أستاذ بكلية التربية ـ جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة اتجاهات أولياء الأمور نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة العربية السعودية الدكتورة/ أميرة طه بخش أستاذ بكلية التربية ـ جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة

مقدمة الدراسة :

مقدمة نالت خدمات تأهيل المعوقين ورعايتهم في المملكة في السنوات العشرين الماضية توسعاً رأسياً وأفقياً كبيراً في هذا المجال، فقد قفزت أعداد مراكز تأهيل المعوقين من اثنين فقط قبل عام 1402هـ لتصل إلى ستة وعشرين مركزاً للتأهيل

مؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، كما استحدثت عام 1410 الرعاية النهارية من قبل القطاع الحكومي والخاص لهذه الفئة

وقد أكدت توصيات العديد من المؤتمرات على: أن برامج الإثراء والتنمية والتأهيل للأطفال المعاقين تعد مطلباً طبيعياً وتوجها إنسانياً في تربية هؤلاء الأطفال ورعايتهم نفسيا وإرشاديا. كما أوصت بضرورة الاهتمام بتربية المعاقين واعتبار رعايتهم حقاً إنسانياً تكفله التشريعات والقوانين

وتتزايد أهمية دور الأسرة مع الطفل المعاق بالمقارنة إلي دورها مع الطفل العادي. فالطفل المتخلف عقلياً يواجه إحباطات كثيرة, يعاني من صعوبات في إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين,

وهذه الفروق بينهما قد تفضي إلي ردود أفعال غاضبة متطرفة لدى الوالدين تتراوح ما بين الحماية الزائدة للطفل من جهة أو نبذه من جهة أخرى, مما يؤثر بالتالي علي نموه وتطوره بشكل سليم.

مشكلة الدراسة :

مشكلة الدراسة تتحد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية: ما طبيعة اتجاهات الوالدين (موجبة-محايدة-سالبة) نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة العربية السعودية؟ هل توجد فروق بين الآباء والأمهات في اتجاهاتهم نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة؟

مشكلة الدراسة هل توجد فروق في اتجاهات الوالدين نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة ترجع إلى المستوى التعليمي لهم (أمي-متوسط-جامعي-دراسات عليا)؟ هل توجد فروق في اتجاهات الوالدين نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة ترجع إلى نوع الإعاقة لأطفالهم (عقلية-سمعية-بصرية)؟.

أهمية الدراسة :

أهمية الدراسة ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أنها تعد ضمن إطار الاهتمام العالمي بقضايا الفئات الخاصة والذي ظهر في إعلان المبادئ الخاصة برعاية حقوق المعاقين التي أصدرتها الأمم المتحدة في (1999).

أهمية الدراسة كما تساعد هذه الدراسة في التعرف على اتجاهات الوالدين نحو ما يقدم لأبنائهم المعاقين من خدمات بما يتيح التعامل والتفاعل الإيجابي المستمر مع الأطفال المعاقين مما يساعد في تفعيل برامج تأهيلهم ورعايتهم.

أهداف الدراسة :

أهدف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى: أهدف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى: التعرف على طبيعة اتجاهات الوالدين (موجبة-محايدة-سالبة) نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة العربية السعودية. التعرف على الفروق بين الآباء والأمهات في اتجاهاتهم نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة.

أهدف الدراسة التعرف على الفروق في اتجاهات الوالدين نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة والتي ترجع إلى المستوى التعليمي لهم. التعرف على الفروق في اتجاهات الوالدين نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة والتي ترجع إلى نوع الإعاقة لأطفالهم.

الإجراءات المنهجية للدراسة :

منهج الدراسة اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي وذلك لملاءمته لأهداف وموضوع الدراسة،

عينة الدراسة اشتملت عينة الدراسة على (215) والد ووالدة، مقسمة كالآتي: (100أبا، 115 أما)

أداة الدراسة مقياس اتجاهات أولياء الأمور نحو برامج تأهيل المعوقين (من إعداد الباحثة)

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام المعالجات الإحصائية الآتية: اختبار "ت" T test. تحليل التباين Analysis of Variance.

حدود الدراسة اقتصرت نتائج هذه الدراسة على: عينة الدراسة. الأدوات المستخدمة في الدراسة. الأساليب الإحصائية المستخدمة في معالجة بيانات الدراسة.

نتائج الدراسة :

نتائج الدراسة أظهرت النتائج ما يلي: تميزت اتجاهات أولياء الأمور نحو برامج تأهيل المعاقين بالمملكة العربية السعودية بأنها موجبة. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الآباء والأمهات في هذه الاتجاهات. عدم اختلاف هذه الاتجاهات باختلاف المستوى التعليمي للآباء أو نوع إعاقة أطفالهم.