1. مفاهيم أساسية في دعم القرار
System
نـظـم
دعـــم
Support
الـقـرار
Decision
DSS
د. محمد فخرى
DSS
مفاهيم أساسية في دعم القرار

2. مقدمة
مع تطور العالم بشكل كبير وتسارع عجلة التنمية والإزدهار وأزدياد أعداد البشر وحاجاتهم ومشاكلهم فأنه أصبح من الضروري أختيار القرارات السليمة والحاسمة في المؤسسات والمنظمات الكبيرة لكي تحقق أفضل النتائج بأقل التكاليف. ونظم دعم القرار تختلف عن غيرها من النظم التقليدية كونها تعتمد بشكل كبير على إعداد نماذج القرار (Decision Models) وعلى البيانات المتوفرة في قاعدة البيانات الخاصة بتلك النظم للأستفادة منها.

3. نظم دعم القرار
هي نظم معلومات مبنية على الحاسب الآلي تهدف إلى مساعدة متخذ القرار في استخدام البيانات و النماذج التحليلية المتقدمة في التعامل مع المشكلات شبة المهيكلة أو الغير مهيكلة.
استخدام الحاسب الآلي لمساعدة المدير في اتخاذ القرارات بشكل عام وذلك بتوفير معلومات وتقديم اقتراحات لحل المشاكل شبه المبرمجة كما أنها عبارة عن نظم قادرة على دعم تحليل بيانات خاص ونمذجة القرار وهي موجهة لحل مشاكل محددة .
هي نظم معلومات حاسوبية على مستوى الإدارة العليا و التي تضم البيانات و الأدوات التحليلية و النماذج للمساعدة في صنع القرارات شبه المبرمجة والغير مبرمجة.
د : محمد فخرى

4. مفهوم نظام دعم القرار
النظام: هو مجموعة من العناصر المترابطة والمكونة من عنصرين أو أكثر مع وجود علاقة تربط بينهما، تتفاعل مع بعضها البعض بغرض تحقيق هدف مشترك.
نظام دعم القرار: هو مجموعة من البيانات ومعدات لمعالجة البيانات تستخدم في التعامل الخلاق مع البيانات للإجابة على الأسئلة المجهولة وغير المهيكلة.

5. تعريف أخر لنظم دعم القرارات
كين وسكوت مورتون: «استخدام موارد الأفراد مع قدرات الحاسوب لتحسين جودة القرار، وهي نظم معتمدة على الحاسب لدعم متخذي القرار الذين يتعاملون مع مشاكل غير مهيكلة وشبه مهيكلة»
مور وشانج: «نظم موسعة قادرة على دعم تحليل بيانات ونمذجة قرارت موجهة تجاه التخطيط المستقبلي تستخدم على فقرات غير منتظمة وغير مخططة»

6. مجالات دعم القرار
الأسباب التي تدعو لأستخدام نظام دعم القرار، والحالات التي يستخدم فيها:
عندما تعمل الشركة في نظام اقتصادي غير مستقر نسبياً.
في حالة ازدياد المنافسة الأجنبية والمحلية التي تتعرض لها المؤسسة.
عندما تكون الشركة غير قادرة على المجاراة واللحاق بما يجري من حولها في البيئة الإقتصادية المحيطة.
عندما يكون النظام الأساسي العامل في الشركة لا يساعد الشركة على تطوير نفسها وزيادة كفاءة العاملين فيها وزيادة الأرباح وفتح أسواق جديدة.
عندما تكون الإدارة المسئولة عن معالجة البيانات غير قادرة على تلبية احتياجات الإدارة العليا وعدم وجود تحليل للبيانات.

7. عناصر نظم دعم القرار كمبيوتر شخصي يوضع في مكتب المدير العام.
نظام إدارة قواعد البيانات DBMS لبناء وتحديد وممارسة العمليات على قواعد البيانات.
وجود القدرة واللغة العالية المستوى لتكون المعلومات المطلوبة في متناول اليد.
استخدام النظام للأدوات المثالية لتقديم البدائل متعددة الأشكال.
وجود الكفاءات البشرية من إداريين، ومحللين، ومبرمجين.

8. الخطوات المنهجية لنظم دعم القرار:
 الخطوات المنهجية لنظم دعم القرار:
تتضمن المكونات الرئيسية لنظام دعم القرارات نظام لغة معينة، ونظام معالجة المشكلات، ونظام معرفة. وينبغي للنظام أن تكون له السمات التالية: بناء النموذج.
لغة إجرائية أولا إجرائية أو كلاهما.
ماذا – لو الافتراضات ذات القيمة المتزايدة.
التكرار المستعاد. - تحليل المخاطرة.
التحليل الإحصائي ونماذج علم الإدارة.
الوظائف المالية. - الرسوم البيانية.
قدرات الأجهزة. - قواعد البيانات والملفات الخارجية.
غير مهيكلة شبه مهيكلة مهيكلة
درجة هيكلة المشكلة حل
الكمبيوتر
حل المدير
DSS

9. خطوات بناء نظام دعم القرارات
أولاً : مرحلة ما قبل التصميم
تهتم الخطوة الأولى في مرحلة ما قبل التصميم بتعريف الأهداف الخاصة بجهود دعم القرارات. وتتضمن أيضاً صياغة الأهداف الإجمالية لمشروع دعم القرارات. والخطوة الثانية تشمل تحديد الموارد المتاحة التي يمكن استعمالها في المشروع. وفي أغلب الأحيان يتوفر لدى المنظمة الأجهزة والبرامج بشكل مسبق، كنظام إدارة قاعدة البيانات، الذي يمكن استعماله في نظام دعم القرارات.
ولعل الخطوة الأكثر حيوية في المشروع هي تحديد القرارات الأساسية. ففي نظام لإدارة صندوق الاستثمار مثلاً يمكن أن يكون القرار الأساسي هو اختيار الأسهم الصحيحة لاحتياجات عميل معين. وقد يكون من الصعب توفير المعلومات التي تخبر مدير إدارة صندوق الاستثمار عن أية أسهم يختار نظراً للعوامل العديدة التي تؤثر في عملية الاختيار. فعلى سبيل المثال قد يكون بعض العملاء محافظين جداً، ويرغبون تبعاً لذلك استثمار نقودهم في سندات آمنة (مضمونة) بينما قد يفضل غيرهم المواقف التي تحتوي على المخاطرة العالية نظراً للأرباح الكبيرة المتوقعة. وهنا ينبغي الإشارة إلى نقطتين في هذا الشأن، أولهما أن نظام دعم القرارات ما هو إلا أداة توفر المعلومات لمدير صندوق
الاستثمار الذي يقوم باتخاذ قراراه النهائي بشأن الأسهم التي يختارها على ضوء هذه المعلومات. والنقطة الثانية أنه من المهم جدا تحديد ماهية القرار الرئيسي حتى إذا وجدنا صعوبة في توفير المعلومات المناسبة لقرار ما.
والخطوة الرابعة الفرعية تكمن في تعريف النماذج المعيارية التي بإمكانها توفير المعلومات للقرارات الرئيسية. والنموذج المعياري هو أسلوب عقلاني لتوفير المعلومات التي يحتاجها المدير في صنع القرارات الرئيسية وتشير كلمة معياري إلى مقياس أو ما ينبغي أن يكون عليه الشيء. والنماذج المعيارية تتسم بالمثالية. والنظرية. وفي التطبيق الفعلي لنظام دعم القرارات فإنه من غير المحتمل أن نصل إلى مستوى النموذج المعياري، بل إن الأخير هو هدف علينا تعريفه إجرائيا في موقف واقعي . وبرغم أن تطبيق هذا النموذج قد لا يكون عملياً إلا أن علينا أن نبقيه حاضراً في أذهانناغ عند تصميم نظام دعم القرارات الفعلي، حيث أن هذه النماذج المعيارية هي جزء رئيسي من أهدافنا الخاصة بالتصميم.

10. ثانياً : التصميم ثالثاً : التطبيق :
إن الخطوة الأولى في عملية التصميم تشمل التعريف الإجرائي لأهداف التصميم. ففي هذه الخطوة نقوم بتقرير ما يمكن القيام به عملياً عند التطبيق الفعلي لنظام دعم القرارات. وتتضمن الخطوة الثانية تصميم لغة الحد البيئي.
وبشكل مثالي فإن لغة الحد البيئي يجب أن تكون لغة لا إجرائية، حيث يجد معظم المستفيدين أن التخاطب مع نظام دعم القرارات عن مشكلة ما أسهل بكثير من إخبار النظام بخطوات الإجراءات التي ينبغي عليه عملها لحل المشكلة. ويعتمد تقييم نظام حل المشكلات إلى حد كبير على اختيار نماذج معينة من نماذج علم الإدارة، كالانحدار مثلا، واختيار برامج الحاسب، مثل الرسوم البيانية التي يمكن استعمالها في تطبيق نظام دعم القرارات. وينبغي مزج هذه النماذج بشكل يضمن تمكين المستفيدين بيسر من اختيارها وتطبيقها عند تشغيل نظام دعم القرارات.
وقد تكون أجزاء من نظام المعرفة متوفرة أصلاً، حيث أن معظم الشركات التي تقوم بتطبيق نظام دعم القرارات لديها كميات كبيرة من البيانات الأساسية مخزونة في نظم إدارة قاعدة البيانات. أما الخطوة الأخيرة في التصميم فهي فحص النظام بشكل كامل قبيل وضعه موضع التطبيق.
ثالثاً : التطبيق :
إن التطبيق عملية حيوية في بناء نظام دعم القرارات. وأساس هذه العملية هو الطلب من المستفيد التحول من شيء يقوم بعمله حالياً وقبول نظام جديد. وينطبق على هذه المرحلة العديد من النظريات المتعلقة بالتغيير الفردي والاجتماعي. إلا أنه ينبغي أن يكون لدي المنظمة أو الفرد إحساساً بالحاجة إلى النظام الجديد لدعم القرارات. وهنالك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن بواسطتها نشوء هذه الحاجة. ومن الواضح أنه بالإمكان نشوء هذه الحاجة في حالة طلب الرئيس من مرؤوسيه استعمال النظام الجديد. غيرأن أمراً كهذا قد تكون له نتائج عكسية في المدى البعيد فعملية تطوير ثقة المستفيد في نفسه ونشوء حاجة لاستعماله للنظام الجديد تبدأ في الواقع بشكل مبكر أثناء عملية بناء النظام. ولعل أكثر الطرق فاعلية في إيجاد وتعزيز مثل هذه الظروف في بيئات المستفيدين هو إشراكهم بشكل مكثف في عملية التطوير. وكما سبق فإن على المستفيدين بدء هذه العملية وإدارتها بمساعدة أخصائي لنظم الحاسب يعمل كمستشار. وإذا ما سارت العملية كما ينبغي فإن المستفيدين سينظرون إلى النظام على أنه نظامهم وسيكون لديهم استعداد أكبر لدعمه واستعماله.

11. رابعاً : التقييم
عند تقييم فوائد نظام دعم القرارات فإنه من الضروري وجود بعض المعايير. وتقييم هذا النظام أمر صعب بشكل خاص نظراً للطبيعة التطورية للنظام وبالتالي عدم وجود تاريخ محدد لاكتماله. كما أنه من غير المحتمل تبرير استعمال النظام على أساس تخفيض تكلفة الأعمال الكتابية. وينبع التبرير في الأحوال الاعتيادية من قدرة النظام على توفير معلومات أفضل في الوقت المناسب. غير أن فائدة كهذه هي غاية في العمومية بحيث أنه من الصعب إعطاء تقييم لها. وعلى أية حال فإنه من الممكن قياس تأثير هذه المعلومات
على عملية صنع القرارات والنتائج المترتبة عليها. ففي نظام إدارة صندوق الاستثمار المستخدم من قبل منظمة استثمار معينة مثلاً تكون النتيجة النهائية كسب رضاء العملاء وجذب أعداد كبيرة منهم للتعامل مع المنظمة لمدها بالمال اللازم.
وهناك من حيث الجوهر ثلاثة مكونات لعملية التقييم : أول هذه المكونات وجود تعاريف مسبقة للتطوير والتحسب في وقت مبكر جداً في عملية بناء النظام. وثانيها هوتعريف وسائل مراقبة التقدم باتجاه هذه التحسينات. وآخر هذه المكونات هو تكوين عملية مراجعة رسمية تقوم من حين لآخر بقياس الأداء حسب التعاريف المعطاة للتحسين.
أنواع نظم دعم القرارات

12. أنواع نظم دعم القرار
ويكون نظام دعم القرار الذي يسمح للمدير بأن يرى التأثيرات الممكنة للقرارات المختلفة نموذجاً يمكنه التنبؤ بتوابع القرار Estimate Decision Sequences. ويتوفر مزيد من دعم القرار من النموذج الذي يمكنه اقتراح قرارات Propose Decisions. كاستخدام نموذج برمجة خطية لتخطيط المصنع. يكون نوع نظام دعم القرارات لألتر الذي يوفر أقصى دعم ذلك الذي يتخذ القرارات Make Decisions للمدير.
هذا وميز العالمان سبراجيو وكارلسون بين نوعين من نظم دعم القرار :
النوع الأول : يشمل النظم المولدة لنظم دعم القرار Generators DSS، وهي بمثابة أدوات يمكن من خلالها الحصول على نظم محددة لدعم القرارات. ومن أمثلة هذه النظم برنامج الحاسب الآلي الشهير (Loutus 123)، وغيرها من برمجيات الجداول التي يمكن استخدامها في الحاسبات الشخصية.
  النوع الثاني : دعم القرارات المحددة Specific Decision Support Systems ، وهي التي يمكن من خلالها التعامل مع مجموعات محددة من المشاكل، مثل المشاكل التسويقية، أو الإنتاجية، أو التمويلية... إلخ.
أما دونوفان ومادنايك (Donovan & Madnick, 1977) فقد صنفا نظم دعم القرار إلى نوعين هما:
نظم دعم القرارات المؤسسية Institutional Decision Support Systems: تلك النظم التي تتعامل مع القرارات المتكررة دورياً، والتي تستخدم لفترات طويلة نسبياً، لحل مشاكل ذات طبيعة متماثلة، هذا مع مراعاة تحديث قواعد البيانات، وقواعد النماذج الخاصة بها. وتتعامل هذه النظم بصورة رئيسية مع المشاكل التشغيلية، والمشاكل المتعلقة بتحقيق الرقابة الإدارية.
ب - نظم دعم القرارات الخاصة بموضوعات معينة : ويتعامل هذا النوع من النظم مع مشكلات غير متكررة دورياً، وقد تحدث لعدد محدود من المرات في حياة المنظمة مثل : قرارات التخطيط الاستراتيجي، وقرارات الاندماج، والاستثمار المشترك مع منظمات أخرى، وهي بهذا قد تحتاج إلى برمجيات عامة الغرض، لتحليل البيانات، وبناء النماذج، واستدعاء البيانات، مع إمكانية توظيفها في تطبيقات خاصة، وفقاً لطبيعة المشكلة موضوع القرار.

13. مكونات نظم دعم القرارات
تتكون نظم دعم القرارات من عدة مكونات يمكن إجمالها فيما يلي :
قاعدة بيانات Database : تحتوى على البيانات اللازمة لإنتاج المعلومات اللازمة لإتخاذ القرارات في المنظمة.
نظام إدارة قاعدة البيانات Database Management System : ويحوى البرامج اللازمة لخلق قاعدة البيانات والإضافة إليها والتعديل عليها وحذفها.
قاعدة نماذج Model base : وتحوى مجموعة النماذج الرياضية والإحصائية والاقتصادية والمحاسبية اللازمة لتحليل البيانات وتوفيرالمعلومات الضرورية لترشيد اتخاذ القرارات.
نظام إدارة قاعدة النماذج Model base Management System : ويحوى مجموعة البرامج اللازمة لخلق نموذج معين أو إضافته لقاعدة النماذج أو التعديل عليه أو حذفه منها.
نظام إدارة الحوار Dialogue Management System : ويتكون من مجموعة من البرامج التي تسمح بالتخاطب المطلوب بين مستخدم النظام والنظام نفسه، فقد يكون هذا التخاطب عن طريق توجيه مجموعة محددة من الأوامر يمكن أن يستجيب لها النظام Command Driven System ، أو قائمة من الإمكانيات التي يختار من بينها مستخدم النظام Menu Driven System ،أو شكالاً معينة لكل منها معنى محدد يشير إليها مستخدم النظام Icon Driven System.

14. مكونات نظم دعم القرارات
وتتراوح عمليات اتخاذ القرارات، طبقاً لما يراه هيربرت سايمون، بين تلك التي تنصب على اتخاذ قرارات محددة روتينية وغير متكررة (غير قابلة للبرمجة) وبينهما درجات مختلفة من التحديد والروتينية والتكرار. كما تتراوح المشكلات الإدارية بين المهيكلة Structured وشبه المهيكلة Semi-Structured وغير المهيكلة Unstructured تبعاً لمدى وضوح ومعرفة أهداف وخطوات ومدخلات مخرجات مراحل اتخاذ القرارات من جمع البيانات Intelligence وتحديد بدائل اتخاذ القرار وبحثها Design والأختيار بين هذه البدائل Choice.
فتكون أهداف اتخاذ القرارات بالنسبة للمشكلات المهيكلة واضحة، وخطوات اتخاذها نمطية، ومدخلاتها محددة، ومخرجاتها محددة، وعكس ذلك بالنسبة للقرارات المتعلقة بالمشكلات غير المهيكلة. أما القرارات المتعلقة بالمشكلات نصف أو شبه المهيكلة فإن بعض أهدافها أو خطواتها أو مدخلاتها أو مخرجاتها تكون محددة بينما يكون باقيها غير محدد. وفيما يلي نلقى الضوء باختصار على مكونات نظم دعم القرارات

15. قاعدة البيانات :
تعتبر قاعدة البيانات بمثابة البيانات المخزونة في مكان مركزي في نظام دعم القرار وبأستخدام تكنولوجيا الحاسب الآلي، تعرف قاعدة البيانات بأنها مجموعة من الملفات المتكاملة مع بعضها البعض. والملف يتكون من مجموعة من السجلات والسجل يتكون من مجموعة من عناصر البيانات، والعنصر يتكون من مجموعة من الحروف الرموز.
ويترتب على وجود قاعدة البيانات العديد من المزايا، أهمها :
توليد معلومات من نفس كمية البيانات المتاحة.
الإجابة على الاستفسارات المرتبطة بموضوع محدد.
تقليل ازدواجية البيانات إلى أدنى حد ممكن.
استقلال البيانات عن البرامج.
تحسين وتعزيز إدارة البيانات.
عرض البيانات والاحتفاظ بها بشكل أسهل.
استخدام مساحة أقل لتخزين البيانات.
وفي الغالب يتم التعامل مع قاعدة البيانات من خلال مدير قاعدة البيانات Data Base Administrator .
قاعدة النماذج :
النموذج عبارة عن تمثيل أو محاكاة للواقع، ولكون دراسة الواقع أحياناً صعبة ومكلفة، أو غير عملية عندئذ يتم الاعتماد على محاكاة هذا الواقع ثم دراسته. وهناك العديد من النماذج التي يتعامل معها المدير ومنها الخريطة التنظيمية، التي تمثل نموذج لواقع الوحدات المكونة للمنظمة، والعلاقات التي تربط بين الإدارات والأقسام التنظيمية فيها.
ولأغراض نظم دعم القرار، يتم غالباً التركيز على النماذج الرياضية والإحصائية، إذ تحتوى قاعدة النماذج في نظام دعم القرار على العديد من أنواع النماذج الإحصائية، والكمية، والوظيفية، التي توفر الإمكانات التحليلية لنظام دعم القرار في المنظمة.
وتعتبر القدرة على التعامل مع هذه النماذج، من إحدى السمات الرئيسية، التي تميز نظام دعم القرار عن غيره من نظم المعلومات المبينة على الحاسب الآلي.

16. نماذج المحاكاة.
النماذج المثالية : هي التي تسعى إلى تحقيق إهداف التعظيم أو أهداف التدنية، مثل نماذج تعظيم الأرباح أو تدنية التكاليف، ومنها نماذج النقل لتدنية التكاليف، ونماذج السمبلكس لتعظيم الأرباح أو لتدنية التكاليف.
ومن حيث درجة التعامل مع العشوائية، يمكن التميز بين نوعين من النماذج هي :
النماذج الاحتمالية : تتعامل مع البيانات الاحتمالية، أي الأحداث المرتبطة باحتمالات معينة لتحقيقها، بغرض الوصول إلى نواتج متوقعة مثل نماذج شجرة القرارات.
النماذج الحتمية : هي تلك التي يمكن من خلالها التوصل إلى مخرجات معبر عنها في شكل قيمة واحدة تفديرية، مثل تقدير الحجم الاقتصادي للطلبية. وتعتبر النماذج الحتمية أكثر انتشاراً وسهولة، وغالباً ما يفضلها المديرون كوسيلة لدعم القرار.
هذا ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من النماذج من حيث المستوى التنظيمي هي : النماذج الاستراتيجية، والنماذج التكتيكية والنماذج التشغيلية.
النماذج الاستراتيجية : وتستخدم في دعم قرارات الإدارة العليا، وذلك في عمليات تخصيص موارد المنظمة وإعداد الموازنات الرأسمالية. وتكاد تكون هذه النماذج في طبيعتها نماذج مثالية أكثر منها نماذج وصفية.
النماذج التكتيكية : وتستخدم بواسطة الإدارة الوسطى للمساعدة في تخصيص موارد المنظمة والرقابة عليها، ومن أمثلة النماذج التكتيكية تخطيط احتياجات الإنتاج وتنشيط المبيعات، وتصميم موقع المصنع ... وغيرها.
النماذج التشغيلية : وتستخدم في دعم أنشطة العمل اليومية، في إطار المستويات الدنيا التنفيذية مثل : نماذج جدولة الإنتاج، ونماذج الرقابة على المخزون، ونماذج تخطيط عمليات الصيانة، ونماذج الرقابة على الجودة ومثل هذه النماذج تكون نماذج مثالية.

17. نظام إدارة الحوار
إدارة الحوار هي الوسيلة التي يمكن من خلالها أن يتفاعل المستخدم مع نظام دعم القرار. ولذلك فهي بالنسبة للمستخدم بمثابة النظام ككل. وهي تمثل ما يجب أن يعرفه المستخدم لكي يتعامل مع النظام. وهي وسيلة التحكم في عمليات النظام. ومن أهم الخصائص التي يود المستخدم توافرها في نظام إدارة الحوار البساطة والمرونة، ولكن غالباً ما تكون هناك مقايضة. بين هاتين الخاصتين فالنظام الذي يتصف بالبساطة غالباً ما تنقصه المرونة، وأيضاً النظام الذي يتصف بالمرونة غالباً ما تنقصه البساطة.
أنواع أسلوب الحوار :
يمكن التحاور مع نظم دعم القرار بأستخدام أحد الأساليب التالية :
التقارير المجدولة Scheduled Reports
السؤال والجواب Question and Answer
قائمة الاختيارات Menu
لغة الأوامر Command Language
نموذج المدخلات / نموذج المخرجات Input Form / Output From
المدخلات في سياق المخرجات Input in Context of Output
خليط من الأساليب السابقة Combination

18. نظام إدارة الحوار أهم خصائص إدارة الحوار الجيد :
البساطة : وتعنى الألفة في استخدام النظام، أن تتفق لغة الحوار مع احتياجات ومهارات مستخدمي النظام.
الاتساق : ويشير إلى ضرورة اتساق المكونات المختلفة للنظام مع بعضها البعض، وأيضاً اتساق لغة التعامل مع البرمجيات المختلفة، حتى لا يسبب اختلاف اللغة أو الأوامر لبساً في دهن مستخدم النظام. والألفة مع نمط تفكير المستخدم : فيجب تصميم النظم باستخدام نفس منطق تفكير مستخدم النظام فإذا اعتاد المستخدم مثلاً ذكر التاريخ في شكل (يوم / شهر/ سنة)، فيجب أن يتعامل النظام بنفس المنطق. وتوفير المعلومات الإرشادية : فلا يكفي فقط أن ينبه النظام المستخدم بأن هناك خطأ ما، ولكن يجب أيضاً أن يوضح للمستخدم مصدرالخطأ، ويرشده إلى كيفية معالجته حتى يمكنه الاستمرار في التشغيل.
المرونة : الحوار الجيد هو الذي يمكن المستخدم من التحرك عبر الاستخدامات المختلفة للنظام يتيح سهولة الدخول والخروج من النظام أو أحد التطبيقات الفرعية فيه.

19. تسلسل اتخاذ القرار
المرحلة الإستخبارية: تتضمن تعريف وفهم للمشكلة أو المشاكل في المنظمة، وتعالج ما يلي:
لماذا توجد هذة مشكلة؟
ماهي نتائجها ومؤشراتها؟
تصميم الحلول: عادة ما يقوم مجموعة من الأفراد بوضع مجموعة من الحلول الممكنة، وأفضل من يقوم بهذة المهمة هو نظام دعم القرار.
مرحلة الاختيار: وهي اختيار حل من الحلول وأفضل نظام للقيام بهذة المهمة، وأفضل نظام للقيام بهذة المهمة هو نظام دعم قرار ذو إمكانيات كبيرة من الخطوة السابقة لغرض معالجة مجموعة كبيرة من البيانات المتعلقة بالبدائل المقترحة وعادة ما يستخدم هذا النظام أساليب رياضية معقدة.
التطبيق: حيث يتم تطبيق الحل واستخدام التقارير لغرض الاستفادة في حل المشاكل المطلوبة من خلال اتخاذ القرارت المناسبة.

20. خواص نظام دعم القرار

21. نظرية القرارات في الإدارة
تركز هذه النظرية على استخدام الأساليب الكمية في اتخاذ القرارات، هيربرت سايمون : يعتبر الأب لهذه المدرسة .
بماذا اهتمت هذه النظرية ؟
اهتمت هذه النظرية بأنواع القرارات التي يتخذها المدراء وهي
القرارات المبرمجة
روتينية و متكررة إلى المدى الذي يمكن إعداد إجراء محدد لتناولها بحيث لا تعامل على أنها جديدة.
القرارات غير المبرمجة
جديدة و غير مهيكلة و غير تتابعية في العادة و لاتوجد طريقة قاطعة للتعامل مع المشكلة بسبب عدم ظهورها من قبل أو بسبب طبيعتها الدقيقة و هيكلها الدقيق أو بسبب أهميتها و احتياجها إلى معالجة يتم تفصيلها خصيصاً لها.
د : محمد فخرى

22. الحل بواسطة الحاسب الآلي الحل بواسطة المدير + الحاسب DSS المدير
قرارات مبرمجة
هي القرارات المتكررة والتقليدية ( إجراءات معينة)
يمكن وضعها على هيئة إجراءات معينة
قرارات غير مبرمجة
- هي القرارات الجديدة
- غير مرتبة
- لا يوجد لها طريقة واضحة لمعاملتها .
الحل بواسطة
الحاسب الآلي
الحل بواسطة المدير
+ الحاسب DSS
المدير
غير مبرمج
شبه مبرمج
مبرمج
د : محمد فخرى

23. أنواع القرارات القرارات المبرمجة القرارات غير المبرمجة
روتينية و متكررة إلى المدى الذي يمكن إعداد إجراء محدد لتناولها بحيث لا تعامل على أنها جديدة.
القرارات غير المبرمجة
جديدة و غير مهيكلة و غير تتابعية في العادة و لاتوجد طريقة قاطعة للتعامل مع المشكلة بسبب عدم ظهورها من قبل أو بسبب طبيعتها الدقيقة و هيكلها الدقيق أو بسبب أهميتها و احتياجها إلى معالجة يتم تفصيلها خصيصاً لها.
د : محمد فخرى

24. أنواع القرارات الإدارية
أنواع القرارات الأدارية في المنظمات تصنف القرارات إلى ثلاثة أنواع وهي قرارات مبرمجة أو مهيكلة أو نمطية، وقرارات شبه مبرمجة، و قرارات غير مبرمجة وكما يأتي: 1- القرارات المبرمجة: Programmable Decisions وهي القرارات التي يتخذها المديرون لمعالجة مشكلات روتينية متكررة، حيث يوجد إجراء معروف يمكن تطبيقه في اي وقت كلما تكرر حدوث المشكلة، مثل إعادة الطلب عند مستوى معين للمخزون.

25. أنواع القرارات الإدارية
 2-القرارات شبه المبرمجة: Semi programmable Decisions  وهي قرارات تكون فيها الظروف شبه محددة تماماً، كأن تكون بعض الإجراءات محددة مسبقا ولكنها ليست كافية لاتخاذ قرار، ولابد من تعريف للمشكلة وتصميم حلول واختيار الحل الأنسب. هذه العمليات تجري في وضع شبه مؤكد مثل تعيين موظف جديد، أو فتح فرع جديد للشركة، فإن معظم إجراءات القرار معروفة مسبقا ولكن هناك حاجة الى جمع المعطيات حول الظروف غير المؤكدة والخاصة بهذه الحالة الجديدة قبل اتخاذ القرار. 3- القرارات غير المبرمجة: Nonprogrammable Decisions  وهي القرارات التي تعالج مشكلات جديدة وغير متكررة الحدوث ومن ثم لا يوجد مسار واضح أو طريقة حاسمة لاتخاذ القرار بشأنها، أي في ظروف لا يمكن تحديدها مسبقا حيث لا يوجد إجراء محدد مسبقا حين اتخاذ القرار، ونظرا لحالتها فإن طبيعتها وهيكلتها تتصفان بالغموض والتعقيد.

26. أمثلة على أنواع القرارات
* قرارات غير مبرمجة
- تحديد مستوى مخزون مناسب .
- تحديد سياسة إستثمار.
- تخفيض التكلفة .
- تعظيم الربح .
* قرارات شبه مبرمجة المنطقة الرمادية Gray Area
- إعداد ميزانيات التسويق للمنتجات الاستهلاكية .
خبرة + تقنية .
د : محمد فخرى

27. أمثلة على أنواع القرارات
قرارات مبرمجة
الخبرة البديهية هي الأساس لاتخاذ القرار
- تعيين المد راء العامين .
- التخطيط الإستراتيجي .
- اختيار مجموعة مشروعات الأبحاث والتطوير .
د : محمد فخرى

28. الدراسة الأولى : مراحل سايمون لاتخاذ القرارات
هذه المراحل هي الأساس الذي استخدم لدراسة نظام دعم القرارات .
هي أربع مراحل لا بد أن يمر بها المدير عند حل المشكلة:
نشاط الذكاء : البحث في البيئة عن شروط تستدعي اتخاذ قرار
نشاط تصميم: ابتكار وتطوير وتحليل البدائل الممكنة
نشاط الاختيار: اختيار أحد البدائل المتاحة
نشاط مراجعة: تقويم الاختيارات السابقة
د : محمد فخرى

29. الدراسة الأولى : مراحل سايمون لإتخاذ القرارات
الوقت المستغرق
النشاط
الإيضاح
20%
نشاط
ذكائي
البحث في البيئة عن شروط تستدعي اتخاذ قرار ( حل )
60%
تعميم
إبتكار وتطوير وتحليل البدائل الممكنة .
10%
نشاط الاختيار
اختيار أحد البدائل المتاحة .
نشاط مراجعة
تقويم الاختيارات السابقة .
د : محمد فخرى

30. الدراسة الأولى : مراحل سايمون لإتخاذ القرارات
النشاط
خطوات منهج النظم
1- نشاط ذكائي
مجهود الإعداد ( 1، 2 ، 3 )
2- نشاط تعميم
مجهود التعريف ( 4، 5 ، 6 ، 7)
3- نشاط اختيار
جزء مجهود الحل ( 8 )
4- نشاط مراجعة
جزء مجود الحل ( 9، 10 )
د : محمد فخرى

31. الدراسة الثانية: تضيف أنتوني Anthony
أنتوني قام بتعريف ثلاث فئات واسعة تشمل كل الأنشطة الإدارية وهي :
التخطيط الإستراتيجي ( الأهداف والسياسات طويلة المدى لتوزيع الموارد )
الرقابة الإدارية ( تحويل الخطط إلى إجراءات للحصول على الموارد واستغلالها بكفاءة لتحقيق الأهداف التنظيمية )
مراقبة العمليات ( التنفيذ الفعال والكفء لمهام محددة )
د : محمد فخرى

32. الدراسة الثالثة
عام 1970 مع بداية ظهور DSS واستخدام الحاسب الآلي في عمليات المعالجة اقترح كل من العالمان أنتوني جوري وسكوت مورتون دمج الأعمال التي قام بها سيمون ، وأنتوني كما يلي في النموذج التالي :-
قرارات مبرمجة ”مهيكلة“ Structured
قرارات شبه مبرمجة ”شبه مهيكلة“ Semistructured
قرارات غير مبرمجة ”غير مهيكلة“ Unstructured
د : محمد فخرى

33. اتخاذ القرارات
لقد طورت أساليب كمية جديدة أثناء الحرب العالمية الثانية وذلك للأغراض الحربية بهدف استخدام الموارد المحدودة بكفاءة أعلى وبهدف تحسين اتخاذ القرارات
بعد الحرب أستخدمت هذه الأساليب في قطاع الأعمال لتحقيق نفس النتائج وأطلق عليها اسم بحوث العمليات
واكب هذا التطور تطور آخر وهو استخدام الحاسب في قطاع الأعمال .
د : محمد فخرى

34. إطار دعم اتخاذ القرارات
أنواع القرارات
أنواع الرقابة
تخطيط إستراتيجي
الدعم المطلوب
رقابة العمليات
رقابةإدارية
Structured قرارات مبرمجة مرتفعة الهيكلة مرتفعة التنظيم
الحسابات الواردة
أوامر الطلبات ”أوامر البيع“ order entry
تحاليل الميزانية
التنبؤات المستقبل قصيرة الآجل
تقارير الموظفين
شراء سلع جاهزة أو التصنيع .
الإدارة المالية الإستثمار
مواقع المخازن
نظام توزيع السلع (المبيعات )
نظم المعلومات الإدارية
نماذج بحوث العمليات
معالجة العمليات المختلفة
د : محمد فخرى

35. إطار دعم اتخاذ القرارات
أنواع القرارات
أنواع الرقابة
تخطيط إستراتيجي
الدعم المطلوب
رقابة العمليات
رقابةإدارية
Semi structured
قرارات شبه مبرمجة
الحسابات الواردة
أوامر الطلبات ”أوامر البيع“ order entry
تحاليل الميزانية
التنبؤات المستقبل قصيرة الآجل
تقارير الموظفين
شراء سلع جاهزة أو التصنيع .
الإدارة المالية الإستثمار
مواقع المخازن
نظام توزيع السلع (المبيعات )
نظم المعلومات الإدارية
نماذج بحوث العمليات
معالجة العمليات المختلفة
د : محمد فخرى

36. إطار دعم اتخاذ القرارات
أنواع القرارات
أنواع الرقابة
تخطيط إستراتيجي
الدعم المطلوب
رقابة العمليات
رقابةإدارية
Unstructured
غير منظم
غير مبرمج غير مهيكلة
إنتقاء (إختيار ) الصفحة الخارجية (software) المصادقة على القروض
إجراء المفاوضات عن المنظمة – تعيين المدراء العامين
شراء الأجهزة (الحاسبات )
- كسب التأييد من أعضاء مجلس الإدارة
التخطيط للتطوير والأبحاث
بناء وتطوير التقنيات الحديثة (الحاسبات وإستخداماتها
التخطيط المسئوليات الإجتماعية (خدمة المجتمع)
DSS
EISS
نظم دعم القرارات و النظم الخبيرة و نظم شبكة المعلومات
د : محمد فخرى

37. أهداف نظم دعم القرارات
يساعد المدراء في اتخاذ القرارات لحل المشاكل شبه المهيكلة .
2- يدعم حكم المدير بدلاً من محاولته أن يحل محله .
3- يحسن من فعالية عملية اتخاذ المدير القرارات بدلاً من كفاءتها .
( مساعدة المدير في اتخاذ القرار من بين مجموعة من البدائل وليس إختيار أكفأ حل )
د : محمد فخرى

38. مقارنة بين و نظم المعلومات و دعم القرار
MIS
نظام لا يعتمد على وجود DSS
الهدف من وجوده مساعدة الإدارة العليا في اتخاذ القرارات . وهذه ليست ميزة خاصة .
يؤيد التقارير والاستعلامات من قاعدة البيانات لجميع مستخدمين النظام .
غير قادر على التحليل .
دعم غير مباشر للمدير لإمكانية تفسيره للمعلومات بعدة طرق بناء على خبرته.
تقديم حل للمشاكل الإدارية بصفة عامة.
الهدف الأساسي توفير المعلومات للمنظم
DSS
نظام يعتمد على وجود MIS، ولا يزال هناك جدل كبير هل هو جزء من MIS أم كلي
يركز على اتخاذ ودعم القرارات
الاستجابة السريعة لدعم المدير
قادر على التحليل .
تقديم توصيات محددة للقرارات
يقوم بتقديم الدعم فقط في حالة المشاكل شبه المرتبة .
الهدف الأساسي عملية اتخاذ القرار
د : محمد فخرى

39. أنواع نظم المعلومات بالمستويات
يتوفر لكل مستوى من هذه المستويات الأربعة نوع من نظم المعلومات وهي:
نظم معلومات المستوى التشغيلي (Operational – Level Systems):
هذه الأنظمة تدعم مدراء العمليات وذلك بحفظ البيانات المتعلقة بالنشاطات والحركات التي تتم في المؤسسة بشكل يومي مثل بيانات المبيعات وبيانات حضور وانصراف الموظفين. إن مهمة هذه الأنظمة تنحصر في الإجابة على الأسئلة الروتينية وكذلك تتبع مسار الحركات الإدارية والمالية عبر المؤسسة.
وسنسرد مجموعة من الأمثلة على هذه الأسئلة الروتينية المتكررة: ماذا حدث لطلب القرض الذي تقدم به العميل محمد للبنك؟ كم قطعة تبقت في المخزن من هذا المنتج؟.
نظم معلومات مستوى المعرفة (Knowledge – Level Systems):
هذه الأنظمة تدعم موظفي المؤسسة الذي يعملون على إدارة البيانات والمعرفة. إن الغرض من هذه الأنظمة هو مساعدة المؤسسة على الاستمرار في إدخال معارف جديدة إلى المؤسسة وضمان تكاملها مع المعارف الموجودة وكذلك التحكم في تدفق العمل (Workflow) بين مختلف إدارات وأقسام المؤسسة. إن هذه الأنظمة مثل الأنظمة الهندسية وأنظمة التصميم الفني والرسم هي من أكثر أنواع الأنظمة انتشاراً واستخداماً في المؤسسات.
نظم معلومات المستوى الإداري (Management – Level Systems):
هذا النوع من الأنظمة تساعد المدراء في المستويات الوسطى من المؤسسة على القيام بمهامهم الإدارية وكذلك التحكم والمراقبة واتخاذ القرارات. هذه الأنظمة والتى توفر تقارير دورية ثابتة وليس معلومات آنية عن عمليات إدارية معينة. في حالات معينة قد تدعم بعض هذه الأنظمة عملية غير روتينية لاتخاذ القرار.
نظم معلومات المستوى الاستراتيجي (Strategic – Level Systems):
هذا النوع من الأنظمة يلبي احتياجات المدراء في قمة الهرم الوظيفي وقادة المؤسسات من أجل معالجة قضايا استراتيجية وتوجهات طويلة المدى داخل سواء داخل المؤسسة أو في البيئة المحيطة بها.
بالإضافة إلى هذه المستويات الأربعة، فإن نظم المعلومات تخدم المهام الوظيفية (Functions) المختلفة في المؤسسة مثل المبيعات والتسويق، المحاسبة والموارد البشرية. وفي الواقع فإن كل من هذه المهام الوظيفية تتدرج أيضاً عبر المستويات الإدارية الأربعة (المستوى التشغيلي، مستوى المعرفة، المستوى الإدارية، المستوى الاستراتيجي).

40. على سبيل المثال، نجد أن وظيفة المبيعات تستخدم نظام المبيعات في المستوى التشغيلي من أجل تسجيل المبيعات اليومية، وعلى مستوى المعرفة فإن موظفي المبيعات يستخدمون برمجيات من أجل التصميم الدعائي والتسويقي للمنتجات، ثم على المستوى الإداري يستخدم الإداريون التقارير الواردة من نظام المبيعات من أجل التعرف على المبيعات الأسبوعية، الشهرية أو السنوية. ومن أجل التخطيط للمبيعات لفترة خمس سنوات قادمة فإن الأنظمة في المستوى الاستراتيجي تستخدم للمساعدة فيه هذا الغرض.
** المدير ومصادر المعلومات في المنظمات والمؤسسات المعاصرة
إن المعلومات صارت مورداً مهمة للمؤسسة يضاف إلى موارده التقليدية، وإجمالاً يمكن القول إن المدير في المنظمات المعاصرة يقوم على إدارة خمسة أنواع من الموارد هي: الأفراد و المواد الخام و رأس المال والآلات والطاقة و المعلومات.
لا بد من ملاحظة أن المورد الخامس (مورد المعلومات) هو مورد معرفي لا يكتسب قيمته من شكله المادي الملموس ولكن بما يمثله أو يعبر عنه. وما يميز هذا المورد أنه يمكن استخدامه من أجل إدارة الموارد الأخرى بشكل أكثر فعالية ومن ثم زيادة كفاءة وفعالية المنظمة ككل. إن التحدي الذي يواجه مدراء اليوم في مؤسساتنا هو حداثة مورد المعلومات المعرفي بالمقارنة مع الموارد التقليدية الأخرى، إذ إن المدراء اعتادوا على إدارة الموارد الأربعة التقليدية لفترات طويلة جداً وبالتالي تمكنوا من فهم كيفية التعامل معها وطوروا الأدوات الضرورية لإجادة إدارتها. وذلك يطرح مشكلة تتمثل في ماهية الأدوات التي يحتاجها المدير للتمكن من التعامل مع المورد المعرفي. ولقد أثبتت الممارسات أن فهم المدير لهذه الأدوات وتمكنه منها تحتاج إلى تزوده بنوعين من الثقافة:

41. ا أنواع نظم المعلومات وفقاً لدعمها للمستويات الإدارية المختلفة
ثقافة الحواسيب: ونعني بها فهم مصطلحات الحاسب وكذلك القدرة على استخدامه حتى لغير المتخصصين وكذلك الإلمام بالتطبيقات المتخصصة الملائمة لطبيعة نشاط المؤسسة.
ثقافة المعلومات: تتعلق هذه الثقافة بقدرة المدير على دمج التدفق الهائل للمعلومات في العملية التقليدية لصنع القرار والتي أجاد استخدامها من قبل. إذ إن صنع القرار في بيئة الأعمال اليوم بات مختلفاً بسبب قدرة المدير على الحصول على كم كبير من المعلومات واضطراره إلى اتخاذ قرارات في فترات زمنية أقل بسبب الطبيعة المتسارعة لعالم اليوم.
وتعليقاً على هذين النوعين من الثقافة فإنه لا بد إدراك أن ثقافة المعلومات ليست هي بالضرورة ثقافة الحاسب ولكنها أعم وأشمل إذ يتحدد دور الحاسب فيها بصفته وسيلة يجب استغلالها بكفاءة وفعالية لدعم المدير في التعامل مع المشكلات وصنع القرارات.
ا أنواع نظم المعلومات وفقاً لدعمها للمستويات الإدارية المختلفة

42. أدوار المدير في المنظمات
بناء على ما سبق فإنه بالإمكان تحديد ثلاثة أدوار يقوم بها المدير وهي:
أدوار معلوماتية: تتعلق بإدارة المعلومات من خلال مراقبة البيئة المحيطة بالمنظمة ونشر وتوفير المعلومات.
أدوار شخصية: تتعلق بدوره الشخصي كمدير داخل المنظمة وخارجها.
أدوار قرارية: تتعلق بعملية صنع القرارات.
يبين الشكل التالي هذه الأدوار وكيفية تكاملها مع بعضها البعض:
قرارية:
منظم، معالج للنزاع ومفاوض.
معلوماتية:
مراقب للبيئة وناشر للمعلومات.
شخصية:
رمز للمؤسسة وقائد لها
أدوار المدير في المنظمات

43. الشكل (3): الأنواع الستة الرئيسية لنظم المعلومات
أنواع نظم المعلومات للمستويات الادارية
من الضروري أن نعرف ونعلم ونتعلم أن هنالك ستة أنواع رئيسية من نظم المعلومات تتوزع على المستويات الإدارية الأربعة التي ناقشناها سابقاً في هذا القسم.
الشكل (3) يوضح هذه الأنواع الستة وتوزيعها على المستويات الإدارية الأربعة، وكما هو واضح فإن المؤسسة تستخدم هذه الأنظمة على النحو التالي:
نظم دعم التنفيذيين (Executive Support Systems - ESS) في المستوى الاستراتيجي
نظم دعم القرار (Decision Support Systems - DSS) ونظم المعلومات الإدارية (Management Information Systems - MIS) في المستوى الإداري.
نظم إدارة المعرفة (Knowledge Work Stations - KWS) والنظم المكتبية (Office Systems) في مستوى المعرفة.
نظم معالجة العمليات (Transaction Processing Systems) في المستوى التشغيلي.
الشكل (3): الأنواع الستة الرئيسية لنظم المعلومات

44. علاقة نظام دعم القرار بنظم المعلومات الأخرى
نظام معالجة المعاملات TPS: وهو نظام يعمل على تهيئة المعلومات للقيام بالأعمال اليومية الروتينية.
نظام المعلومات الإدارية MIS: وهو نظام يعمل على تسهيل عمل الإدارة بتقديم تقارير ملخصة ومركزة.
يرتبط نظام دعم القرارات مع نظامي المعلومات الإدارية MIS ونظام معالجة المعاملات TPS في المستوى الإداري الأدنى، حيث يقوم باستدعاء البيانات الموجودة هناك، وإذا لم يجد المعلومات المطلوبة فإنه يلجأ إلى التعامل مع نماذج نظم دعم القرارات DSS Models كذلك، فإن مخرجات النظام تكون على الشاشة مباشرة للمستخدم أو على شكل رسومات أو تقارير.

45. مكونات نظم دعم القرار قاعدة بيانات نظام إدارة قاعدة البيانات
قاعدة النماذج
نظام إدارة قاعدة النماذج
نظم إدارة الحوار
د : محمد فخرى

46. نظم مساندة القرارات DSS
الإستخدام بواسطة شخص واحد
النظم الفرعيةSoftware
- النظام الفرعي لإدارة البيانات
- النظام الفرعي لإدارة النماذج
- النظام الفرعي لإدارة الحوار المبني مع المستفيد
الأجهزة Hardware
د : محمد فخرى

47. البيئة الاتصالات المعلومات نظم دعم القرارات البيئة البيانات الاتصالات
الفرد / حال المشكلة
أعضاء المجموعة
الاتصالات
برامج كتابة التقارير
النماذج الرياضية
نظم المجموعة
المعلومات
قواعد البيانات
نظم دعم القرارات
د : محمد فخرى
البيئة

48. نظم مساندة القرارات الجماعية GDSS
نظم مساندة القرارات الجماعية هي نظاماً معتمداً على الحاسب يدعم مجموعات من الأفراد المشمولين في مهمة أو أهدف مشتركة. الاستخدام بواسطة مجموعة أشخاص على إحدى الصور التالية:
استخدام النظام بواسطة مجموعة أشخاص موجودين في حيز واحد:
في غرفة واحدة يحدد الكل شخص واحد جهاز PC
يتراوح عدد المستخدمين من 12 – 30 جهازاً وتسمى غرفة القرار Decision Room وتحتوى الغرفة على نظام عرض وتكبير إلكتروني مرئي .
تعد غرفة القرار إطاراً لمجموعة صغيرة من الناس تلتقي وجهاً لوجه.
المسهل شخصاً مهمته الاحتفاظ بحط سير المناقشة المناقشة في مسار طبيعي
د : محمد فخرى

49. نظم مساندة قرارات المجموعة GDSS
ربط الأجهزة على شبكة إتصال محلية Local Area Network LAN
حيث لا يجتمع أعضاء الفريق في مكان واحد وإنما يتواجد هؤلاء في عدة أماكن ولكن في مجال جغرافي محدود . مثل حرم الجامعة ومن مزايا هذه الطريقة :إعطاء قدر أكبر من المرونة والحرية لأعضاء فريق العمل مثل فريق الجودة ، فريق التسويق.....
يدخل العضو تعليقاته عن طريق لوحة المفاتيح ويرى التعليقات الخاصة بالأعضاء الآخرين على الشاشة
غرف القرارات Decision Rooms
ربط غرف قرارات متعددة مع بعضها البعض باستخدام تقنية الإتصالات الحديثة ( التليفونات ، خطوط الهاتف ) ويحدث الربط والتشبيك الإلكتروني بين غرف القرارات وبخاصة في المؤسسات الكبيرة التي تضم عدداً كبيراً من الفروع أو الشركات.
شبكة القرار واسعة الانتشار wide Area Deaision Network.
يتم الإتصال بدون وجود غرف قرارات من خلال قنوات شبكة الإتصالات الواسعة التي قد تمتد على أقاليم جغرافية متباعدة .
د : محمد فخرى

50. الإختلاف في نظم البرامج بين GDSS & DSS
العصف الذهني الإلكتروني: بحيث يعمم للمساعدة على جمع الأفكار والتعليقات بطريقة غير روتينية.
خلق الأفكار: وهي وحدة برامجية تستخدم لتنشيط العملية الذهنية في توليد الأفكار المبتكرة وتجديد القرارات الفكرية للمشاركين في طرح الحلول غير المطروقة للمشكلة موضوع الحل
تقييم البدائل عن طريق وحدة برامجية تركيبية تساعد أعضاء الفريق أو مجموعة العمل على إستخدام What if analysis للمفاضلة بين الحلول المطروحة .
دعم التصويت عند مناقشة الحلول والمفاضلة بينها عندما يطلب المدير إجراء التصويت النهائي على الحل المقترح .
د : محمد فخرى

51. GDSS مثال
تضم سلسلة من القواعد الخاصة بتعريف ورقابة خطة اجتماع فريق صنع القرار ومساعدة المنسق على
تحديد وضبط قواعد النقاش .
مثلاً لكل شخص إمكانية إبداء الرأي مرة واحدة .
- أو إمكانية إبداء الرأي وفقاً للوقت .
تحديد قواعد التصويت .
مثلاً نعم أو لا لكل قرار لا يوجد اقتناع .. وهكذا
حالياً توجد في بعض البرامج التلفزيونية لإبداء الرأي لترشيح أفضل صوت .
* مثال مجلس الشورى
د : محمد فخرى

52. مكونات نظم مساندة القرارات الجماعية وعملية إتخاذ القرار الجماعي
برامج إدارة الإجتماعات .
تنظيم جدول الأعمال .
العصف الذهني الإلكتروني .
دعم الإتصالات البينية والمتكررة .
توقع التغييرات في عمل المجموعة
توفير مرونة وتلقائية الإتصال والتفاعل الحي المباشر لمجموعة صنع القرار في أوقات مختلفة وأماكن متباعدة ومختلفة أيضاً .
د : محمد فخرى

53. نظم مساندة القرارات الجماعية
نستطيع القول بأنها
تستطيع التعامل مع القرارات المهمة للمنظمة .
القرارات ذات الصلة بمستقبل المنظمة والتي لا يستطيع فرد واحد أو مدير واحد مهما بلغت خبراته ومواهبه الشخصية من تحمل نتائجها .
د : محمد فخرى

54. المواصفات الواجب توافرها في DSS و GDSS
يجب أن تكون نظم مساندة القرارات تحتوى على ما يلي:-
أن تتصف تقنيات البرامج و الأجهزة بسهولة الاستخدام بواسطة المستخدم النهائي بالإضافة إلى سهولة التدريب المباشر المستخدم : متدرباً – مبتدئاً
القدرة على تلبية احتياجات صانع القرار : قرارات جماعية GDSS- DSS .
أن تكون النماذج ( نماذج القرارات ) مرنة بحيث يمكن الإضافة عليها أو تعديلها أو تطويرها .
د : محمد فخرى

55. نظم المجموعة Group ware
نشأت نظم المجموعة من عدد من المصادر غير المرتبطة ببعضها بعضاً لتحقيق احتياجات مختلفة . وهي :
برنامج نشر الأفكار ( العصف الذهني )
برنامج منظم الأفكار ( الأفكار المتشابهة مع بعض )
برنامج منظم التصويت .

56. وظائف نظم المجموعة البريد الإلكتروني . الماسح الضوئي رسائل صوتية .
الإتصال بالإنترنت .
مواعيد للمجموعة .
مؤتمرات الكترونية .
الإتصال بقاعدة بيانات
د : محمد فخرى

57. أهمية المعلومات للمنظمة
المعلومات هي العصب المحرك لكافة أنواع القرار المتخذة في المنظمة.
ساهم التطور الهائل في تكنولوجيا الحاسبات في طرق توفير معلومات بمواصفات معينة تخدم الإدارة العليا في عمليات التخطيط الإسترايجي واتخاذ القرار.
المعلومات هي نتاج معالجة البيانات.
يمكن أن تستخدم الأدارة العليا الطرق التحليلية والأستنتاجية الناتجة بشكل أكبر من الأعتماد على التخمين والحكم الحدسي التي عادة يلجأ إليها في غياب المعلومة.

58. أهمية المعلومات للمنظمة
كمية المعلومات التي يوفرها نظام المعلومات قد تكون كبيرة جداً مما يصعّب على الأدارة العليا عملية أختيار المعلومات المطلوبة.
لابد من وضع مواصفات للمعلومات التي يفترض أن يقدمها نظام المعلومات الخاص بدعم القرار للإدارة العليا بحيث تكون ذات نوعية جيدة ومحدثة بإستمرار.
توفر نظم المعلومات الخاصة بدعم القرار إطار حوار بين المدير وبين نظام دعم القرار بدون أن تتدخل في طريقة تفكير متخذ القرار، حيث أن هدفها هو تعزيز قدرات المدير من خلال توفير المعلومات ذات الصلة فقط.

59. الخصائص الكيفية للمعلومات
تواجه الأدارة العليا مشكلة التعامل مع الكم الهائل من المعلومات التي تمرر إليها.
لابد من تحديد الأحتياج الفعلي للمعلومات، مع تحديد نوعية المعلومات بحيث تنعكس على نوعية القرار.
لابد من توفر آلية مناسبة لتقييم مدى جودة المعلومات، ولابد من وجود خصائص كيفية في المعلومات حتى تكون ذات فائدة.

60. الخصائص الكيفية للمعلومات
يمكن تلخيص تلك الخصائص كالتالي:
الشمولية: بحيث تغطي هذة المعلومات جميع جوانب الموضوع قيد الدراسة.
الدقة: بحيث تخلو المعلومات من الأخطاء.
المناسبة الزمنية: بحيث تتوفر هذة المعلومات في الوقت المناسب للأستفادة منها.
ذات صلة وثيقة بالموضوع: لتكون ذات فائدة في التعامل مع هذا الموضوع.

61. أنواع التقارير الموجهة للإدارة العليا
تقارير داخلية منتظمة
تقارير خارجية
تقارير استثنائية
تقارير داخلية لمرة واحدة
تنبوئات وبيانات داخلية
تقارير داخلية مختصرة عند الطلب
استفسارات
التنبؤات
تقارير عمليات مفصلة
المحاكاة
بيانات تاريخية وحالية
تحليل الحساسية

62. أنواع التقارير الموجهة للإدارة العليا
عند بناء نظم دعم القرار للإدارة العليا يجب الأخذ بعين الأعتبار:
تفصيل التقارير.
محتويات هذة التقارير.
مدى تكرار الحاجة لهذة التقارير.
الفترة الزمنية التي تغطيها.
وتحتاج الأدارة العليا الإستراتيجية إلى تقارير داخلية مختصرة عند الطلب، بالإضافة إلى التقارير الخارجية، ومعلومات تنبؤية، تدعم كلها مسؤوليات التخطيط المكثف ووضع السياسات الإستراتيجية الكفيلة بتحقيق أهداف المنظمة.

63. أنواع التقارير الموجهة للإدارة العليا
الإدارة
العليا
ESS
الإدارة الوسطى
MIS/DSS
الإدارة الدنيا
TPS
قضايا إستراتيجية
قضايا تكتيكية
قضايا روتينية يومية
تنبؤات / محاكاة
استفسارات ماذا لو
تقارير داخلية منتظمة

64. استخدام المعلومات في مستوى الإدارة الإستراتيجي
التخطيط الإستراتيجي هو من أهم النشاطات التي تقوم بها الإدارة العليا.
يجب أن يتم تزويد الأدارة العليا بمعلومات تتمكن عند استخدامها من وضع خطط استراتيجية ذات أسس سليمة.
مصادر معلومات خارجية: مثل الحالات الإقتصادية والتطورات التكنولوجية والقوانين الحكومية والمؤثرات الإجتماعية.
مصادر معلومات عن البيئة داخلية، لمعرفة نقاط الضعف والقوة.