مناهج البحث دكتور حسام محمود زكي مدرس الصحة النفسية كلية التربية عضو النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية عضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية (رانـم) عضو مؤسس جمعيـة الصحة النفسية والإرشاد النفسي

ما هدفنا من خلال هذه الورشة؟ ابدأ دائما والنهاية أمام عينيك

تصنيفات المناهج 1 – تصنيف ماركيس : صنف المناهج إلى 6 : التاريخي، التجريبي، الفلسفي، دراسة الحالة الأنتروبولوجي (تطور علم الإنسان عبر التاريخ) ، دراسات مسحية . 2 – تصنيف ويتني : صنف المناهج إلى 7 : التاريخي ، التجريبي ، الوصفي ، الفلسفي ، التنبؤي ، الاجتماعي الإبداعي . 3 – تصنيف غود و سكاتس : صنف المناهج إلى 5 : التاريخي ، التجريبي ، الوصفي ، دراسة الحالة ، دراسة النمو و التطور .

لفظ التاريخ: التعريف بالوقت تعريف المنهج التاريخي لفظ التاريخ: التعريف بالوقت التاريخ Histoire : كلمة يونانية تعني الرؤية أو النظر، فالمؤرخ شاهد على الوقائع، و قد عرف التاريخ بعرض للاستقصاء و المعرفة.

التعريف الاصطلاحي 1- أسلوب يستخدم في دراسة الظواهر والأحداث والمواقف التي مضى عليها زمن قصير أو طويل، فهو مرتبط بدراسة الماضي وأحداثه، كما يرتبط بدراسة الظواهر الحاضرة بالرجوع لنشأتها والتطورات التي مرت عليها والعوامل التي أدت لتكوينها بالشكل الحالي. 2- الأسلوب التاريخي يدرس الماضي لفهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.

المنهج التاريخى من أقدم مناهج البحث العلمى المنهج التاريخى من أقدم مناهج البحث العلمى . ومن رواد مستخدميه: ابن خلدون, سان سيمون, أوجست كونت. يطلق عليه المنهج الوثائقى , نظرا لاستخدامه الوثائق والسجلات والمصادر التاريخية التى تحتوي المعلومات وأحداث ماضية. ج- أن المنهج التاريخى ينصب على ما كان ويتقصى الحقائق والعلاقات فى ظاهرة ما أو مشكلة بعينيها وقعت فى الماضى. و- ويجب على الباحث عندما يستخدم المنهج التاريخى أن يحدد الفترة التاريخية التى يهتم بدراستها , وأن يبحث عن الوثائق والسجلات والمصادر المرتبطة بهذه الفترة.

دراسة مقارنة بين مستوى الصحة النفسية للمصريين قديما وحديثا. مثال دراسة مقارنة بين مستوى الصحة النفسية للمصريين قديما وحديثا. دراسة تاريخية لتوضيح كيف كانت العلاقة بين التلميذ والمعلم في فترة زمنية معينة.

اذكر مثالا على المنهج التاريخي من تخصصك ، عزيزي الطالب. نشاط اذكر مثالا على المنهج التاريخي من تخصصك ، عزيزي الطالب.

الهدف من البحث التاريخي الهدف من البحث التاريخي الوصول للأسباب التي سببت تلك الأحداث، ويحدد الآثار التي تركتها في المجتمع، والتي قد تؤثر في الأحداث الحالية. وتتركز وظيفة المنهج التاريخى فى التفسير والتنبؤ.

هل يعد المنهج التاريخي أسلوبا علميا؟ نشاط هل يعد المنهج التاريخي أسلوبا علميا؟

أولا: رأي يستبعد ذلك لأسباب منها: 1- الأسلوب التاريخي لا يعتمد على التجربة بمفهومها العلمي، فالباحث التاريخي لا يستطيع تحديد الظواهر وتثبيتها وضبط العوامل المؤثرة فيها لأنها حدثت بالماضي. 2- مصدر المعرفة عند الباحث التاريخي لا تعتمد على الملاحظة المباشرة؛ فالباحث يعتمد على الملاحظة غير المباشرة من خلال مصادر غير مباشرة مثل آثار أو سجلات أو أشخاص قدرتهم على استرجاع الأحداث محدودة.

3- لا يستطيع الباحث الوصول لكل الحقائق أو الكشف عن كل الأدلة. 4- أن الباحث التاريخي لا يستطيع أن يصدر تعميمات نتيجة أبحاثه التي تتم على ما حدث في الماضي لاسيما أن ما حدث لا يمكن أن يتكرر بالصورة نفسها. 5- أن كثيرا من الأمور في البحث التاريخي التي لا يكون متوفراً عنها معلومات يجري استنتاجها وبالتالي لا تكون معتمدة على أدلة واقعية وكاملة.

الرأي الثاني يرى أن البحث التاريخي بحث علمي أى أنه يستخدم المنهج العلمي معتمدا على: 1- يعتمد البحث التاريخي على المنهج العلمي حيث يتبع كل خطواته بدأ من الشعور بالمشكلة وتحديدها ، وفرض الفروض، واختبارها، والوصول لنتائج وتعميمها. 2- رجوع الباحث للأدلة غير المباشرة ليس عيب إذا أخضع المعلومات إلى النقد والتحليل .

خطوات المنهج التاريخي 1- الشعور بالمشكلة. 2 – تحديد المشكلة. يعتمد الباحث التاريخي خطوات البحث العلمي نفسها في دراسة المشكلة وهي : 1- الشعور بالمشكلة. 2 – تحديد المشكلة. 2- وضع الفروض. 4- تحديد مصادر المعلومات وجمع البيانات. 5- اختبار الفروض وتحليل البيانات. 6- الوصول للنتائج والتعميم المناسب.

وإليك التفصيل عزيزي الطالب تحديد الظاهرة أو النسق المراد دراسته. تحديد المفاهيم والفروض أو الأسئلة. تحديد نوع الدراسة: من حيث كونها استطلاعية أو وصفية أو تفسيرية. تحديد وحدة التحليل التاريخي وتشمل: وحدة بشرية: المجتمع البشري الذي سيتم تغطيته بالدراسة تاريخيا. المجال المكاني: الموقع الجغرافي. المجال الزماني: الفترة الزمنية التي ستتم تغطيتها.

1- الشعور بالمشكلة 2- وتحديدها 1- الشعور بالمشكلة 2- وتحديدها يشترط فيها أن تكون ممتدة عبر الزمن ولها صفة الاستمرار النسبي بحيث يمكن تتبع مراحل تطورها والعوامل المرتبطة بها. أن يشعر بها ويلاحظها الباحث. إن عدم دراستها يمكن أن يؤدي لآثار سلبية على الفرد والمجتمع. تحديد الزمان والمكان الخاصين بها.

هل يمكنكم إضافة شيء عن تحديد المشكلة؟ نشاط هل يمكنكم إضافة شيء عن تحديد المشكلة؟

3 - صياغة الفروض من خلال تجميع الحقائق الجزئية وتصنيفها في مجموعات متجانسة, لمعرفة العلاقات والصلات التي تربط الحوادث مع بعضها بعضا. ويجب مراعاة الشروط العامة لصياغة الفروض.

4. تحديد مصادر جمع البيانات (المعلومات) في البحث التاريخي والتي تنقسم قسمين المصادر الأولية (الرئيسية) وهي: 1- السجلات والوثائق مثل السجلات الرسمية المكتوبة أو الشفوية والملفات والإحصاءات والقوانين والأنظمة التي سادت تلك الفترة. 2- الآثار: من مباني وأدوات وملابس. 3- شهود العيان.

المصادر الثانوية تتعلق بالمصادر التي لا تكون معاصرة للظاهرة أو للحدث ولا توجد صلة مباشرة بينهما، ويتم نقلها عن المصادر الرئيسية. 1- الصحف والمجلات. 2- المذكرات والسير الذاتية . 3- الدراسات السابقة. 4- الكتابات الأدبية والفنية.

5- اختبار الفروض وتحليل البيانات ويمكننا التمييز بين نوعين من تحليل البيانات: أ- التحليل الخارجي (التحقيق من صدق النصوص التاريخية من حيث الشكل لا الموضوع, مثل التحقق من صحة الوثيقة وصدق مصدرها)؛ حيث يلاحظ انتشار التزوير لاسيما لبعض المخطوطات والكتب النادرة.

ويجب التأكد من 1- شخصية وأمانة الكاتب أو المؤلف أو الناقل . 2- تسجيل الحقائق في حينها بدلاً من تسجيلها في أوقات لاحقة . 3- كيفية تسجيل الوقائع أو الأحداث من الذاكرة أو الرجوع إلى أفراد آخرين والتأكد من الصحة قبل التسجيل . 4- مدى ارتباط الوثيقة بغيرها من الوثائق التي تتعرض للموضوع نفسه.

ب- التحليل الداخلي إذا تم التأكد من أن الوثيقة أصلية فيتجه الباحث للتأكد من المعلومات التي تحتويها، وهل لها علاقة بالموضوع , ومدى دقة المعلومات التي تحتويها الوثيقة، وهدف الكاتب. مراعاة النقد الداخلي الإيجابي: فهم المعنى الحقيقي الذي ترمي إليه الوثيقة وهدف الكاتب. النقد الداخلي السلبي: يركز على الحوافز والقصور والتحيز في كاتب الوثيقة والتي تؤدي به للمبالغة إغفال بعض المعلومات.

6-عرض النتائج وكتابة التقرير والتعميم ويتم عرض النتائج بترتيب زمني أو جغرافي أو موضوعي أو بموجب الأسلوب الذي يراه الباحث ملائماً. أما التعميم ففي حدود ولتقوية صدق التعميم يجب زيادة حجم وتنوع عينة البيانات التي يعتمد عليها.

هل المنهج التاريخي مهم من وجهة نظركم، ولماذا؟ بعد ما سبق هل المنهج التاريخي مهم من وجهة نظركم، ولماذا؟

أهمية المنهج التاريخي 1- يساعد على الربط بين الظواهر الحالية والماضية. 2- يساعد في الكشف عن المشكلات التي واجهها الإنسان في الماضي. 3- يساعد في تحديد العلاقة بين المشكلة وبين العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي أدت لها. 4- الأسلوب التاريخي الوحيد الذي يدرس ظواهر التطور الإنساني والطبيعي في مختلف المجالات.

5-فهم الجوانب الإيجابية و السلبية لحياة الناس لاستخلاص العبر. 6- توفر الدراسات التاريخية مادة معرفية علمية لتاريخ التربية والتعليم في دولة معينة. 7- تزودنا نتائج الدراسات التاريخية بمعرفة عن:الأهداف ومحتوى المقررات وطرق التدريس وأساليب التقويم وأسلوب إعداد المعلم، وغير ذلك من القضايا التي اتُبِعت في الماضي.

8 ـ أنه يحتل المرتبة الثالثة في الدراسات التربوية بعد المنهجين الوصفي والتجريبي. 9- يفيد في الدراسات الكلينيكية فيقدم لنا تفسيرات منطقية لأحداث الماضي. 10- اتساع مجالات استخدام المنهج التاريخي إذ يستخدم في مختلف العلوم و ليس في مجال التاريخ فقط.

مميزات المنهج التاريخى المنهج التاريخى يقدم نتائج دقيقة وموضوعية. يسمح بدراسة موضوعات لا يمكن دراستها بأي طريقة أخري. تأكيد العلاقات السببية بين الماضي والحاضر كأساس للمستقبل . الوصف الدقيق للوثائق التاريخية التي تفسر حوادث وظواهر الماضي. أهم ميزة للبيانات التاريخية أنها منخفضة التكلفة.

6-تساعد في إيجاد العلاقة بين الظواهر المدروسة وبين البيئة التى أدت لنشوئها. 7- تساعد في تعرف المشاكل التى واجهت الإنسان في الماضي والعوائق أمامه وكيف تغلب عليها. 8- تساعد في معرفة أصول النظريات العلمية وظروف نشأتها.

أهم عيوب المنهج التاريخي أن نوعية البيانات التاريخية قد لا تكون مناسبة لخدمة أغراض البحث. كثرة البيانات التاريخية مما يجعل من الصعب أحيانا تحديد أهمها. بعض المواد التاريخية المكتوبة قد تكون مزيفة تزييفا متعمدا (غير موضوعية). الظواهر التاريخية يصعب تعميم نتائجها لأنها ترتبط بظروف زمانية ومكانية محددة.

5-الأحداث التاريخية لا يمكن تكرارها متى نريد نظرا لارتباطها بظروف زمنية ومكانية معينة. 6-إن المعرفة التاريخية ليست كاملة , بل تقدم صورة جزئية للماضى , وذلك بحكم طبيعتها , حيث لا يمكن الحصول على معرفة كاملة للماضى بسبب طبيعة المصادر التاريخية وتعرضها للضياع والتلف والتزوير. 7-عدم تحقيق الضبط وصعوبة إخضاع البيانات التاريخية للتجريب، الأمر الذي يجعل الباحث يكتفي بإجراء النقد بنوعية الداخلي والخارجي.

أمور يجب مراعاتها 1- أن المادة التاريخية ترتبط بالماضي فتحتاج لنقد وفحص دقيقين. 2- أن المادة التاريخية ليست هدف ولكن وسيلة لإثبات الفروض والوصول للنتائج. 3- ضرورة توفر المهارة في معالجة الظواهر التاريخية وتفسيرها؛ لأن الأحداث التاريخية ليس لها سبب معين, بل مجموعة عوامل متداخلة ومتفاعلة يصعب ضبطها وحصرها.

4- إهمال الوثيقة لذكر بعض الأحداث في العصر الذي كُتِبَتْ فيه لا يعني أن مؤلف الوثيقة يجهل هذه الأحداث. 5- لا يجب بخس قيمة أي مصدر كما لا يجب إعطاؤه أكثر مما يستحق من أهمية. 6- يحب الاعتماد على أكثر من مصدر للتأكد من الحقائق والأحداث ومقارنتها مع بعضها بعض والتأكد من مطابقتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على حسن مشاركتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع خالص تحياتي د.حسام محمود