1. الفصل الثامن
القيادة

2. تعريف القيادة : هو تأثير شخص بسلوك الآخرين من أجل تحقيق أهداف محددة 0
هي عملية تفاعل اجتماعي,لا يمكن أن تتم في فراغ,وانما يلزم لهااطار من العلاقات والتفاعلات الاجتماعية بين عدد من الافراد الذين يشكلون جماعة,لكي يتبلور من خلالها الأدوار القيادية ولكي يتحدد بناء عليها التأثير والتأثر الذي يتم خلال هذه العمليات الاجتماعية .
* هي عملية اجتماعية تتسم بالاستمرارية والاستقرار.
* جوهر العملية القيادية يتمثل في قوة التأثير,والتأثير يستمده القائد من قونين. التأثير القيادي عملية موقفية.
* القائد الفعال هو الذي لديه قوة تأثير على الاخرين.
* يمكن أن يكون القائد رئيسا لكن ليس بالضرورة أن يكون الرئيس قائدا.

3. من أين يستمد القائد القوة :
1ـ القوة التشريعية : هي حق السلطة الوظيفية وما تمنحه من حقوق وسلطات وهي القوة الرسمية .
2ـ القوة المستمدة من شخصية القائد: تأثيرها يرتبط بصفاته الشخصية وقدراته وخبراته وهي قوة غير رسمية

4. عناصر القيادة الحديثة :
الموقـف
النظرة الحديثة هي عند وضع الموقف محل الدراسة
*عملية التأثير القيادي هي عملية موقفية *
المرؤسين
القائد

6. وسائل التأثير القيادي :
1ـ المطلب المشروع: تأثير القائد على المرؤسين من خلال السلطة الرسمية التي تتيح له مثل هذا التوجية في المجالات التي تتعلق بمسؤليات العمل .
2ـ المنفعة : تأثير القائد مستخدما وسائل الترغيب من عوائد ومكافآت تكون تحت سيطرته
الأمر الذي يجعل لتوجيهاته قوة خاصة في سرعة استجابة المرؤسين له .
3ـ القهر : يعتمد القائد هنا على استخدام العقاب أوالتهديد,خوف المرؤوس من عدم امتثاله
لتوجيهات رئيسه ومايعنيه هذا من ألم أوتوتر أواحراج يدفعه للقبول تجنبا للعواقب السيئة .
لايوفر هذا التأثير أي فرصة للاستقرار،على العكس يولد المقاومة والتمرد والأنفجار.
4ـ الاستمالة القائمة على الرشد : تأثير القائد يكون من خلال استمالتهم واقناعهم بأن
السلوك المطلوب أدائه يمثل أفضل الطرق لاشباع حاجاتهم أو لتحقيق طموحاتهم معتمدا على البيان والا يضاح .

7. 5ـ الخبرة : يمارس تاثيره أستنادا الى الخبره المتميزة التي يتمتع بها والتي تتمثل في تعليمهم , تخصصه , مهنته, ممارساته, وبالتالي أكتسابه الثقه الكبيرة من المرؤسين .
6ـ الحماس : يحرك المدير حماس مرؤسيه للقيام بمهمه معينه على اعتبار ان قيامهم بهذه المهمه هو تعبير عن اخلاصهم وولائهم للمنظمه .
7ـ معلومات القائد : تاثيره من خلال سيطرته على المعلومات وانتقاء معلومات معينه دون أخرى ونقل احداث معينه دون اخرى وتوفير معلومات وبينات تعطي انطباعات معينه وتقود الى استنتاجات في اتجاه معين مما يؤثر على مفاهيم ومشاعر ومدركات المرؤسين .
8 ـ الإعجاب والإنتماء الشخصي : يعتمد القائد للتأثير على إعجاب التابعين به وانتمائهم لشخصه من خلال تمثيلهم لنفس سلوكه وممارساته .
9ـ المشاركة في القرار : تاثيره من خلال إشراكهم في الإختيارات والقرارت التي يطلب منهم تنفيذها .

8. 10 ـ تنمية أوتغيير القيم والمعتقدات : عندما لاتكون مثل هذه القيم والمعتقدات راسخة لدى الفرد التابع ,فيلجأ القائد الى تنميتها وتقويتها حتى يمكنه أن يستخدمها كأساس للحصول على اذعان التابع .
11 ـ تطويع ظروف البيئة : تأثيره على مشاعر المرؤسين وسلوكهم بطريقة غير مباشرة من خلال تطويعة للظروف المادية أو الاجتماعية المحيطة بهم,فمن خلال التحكم في الاختيارات البديلة للتصرف المتاحة للتابعين يمكن للقائد التأثير على سلوك المرؤسين ..تتوقف درجة التأثير المتحققة على درجة السيطرة المتاحة للقائد على عناصرهذه البيئة وعلى قبول المرؤسين لظروف البيئة بعد تطويعها .

9. مؤشرات القيادة الزعامية :
ثقة التابعين في صحة وسلامة معتقدات القائد .
قبول التابعين للقائد قبولا غير مشروط .
تشابه معتقدات التابعين مع معتقدات القائد .
أستحواذ القائد على عواطف ومحبة التابعين .
تقديم الطاعه للقائد دون إرغام .
حماسهم وإنفعالهم بالموضوع الذي يدعو إليه القائد .
طموح عالي لأهداف الأداء والإنجاز من قبل التابعين .
إعتقادهم في قدرتهم على المساهمه في تحقيق نجاح القضيه أو المهمه التي يدعو إليها القائد .

10. القيادة الزعامية وأنماط السلوك التي تصدر عنه وعوامل ظهورها .
يحصل القائد على درجه عاليه من إلتزام التابعين وولائهم الشديد له ولما يدعو إليه .
حلل هاوس سنة 1977 م في نظرية القيادة الزعامية الخصائص المميزة للقيادات الزعامية
وأنماط السلوك التي تصدر عنه وعوامل ظهورها .