتُ صراحة أنني أنظر إليه بـعدسة جندرية. تعداد لمظاهر العمى الجندري الذي شاب هذه المناهج؛ مثلاً: إغفال الجندر في الأهداف التي وضعت المناهج من أجلها تبيان كيف يسع العملية التربوية، وفي حال تيقّظها لمفاعيل المنظومة الجندرية الأبوية، أن تتحدّى العوامل المؤسِّسة للتمييز الجندري، والإسهام في تكوين هوية جندرية للفرد غير خاضعة لإملاءات هذه المنظومة المقال كان تمريناً، قابلاً للتطبيق، بما يدعى "إدماج الجندر في المناهج التربوية"، وهذه مقاربة تسعى وزارة التربية بتنفيذها في هذه الدراسة مقاربة لموضوع من منظور جندري على نحوِ يوفّي ما تفترضه هذه المقاربة: معرفة وافية بالوضعية التي تجري مقاربتها، مقرونة بـقناعة راسخة بوجوب سيادة مبدأ حقوق الإنسان ( مشتملاً على المساواة الجندرية) على ما عداه، وبأهمية التربية في تكوين مواطِن ومواطِنة يتمتعان بحقوق وفرص وواجبات متساوية

21 أنتهي إلى القول المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية ليست ميسورة؛ فهي تفترض معرفة دقيقة بالمجال الذي تجري معالحته وما تنتجه مثير للقلق لأنه يصطدم بيقينيات ذهنية وعاطفية لدى الفرد ولدى الجماعة بسبب وضع هذه اليقينيات موضع تساؤل. هي، لذلك، مهمة تفترض مواجهة تحدّيات لا تخفى لكن، من جهة ثانية، ما عاد جائز تفادي المقاربة الجندرية في العلوم الاجتماعية عندنا... هذا، إذا رغبنا في أن نتظلّل، كما المجتمعات الأخرى، بـ"روح العصر" السائدة.

22 شكراً لإصغائكم


Download ppt "المقاربة الجندرية للبحوث في العلوم الاجتماعية"

Similar presentations


Ads by Google