1. أسس السلوك الوظيفي المهني الفصل الأول

2. وبعد يمكن تناول الموضوعات الآتية:- وبعد يمكن تناول الموضوعات الآتية:- ماهية السلوك الوظيفي المهني. هدف دراسة السلوك الوظيفي المهني. مبادئ ومفاهيم السلوك الوظيفي المهني.

3. أولاً: ماهية السلوك الوظيفي المهني: أولاً: ماهية السلوك الوظيفي المهني:

4. فى البداية يمكن تفسير معنى السلوك بصفة عامه "بأنه مجموعه من الأفعال والتصرفات والتغيرات وغير ذلك من الأنشطة التي يمارسها الإنسان داخل البيئة التي يعيش فيها، بقصد تحقيق حاجاته ورغبات" ومن خلال هدا المفهوم للسلوك ظهرت عدة مصطلحات مرتبطة به شاع استخدامها في مجال الإدارة فمنها مصطلح "السلوك التنظيمي" أو "السلوك الوظيفي"، "السلوك الإنساني"، "السلوك الإداري" وغيرها من المسميات التي تشير جميعها إلى سلوك الفرد داخل منظمة العمل، إلا أنه يمكن التمييز بين كل منها كما يلي:

5. السلوك الوظيفي أو التنظيمي: يهتم بتفسير سلوك الموظف أياَ كان موقعه داخل المنظمة التي يعمل بها، وضبط هذا السلوك وفقاً للصلاحيات والمسؤوليات المعطاة له. “داخل المنظمة“ السلوك الإنساني: يهتم بدراسة سلوكيات الأفراد داخل المجتمع ككل. “داخل المجتمع ككل“ السلوك الإداري: يهتم بدراسة سلوك رجال الإدارة في كافة المستويات داخل المنظمات المختلفة. “داخل المنظمة لرجال الإدارة“

6. العوامل المؤثرة في سلوكيات الموظف هناك عاملين يؤثران في سلوكيات الموظف هما: العامل الأول: شخصية الموظف العامل الثاني: بيئة العمل(المهنة) الداخلية والخارجية الداخلية والخارجية

7. هل السلوك الوظيفي المهني علم أم فن ؟ أن السلوك الوظيفي المهني هو علم وفن. أن السلوك الوظيفي المهني علم لأنه محصلة عدة علوم أخرى أهمها علم النفس وعلم الاجتماع. أن السلوك الوظيفي المهني فن لأنه يدرس سلوك الأفراد داخل المنظمات وفي بيئة العمل, ولأنها نعتمد على الخبرة ” مثل سياقه السيارة فن لأنها تعتمد على الخبرة“.

8. ثانيا: هدف دراسة السلوك الوظيفي المهني:

9. أهداف السلوك الوظيفي المهني التعرف على محددات السلوك ومن ثم التحكم في هذا السلوك.(الابتكار,الدافعية, الإدراك). القدرة على فهم تصرفات الموظفين داخل المنظمة، وتحديد المشاكل السلوكية التي يعيشونها والتي قد تؤثر على إدراكهم المهني. التنبؤ بالسلوك المتوقع حدوثه مستقبلاً للعاملين داخل المنظمة في ظل المواقف المختلفة

10. تابع أهداف السلوك الوظيفي المهني التحكم والسيطرة على السلوك من خلال معرفة مسببات هذا السلوك، بما يمكن من تحقيق أعلى إشباع ممكن لحاجات الموظف، وبالتالي تحقيق التوازن النفسي له. توجيه السلوك المهني نحو تحقيق أهداف محددة بما يمكن في النهاية من زيادة إنتاجية الموظف.

11. ثالثاً: مبادئ ومفاهيم السلوك الوظيفي المهني: يمكن تبويب هذه المبادئ والمفاهيم من زاويتين مختلفتين هما:- من حيث طبيعة العنصر البشرى. من حيث طبيعة المهنة:

12. 1 – من حيث طبيعة العنصر البشرى: مبدأ السببية: إن السلوك الوظيفي في أي مهنة لا ينشأ من العدم، وإنما يكون نتيجة لسبب ما. مبدأ الدافعية: إن للسلوك سبباً و له أيضا دافع أو أكثر يوجهه، فالدافع هو القوة الأساسية التي تثير السلوك وتحدد اتجاهه. مبدأ الهدف: إن سلوك الموظف موجه دائما لهدف محدد أو لغاية معينة.

13. تابع 1 – من حيث طبيعة العنصر البشرى: مبدأ الشخصية: مع إن الناس أساسا متشابهون إلا انهم مختلفون في نفس الوقت. مبدأ تفاعل الفرد مع مهنته: إن سلوك الموظف هو نتاج عوامل ومؤثرات ذاتية تتعلق بالموظف نفسه، وعوامل أخرى ومؤثرات تتعلق بالبيئة المهنية المحيطة به. مبدأ الكرامة الإنسانية: هذا المبدأ فلسفي أكثر منه علمي ويشير إلى أنه يجب أن يعامل الإنسان معاملة خاصة لأن الله سبحانه وتعالى كرمه كما أنه يختلف عن باقي عناصر الإنتاج المادية الأخرى

14. 2 – من حيث طبيعة المهنة: مبدأ المنظمة نظام إجماعي: يوجد في كل منظمه نوعان من الأنظمة الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية، هذا بالإضافة إلى أنها تزاول نشاطها في بيئة ديناميكية متغيره تؤثر على المنظمة وتتأثر بها. مبدأ المصالح المتبادلة للمنظمة: تنشأ المنظمة وتبقى على أساس وجود مصالح مشتركة بينها وبين العاملين فيها فالفرد يلتحق بالمنظمة لاعتقاده بأنها ستساعده على تحقيق أهدافه وإشباع رغباته وحاجاته، والمنظمة تستقطب وتوظف الأفراد لمساعدتها على تحقيق أهدافها.

15. رابعاً: تحليل وتشخيص سلوك الموظف داخل المنظمة: من المهم تحليل وتشخيص سلوك الموظف في مكان العمل، لتحقيق الانسجام بين الموظف والمنظمة التي يعمل بها، حيث يتوقف سلوك الموظف على عدد من العناصر التي يمكن تحديدها كما يلي:

16. القدرات الجسمية والذهنية للموظف:من المهم معرفة القدرات التي يمتلكها الموظف حتى يمكن تنميتها، وبالتالى توجيهه للعمل الأكثر ملائمة له وبما يتفق مع هذه القدرات. اتجاهات وميول الموظف: حيث يختلف الموظفون من حيث الميول والاتجاهات الخاصة بالعمل. أهمية العمل للموظف: حيث يحقق العمل للموظف عدة أهداف منها أنه مصدر دخل له وضروري لمعيشته، كما يحقق له مركزاً اجتماعياً معيناً، هذا بالإضافة إلى أنة يشعر بالانتماء للمجتمع من خلال تحقيق ذاته.

17. الجوانب النفسية تجاه الوظيفة أو المهنة: لهذه الجوانب تأثير على الموظف لأن العمل في حد ذاته أمر مرغوب فيه ومهم بالنسبة لكل فرد، وعن طريق إنجازه يحقق الفرد شعور بالرضا والثقة بالنفس والاستقرار النفسي للموظف. طبيعة ونوع المهنة التي يمارسها الموظف: يصعب قياس العمل بطريقة كميه، ولكن هناك نوعين من العوامل يؤثران وهما (المستوى التكنولوجي أو الفني، وظروف العمل)، ونظراً للتفاوت بين هذين العنصرين من عمل إلى آخر، مما يعنى اختلاف الأفراد القائمين به.

18. خلاصة القول أن السلوك الوظيفي المهني يهتم بدراسة السلوك الإنسانى للموظفين أو المهنيين في أثناء العمل والقيام بجهود فعالة في مواقف العمل بقصد الحصول على أفضل النتائج، أو بعبارة أخرى أنه تخصص أكاديمي يعنى بفهم السلوك البشرى ووصفه كما يحدث في بيئة المنظمة بهدف إلقاء الضوء على العنصر البشرى المعقد في المنظمات من خلال إدراك أسباب السلوك وآثاره وتوجيهه نحو تحقيق أهداف المنظمة. أن السلوك الوظيفي المهني يهتم بدراسة السلوك الإنسانى للموظفين أو المهنيين في أثناء العمل والقيام بجهود فعالة في مواقف العمل بقصد الحصول على أفضل النتائج، أو بعبارة أخرى أنه تخصص أكاديمي يعنى بفهم السلوك البشرى ووصفه كما يحدث في بيئة المنظمة بهدف إلقاء الضوء على العنصر البشرى المعقد في المنظمات من خلال إدراك أسباب السلوك وآثاره وتوجيهه نحو تحقيق أهداف المنظمة.