1. ورشة عمل حول مهارات العمل الإرشادي وكيفية تطويعها في
دولة فلســطين
وزارة التربية والتعليم العالي
الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة
ورشة عمل حول
مهارات العمل الإرشادي وكيفية تطويعها في
الإرشاد الفردي – الإرشاد الجمعي – التوجيه الجماعي
الأطراف الداعمة للعملية الإرشادية
إعداد
رئيس قسم الإرشاد التربوي
سعدة كحيل
إبريل2009

2. ويمكن إيجاد عوامل نجاح الجلسة الإرشادية في الآتي:-
الجلسة الإرشادية:
الجلسة الإرشادية جلسة مهنية تتم فيها علاقة إرشادية في مناخ نفسي حيث يشجع المرشد المسترشد ليعبر عن أفكاره ليقوم له كل شيئ وأي شيئ عن المشكلة فكل ما يُقال مهم ويحدث خلال هذه الجلسات كل إجراءات العملية الإرشادية من تداعي حر وتنفيس وجداني واستبصار وتعلم ونمو وتغير شخصية واتخاذ قرارات وحل مشكلات ومشورة وتعديل سلوك.
ويمكن إيجاد عوامل نجاح الجلسة الإرشادية في الآتي:-
الاستعداد للمساعدة من قبل المرشد ولديه الرغبة المخلصة في ذلك.
توافر الألفة والوئام والدفء العاطفي.
التقبل الإيجابي الغير مشروط للمسترشد.
المشاركة الانفعالية وتقدير ظروف المسترشد.
التركيز على موضوع الجلسة الإرشادية وليس حول مشكلات عامة.
الحكمة وحسن التصرف والقدوة الحسنة.
التلقائية والموضوعية والتعبير بكل صراحة وأمانة.
حسن الإصغاء والاستماع.
بشاشة المرشد.
الثقة المتبادلة وإعطاء المسترشد الأمان على نفسه وأسراره.
المسئولية المشتركة.
تحديد المواعيد بما يتناسب مع المرشد والمسترشد؟.
غرفة المرشد والتي يجب أن تكون مناسبة ومريحة للمسترشد

3. المناخ النفسي الإرشادي:-
كلمة المناخ مصطلح جغرافي ويقصد به في الإرشاد تلك العلاقة والحالة التي تكون عليها عملية الإرشاد إذ أن المناخ المناسب يساعد على الحياة بطريقة أفضل ولذلك يراعي المرشد دائماً توفير المناخ الذي يسوده التقبل والفهم والدفء والأمن والتسامح والسرية من أجل أن يبعث في المسترشد الطمأنينة والأمل ويساعده على استرجاع المواقف والخبرات المثيرة للقلق.
ومن مظاهر المناخ النفسي الصحي اللازم لعملية الإرشاد:-
السرية والخصوصية وهي من أساسيات وأخلاقيات مهنة الإرشاد وهي أمانة في عنق المرشد ودليلاً على احترام المرشد لنفسه ومهنته.
والبعض يرى إمكانية كسر مبدأ السرية في حالات معينة فقط وتتمثل في كشف بعض المعلومات للمسئولين في عملية الإرشاد للاستخدام المهني وذلك لمصلحة المسترشد أو للأخصائيين الذين يُحال إليهم المسترشد لمساعدته أو في حالة الخوف من احتمال وقوع خطر على المسترشد والآخرين ويتم ذلك بعد أخذ الإذن من المسترشد وموافقته.
وهناك من يرى أنهه لا يجوز أبداً وتحت أي ظروف الكشف عن أي معلومات عن المسترشد على اعتبار أن وظيفة المرشد ومسئوليته حماية المرشد والدفاع عنه.
التسامح: إن المرشد ليس إدارياً أو سلطة أو سلطاناً ليجب أن يعطي المسترشد حقه في تقرير مصيره وتحديد أهدافه واحترام شخصيته.
الاحترام المتبادل: والاعتراف بقيمة وقدرة المسترشد على التفكير والسلوك البناء والاستجابة الإيجابية.
دفء العلاقة الإرشادية: واستمرار حالة الأخذ والعطاء.

4. العلاقة الإرشادية:- حدود العلاقة الإرشادية:-
وتعتبر قلب علمية الإرشاد وهي علاقة شخصية اجتماعية مهنية دينامية هادفة وتتم في حدود معايير اجتماعية تحدد ما هو جائز وما هو غير جاهز.
حدود العلاقة الإرشادية:-
علاقة مهنية لها حدود.
علاقة متبادلة بصرف النظر عن العمر والثقافة.....الخ.
تمتاز بالتفاعل والاتصال.
تمتاز بالاعتدال بين الحنو والزائد والتعامل الرسمي المتزمت ونموذجاً للعلاقات الإنسانية السليمة.
لها مدى تقف عنده.
الزمان يحدده طبيعة لمشكلة فقد تكون قصيرة كما هو في حالة إرشاد طالب وطويلة في الإرشاد العلاجي.
يُستحسن البعد عن خصوصيات المرشد وحياته الشخصية أثناء الجلسة الإرشادية.
المهارات الإرشادية:
الاستماع الفعال (الإصغاء).
مهارة الدفء العاطفي.
إعادة الصياغة.
انعكاس المشاعر.
طرح الأسئلة.
التلخيص.
تقديم الخيارات.
المواجهة.
تحدي المعتقدات المدمرة ذاتياً.
الإنهاء.

5. 1- مهارة الدفء العاطفي ((الوئام – الألفة)) Rapport
وفيما يلي أهم المهارات الإرشادية والتي بحاجة إلى تدريب لإتقانها والعمل بها.
1- مهارة الدفء العاطفي ((الوئام – الألفة)) Rapport
هي عملية بناء علاقة قائمة على الثقة والانسجام والانجذاب والصلة الروحية مع المسترشد وتسم بالتعاون والاتفاق، وتبني بشكل عام على المستويين الواعي والغير واعي من خلال استراتيجيات مطابقة لمسلك المسترشد حيث تؤدي للراحة والشعور بالفهم المشترك والألفة مهمة في الاتصال للوصول للنتيجة التي يرغب بها المرشد فإذا كان لديه ألفة استطاع أن يحرز نتيجة وإذا لم تكن الثقة موجودة عليه أن يفحص مستوى الثقة بينه وبين المسترشد وأفضل وسيلة لإيجاد الثقة والألفة هي خلق المصداقية والاهتمام الجدي بالمساعدة كما يتوقعها المسترشد ويرغب بها المرشد.
إن مفتاح الألفة يكمن في درجة التناغم التي يستطيع المرشد تحقيقها فهي كالمرآة انعكاس لخبرة وسلوك المسترشد كما يراها ويسمعها المرشد وهذا يشعر المسترشد بأنه مثل المرشد وإنهما في تزامن وتواقت واحد.
ويمكن للمرشد تحقيق التناغم من خلال:-
وضع الجسم ومماثلة حركة المسترشد سواء كان ذلك في دوران الرأس أو رفع موقع اليد والذراعين.
مشابهة نغمة الصوت ودرجته وهو من أكثر تكتيكات التناغم فعالية بشكل أساسي لأن معظم الناس غير واعين لدرجة ما لانمطة نماذج صوتهم مماثلة، ودرجة الصوت هو أسهل شيئ للاستخدام دون أن تتم ملاحظته، فإذا كان الآخر غاضب ويتكلم بصوت علي وسريع فأنت بحاجة لأن تنضم لمواقفه من خلال حجم وقوة الصوت ومعدله للوصول للدفء.
مماثلة معدل التنفس فحالما تجدد معدل ورتابة التنفس تستطيع أن تناغم نفسك للوصول للألفة بشكل سريع.
مشابهة المسترشد من خلال تمثيل أسلوبه الأساسي وطريقته المتبعة في الحديث.
التماثل في كلمات معينة يستخدمها المسترشد والتي لها قيمة كبير عنده.
تماثل في القيم والمعتقدات.

6. إجراءات الاستماع الفعال:-
2- الاستماع الفعال:
تعريف الاستماع الفعال:- هو طريقة الاستماع التي يكون فهيا المستمع قادراً على الإصغاء وإعادة كلام المتحدث بكفاءة محتوياته المادية والعاطفية.
الهدف من الاستماع:-
إشعار المتحدث بأن رسالته قد وصلت.
إظهار فهم المستمع لمدى انفعال وعاطفة المتحدث.
تشجيع المتحدث بالإفصاح عن مشاعره.
إضفاء شعور من التعاطف بين المستمع والمتحدث.
إجراءات الاستماع الفعال:-
التفريق بين المحتوى المادي والعاطفي.
تقييم قوة وحدة عواطف المتحدث.
اللجوء إلى إعادة الصياغة إذا قل المحتوى العاطفي في كلام المتحدث.
تقنيات الاستماع الفعال:_
التشجيع عن طريق الأسئلة المفتوحة وإعادة الصياغة.
الانعكاس عن طريق إفساح المجال للمتحدث للتعبير عن مشاعره.
التلخيص عن طريق إعادة الأفكار الكبرى بأسلوب خاص وبعبارات محددة.
التقدير عن طريق التعريف بقيمة القضايا والمشاعر وإظهار المباركة والتقدير للمتحدث.
استراتيجيات الالتئام والشفاء بإبراز النقاط المشتركة وتوفير النوايا الحسنة.

7. مهارات التلخيص:
التلخيص هو أشبه باسترجاع الأحداث حينما يراجع المرشد فهو يعكس الصورة للمسترشد مما قيل فيه عدد من جمل المسترشد.
فالتلخيص يرسم صورة الخطوط الرئيسية التي يجمعها معا (النقاط الرئيسية) من المحتويات (الموضوع الرئيسي) ويأخذ أيضاً بعين الاعتبار المشاعر التي أعرب عنها المسترشد والإنجاز لا ليحقق استرجاعاً كاملاً عن الخليفة التي مسحت ولكنه يلتقط النقاط البارزة (الملحوظة) وهي الأشياء المهمة التي كان يتكلم عنها المسترشد والتي يقدمها بطريقة تجعل باستطاعته أن يشرف على ما كان يناقشه هو بنفسه وبهذا يكون المرشد قد أعطى القدرة للمسترشد للمراقبة والتمكن فيما كان يشاركه فيه المرشد.
فالتلخيص يوضح ما كان يقوله ويضعه في قائمة منظمة ليكون المسترشد قادراً على رؤية صورة واضحة عن حالته فالمسترشد عندما يأتي للمرشد يكون مضطرباً وكأنه يسير في غابة ولا يكون قادراً على الرؤية بوضوح فهو ضائع في غابة مليئة بالأشجار بوضوح أكثر ويحدد طريقه.
والتلخيص مهارة يجب أن يتقنها المرشد واللجوء إليها من وقت لآخر خلال الجلسات الإرشادية حتى يتمكن المسترشد من الإيضاح والتعبير عن أفكاره هو وتركيب العناصر المختلفة من خلال ما يقوله ويحوله إلى محتوى مفهوم وبالذات إلى نهاية جلسة الإرشاد ومن المعقول دائماً أن يلخص المرشد المواضيع الرئيسية التي نوقشت ثم التعامل معها من خلال الجلسة وبفعل هذا يقوم المرشد بربط الخواطر والأفكار بالمشاعر التي تم الإعراب عنها في الجلسة، تاركين للمسترشد يشعر بأقل حيرة ويكون باستطاعته التعامل مع حالة واقع الحياة وكل هذا الربط يجعل باستطاعة المرشد أن يتقدم لإنهاء الجلسة.

8. إعادة الصياغة
إعادة الصياغة: هي عملية التغيير التي تمكن المسترشد من إدراك وفهم موقفة وهي بمعنى آخر إعادة وبناء وتركيب الحالة بشكل واضح.
هي توضيح مشكلة وأفكار المنتفع ( المسترشد ) بكلمات المرشد وربطها بالأهداف المتفق عليها.
وتعرف هذه المهارة باسم إعادة صياغة النص أو (انعكاسات الاطمئنان) ويمكن استخدام الصياغة وإعادة الصياغة في كل مما يأتي:-
توضيح قضية معينة وتحديدها وإعادة تشكيلها
تخفيف حدة العواطف المشحونة المصاحبة للأفكار في آراء بعض المسترشدين.
التحديد والتخصيص عندما يتشعب الموضوع ويتسم بالعمومية.
التلخيص بهدف تأكيد الموضوع والحفاظ على وحدته.
تغيير البيئة المحيطة بالحالة.
مستويات إعادة الصياغة:-
العبارات: وهي الجمل نفسها التي بحاجة على إعادة الصياغة مثل:-
العبارة:- هو شخص كاذب ومخادع.
إعادة الصياغة:- تريد أن تقول أنه يروي القصة بطريقة مختلفة لاترضى عنها.
عبارة: هو شخص أناني ويحب أن ينفرد بالكتابة بنفسه وأنا أكرهه.
إعادة الصياغة: تقصد أنه أخذ منك الكتاب لفترة طويلة وإن لست راضٍ عن ذلك.
طريقة الحديث:- وهي نبرة الصوت وحدته وقد تكون العبارة عادية ولكنها تكون بطريقة لفظية غير عادية كارتفاع الصوت أو بطريقة السخرية.
لغة الجسم:- وهي متعلقة باستخدام لغة الجسم كتعبيرات الوجه وحركة الأيدي أو الأرجل أو الوقوف أو الالتفاف.
بعض الأمثلة لإعادة الصياغة:
مثال:1. بيان المسترشد: أنا أتقاتل وأتعارك مع أخوتي وأبي لا يكلمني وزملائي بالمدرسة يكيدون لي .
إجابة المرشد (إعادة الصياغة)
يوجد لديك الكثير من المشكلات بالعلاقات.

9. مثال:2. بيان المسترشد: الآن وبعد وفاة أبي لم أعد أستطيع إيقاف التفكير فأنا أفكر باللحظات السعيدة التي قضيتها معه وأنا طفل والطريقة التي كان يعتني بها بي أثناء المدرسة وأتذكر كيف كان يلعب معي ومع إخوتي وكان دائماً مشاركاً لنا لكل شيئ.
إجابة المرشد: لديك ذكريات سعيدة مع والدك.
5 - طرح وتوجيه الأسئلة:
وهي مهارة يشترط إتقانها من المرشد والتدرب عليها لأنه وإذا كان الهدف من الأسئلة إرغام المسترشد على التكلم والحديث فهذا أسلوب خاطئ إما إذا قام المرشد بإعادة ما تم الحديث به فسيشعر المسترشد بالراحة والثقة ويتابع الحديث دون اللجوء إلى توجيه أسئلة واستمرار المرشد بطرح الأسئلة قد يحول الجلسة إلى جلسة استفهام ويفقد المسترشد الرغبة في المواصلة وبذلك يسيطر المرشد على سير الجلسة.
أنواع الأسئلة التي يمكن استخدامها:.
الأسئلة المغلقة closed questions ، وهي التي تقود إلى جواب محدد وقصير ومكون من كلمة نعم أو لا وقد تستخدم هذه الأسئلة في بعض الجلسات الإرشادية التي تحتاج إلى أجوبة معينة.
الأسئلة المفتوحة open questions وهي الأسئلة التي تتيح الفرصة للمسترشد للتعبير عن مشاعره وتمنح الكثير من الرؤية وتشجعه على إفشاء المعلومات الإضافية.

10. أمثلة للأسئلة : سؤال مغلق:- هل تشعر بالغضب؟ سؤال مفتوح:- كيف تشعر؟
أمثلة للأسئلة :
مثال1:
سؤال مغلق:- هل تشعر بالغضب؟
سؤال مفتوح:- كيف تشعر؟
مثال2:
سؤال مغلق:- كم طفلاً لديك؟
سؤال مفتوح:- حدثني عن أطفالك؟
مثال3:
سؤال مغلق:- هل تتجادل مع زوجتك أحياناً؟
سؤال مفتوح:- ما نوع العلاقة بينك وبين زوجتك؟
مثال4 :
سؤال مغلق:- هل عاقبت ابنك لسوء تصرفه؟
سؤال مفتوح:- ماذا فعلت عندما أساء ابنك التصرف.
مثال5:
سؤال مغلق:- هل تحب معلمك؟
سؤال مفتوح:- ما شعورك تجاه معلمك؟
مثال6:
سؤال مغلق:- هل الجو متوتر في المنزل؟
سؤال مفتوح:- كيف الجو بالمنزل؟

11. الإرشاد الفردي والجماعي:
يعتبر الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي وجهين لعملة واحدة، أو عملية واحدة، كل يكمل الآخر ولا غنى عن أي منها في أي برنامج متكامل للتوجيه والإرشاد الجماعي قبل الإرشاد الفردي قبل الإرشاد الفردي جلسات جماعية وقد يتخلل الإرشاد الجماعي جلسات فردية.
أوجه الشبه بين الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي.
تتمثل أوجه الشبه بين الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي في أوجه الاتفاق بين كل منهما والتي تتلخص فيما يلي:.
وحدة الأهداف العامة، فكل منهما يهدف إلى مساعدة وتوجيه الطالب ليفهم ويساعد ويوجه ذاته.
وحدة الإجراءات الأساسية في عملية الإرشاد.
كلاهما يتعامل مع أشخاص عاديين أو أقرب المرضى إلى الصحة وأقرب المنحرفين لأسوياء.
كلاهما عرضة لحدوث طوارئ عملية الإرشاد.
أوجه الاختلاف بين الإرشاد الفردي والجماعي:.
هناك أوجه اختلاف بين الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي كما في الجدول التالي:.

12. الإرشاد الجماعي الإرشاد الفردي
الجلسة الإرشادية عادة أطول (حوالي ساعة ونصف)
يوزع الاهتمام على كل أعضاء الجماعة.
التركيز على المشكلة العامة.
أكثر فعاليات في حالة المشكلة العامة والمشتركة.
يبدو طبيعياً أكثر.
يتيح فرصة التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ويستغل القوى الإرشادية في الجماعة وتأثيرها على الفرد.
يتيح وجود الجماعة تجريب الأفراد للسلوك الاجتماعي المتعلم من خلال عملية الإرشاد.
دور المرشد أصعب وأكثر تعقيداً.
يأخذ فيه العميل ويعطي في نفس الوقت ويتقبل الحلول الجماعية باعتبارها صادرة منه ومن رفاقه.
الجلسة الإرشادية عادة أقصر حوالي 45 دقيقة
يتركز الاهتمام على المشكلات الخاصة.
أكثر فعالية في حالة المشكلات الخاصة.
يبدو اصطناعياً أكثر.
يتيح فرصة الخصوصية والعلاقة الإرشادية الأقوى بين الطالب والمرشد.
ينقصه وجود المناخ الاجتماعي
دور المرشد أسهل وأقل تعقيداً
يأخد فه الطالب أكثر مما يُعطي وأحياناً ينظر إلى ما يأخذه من المرشد على أنه مأخوذ من سلطة.

13. تعريف الإرشاد الجماعي:
*هو عملية تفاعل بين مجموعة من الطلبة المسترشدين يعانون من مشكلة مشتركة متشابهه بحيث يتم جمعهم وفق مبادئ وقواعد محددة بغرض مساعدتهم في التعبير عن مشكلتهم بحرية وأمان وثقة وكشف أسبابها وصولاً إلى الحلول المناسبة لتحقيق التكيف لأفراد هذه المجموعة.
*علاقة إرشادية بين المرشد ومجموعة من المسترشدين تتم من خلال جلسات جماعية في مكان واحد يتشابهون في نوع المشكلة التي يعانون منها ويعبرون عنها كل حسب وجهة نظره وطريقة تفكيره من واقع رؤيته لها وكيفية معالجة لها.
أهمية الإرشاد الجماعي:
وسيلة ناجحة من وسائل التفريغ الانفعالي.
شعور الفرد بالأمان والثقة لاشتراكه مع غيره في نفس المشكلة.
توفير الوقت والجهد من خلال تقديم الخدمة الإرشادية لمجموعات متعددة من الطلاب.
يساهم في تطوير علاقات اجتماعية بين الطلبة المسترشدين.
يكسب الطلاب مهارات اجتماعية في المناقشة والتعبير عن ذواتهم بحرية.
الفرق بين الإرشاد الجمعي والتوجيه الجمعي:
التوجيه مفهوم واسع لمجمل برنامج المدرسة من الخدمات والنشاطات التي تهدف إلى مساعدة التلاميذ لتخطيط وتنفيذ خططهم الملائمة لتحقيق التكيف في حياتهم العملية والعلمية بما يتوافق مع قدراتهم العقلية والجسمية ويتيح التوجيه الجمعي بتزويد التلاميذ الفرص لدراسة موضوعات من اختيارهم وتنمية قدراتهم على العمل في جماعات ومناقشة قضايا ليس من المألوف مناقشتها في الصف.
ويعتبر التوجيه الجمعي أسلوب وقائي بطبيعته. بينما الإرشاد الجماعي فإنه مفهوم يتعامل مع مشكلات محددة لمجموعة من الطلاب ويتم التركيز فيه على حياة الأفراد الخاصة وهدفه علاجي.

14. الإرشاد الجمعي التوجيه الجمعي
الفرق بين الإرشاد الجمعي والتوجيه الجمعي:
الإرشاد الجمعي
التوجيه الجمعي
يتعامل مع مشكلات محددة
يزود الطلاب بالمعلومات والبيانات
يتم مع مجموعة صغيرة داخل الفصل
يتم مع عدد من الطلبة داخل الفصل
يتم التركيز على حياة الأفراد الخاصة
يتناول موضوعات عامة تهم الطلاب
هدفه علاج المشكلات
هدفه الوقاية من المشكلات
يقدم خبرة إرشادية
يقدم خبرة تعليمية
يتطلب التخصص والتدريب الكافي من حيث التأهيل والخبرة الفنية
يمكن أن يقوم به أي شخص له رغبة في ذلك مثل المعلم أو ولي الأمر
تشكل الجماعة وفق أسس ومعايير محددة
يمارس داخل جماعة غير مختارة
عدد جلساته تعتمد على نوع المشكلة
ينتهي بحصة أو حصتين

15. أسس اختيار المجموعة الإرشادية:
التجانس بين أفراد المجموعة من حيث القدرة العقلية والعمر.
الحاجة: يختار العضو في المجموعة على أساس حاجته للمساعدة والتي يمكن أن تقدمها له المجموعة.
المشكلات المشتركة: إن اكتشاف أعضاء آخرين من الجماعة لهم مشكلات شبيهه يساعد الطلبة في الشعور أنهم مفهومين بيسر من الآخرين.
إعطاء الحرية للأعضاء باختيار نوع المجموعة المراد الانضمام إليها بحيث تراعي عدم وجود أقارب أو أصدقاء في المجموعة للطالب الراغب في الانضمام إلى هذه المجموعة.
مميزات الإرشاد الجمعي:
الترشيد والاقتصاد في النفقات والوقت والجهد وعدد المرشدين.
تعد أفضل طرق الإرشاد بالنسبة للحالات التي تقاوم العلاج الفردي وتتحفظ ولا تسعى أو تتعاون في حل المشكلة.
يتعلم الفرد من الجماعة جوانب كثيرة فهي تكسبه مزيداً من الثقة بالذات وتضفي عليه روح التعاون والتفاعل والانسجام مع الآخرين.
صورة حيه واقعية لنقل المشكلات الاجتماعية إلى مواقف حياتية فتكسب المسترشدين مرونة السلوك الاجتماعي قبل تطبيقه عملياً.
المناقشة الجماعية لموضوع مشترك تقلل من الخوف وتشعر بالأمن فتتيح فرص التنفيس والتفريغ الإنفعالي.
اشتراك المسترشد في المناقشة والاستماع يقلل من تمركزه حول نفسه ويشعره بالأخذ والعطاء واختيار الأنماط السلوكية البديلة وتعميمها إلى مواقف الحياة اليومية.
إزدواجية دور المسترشد إذ يقوم بتعديل سلوكه بناء على نقده وملاحظاته سلوك الآخرين وعلى نقد وملاحظات سلوك الآخرين له وعليه فإنه يقوم بعملية تقويم ذاتي.
الشعور بالإنتماء للجماعة واحترام الرأي الآخر حتى ولو اختلف مع وجهة نظره خلال التفاعل والتعاون مع الأقران، وأن إرشاد مجموعة الأقران يعد مشخصا لمشكلاتهم ومعالجاً لها ومطورا إمكانياتهم الشخصية وتدريب حساسيتها عند التفاعل مع الضغوط الاجتماعية.ً

16. أسس اختيار المجموعة الإرشادية:
التجانس بين أفراد المجموعة من حيث القدرة العقلية والعمر.
الحاجة: يختار العضو في المجموعة على أساس حاجته للمساعدة والتي يمكن أن تقدمها له المجموعة.
المشكلات المشتركة: إن اكتشاف أعضاء آخرين من الجماعة لهم مشكلات شبيهه يساعد الطلبة في الشعور أنهم مفهومين بيسر من الآخرين.
إعطاء الحرية للأعضاء باختيار نوع المجموعة المراد الانضمام إليها بحيث تراعي عدم وجود أقارب أو أصدقاء في المجموعة للطالب الراغب في الانضمام إلى هذه المجموعة.
مميزات الإرشاد الجمعي:
الترشيد والاقتصاد في النفقات والوقت والجهد وعدد المرشدين.
تعد أفضل طرق الإرشاد بالنسبة للحالات التي تقاوم العلاج الفردي وتتحفظ ولا تسعى أو تتعاون في حل المشكلة.
يتعلم الفرد من الجماعة جوانب كثيرة فهي تكسبه مزيداً من الثقة بالذات وتضفي عليه روح التعاون والتفاعل والانسجام مع الآخرين.
صورة حيه واقعية لنقل المشكلات الاجتماعية إلى مواقف حياتية فتكسب المسترشدين مرونة السلوك الاجتماعي قبل تطبيقه عملياً.
المناقشة الجماعية لموضوع مشترك تقلل من الخوف وتشعر بالأمن فتتيح فرص التنفيس والتفريغ الإنفعالي.
اشتراك المسترشد في المناقشة والاستماع يقلل من تمركزه حول نفسه ويشعره بالأخذ والعطاء واختيار الأنماط السلوكية البديلة وتعميمها إلى مواقف الحياة اليومية.
إزدواجية دور المسترشد إذ يقوم بتعديل سلوكه بناء على نقده وملاحظاته سلوك الآخرين وعلى نقد وملاحظات سلوك الآخرين له وعليه فإنه يقوم بعملية تقويم ذاتي.
الشعور بالإنتماء للجماعة واحترام الرأي الآخر حتى ولو اختلف مع وجهة نظره خلال التفاعل والتعاون مع الأقران، وأن إرشاد مجموعة الأقران يعد مشخصا لمشكلاتهم ومعالجاً لها ومطورا إمكانياتهم الشخصية وتدريب حساسيتها عند التفاعل مع الضغوط الاجتماعية.ً

17. عيوب الإرشاد الجماعي:
1-عدم وجود فرصة لعرض المشكلات الخاصة التي يرى المسترشد عدم عرضها أمام الآخرين مما يضعف إمكانية إحداث تغيرات في بناء شخصية المسترشد.
2- عدم استفادة الحالات القصوى من المرضى والمنحرفين من الجلسات الإرشادية الجماعية .
4- اعتبار المسترشد عضو في جماعة يجعله يلتزم باقتراحاتها ومرئياتها مما يعوق حاجته الشخصية.
5- قد ينتاب بعض المسترشدين شعور بالخوف أو القلق أو الخجل في وصف مشكلاتهم للآخرين وقد ينتابهم شعور بالقنوط والندم والتوتر إذا ما كشفوا فعلاً وبذلك يرون أن الإرشاد الجماعي مهدد لمكانتهم وواقعهم الاجتماعي

18. دور المرشد التربوي في الإرشاد الجماعي:
للمرشد التربوي دور هام في الإرشاد الجماعي ويظهر ذلك في الآتي:
تكوين المجموعة الإرشادية بحيث يقوم بتشكيلها المرشد التربوي ولا يزيد عددها عن 9 فرد يجمعهم مستوى عمري واحد ومستوى تعليمي واحد ولديهم مشكله متشابهه.
توفير المكان المناسب من حيث الهدوء والاتساع وترتيب جلوس أفراد المجموعة في وضع يسمح لهم بالاتصال المباشر فيما بينهم.
إجراء جلسة تعارف لجميع أفراد المجموعة.
الاتفاق على مكان وزمان الجلسات الإرشادية.
يقوم بدور المنشط والميسر للجلسات الإرشادية.
التذكير بأهم مبادئ الإرشاد وهما : السرية والثقة المتبادلة.
تنبيه المجموعة إلى الهدف العام من الجلسة وما تسعى إلى تحقيقه.
يوجه الدعوة للجميع للمشاركة في المناقشة.
يركز على مبدأ هنا والآن أكثر من التركيز على الماضي.
ينبه أن كل فرد عليه أن يتكلم عن ذاته فقط.
على المرشد أن يوجه اهتمامه إلى جميع أفراد المجموعة ولا يكون اهتمامه فقط على الشخص المتحدث.
على المرشد أن ينتبه للحركات الجسمية لأفراد المجموعة فهي تدل على ضيق أو إحباط أو قلق.
يحث المرشد الأفراد الغير متفاعلين للمناقشة وذلك بطرح الأسئلة عليهم بما يتناسب مع الموقف.
يقوم المرشد بدور التلخيص والتقييم للجلسة وتحضير المناقشة في الجلسة القادمة.

19. خطوات الإرشاد الجمعي:
إن العملية الإرشادية للإرشاد الجمعي تتكون من أربعة خطوات أو مراحل أساسية هي:
المرحلة التمهيدية: وفيها يقبل الأعضاء على الاشتراك في الجماعة الإرشادية وقد يتم مساعدتهم من قبل المرشد على معرفة أسباب وجودهم فيها ويتم بناء جو من القبول والثقة بين أعضائها.
مرحلة الاستكشاف: وفيها يبدأ الأعضاء في تعلم كيفية مشاركة زملائهم أفكارهم ومشاعرهم حيث يزداد الوعي بالمشكلة وقد يستخدم البعض أساليب دفاعية عن نفسه وعلى الرغم من ذلك فقد يتم الاندماج العاطفي والوجداني بين الأعضاء.
مرحلة العمل: وفيها يحصل الطالب المسترشد على التغذية الراجعة التي تنير له الطريق لاتخاذ قرار بشأن مشكلته كما يزداد وعيه بنفسه وبالآخرين.
أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة التفكير والاستبصار وفيها يبدأ الطلبة في وضع خطة عمل من أجل تطبيق ما تعلموه من الجماعة الإرشادية.

20. كيف يمكن تنفيذ جلسات الإرشاد الجماعي:
من حيث عدد المجموعة المسترشدة يشترط ألا يزيد عن 9 طلاب.
أن يكون هناك تقارب بين أفراد المجموعة بين أعمار أفراد المجموعة ومستوى نضجها.
يفضل ألا يزيد مدة اللقاء عن حصة دراسية واحدة.
أن يتم تحديد موعد ومكان الجلسة مسبقاً.
لابد وأن تكون المدة الزمنية الفاصلة بين الجلسة والأخرى يقارب نحو أسبوع.
عدد الجلسات الإرشادية تتراوح ما بين 5-8 جلسات إرشادية وهذا يعتمد على نوع المشكلة.
يكون دور المرشد في البداية بناء الثقة والتعرف على أفراد المجموعة ويتيح الفرصة لكل فرد للتعبير عن نفسه ومشكلته والاستماع إلى زملائه.
يقوم المرشد بإجمال كل جلسة إرشادية وتحديد موعد الجلسة اللاحقة.
بعد الانتهاء من جلسة كل مجموعة إرشادية يقوم المرشد بتسجيل خلاصة ما تم الاتفاق عليه وتقييم التحسن لدى أفراد المجموعة وذلك في سجل الإرشاد الجماعي.
في نهاية الجلسات يقيم المرشد التحسن لدى أفراد المجموعة ويقوم بتسجيلها في سجل الإرشاد الجماعي

21. الإرشاد الجماعي اليوم والتاريخ: ........................... / / 200
اليوم والتاريخ: / /
رقم المجموعة : رقم الجلسة :
أعضاء المجموعة:
الإرشاد الجماعي
اليوم والتاريخ: / /
رقم المجموعة : رقم الجلسة :
أعضاء المجموعة:
الاسم م م
الاسم
طبيعة المشكلة:
الإرشاد:
التوصيات:
توقيع المرشد التربوي

22. مفهوم التوجيه الجمعي في المدرسة:
يقصد بالتوجيه الجمعي تلك الأوجه من النشاط المدرسي التي يحصل من خلالها الطلبة على
معلومات خاصة يستخدمونها في حل مشكلاتهم وتفيدهم في حياتهم.
مجموعة الخدمات والنشاطات التي تهدف إلي مساعدة الطلبة لتخطيط وتنفيذ خططهم الملائمة ،
وتحقق قدر أكبر من التكيف في حياتهم.
يعتبر التوجيه الجمعي أسلوب وبطبعته ، ويهتم أعضاء المجموعة بشكل كبير للحصول على المعلومات التي من شأنها أن تساعدهم في التغلب على المشكلات التي يمكن أن تواجههم.
هدف التوجيه الجمعي :
يهدف التوجيه الجمعي إلي تزويد الطلبة بالمعلومات والبيانات التي تسهل وتسير عملية اتخاذ القرارات والسلوك ، ويعمل التوجيه الجماعي على مواكبة الحاجات المتغيرة في المجتمع ويؤدي العمل الجماعي إلي كسب ثقة الأفراد بعضهم ببعض ، ويؤدي إلى شعورهم بالانتماء وتقوية الشعور بالتماسك وتنمية القدرات الفردية على العمل البناء والعمل التعاوني.
يعمل التوجيه على تحسين القدرات التي يحتاجها الفرد لحل مشكلاته عن طريق تهيئة الظروف الضرورية لهذا التحسين ، فالنشاطات التي يتضمنها برنامج التوجيه الجماعي والتي يتم إعدادها للمجموعة المنظمة من الطلبة تستهدف مساعدتهم على إكساب الخبرات التي يحتاجون إليها لتخطيط حياتهم الشخصية.

23. حصة التوجيه الجمعي : أهمية التوجيه الجمعي :
هي حصة ثقافية لها جوانب نمائية ووقائية يسعى المرشد من خلالها لتحسين عملية التعليم عند الطلبة وإكسابهم معارف ومهارات وخبرات جديدة وهي تختلف عن الحصة المنهجية من حيث أسلوب طرح الموضوع على الطلبة حيث تتخذ أسلوب الحوار والنقاش ومشاركة معظم الطلبة .
التوجيه الجمعي :
هو عملية تعاونية تفاعلية تهدف إلى مساعدة الأفراد في التكيف مع المواقف الحياتية وإكسابهم معارف ومهارات وخبرات جديدة ومساعدتهم في التوصل إلي حلول مناسبة لبعض القضايا والمشكلات التي يعانون منها ولا يمكن معالجتها بالتوجيه الفردي.
أهمية التوجيه الجمعي :
التوجيه الجمعي وسيلة للفرد للتعبير عن عواطفه ومشاعره وخاصة المرفوضة منها دون أن يضطر إلي نسبها إلي نفسه بطريقة مباشرة وذلك من خلال الحوار والنقاش.
التوجيه الجمعي يساعد المرشد المدرسي على تقديم خدماته في مجال التوجيه والإرشاد لأكبر عدد ممكن من الطلبة .
التوجيه الجمعي يساعد على زيادة الثقة بين المرشد المدرسي والطلبة لأنه يساعد على معرفة الطلبة بالمرشد المدرسي ودوره في مساعدتهم في حل مشكلاتهم .
التوجيه الجمعي يساعد الطلبة على الوقاية من كثير من المشكلات خلال حصص
التوجيه الجمعي، كما أنه يساعدهم على حل الكثير من المشكلات التي يعانون منها.
التوجيه الجمعي يكسب الطلبة الكثير من المعارف والمهارات والخبرات الجديدة.

24. مصادر موضوعات التوجيه الجمعي:
يمكن للمرشد المدرسي أن يختار موضوعات التوجيه الجمعي التي يرغب في تنفيذها من أحد المصادر التالية :
الطلبة.
المعلمون.
ناظر المدرسة.
لوائح المدرسة وأنظمتها .
المرشد المدرسي.
أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
إدارة حصص التوجيه الجمعي :
أحد الطلبة على أن يحضر الطالب الموضوع بإشراف المرشد.
أحد أولياء الأمور وذلك بعد التنسيق مع دائرة التعليم عن طريق ناظر المدرسة وتحديد الموضوع وزمان التنفيذ.
أحد الأخصائيين وذلك بعد التنسيق مع دائرة التعليم عن طريق إدارة المدرسة وتحديد الموضوع وزمان التنفيذ
ناظر المدرسة أو أحد المعلمين بالتعاون مع المرشد المدرسي.
تنظيم حصة التوجيه الجمعي:
لتنفيذ حصة للتوجيه الجمعي علينا إتباع الخطوات التالية:
تحضير الموضوع عن طريق اختيار عنوان الموضوع والتحضير له وتحديد زمان التنفيذ
جلسة الطلبة (تنظيم الغرفة ) من حيث ترتيب المقاعد وأماكن جلوس الطلبة بالطريقة التي يراها المرشد المدرسي مناسبة لخلق جو من الألفة والتقارب بين الطلبة أنفسهم وبين من يدير جلسة التوجيه الجمعي.
التعريف بالإجراءات والقوانين المتصلة بتنظيم الجلسة من احترام لوجهات نظر الغير والإصغاء الناشط والاستئذان قبل الحديث والديمقراطية في الحوار والتقبل....
إدارة النقاش
النظام أثناء الجلسة
المشاركة
تدوين وقائع الجلسة

25. عناوين موضوعات في التوجيه الجمعي:
النظام المدرسي.
أسس النجاح والإكمال والرسوب في الامتحان.
الخوف بأنواعه.
أوقات الفراغ.
النظافة العامة والشخصية.
عادات الدارسة الجيدة.
تنظيم الوقت.
قلق الامتحان.
الاستعداد للامتحان.
التوجيه المهني.
المحافظة علي الممتلكات العامة والخاصة.
العلاقة مع الزملاء والمعلمين والأهل.
بعض القيم والأخلاق الحميد ة مثل الصدق والتعاون واحترام الغير.

26. سجل حصص التوجيه الجمعي:
يُعد المرشد المدرسي سجلاً خاصاً للتوجيه الجمعي يتضمن:
نموذج سجل التوجيه الجمعي
توجيه جمعي
الموضوع:..ــــــــــــــــــــــــــ
الهدف العام:
الأهداف الخاصة:
الوسائل المستخدمة:
ملاحظات
عدد الطلبة
الحصـة
الشعبة
الصف
اليوم والتاريخ م
المجموع الكلي للطلبة

27. مناقشة الموضوع:
التقييم:
توقيع المرشد التربوي

28. التوجيه الجمعي والإرشاد الجماعي:
أوجه التشابه
يتميز الجو في كل منهما بالمودة والتشجيع الوجداني والدعم
التأكيد على تحمل المسؤولية
تشجيع الطلبة على التعبير عن أفكارهم
احترام مقترحات ، أفكار، آراء ، ومشاعر بعضهم البعض
أوجه الاختلاف:
يتم التركيز في الإرشاد الجماعي على حياة الأفراد الخاصة ، ويندمجوا في مواقف شخصية
تكون الموضوعات المطروحة في التوجيه الجمعي ذات طابع اجتماعي عام وتشكل أهمية للمجموعة
القضايا التي تعالج يمكن أن تكون نفسها في الإرشاد والتوجيه ، ولكن المسؤولية لأساسية في إدارة وتوجيه النشاط وبناء مجموعة التوجيه تقع على عاتق القائد / الميسر ، على عكس الإرشاد الجماعي الذي يتم التركيز فيه على كل فرد في المجموعة أكثر من القضية أو الموضوع الذين يناقش ، ويكون الاهتمام منصبا على تغيير سلوكيات أعضاء المجموعة
فالتعامل في الإرشاد الجماعي مع المسترشد كفرد وعلى النقيض من ذلك في التوجيه الجمعي ، يتم التعامل مع مجموعة فالمرشد يلتقي مع مجموعة من الطلبة بحكم وجودهم في الموقف كمجموعة فيتم نقاش مشكلات عامة بطبيعتها
المقومات الأساسية لبرنامج التوجيه الجماعي في المدرسة :
تخطيط البرنامج مستندا على حاجات ومشكلات الطلبة وتبعا لظروف المجموعات
تمثل الهيئة التدريسية ركنا أساسيا في البرنامج ، فالمدرس /ة يعتبر شخصا وثيق الصلة بالطلبة وتُتاح له فرصة التعرف على مشكلات طلبته وملاحظتهم والتفاعل معهم
للمرشد التربوي المؤهل والمدرب دورا فاعلا في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرنامج التوجيه.
تعمل المدرسة بشكل عام على دعم برنامج التوجيه ولمدير المدرسة دورا هاما في البرنامج كما وأن هناك أهمية للتعاون الوثيق والبناء بين الهيئة التدريسية والمرشد والمدير في رسم سياسة البرنامج والتخطيط له .
مميزات التوجيه الجمعي:
قلة النفقات ، يوفر الوقت والجهد.
قلة التعقيد في إجراءاته .
يتيح فرصة للطلبة من خلال النقاش تبادل الآراء والأفكار والتوصل إلي مقترحات عملية.
يتيح للطلبة مجالات لربط مشكلاتهم المهنية مثلا بحاجاتهم الشخصية فعن طريق التوجيه الجمعي تقدم المساعدة للطالب حيث يتمكن من مشاركة الآخرين بمشكلاته ، مثلا المشكلات المرتبطة بالطفولة المراهقة ، الواجبات المدرسية ....إلخ

29. المبادئ الأساسية في التوجيه الجمعي :
يتضمن التوجيه الجمعي نفس الدافع والأهداف ووجهات النظر أو شبيهة لها كما في الإ{شاد الفردي.
التوجيه الجماعي يعتبر مكملا للإرشاد وليس بديلا عنه ، كما ويجب أن تؤدي إجراءات التوجيه الجماعي إلي خدمات الإرشاد ودعمها.
تكون مهمة القائد (الميسر)في التوجيه الجمعي تشجيع أعضاء معنيين في المجموعة للبحث عن مساعدة إرشادية فردية ، فإذا كان التوجيه الجماعي فعلا فإنه يؤدي إلي الإرشاد الفردي من خلال المجموعة
يكون الطلبة في التوجيه الجمعي متجانسين في بعض المواقف مثلا في الاهتمامات العامة المشتركة ممكن أن تكون مهنية كاختيار مهنة أو اجتماعية تعلم مهارات أ, عادات أو التفاعل مع الآخرين.
يتم تقديم الموضوع بحيث يكون مناسبا للطلبة.
يجب أن يعطى برنامج التوجيه الجمعي الاهتمام الذي يستحقه في البرنامج التربوي الكلي للمدرسة.
كما ويجب أن يخصص مدير المدرسة وقتا للبرنامج عند التخطيط .
توفير المواد التربوية والوسائل والمواد المساعدة للعمل الجماعي وبدون تلك المواد المساعدة لن ينجح برنامج التوجيه.
يجب أن تتوفر كفاءة عالية للمرشدين والمعلمين لهذا النوع من العمل.
يعتبر التوجيه الجمعي واحدا من الأساليب وليس الأسلوب الوحيد للتوجيه فهو لا يصنع المعجزات ولا يصحح كل المواقف التي فشلت في تحسينها طرقا أو وسائل أخرى للتوجيه كما وأن إجراءات التوجيه الجماعي ليست سوى جزء من البرنامج الكلي للتوجيه.
إن أي إجراء جماعي فعال يجب أن يقوم على الحاجات التي يشعر بها الطلبة.
يستند التوجيه الجماعي على الحقيقة القائلة بأن الأقران يؤثر بعضهم في بعض
ينبغي أن تتميز إجراءات التوجيه الجمعي بالجو المرسوم بالحرية قدر الإمكان
يجب أن تقوم إجراءات التوجيه الجمعي على أساس من المعلومات التي اثبت البحث العلمي صحتها عن نمو الطفل وتطوره.
تضطلع إجراءات التوجيه الجمعي يقسط من مسؤولية لتهيئة العناصر البيئية المشتركة للجماعة.
الإرشاد والتأثير المتبادل للأفراد بعضهم في بعض كلاهما هام لبرنامج التوجيه الجمعي.
تتطلب إجراءات التوجه الجمعي إعدادا دقيقا من جانب هيئة التوجيه والإداريين قبل البدء بتنفيذه.

30. الأساليب المستخدمة في التوجيه الجمعي:
المناقشات الجماعية.
الحلقات النشطة.
التمثيل النفسي (السيكودراما).
لعب الأدوار.
التمارين الفردية والجماعية.
دور المرشد التربوي في التوجيه الجمعي:
لا ينحصر دور المرشد التربوي في التوجيه الجمعي في مساعدة الطلبة على حل مشكلاتهم
والإجابة على تساؤلاتهم ، ولكن تعلم أساليب العمل مع المجموعات فيجب :
أن يهتم بالطلبة بصورة متعمقة ويستجيب لحاجة الطلبة للاستفادة من المعلومات أكثر من المشاعر الشخصية والكشف عن المخاوف والقلق الذي يساورهم وتوثيق العلاقات الوجيه بينهم وتفهم الطلبة وحاجاتهم
وفي جانب العلاقة مع الطلبة لا بد من التأكيد على الدور الهام للمرشد في جانب الدعم والتشجيع للطلبة من خلال :
مساعدة الطالب لأن يقول ما يردي ، وما يريد معرفته وعدم إصدار أحكام عليه ، كما ويشجع أن يتعلم أفراد المجموعة من بعضهم ويساعدوا بعضهم البعض
الانتباه للطلبة الذين يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم ويساعدهم على عرض أسئلتهم وأفكارهم على المجمعة
تهيئة الجو الودي الاجتماعي المريح ، وتعلم أسس ديناميات الجماعة.
تعليم الطلبة فاعلية النشاط الجماعي من خلال مناقشة مشكلاتهم
يعمل المرشد في التوجيه الجماعي كقائد ميسر يجتمع مع مجموعة من الطلبة وبسبب الموقف الجماعي فإنهم يناقشوا مشكلات عامة بطبيعتها.؟
متى نفضل استخدام الإرشاد الفردي على الإرشاد الجماعي
إذا تطلبت حالة المسترشد ومشكلة انتباهاً وتركيزاً شديداً لا يتوافر أو يتاح من خلال الإرشاد الجماعي
عندما يكون موضوع الإرشاد أو العلاج انحرافاً جنسياً أو إدماناً للمخدرات .
إذا كان المسترشد في حالة تتطلب التدخل السريع كما هو في الحالات الهسترية والإكتئابية .
عندما لا يكون لدى المسترشد القدرة على تكوين علاقات اجتماعية وتنقصه مهارة التفاعل مع الآخرين كما هو في حالات الفوبيا الاجتماعية ـ
عندما يرفض المسترشد الجماعة لأن مشكلته على درجة من الخصوصية.

31. عرض لحصة توجيه جمعي بعد الحصة أثناء الحصة (التنفيذ) قبل الحصة
تقييم ذاتي للمرشد داخل غرفة مكتبه للوقوف على السلبيات والإيجابيات من خلال تقيم الطلاب.
مرحلة التنفيذ
البداية 5 دقائق.
ترحيب وتعارف وقواعد الجلسة طرح عنوان الموضوع وكتابته على السبورة.
عرض الموضوع، طرح أفكار الموضوع بشكل جيد أسئلة، تفاعل مع الطلبة ومشاركتهم عن تبادل آراء ،
لعب الأدوار، مجموعات.
تلخيص ما جرى داخل الحصة.
التقييم/ مدى تحقيق الهدف للطلاب من الموضوع.
مرحلة الإعداد
تحديد الموضوع
تحديد الأسلوب
مثل لعب الأدوار، تلقين مثل مناقشة وحوار مجموعات.
تحديد الأدوات.
سبورة، طباشير، أقلام.
الهدف العام.
الأهداف الخاصة

32. من هو المرشد التربوي
هو شخص متخصص حاصل على الشهادة الجامعية الأولى في أحد فروع العلوم الإنسانية التالية: إرشاد نفسي، توجيه وإرشاد، صحة نفسية، تربية وعلم نفس، خدمة اجتماعية، علم اجتماع.
متفرع لتقديم الخدمات النفسية والتربوية والاجتماعية وخدمات البحث العلمي للطلبة، بحيث تتداخل هذه الخدمات وتتكامل لتقبل حجات الطلبة الإرشادية وتسعى لتحقيق خدمات البرنامج الإرشادي وتسعى لتحقيق خدمات البرنامج الإرشادي.
وهو أيضاً شخص متميز بحيث يشكل الأمن والأمان للطالب.

33. مهام ودور المرشد التربوي:
(أ) الجانب الإداري:
التخطيط لاجتماعات الآباء والمعلمين بالتعاون مع الإدارة المدرسية
عقد الندوات والمحاضرات بالتنسيق مع الإدارة وتناول موضوعات وقضايا تهم الطلبة وتكون ذات أهداف وقائية أو نمائية أو علاجية
يضع المرشد خطة عمل كل فصل دراسي تتناسب مع حاجات الطلبة والهيئة التدريسية
يعمل المرشد علي تنفيذ الخطة وتقييمها بالتعاون مع الإدارة والهيئة التدريسية وأولياء الأمور
إعداد النشرات لتوضيح طبيعة العمل أو لتوصيل معلومات مهمة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور
يقوم المرشد التربوي بدور المستشار للإدارة وللمعلمين في الأمور والقضايا التربوية
متابعة حالات الغياب المتكرر والتأخر أو أي حالات أخرى محالة من قبل الإدارة المدرسية

34. (ب) الجانب الفني:
إجراء مقابلات فردية للطلبة وتقديم الاستشارات لهم فيما يواجهونه من صعوبات وقضايا تهمهم
يجمع المعلومات عن الطلبة ثم ينظمها في سجل الطالب الإرشادي (البطاقة التراكمية ) لاستخدامها لأغراض إرشادية
العمل علي رقع التحصيل الدراسي من خلال زيادة دافعتيهم للدارسة وتعريفهم بطرق الدراسة الجيدة
يقوم بالتوجيه الجماعي في الصفوف حيث يناقش مع طلبة الصف الواحد موضوعات وقضايا تهمهم
يقوم المرشد بالإرشاد الجماعي : حيث يناقش المرشد مع مجموعات صغيرة من الطلبة يتراوح أعضائها ما بين (7_5) ما يواجهون من مشاكل مشتركة ، فيساعدهم من خلال عدة جلسات علي فهم جوانب تلك المشاكل واقتراح الحلول المناسبة لها .
يقوم المرشد بمقابلة أولياء الأمور وتقديم استشارات لهم في القضايا والأمور التي تهم أبنائهم
يقوم المرشد بالزيارات المنزلية عند الضرورة وذلك بناء علي موعد مسبق وبمرافقة الطالب بزيارة ولي الأمر
يساعد الطلبة في التعرف علي ميولهم وقدراتهم والتعرف عي المهن
يعمل علي وضع برنامج لاستقبال الطلاب الجدد بتهيئتهم للتكيف مع جو المدرسة

35. (ج) الأدوار الثانوية:
يقوم المرشد بالتعاون مع رؤساء الأنشطة المختلفة بتوظيف الأنشطة المدرسية كأساليب وقائية وعلاجية للحالات الفردية
يعمل عي إبراز أهمية النشاطات المدرسة للطلبة من خلال اللقاءات الفردية والجماعية
يتابع المرشد عمل لحنة خدمات البيئة (لجنة الإرشاد)وفي المدارس الابتدائية يتولي دورا إشرافيا علي نشاطاتها
يتعرف على الطلبة الذين يعانون من مشكلات جسمية وصحية كضعف السمع والبصر وأمراض القلب والروماتيزم وينسق مع أعضاء الهيئة التدريسية لمراعاة هذ1ه الحالات في توزيع أماكن جلوس الطلبة في غرفة الصف ويتعرف على حالات الأمراض المعدية بالتعاون مع الإدارة والمعلمين يجري العمل علي عزلها
يعمل المرشد التربوي كمستشار في مجلس الضبط

36. الممارسات التي ينبغي أن يبتعد المرشد التربوي عن القيام بها
هناك ممارسات وأعمال لا ينبغي أن يقوم بها المرشد التربوي في المدرسة حتى لا يعكس في أذهان الطلبة صورة السلطة المدرسية الأمور الذي يهدد جسور الثقة الأمن التي يقتضيها بناء العلاقة الإرشادية بين المرشد والطالب ومن هذه الأعمال:
المناوبة.
المراقبة في الامتحانات المدرسية التي عمل فيها كمرشد تربوي
تفقد الحضور والغياب والتأخر عند الطلبة
الإشراف على المقصف.
الإشراف على اللجان التي تناط إليها أعمال المحافظة على الهدوء وانتظام في المدرسة.
توزيع المساعدات المالية أو العينية على الطلبة وجمع الرسوم المدرسية.
الإشراف على الرحلات المدرسية.
تحويل الطلبة إلى العيادات الطبية.
الإشراف على جماعة الهلال الأحمر المدرسي.
كتابة الإنذارات والتنبيهات للطلبة.
تكليف المرشد بضبط صف ما أو تهدئته بسبب تأخر المعلم عن الحصة أو تغيبه
تكليف المرشد بزيارة الصف أثناء الحصة بوجود المعلم ، إلا إذا تم ذلك التنسيق بين المرشد والمعلم المعني مباشرة بهدف متابعة أحد الطلبة أو مجموعة من الطلبة وملاحظة سلوكهم وردود أفعالهم الطبيعية في الصف على أن يتم إبلاغ مدير المدرسة بالترتيبات التي تم إعدادها بين المرشد والمعلم
الإشراف على أنشطة الكشافة والمرشدات .

37. الأطراف الداعمة
المدير
المعلم
الطالب
أولياء الأمور
المجتمع

38. المدير – المعلم – الطالب – أولياء الأمور – المجتمع .
الأطراف الداعمة
المدير – المعلم – الطالب – أولياء الأمور – المجتمع .
إذا اتفق الجميع على هدف ما ، وكان الهدف سياميا راميا ومنبثقا من صميم معتقدات واتجاهات الجميع فإن الجميع يسعى إلى تحقيقه.
وعندما ينسجم شخص ما في العمل مع شخص آخر فإن روح الفريق تجعل النتيجة أحد عشر وليس اثنين كما هو في الشكل التالي: 1+1=11التوافق
111
والأكثر من ذلك فإن ثلاثة أفراد متوافقين ومتعاونين يكونون 1+1+1=111
التوافق
1111

39. هذا هو الفرق بين حزمة الضوء البعثرة أشعتها في كل اتجاه وبين شعاع الليزر المتناسق فأشعة الليزر ليست إلا عبارة عن أشعة ضوئية متناسقة تتحرك بترددات وأطوار متماثلة لتكون كمية هائلة ومدهشة من الطاقة تمكن تلك الأشعة من اختراق جدران الاسمنت والحديد.
المدير
المعلم
المرشد
ولي الأمر
ومن هذا تتضح طبيعة العمل في المدرسة ما بين المرشد والمدير والمعلم والطالب وأولياء الأمور والمجتمع والتي من المفترض أن تكون طبيعة عمل تعاوني إيجابي مثمر، والتي من شأنها خدمة الطالب أولا وأخيراً.

40. دور مدير المدرسة في عملية التوجيه والإرشاد:
يعتبر المدير المسئول أمام الجهات الأعلى والجهات الخارجية والوالدين والطلبة وذلك بحكم منصة وأحيانا يقصد بالمدير : هو شخصيا أو وكيله وأحيانا هيئة الإدارة بكاملها. ويجب أن يكون مقتنعا المدير بأهمية التوجيه والإرشاد وضرورته في المدرسة.
أما بالنسبة لعلاقة مدير المدرسة مع المرشد فهي علاقة تعاون وتنسيق لوضع البرامج ومناقشة المشاكل والحلول الموفرة لتلك المشاكل . فمدير المدرسة عبارة عن مسهل لعمل المرشد والعلاقة التي بينهما هي علاقة إدارية . أي للمدير الحق في معرفة برنامج وخطة العمل الخاصة بالمرشد التربوي وطريقة اتصاله مع الطلاب ومع الهيئة الإدارية وكذلك لمدير المدرسة الإشراف على حضور وغياب المرشد التربوي وإعطاء تقرير بذلك لمديرية التربية والتعليم .
ويمكن تحديد دور مدير المدرسة في عملية التوجيه والإرشاد :
إلى جانب المسؤوليات للمدير فإن من أهم معالم الدور الإرشادي للمدير هي:

41. الإطلاع على الخطة العامة للإرشاد والتوجيه و المشاركة إن أمكن في إعدادها بالتعاون مع المرشد التربوي بما يتلائم ظروف وإمكانيات المدرسة
التنسيق العام بين برنامج التوجيه والإرشاد والبرنامج التربوي العام وتنظيم سير العمل في المدرسة بما يسمح لبرنامج التوجيه والإرشاد بأن يسير في طريقه المخطط لتحقيق أهدافه.
الاتصال بالمؤسسات الاجتماعية والتربوية والمهنية وغيرها في المجتمع بما يفيد برنامج التوجيه والإرشاد.
توفير المكان اللازم لعمل المرشد التربوي لبحث الحالات الفردية ومقابلة الطلبة وتوفير ما يلزم عمل المرشد.
توطيد العلاقة بين المرشد والمعلمين والطلبة.
تحويل الحالات الفردية إلى المرشد أو إلى الجهات المعنية في الوقت المناسب بعد تنفيذ بعض الإجراءات.
مساعدة المرشد في متابعة بعض الحالات الفردية والاشتراك معه في وضع خطة علاجية وتنفيذها مثل حالات التأخر الدراسي والغياب المتكرر والمشاغبة أما إذا وجدت بعض الحالات الخاصة جداً . والتي تقتضي السرية فينبغي على المدير/ة ألا تخوض أو تجبر المرشدة على الإدلاء بأي معلومات عنها.
المساهمة في حل مشكلات التحصيل الدراسي والعنف والتعاون مع المرشد وبعض المدرسين في وضع خطة لعلاجها.
المشاركة في تقويم برنامج التوجيه والإرشاد وإعطاء المقترحات لتحقيق أهداف البرنامج.
تشجيع الطلبة من الاستفادة من خدمات التوجيه والإرشاد في المدرسة.
توفير الجو النفسي الذي يؤدي إلى النمو الكامل لدى الطلبة وذلك بمراعاة الفروق الفردية وعدم التفرقة في المعاملة.

42. أما دور المعلم في عملية التوجيه والإرشاد:
أولا: يجب أن يكون هناك تعاونا وثيقا بين المعلمين والمرشد/ة والمدير والطلبة ويمكن أن نحدد مجال تعاون المعلم في البرامج الإرشادي في الآتي:
تحويل الحالات الفردية أو المشكلات المحاجة إلي بحث ودراسة إلي المرشد التربوي.
تزويد المرشد التربوي في المدرسة ببعض المعلومات عن الطالب صاحب المشكلة ومساعدة المرشد في متابعة بعض الحالات والاشتراك معه في خطة العلاج.
إتاحة المجال أما الطلاب بإظهار ميولهم ورغباتهم والعمل على تنميتها ومساعدتهم على فهم أفضل لذاتهم.
توطيد العلاقة بين الطلاب والمعلم فالمعلم ليس وسيلة لنقل المعلومات فقط وإنما أيضا مربي وموجهه.
الاشتراك في جلسات التوجيه والإرشاد الجماعي إن تطلب ذلك.
المساهمة في حل مشكلات النظام والتحصيل والضعف.
كشف حالات سوء التوافق والتكيف لدى الطلبة وتحويلها للمرشد التربوي بالمدرسة.
تشجيع الطلبة من الاستفادة من خدمات الإرشاد في المدرسة.

43. وفيما يلي ملامح الدور الداعم للطالب في العملية الإرشادية:-
إن المعلم هو أقرب شخص إلى الطلاب في المدرسة وهو أخبر الناس بهم وهو الذي يعرفهم عن كثب وهو حلقة وصل بين الطلبة والمرشد والمدير . والطلاب يحتاجون إلي رعاية النمو وتحقيق التوافق والمساعدة في حل المشكلات إلى جانب حاجاتهم إلى التعليم والتحصيل فالمدرس وهو يدرس مادة تخصصه لا يمكن أن يقف متفرجا على من يحتاج إلي توجيه وإرشاد من طلابه.
الطالب :
الطالب هو قلب عملية الإرشاد أنه البرنامج كله ، والعملية كلها ترتكز حوله ، وهو بؤرة الانتباه في البرنامج الإرشادي . أن مهمة المسترشد (الطالب) لا تقتصر على مجرد الذهاب إلى المرشد ثم الإلقاء بمشكلاته عليه ليحلها له، ولكن المسترشد مسئول ، لأنه هو الذي يقبل ، وهو الذي يزود بالمعلومات وهو الذي يتخذ القرارات ، وهو الذي ينفذ ، أنه مسئول وله حق تقرير مصيره بنفسه.
وفيما يلي ملامح الدور الداعم للطالب في العملية الإرشادية:-
الإقبال باقتناع ورضا واتجاه إيجابي وأمل على العملية الإرشادية بعد فهم هدف الإرشاد والاستعداد له
التحدث بصدق وأمانة بشكل ينم عن الثقة المتبادلة مع المرشد والبوح عن المكنونات والأسرار لتسهيل عملية الإرشاد.
التعاون أثناء عملية الإرشاد وخلال العلاقات الإرشادية بحيث يكون مسترشدا سهلا مما ييسر ويشجع تعاون المرشد
استغلال كل الإمكانات والاستفادة من الخدمات والمساعدات والفرص المتاحة في عملية الإرشاد ليتعلم كيف يساعد نفسه ويحل مشاكله.
احترام مواعيد الجلسات والالتزام بها مع المرشد التربوي

44. أولياء الأمور: هذا وقد يطلب المسترشد ينفسه الاتصال بالوالدين ودعوتهما
معرف أن الفرد يلجأ بمشكلاته إلي الوالدين والأقارب ويبذل الوالدان كل جهد لتقديم المساعدة لولدهما فكافة الميادين إلى أقصى حد يستطيعانه . ويرى البعض أن حياه الوالدين تكاد تكون متمركزة حول توجيه وإرشاد الأولاد ولإشراك الوالدين واعتبارهما مسئولين في عملية الإرشاد له مبرراته فهما مسئولان عن نمو شخصية ولدهما وعن عملية تنشئة اجتماعيا قبل سن المدرسة وحتى بعد دخولها هذا وقد يكون الوالدان سببا من أسباب بعض المشكلات وقد يكون الولد سببا من أسباب اضطراب الأسرة بكاملها ، هذا بالإضافة إلي بعض الحقائق عن الأولاد لا يمكن مطلقاً فهمها إلا من خلال الوالدان . كذلك فإن جهود إرشادية نمائية وقائية وعلاجية لا يمكن أن تتم بنجاح دون تعاون الوالدين . ويلاحظ أن الاتصال بالوالدين في أرشاد الشباب والراشدين يخضع لموافقة المسترشد
هذا وقد يطلب المسترشد ينفسه الاتصال بالوالدين ودعوتهما
لأنه يرى أن لها علاقة بمشكلته أو أنهما يستطيعان تقديم المساعدة ، كذلك قد يرى المرشد ضرورة الاتصال بالوالدين , وهنا يجب أن يستأذن المسترشد قبل الاتصال بوالديه بخصوص حالته.
يلاحظ أن الدور الإرشادي للوالدين دور مزدوج فهو دور المعطي الذي يشارك في عملية الإرشاد والدور الآخر الذي يطلب يستفيد من خدمات الإرشاد.

45. أولياء الأمور: هذا وقد يطلب المسترشد ينفسه الاتصال بالوالدين ودعوتهما
معرف أن الفرد يلجأ بمشكلاته إلي الوالدين والأقارب ويبذل الوالدان كل جهد لتقديم المساعدة لولدهما فكافة الميادين إلى أقصى حد يستطيعانه . ويرى البعض أن حياه الوالدين تكاد تكون متمركزة حول توجيه وإرشاد الأولاد ولإشراك الوالدين واعتبارهما مسئولين في عملية الإرشاد له مبرراته فهما مسئولان عن نمو شخصية ولدهما وعن عملية تنشئة اجتماعيا قبل سن المدرسة وحتى بعد دخولها هذا وقد يكون الوالدان سببا من أسباب بعض المشكلات وقد يكون الولد سببا من أسباب اضطراب الأسرة بكاملها ، هذا بالإضافة إلي بعض الحقائق عن الأولاد لا يمكن مطلقاً فهمها إلا من خلال الوالدان . كذلك فإن جهود إرشادية نمائية وقائية وعلاجية لا يمكن أن تتم بنجاح دون تعاون الوالدين . ويلاحظ أن الاتصال بالوالدين في أرشاد الشباب والراشدين يخضع لموافقة المسترشد
هذا وقد يطلب المسترشد ينفسه الاتصال بالوالدين ودعوتهما
لأنه يرى أن لها علاقة بمشكلته أو أنهما يستطيعان تقديم المساعدة ، كذلك قد يرى المرشد ضرورة الاتصال بالوالدين , وهنا يجب أن يستأذن المسترشد قبل الاتصال بوالديه بخصوص حالته.
يلاحظ أن الدور الإرشادي للوالدين دور مزدوج فهو دور المعطي الذي يشارك في عملية الإرشاد والدور الآخر الذي يطلب يستفيد من خدمات الإرشاد.

46. وفيما يلي ملامح الدور الداعم لأولياء الأمور في العملية الإرشادية:-
رعاية نمو الأولاد ومراعاة التطبيقات التربوية والعلمية لعلوم التربية وعلم النفس
توفير المناخ الأسري المناسب للنمو السوي للأولاد في المنزل وإشباع الحاجات النفسية لهم وتجنب الأساليب الخاطئة في ترتيبهم ورعايتهم وتحقيق علاقات أسرية سوية مع الأولاد بعضهم وبعض.
تعاون الأسرة مع المشد التربوي من خلال تزويده بالمعلومات اللازمة عن المنزل والأسرة المتعلقة بحالة الطالب.
الإسهام بخدمات تربوية وإرشادية من خلال الاشتراك في مجالس الآباء والمعلمين.
متابعة أبنائهم دراسيا وتحصيلا وسلوكيا ، والاتصال بالمرشد والتعاون معه مما يساعد في إنجاح البرنامج الإرشادي في المدرسة.

47. وفيما يلي ملامح الدور الداعم للمجتمع في العملية التعليمية:
المجتمع:
ليست المدرسة مجتمعا يتفاعل داخله الطلاب بمعزل عن المجتمع المحيط بها والذي أنشأ هذه المدرسة . فعلاقة المجتمع بالمدرسة علاقة تكاملية متبادلة ومتواصلة فالمدرسة تعمل على تقوية ارتباط الطلاب بمجتمعهم وبيئتهم والشعور بالمسؤولية تجاه هذا المجتمع . ومن الطبيعي والمنطقي أن يبادر المجتمع بتقديم كل ما من شأنه تطوير المدرسة والتقدم في برنامجها التربوي ومنه الإرشادي
وفيما يلي ملامح الدور الداعم للمجتمع في العملية التعليمية:
المبادرة في تفهم أهداف وإغراض الإرشاد التربوي ودور المرشد التربوي في المدرسة ، من خلال المساهمة في تقديم الخدمات الخاصة في كل مؤسسة أو جمعية نفسية أو اجتماعية أو صحية للمدرسة والبرنامج الإرشادي وتعاون في تقبل الحالات المحالة إليهم من قبل المرشد التربوي والمساعدة في أعطاء المحاضرات أو الندوات .
إسهام وسائل الأعلام في تقديم التوعية لأفراد المجتمع حول أهمية العمل الإرشادي في المدرسة ، وتوضيح مهام المرشد التربوي في المدرسة ورقع كل الأخطاء والمغالطات عن لبرنامج الإرشادي في المدرسة.
تجاوب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وذوي الاختصاص مع المرشد التربوي في عقد ندوات ذات طابع اختصاصي بمواضيع مختلفة في المدرسة مما يساعد في إنجاح البرنامج الإرشادي .
فتح المجال أمام طلبة المدارس وبالتعاون مع المرشد التربوي ومدير المدرسة لتسهيل الزيارات للجامعات والمعاهد والمكتبات العامة والمصانع .... تقديم المساعدات بمختلف أشكالها للمرشد التربوي من زيارات أو كتيبات أو نشرات مهنية من شأنها أن تساعد في خدمات الإرشاد المهني.

48. المبادئ الأخلاقية لمهنة الإرشاد:
1. التقبل:
أن كل شخص يستحق التقدير والاحترام والاهتمام
تقبل السلوك هذا لا يعني موافقة المرشد على هذا السلوك
أفكار المسترشد هي أفكار ومعتقدات خاصة وعلى المرشد احترامها
إيمان المرشد باختلاف الآخرين عنه.
يكون التقبل بهدف تخليص المسترشد من المشاعر كالخوف والخجل والمساعدة في بناء الثقة.
2. منح المسترشد الحرية في اتخاذ القرارات :
حق المسترشد في اتخاذ القرار فيما يتعلق بمشكلاته لتحقيق الأهداف الإرشادية.
للمرشد الحق في التدخل في قرارات المسترشد في حالات ( وجود مرض معد ، انتحار طفل، ما يتعلق بالسلامة العامة)
يكون دور المرشد مساعدة المسترشد في العرف على قدراته لتوضيح الجوانب الايجابية والسلبية لإيجاد الحلول بالمشاركة.

49. 3. السرية: 4. الحكم المسبق : صيانة مقصودة لأسرار المسترشد.
حق الإنسان أن يمتلك وحدة حياته الخاصة.
السرية ملزمة للمرشد وليست ملزمة للمسترشد.
مصدر المعلومات الأساسي هو المسترشد.
في حالة الحاجة لمصادر معلومات أخرى تكون فقط بعد موافقة المسترشد مع توضيح أهمية هذه الخطوة لمساعدته.
في حال أخراج المعلومات التي تتعلق بالمسترشد لا يتم التصرف بها إلا بعد موافقته فقط .
تطبيق هذا المبدأ يؤدي إلي بناء ثقة بين الطرفين.
المحافظة على السجلات والملفات للمسترشدين.
يجوز للمرشد التدخل في خرق هذا المبدأ في حالات السلامة الفردية والمجتمعية.
يحظر على المرشد نقل الملفات إلي بيته.
أي مؤسسة تطلع على المعلومات ملزمة بالسرية.
4. الحكم المسبق :
هو الحكم أو الموقف المبني على خصائص وتجربة المرشد الشخصية أو أحكام المجتمع
وعي المرشد لذاته وعدم إضفائها على الآخرين.
أن لا يحكم على سلوك المسترشد في الجلسة مثال ( أنت عصبي ، أنت متخلف )

50. 5- الفردية : محددة ببداية ونهاية. لها هدف مهني وليس شخصي.
لكل فرد خصوصية مشاعره من ناحية القدرة واستيعاب المشاكل التي تواجهه.
كل ما سبق هو ما يطلق عليه في الإرشاد بالعلاقة المهنية التي هي :
محددة ببداية ونهاية.
لها هدف مهني وليس شخصي.
تقوم على أساس مفاهيم الإرشاد التربوي الذي يتطلب مهارة وخبرة.
عدم استغلال هذه العلاقة أغراض شخصية.
تجنب الوعود في هذه العلاقة.
تعتمد على اتفاقية بين الطرفين.
أحيانا يضطر المرشد لتحويل المسترشد إلي مؤسسات أخرى عندما تكون المساعدة المهنية غير قادرة للوصول إلي أهداف.

51. إعداد رئيس قسم الإرشاد التربوي
أ. سعدة كحيل