Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
1
من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة )
من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة )
2
فريق العمل منسقة الفريق:
آلاء عيسى القحطاني ( اختصاصية تربوية أولى بإدارة التعليم الثانوي ) أعضاء الفريق: 1- أمل القحطاني: مديرة مدرسة النور الثانوية للبنات 2- نجاة المطاوعة: مديرة مدرسة الحورة الثانوية التجارية للبنات 3- جيهان الساتر: مديرة مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية للبنين 4- سامية الكوهجي: مديرة مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات 5- نادية الرويعي: مديرة مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات 6- عبد الجليل العالي: مدير مساعد بمدرسة باربار الابتدائية للبنين 7- آمال الجنيد: مديرة مساعدة بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات 8- جميلة العلوي: مديرة مساعدة بمدرسة خولة الثانوية للبنات 9- خولة العوجان: مديرة مساعدة بمدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات
3
"من أجل قيادة مدرسيَة مستقبلية؛ تجارب طموحة"
"من أجل قيادة مدرسيَة مستقبلية؛ تجارب طموحة" المقدمة : انطلاقاً من مشروع تطوير التعليم والتدريب بمملكة البحرين الذي انبثق من برنامج الإصلاح في المملكة والذي ركز في ثلاثة محاور رئيسة : 1 - إصلاح سوق العمل. 2 - إصلاح الاقتصاد. 3 - تطوير التعليم والتدريب.
4
تبنت وزارة التربية والتعليم مشروع المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته لتصب في برنامج التنمية المستدامة الذي تنتهجه مملكتنا الحبيبة. وإيماناً من الوزارة بأن الارتقاء بالعمل التربوي لا يتم إلا من خلال تغيير أساليب التعلم والتعليم و تأهيل الكوادر القيادية لدفع عجلة التطور في مدارسنا، ونتيجة لأهمية الأدوار المنوطة بالقيادة المدرسية والتي يقع على عاتقها بناء ثقافة مدرسية تمتلك فكراً ورؤية واضحة تسير بها نحو تحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة والتي تعتبر المؤسسة التربوية الفاعلة في مجال إعداد طالب واع بمسئوليته تجاه وطنه ومجتمعه ممتلكاً مهارات وقدرات تناسب الطفرة الهائلة في مجال تطور المعلومات متسلحاً بأرقى القيم الأخلاقية المنبثقة من أصالة مجتمعنا وديننا الحنيف.
5
لذا فإنه في سياق المعطيات السابقة ارتأينا أهمية تسليط الضوء على أهم العقبات التي تعترض القيادة المدرسية في واقعنا الحالي. كما ستتناول الورقة طموحاتنا المستقبلية للقيادة المدرسية في البحرين مستعرضين نماذج من المشروعات التطويرية المقترحة والجاري تطبيقها والتي نأمل أن نتمكن من تبنيها في مدارسنا، من أجل تعزيز دور القيادة في عملية التغيير والتطوير والعمل على تذليل الصعوبات وحل المشكلات في سبيل رفع المستوى التحصيلي لطلابنا وطالباتنا لضمان تحقق جودة التعليم.
6
وعليه نطمع من وراء الإلمام بهذه المحاور إلى تحقق
الأهداف الآتية: 1- عرض نواة خبرة ميدانية محلية في مجال عمل المدير كقائد مدرسي. 2- المساهمة في بناء اتجاهات قيادية مستقبلية مؤمنة بالتغيير المدرسي وواثقة بالنمط القيادي الجديد. 3- بلورة رؤى قيادية مدرسية مستقبلية بديلة قابلة للتعميم في المدارس البحرينية.
7
القيادة المدرسية بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
أولاً: عقبات تعترض القيادات المدرسية بمملكة البحرين: انطلاقاًٌ من واقعنا الحالي ومن خلال ملاحظاتنا المستمرة لمجريات الأمور التي تعترض عملنا كقيادات مدرسية ارتأينا تسليط الضوء على بعض العقبات التي تواجهنا في الميدان و تؤثر سلباً على مستوى الأداء و تلقي بعقباتها على الأدوار الأساسية للقيادات المدرسية في تذليل الصعوبات وحل المشكلات وذلك بسبب كثرة الأعمال الروتينية و تنوع المهام الإدارية .
8
ولعل أبرز هذه العقبات من منظور موضوع هذا المؤتمر :
تفاوت درجة التفويض ومنح الصلاحيات وإشراك العاملين في اتخاذ القرارات. كثرة انشغال قادة المدرسة في التفاصيل الإدارية الروتينية على حساب الجوانب الفنية والإبداعية. محدودية التواصل بين البيت والمدرسة والمجتمع المحلي. تدني مستوى الرضا المهني لدى العاملين وقلة دافعيتهم وضعف انتماءهم وولاءهم للمهنة . نقص الخبرة المهنية وعدم كفاية الإلمام بالمهارات الإدارية والقيادية يتبع
9
تابع أبرز العقبات: مقاومة التغيير من قبل بعض القيادات الإدارية وتفاوت القدرة على إحداث التغيير داخل المؤسسة المدرسية. وجود بعض الثغرات في لائحة انضباط العاملين ، مما يؤثر سلباً على محاسبة المقصرين منهم. قلة الأدلة الإرشادية الصادرة من الإدارات المختلفة بالوزارة ذات العلاقة بتنظيم العمل الإداري داخل المؤسسات المدرسية. جمود أساليب تقويم الأداء الوظيفي وانعكاساته السلبية على أداء المؤسسة المدرسية. قلة البرامج التدريبية الموجهة ومتابعة قياس أثر التدريب في المؤسسة المدرسية.
10
ثانياً: بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية :
إن القياد ة المدرسية المأمولة لا بد أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها القيادي بكفاءة وفعالية ، وذلك يستدعي ضرورة تغيير دور مدير المدرسة من الإطار التقليدي إلى إطار جديد، فهو قائد تربوي يتبنى خططاً إستراتيجية في ضوء رؤية علمية مستقبلية ، ويقود عمليات التغيير داخل المدرسة ويسعى إلى إحداث التطوير النوعي المطلوب فيها، لذا يشترط توافر مهارات أداء محددة في كل قائد تربوي حتى يتمكن من القيام بدوره بكفاءة ، ويستطيع استثمار طاقات المجتمع المدرسي بما يحقق الأهداف المنشودة .
11
تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية
تنمية ثقافة مؤسسية تربوية في بيئة مدرسية ترسّخ القيم وتحفز على التعلّم بما يحقق الأهداف التربوية المنبثقة من رؤية ورسالة المدرسة. تحديث الأنظمة واللوائح التربوية بما يتناسب مع الاتجاهات التربوية الحديثة. استحداث أدلة إرشادية لتوحيد آلية العمل بحيث تكون على مستوى عالٍ من الجودة والمرونة في التنفيذ ، مع وجود آلية واضحة للتقويم . إعادة هيكلة المدرسة لتعزيز دورها التربوي وتنمية الاتجاهات الإيجابية للاستفادة من الإمكانات التقنية الحديثة لتيسير العمل الإداري. 000 يتبع
12
تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية
تنمية مهارات بناء فرق عمل مترابطة تحقق التكامل الوظيفي و تعمل على تحقيق الأهداف التربوية المحددة ، وتشارك في اتخاذ القرارات وحل المشكلات. اعتماد منهج التدريب الموجه والذي يركز على المهارات التي يحتاجها قائد المدرسة فعليا لتطوير أدائه المهني. تنمية مهارات العاملين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار. توفير بيئة تربوية خصبة ومناخ إيجابي للتعلم زاخراً ملئ بالبرامج الإثرائية المعززة والتي تعنى بدرجات الإدراك العليا للطلبة ومراعاة الفروق الفردية بينهم يتبع
13
تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية
تفعيل دور كل فرد في المدرسة وتوجيهه إلى الأداء الأكفأ الذي يساهم في تطوير إنتاجية المدرسة تربوياً ، وذلك عن طريق المعرفة الحقيقية لقدرات كل فرد وتكليفه بالمهام الوظيفية المناسبة لإمكاناته وقدراته. اعتماد مبدأ المسؤولية والمساءلة في العمل المدرسي من خلال تعزيز نهج التقويم الذاتي للمؤسسة المدرسية. تنويع قنوات الاتصال بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي. التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي بالمدرسة ، بما يواكب الاتجاهات التربوية الحديثة.
14
ثالثا: مشروعات ميدانية محلية في مجال قيادة التغيير المدرسي (قيد التطبيق)
استناداً إلى التوجهات الحديثة في التربية و التي تنطلق من أدوار ومهام القيادات المدرسية في عصر العولمة، التي يتركز دورها على قيادة و توجيه القوى العاملة في المدرسة نحو تحقيق الأهداف التربوية بأسلوب علمي ديمقراطي ينتهج أسلوب العمل ألتشاركي التعاوني و يعتمد تكوين فرق العمل لضمان تحقيق الجودة . لذا فإننا نطمح من خلال استعراضنا لمجموعة من المشروعات التطويرية والمقترحة التي سنتناولها بشئ من التفصيل، أن تتبلور لدينا المهام المستقبلية للقيادة المدرسية التي يقع على عاتقها توفير بيئة مدرسية آمنه و منظمة تنمي مهارات وعادات التفكير الناقد الابتكاري والتي تعزز أداء الطلاب وترتقي به إلى أعلى المستويات ،كما توجه المعلمين للإبداع وتنمي روح المسئولية المهنية لدى جميع منتسبي المدرسة مما يؤثر إيجابياً على مخرجات التعليم .
15
المشروع الأول: إرشاد المعلمين Mentoring Teachers
المقدمة: إن تعدد الوظائف في المجال التربوي من معلم ومعلم أول ومساعد مدير ومدير وغيرها لم يشغلها إلا من كان معلماً ، وذلك يعني أن من يثبت جدارته وفق المعايير والأسس المتبعة لذلك ، فالمجال أمامه لشغلها. لذا لا بد من تركيز الجهود التربوية على أهم عنصر في العملية التعليمية ألا وهو المعلم؛ لأن المعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم.
16
فكرة المشروع : فيقوم هذا المشروع على فكرة تخصيص معلم ذي خبرة Mentor)) للقيام بدور المرشد والمدعم لمعلم أو مجموعة من المعلمين المبتدئين ( Mentee ) لمساعدتهم لأداء عملهم بشكل أكثر فاعلية وإعانتهم على التطوّر في العمل والوظيفة.
17
الفئة المستهدفة : المعلم المستجد المعلم الأولى بالرعاية
18
أهمية المشروع : يعتبر المعلم الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم ، ونظرا إلى أهمية هذا الدّور المعلم ، لا بد من السعي إلى إعداد الخطط والبرامج التي تدعم وترتقي به، ومن أن تكون هذه الجهود متواصلة عبر العام الدراسي دونما انقطاع ، وإذا كان هذا ضرورياً بالنسبة إلى المعلم بشكل عام فإنه أكثر إلحاحا بالنسبة إلى المعلم المستجد. ذلك أن هذه الشريحة من المعلمين بحاجة إلى المساندة والى تلقي المساعدة على تطوير رؤية شخصية تعينها على تحديد أولويات العمل ، فضلا عن الأخذ بيدها وتطوير مهاراتها وقدراتها واتجاهاتها من خلال إشراكها في العديد من البرامج التي تنظمها المدرسة أو الوزارة والتي تهدف إلى إشعارها بأهميتها وأهمية عطاءها ، كما تشعرها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وأثر جودة عملها في أداء المؤسسات المدرسية التي تنتسب إليها.
19
أهداف المشروع : التسريع في عملية تمهين المعلم المستجد.
بناء علاقات إيجابية بين زملاء المهنة. تعزيز ثقة المعلمين المستجدين بأنفسهم. تمكين المعلم الأولى بالرعاية من فرص تدارك التعثر المهني. الحد من الآثار السلبية الناجمة عن تعريض المتعلّمين للتعلّم على يد معلمين محدودي الخبرة.
20
صيغة تنفيذ المشروع: مراحل التنفيذ آلية التنفيذ النتائج المتوقعة
آلية التقويم بداية العام الدراسي نهاية كل شهر 1. اختيار المعلم المرشد من قبل إدارة المدرسة 2. توضيح دور المعلم المرشد وعلاقته بالمعلم المستجد 3. ملازمة المعلم المرشد ومساندته من خلال تقديم المشورة ونقل الخبرات وتوفير نماذج من أعمال شخصية متميزة فضلا عن الزيارات الصفية والتعريف بمنهجيات العمل وأساليب تجويده 4. تقديم تقارير دورية من قبل المعلم المرشد إلى إدارة المدرسة - تحسين أداء المعلمين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية - اكتساب المعلمين مهارات تكوين العلاقات الإيجابية داخل بيئة المدرسة وخارجها - قيام الإدارة المدرسية بالمتابعة للتأكد من تطوّر المعلم المستجد في مهنته من خلال : - الزيارات الصفية - اللقاءات الفردية والجماعية - ملاحظة أنشطة المعلم داخل المدرسة - ملاحظة سلوك المعلم في المواقف التعليمية المتنوعة
21
مواصفات اختيار المعلم المرشد :
أن لا يكون المعلم المرشد هو المشرف المباشر للمعلم المستجد. أن تتوافر لديه الرغبة في التعاون مع الآخرين. أن يكون متمكنا تمكناً تاماً باستراتيجيات التعليم. أن يكون ملماً إلماما تاماً بأساليب وطرق التقويم وطرائقه. لديه نظرة إيجابية تجاه مهنة التعليم. أن يكون لديه قبول من المعلم المستجد.
22
توضيح دور المعلم المرشد وعلاقته بالمعلم المستجد:
عمل اجتماعات ولقاءات منظمة بين المعلم المرشد والمعلم المستجد. مرافقة المعلم المستجد في بعض الاجتماعات والورش التدريبية. إرشاده إلى استراتيجيات التدريس المناسبة في المواقف التعليمية. تشجيعه على حضور حصص المعلمين الآخرين والتعلّم منها. مشاركته في تدريس بعض الحصص في صفه الجديد. مشاركته في بعض الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها المدرسة. إرشاده إلى كيفية التصرف في المواقف المختلفة. تعريفه بآلية التقويم ومساعدته في رفع مستوى التّحصيل الدراسي لطلبته. تعريفه بآلية الحصول على المواد والأجهزة والمستلزمات الضرورية. مساعدته على سرعة الاندماج الاجتماعي في المدرسة وربط علاقات ودية مع أطراف البيئة المهنية.
23
المشروع الثاني استحداث آلية لتقويم المعلمين لتعزيز دورهم في المدرسة وتأكيد مسؤوليتهم المهنية
المقدمة: متابعة الأداء الوظيفي لأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية بالمدرسة هي عملية مستمرة أساسها الشراكة بين إدارة المدرسة ومنتسبيها ، ومن خلالها يتم تحديد التوقعات حول أداء المهام المنوطة بالمرؤوسين بكل وضوح ، ومدى مساهمة كل عضو منهم في تحقيق أهداف المدرسة بأقصى فاعلية .
24
أهمية المشروع : الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المسداة من المدرسة.
الوقوف على أهم مواطن الضعف في أداء المرؤوسين. تحديد أهم نقاط التحسين والتطوير المرتقبة. تعزيز الشعور بالانتماء إلى المدرسة في نفوس منتسبيها. تعزيز ثقة منتسبي المدرسة في نفوسهم وفي قدراتهم على تحقيق الأهداف المرسومة. تعزيز الشعور بالمسؤولية المهنية لدى الجميع. التأكيد على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية والتربوية وفي نجاح المدرسة في أداء رسالتها. تحديد الحوافز المناسبة لكل موظف بحسب ما يبذله من جهود وبما يتناسب ونوعية ما يقدمه من أعمال.
25
جهة المتابعة والتقويم :
المدير أو المدير المساعد. المعلمون الأوائل . المعلمون.
26
صيغة تنفيذ المشروع: مراحل التنفيذ آلية التنفيذ النتائج المتوقعة
آلية التقويم - بداية العام الدراسي (الأسبوع الثاني من سبتمبر ) الأسبوع الثاني من سبتمبر الأسبوع الثالث من ديسمبر ، مارس، يونيو - عقد اجتماع عام توضح فيه أهداف المشروع وأهميته في رفع مستوى الخدمات المسداة من المدرسة - توزيع استمارات خاصة على جميع العاملين بالمدرسة لتحديد أهدافهم المنبثقة من أهداف المدرسة - تقسيم العاملين بين فريق المتابعة والتقويم - عقد لقاءات بين أعضاء فريق المتابعة والتابعين لهم من العاملين - تحديد وقفات تقويمية يقوم جميع العاملين بالمدرسة بتزويد إدارة المدرسة بتقارير عن مستويات الإنجاز لهذه الأهداف تنافس الموظفين في تطوير أنفسهم وأدائهم. – تحسين أداء الموظفين - الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية المسداة من المدرسة تحليل تقارير الإنجاز معاينة ما تم تنفيذه من مشاريع ملء استمارات تقويمية يتم التوقيع عليها من قبل فريق المتابعة والعاملين أنفسهم - أخذ نتيجة التقويم من خلال الاستمارات في الحسبان عند إعداد تقرير الأداء الوظيفي السنوي للعاملين.
27
جميع منتسبي المدرسة يجب أن يضعوا في الاعتبار الآتي:
ماذا تتوقع المؤسسة التعليمية مني ؟ What is expected from me ? كيف سيتم تقييمي ؟ How am I judged ? كيف تراني في العمل ؟ How am I getting on ? كيف يمكنني تحسين وتطوير عملي ؟ How can I do better ? كيف يمكنني التطّور في وظيفتي ؟ How can I further my career?
28
المشروع الثالث نشر ثقافة القيم المساهمة في تحقيق أهداف المدرسة
المقدمة: استناداً إلى أهمية الدور المنوط بالقيادة المدرسية في تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم تأتي سياسة نشر ثقافة القيم اسلوباً لتوفير الجو الإيجابي بين أفراد المجتمع المدرسي وتعزيزاً للمناخ المناسب للتغيير الأفضل والعمل على تذليل الصعوبات . ولتمكين كافة أفراده في ممارسة أنشطتهم في بيئة متجانسة مشجعة للعمل والعطاء من خلال تعزيز انتماء أفرادها للمدرسة والعمل بروح الفريق الواحد.
29
تعريف المشروع : انطلاقا من مبدأ أن القيم الإيجابية تلعب دوراً فاعلاً في دعم رؤية ورسالة المؤسسة المدرسية والتي تحمل بين ثناياها العديد من التوجهات التربوية التي تعتبر المدرسة مؤسسة تعليمية منفتحة على المجتمع تقدم خدمات تربوية وتعليمية تلبي احتياجات المجتمع المدرسي والمحلي وتساهم بفاعلية في إعداد جيل واع قادر على تحمل المسئولية ويمتلك قدراً عالياً في المهارات التي تؤهله لأخذ دوره في تنمية مجتمعه، تعد منظومة القيم المدرسية والمنبثقة من القيم التّطلعات التنمويّة للمجتمع محركاً رئيساً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة.
30
الفئة المستهدفة: المجتمع المدرسي : - الطلبة
- الهيئة التعليمية والإدارية والفنية - وأولياء الأمور المجتمع المحلي
31
أهمية المشروع : تأتي أهمية المشروع من إيماننا الراسخ بالدور التربوي والمؤثر للقيم الأخلاقية في ثقافتنا الإسلامية والمبادئ الاجتماعية الأصيلة المنبثقة من مجتمعنا العربي الزاخر بأرقى وأجمل المبادئ التي تدعو إلى السّموّ بأخلاقيات الفرد في مجتمع متحضر منفتح على مختلف الحضارات والثقافات العالمية الأخرى وذلك لتّمكّن من تحقيق التوازن المطلوب بين تطلعاتنا وطموحاتنا المستقبلية إلى التغيير ومجاراة الدول المتقدمة مع حرصنا الشديد على الاحتفاظ بقيمنا وعاداتنا الأصيلة لحماية أبنائنا من الوقوع في مطبات التقليد الأعمى .
32
وتتبلور أهمية مشروعنا هذا في الأهداف الآتية:
1 - غرس القيم الدينية والاجتماعية والجمالية في نفوس طالبتنا ومنسوبي المدرسة. 2 - المحافظة على القيم الإسلامية والبحرينية المتوارثة والأصيلة ومنع اندثارها. 3 - تعزيز روح المسئولية والانتماء لدى أفراد المجتمع المدرسي. 4 - ترسيخ قيم المنظومة المدرسية وربطها برؤية المدرسة ورسالتها. 5 - تهيئة البيئة المدرسية المحفزة على التعلم. 6 - تفعيل مبدأ الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور. 7 - نشر المبادئ التي تدعو إلى تلاحم جميع فئات المجتمع وترابطهم. 8 - تنشئة جيل جديد حديث التعليم أصيل المبادئ والقيم.
33
جهة التنفيذ : 1 - مجلس الإدارة. 2 - اللجنة الفنية.
1 - مجلس الإدارة. 2 - اللجنة الفنية. 3 - مكتب الإرشاد الأكاديمي والمهني. 4 - الإرشاد الاجتماعي 5 - فريق خدمة المجتمع. 6 - الإشراف الإداري. 7 - معلمو المدرسة (جميع الأقسام الأكاديمية).
34
صيغة تنفيذ المشروع : مرحلة التمهيد مراحل التنفيذ آلية التنفيذ
النتائج المتوقعة آلية التقويم مرحلة التمهيد نشر القيم والمبادئ المراد غرسها عن طريق : 1 - إعداد لوحات مثبته " Banner" تتضمن قيم المنظومة المدرسية باللغتين العربية والإنجليزية ووضعها في مدخل المدرسة بالإضافة إلى رؤية المدرسة ورسالتها. 2 - إعداد لوحات A4 و A3 تدل على القيم موضحة من خلال : أ- سور قرآنية ترسخ القيم الأخلاقية المرغوبة. ب-حكم وأمثال وعبارات باللغة العربية تفسر القيم على جميع اللوحات الإعلانية في الممرات والفصول والمقصف المدرسي. 1 - انحسار السلوكيات السلبية لدى الطلبة. 2 - مجتمع مدرسي آمن وفاعل. 1- متابعة تعليق لوحات بالقيم على جميع اللوحات الإعلانية في المدرسة.
35
تابع 000صيغة تنفيذ المشروع :
مراحل التنفيذ آلية التنفيذ النتائج المتوقعة آلية التقويم مرحلة التوطين يتم فيها ترسيخ القيم والمبادئ الإيجابية في نفوس الطلبة من خلال : 1-تفعيل حصص الإرشاد الأكاديمي بإعداد برنامج متكامل يتضمن التوعية بأهمية القيم . 2 - توظيف الإذاعة المدرسية عبر تقديم " مواقف تمثيلية وقصائد ومسابقات " إلى جانب الإرشادات التوجيهية التي تحمل معاني القيم الأخلاقية. 3 - تواصل وشراكة أكبر بين المدرسة والمجتمع المحلي. 4 - الشعور بالانتماء والمسئولية لدى أفراد المجتمع المدرسي. 1- ملاحظة سلوك الطلبة من قبل المعلمين والمشرفين الإداريين.
36
تابع 000صيغة تنفيذ المشروع :
مراحل التنفيذ آلية التنفيذ النتائج المتوقعة آلية التقويم مرحلة الترسيخ إشراك أولياء الأمور والطلبة في تعزيز ممارسة السلوك الإيجابي من خلال: 1 -إرسال بعض المواضيع المتعلقة بالقيم إلى أولياء الأمور بوساطة المنظومة التعليمية . 2 -تنظيم مسابقة بين الصفوف بعنوان " أجمل بيئة محفزة" . 3 -رسم لوحات جدارية يسترك الطلبة في عملها تعبر عن التراث البحريني الأصيل. 4 -توظيف الدروس الصفية (ولاسيما المتعلقة بالتربية للمواطنة وخدمة المجتمع ) لترسيخ بعض القيم والمبادئ والتأكيد على ممارستها " التعاون – الاحترام – العطف – العفو عند المقدرة – الشفافية – الديمقراطية – احترام المواعيد الخ ". 5 - تكاتف جميع منتسبي المدرسة من أجل تحقيق رسالة المدرسة. 6 - علاقة ثابتة ومثمرة بين الطالب والمعلم والمدير 3- استبانه لتقييم المشروع توزّع على الطلبة والمعلمين. 4- عقد لقاء مع الطلبة بحسب المستويات المختلفة لتلمس مدى الاستفادة من المشروع. 5- استبانه استطلاع رأي لأولياء الأمور.
37
رابعاً : مشروعات مقترحة
لئن تعددت الأفكار واختلفت أشكال الممارسات التربوية والتعليمية المطبقة في أرجاء العالم، يبقى الهدف الأساسي واحداً وهو الوصول بالمتعلم إلى أقصى درجات الإتقان, و بالمعلم إلى أعلى مستويات التمهن وبالتالي الوصول بالمدارس إلى مستوى متميز من الإنجاز. وعلى سبيل المساعدة على بناء أفكار تخدم هذه الأهداف نقترح فيما يلي مجموعة من الأفكار التربوية المتميزة والتي تشكل في مجملها بذوراً جيدة لمشروعات تربوية واعدة.
38
1. الزميل المساعد يمثل هذا الأسلوب واحداً من أكثر الأساليب التربوية فعالية عند تطبيقه لما له من فوائد تنعكس على جميع عناصر العملية التعليمية. وتتمثل فكرة المشروع في قيام معلم من ذوي الخبرة بمتابعة أحد المعلمين المستجدين بشكل مستمر والعمل على تنمية مهاراته المهنية وتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والنفسي ممّا يساعده على التعامل مع جميع ظروف المهنة وتحديدها بشكل إيجابي يعزز إمكانياته ويطور قدراته في جو مدرسي مليء بالطمأنينة والمشاركة الإيجابية. وتجدر الإشارة إلى أن المعلم المستجد يختار بنفسه الزميل المساعد والذي يراه مناسبا من المعلمين القدامى ، الذي لا يقوم بمهمة تقييمه, مما يجعل عملية المتابعة والمساندة التي يقدمها مقبولة ومحببة.
39
2- الأنشطة المساندة والاختيارية
تقدم المدارس التي تعتمد هذا الأسلوب أنشطة لاصفية مدروسة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز ميول الطلبة ومهاراتهم , وذلك وفقا لرغباتهم وقدراتهم، وتخصص لها وقتاً في نهاية اليوم الدراسي؛ علماً بأن هذه الأنشطة مقررة من إدارة المدرسة وتأخذ بعين الاعتبار اقتراحات الطلبة, و يشرف على تنسيقها معلم ذو كفاءة عالية تختاره المدرسة وذلك لضمان حسن سير هذه الأنشطة .
40
3 - التربية الوطنية تدخل قضية التربية الوطنية في صلب جميع المقررات والأنشطة المدرسية منها واللاصفية, و بالتالي لا يقتصر تقديم هذه المادة الهامة على مقرر دراسي محدد بل يكون ممتداً ليشمل جميع ما يقدم للطالب طوال اليوم الدراسي من خلال فعاليات الطابور الصباحي والحصص اليومية وكافة أنواع الأنشطة المدرسية, ويتم فيها تعزيز قيم المحافظة على الممتلكات المدرسية, واحترام القوانين والأنظمة وجميع المنتمين إلى المدرسة ، كما تعزز هذه البرامج الإحساس بالمسؤولية عند الطلبة من خلال برامجها الداخلية والخارجية بحيث يستطيع الطلبة المساهمة في معالجة قضايا حيوية مثل محو الأمية والتوعية الصحية وسبل مكافحة الكوارث الطبيعية في إرجاء مختلفة من بلدانهم أو حتى خارجها, مما يخلق عندهم شعوراً كبيراً بالمسؤولية ويعزز شعورهم بالانتماء إلى أوطانهم والعالم من حولهم.
41
الخاتمــــــــــة لم تعد مهام قيادات المدارس تقتصر على مراقبة العمل المدرسي وضبط النظام وحفظ الملفات وكتابة الخطابات والمراسلات الإدارية ، بل تعدت هذه المهام إلى مسؤوليات وأدوار قيادية تهتم بنوع العمل التربوي وتطويره وتحسينه وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف المأمولة ، فمن المهم أن تركز القيادات المدرسية على التوظيف المنظم للجهود البشرية والإمكانات المادية المتوافرة في البيئة المدرسية ، وإيماناً بأن العاملين بالمؤسسة المدرسية هم أساس الطاقة اللازمة للتطوير والإبداع والتقدم ، لذا لا بد من الأخذ في الاعتبار أنّ قيادة التغيير هي عملية تعاونية تُوجب هندسة العلاقات الإنسانية كما تُوجب هندسة العمليات ، ويتطلب ذلك قدرا من تفويض الصلاحيات والتعاون مع فرق العمل بالمؤسسة التربوية والتركيز على العمل الجماعي والتعاوني الذي يجمع الموظفين حول رؤية محددة يتجهون فيها إلى تحقيق أهداف المدرسة التي لا بد وأن يكونوا مشاركين في تحديدها ، كما تنمي الوعي لديهم بأهمية إنجاز هذه الأهداف لمصلحة المدرسة .
42
000تابع الخاتمة إن القيادة المدرسية المأمولة لمدرسة المستقبل لابد أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها القيادي بكفاءة وفعالية فهي بحاجة إلى أن تقضي وقتاً أطول في تطوير البيئة التربوية في المدرسة ، وأن تبني علاقات إنسانية سواء داخل المدرسة أو خارجها لتمكنها من تحقيق أداء فعال عن طريق بناء شبكة اتصال تسهل عملية انتقال المعلومات وتكوين أفرقة عمل يحقق الأهداف التربوية الموضوعة ، وقادرة على إدارة مجموعة من القوى البشرية ذات الاتجاهات والاحتياجات المختلفة.
43
000تابع الخاتمة وهكذا نجد أن القيادة المدرسية لابد أن تكون قادرة على عملية التجديد وتحديد الكفايات التي يجب أن تتوافر في قائد مدرسة المستقبل ليتمكن من مسايرة التطوّر التكنولوجي ، وإحداث التغيير بما يتفق والمستجدات التربوية الحديثة ، ويسعي إلى تطوير أدائه الوظيفي بالالتحاق ببرامج تدريبية ذات مواصفات محددة ، تمكنه من اكتساب كفايات تتفق مع الاحتياجات الإدارية لمدرسة المستقبل. إعداد أعضاء فريق التغيير
44
تمنياتنــــا للجميـــــع بالتوفيـــق
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com Inc.
All rights reserved.