أساليب المعاملة الوالدية و الذكاء الوجداني عند الطلبة الموهوبين إعداد الباحثة: لينا م. الحدّاد

يتضمن هذا العرض.... تقديم عن المعاملة الوالدية و أساليبها تقديم عن الذكاء الوجداني و أبعاده أهم نتائج البحث إعداد: لينا الحدّاد

المعاملة الوالدية: تتم عملية التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الآباء لأبنائهم من خلال مجموعة من الاتجاهات والأساليب الوالدية التي تتنوع وتختلف طبقاً لمجموعة من العوامل والمحكات التي تحدد هذه الأساليب. وقد تتمثل هذه العوامل والمحكات : في عدم الثقة ونقص الخبرة ونقص المعلومات وعدم وجود المساندة المناسبة إعداد: لينا الحدّاد

وأساليب المعاملة الوالدية تختلف من وجهة نظر الأبناء عنها من وجهة نظر الآباء حيث إنها من وجهة نظر الأبناء تتمثل الرأي الذي يحمله الابن في ذهنه ويدركه في شعوره عن معاملة أبيه وأمه له. حيث من الممكن أن يشعر الطفل برفض والده له رغم أن والده يحبه حباً حقيقياً اعتقاد الأب أن على الآباء عدم إظهار عواطفهم لأبنائهم وأن التربية الصارمة ضرورية لنمو الطفل أخلاقياً ومن منظور الطفل قد يدرك أنه غير جدير بالحب، وإدراكه هذا قد يؤدي إلى مظاهر سلبية في التفاعل. إعداد: لينا الحدّاد

وأساليب المعاملة الوالدية التي تتضمنها عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال هي أسلوب التفرقة والتفضيل أسلوب الثواب أو المكافأة أسلوب العقاب والحرمان من الإثابة أسلوب النبذ والإهمال أسلوب الإفراط في التسامح والتساهل أسلوب المبالغة والإعجاب الزائد بالطفل أسلوب الحماية الزائدة أسلوب التذبذب في المعاملة أسلوب التسلط أو القسوة الأسلوب الديمقراطي( الاختيار الحر) أسلوب الدفء والتقبل أسلوب إثارة الألم النفسي إعداد: لينا الحدّاد

ويتضح مما سبق أن أساليب المعاملة الوالدية تشمل أساليب سوية مثل الحب والدفء والتقليل والديمقراطية والاستقلال والمكافأة والثواب وتشمل أيضاً أساليب غير سوية مثل الحماية الزائدة والإفراط في التسامح والتساهل والنبذ والإهمال والتدليل الزائد والقسوة والحرمان والمبالغة في الإعجاب بالطفل وإثارة الألم النفسي والتفرقة بين الأبناء والتذبذب في المعاملة. إعداد: لينا الحدّاد

أساليب اتخاذ القرار في العائلة إعداد: لينا الحدّاد

الوالد يوجه: أنا أصنع القرار بناء على أفكاري الوالد يستشير: أنا أصنع القرار بناء على أفكارنا الوالد يشارك: نحن نصنع القرار بناء على أفكارنا الوالد يفوّض: انت تصنع القرار بناء على أفكارك المسؤول أنا أحل المشكلة أو أصنع القرار بناء على المعلومات الموجودة لدي أصلاً المحقق أحصل على المعلومات الضرورية من الاولاد ثم أقرر الحل للمشكلة بنفسي مدرب شخصي أشارك المشكلة مع الاولاد بشكل فردي ,وآخذ أفكاراً و اقتراحات,ثم أصنع القرار مدرب للعائلة أشارك المشكلة مع الاولاد في مناقشة عائلية,وآخذ أفكاراً و اقتراحات,ثم أصنع القرار الدليل أشارك المشكلة مع الاولاد. أقود النقاش .نقترح جميعاً و نناقش الحلول الممكنة حتى نتفق على حل مشترك مساوٍ أشارك المشكلة مع الاولاد. لا أقود النقاش .أسمح لهم بالقيادة عند الضرورة .نقترح جميعاً و نناقش الحلول الممكنة حتى نتفق على حل مشترك مشترك أوفر المعلومات ,أضع الأهداف و القوانين وأطلب منهم اطلاعي على التطورات .مسؤولية حل المشكلة تقع على عاتقهم غير مشترك أمنح الأولاد مسؤولية حل المشكلة. يعدون إليّ عندما ينهون المهمة .أي حل يتوصلون اليه يلقى كل الدعم إعداد: لينا الحدّاد

الذكاء الوجداني "القدرة على ملاحظة مشاعر وانفعالات الفرد والآخرين، والتمييز بينهما، واستخدام هذه المعلومات، لتوجيه التفكير و السلوك لدى الفرد". إعداد: لينا الحدّاد

لازال مفهوم الذكاء الوجداني من المفاهيم الحديثة نسبياً، ولا زال يكتنف دراسته بعض الغموض، لأنه يقع في منطقة تفاعل بين النظام المعرفي والنظام الانفعالي إعداد: لينا الحدّاد

العلاقة بين الذكاء الأكاديمي والحياة الوجدانية( الانفعالية) إعداد: لينا الحداد

علاقة ليست خطية باستمرار. هناك ميزتان للتمييز بين الذكاء الوجداني EQ و الذكاء العقليIQ هامش التطوير في الذكاء الوجداني أوسع بكثير من هامش التطوير في الذكاء العقلي تأثير الذكاء الوجداني على نجاح الإنسان أكبر بكثير من تأثير الذكاء العقلي إعداد: لينا الحدّاد

ومن هذا المنطلق قد تفشل مقاييس معامل الذكاء(IQ) أو مقاييس المهارات الدراسية الأساسية عن التنبؤ بالنجاح في الحياة، وعلى أفضل التقديرات يسهم معامل الذكاء في 20% فقط من العوامل التي تتحدد النجاح في الحياة تاركاً 80% للعوامل الأخرى ومنها قدرات الذكاء الوجداني إعداد: لينا الحدّاد

قدرات الذكاء الوجداني: القدرة على حث النفس على الاستمرار في مواجهة الإحباطات. القدرة على تأجيل الإحساس بالإشباع. القدرة على تنظيم الحالة النفسية والمزاجية. القدرة على التحكم في النزوات. القدرة على التحكم في الألم ومنعه من إعاقة التفكير. القدرة على التعاطف او التفهم والشعور بالأمل. ومن ثم فإن الذكاء الوجداني يعتبر قدرة وراء النجاح في التنظيم لمختلف الأنشطة الحياتية إعداد: لينا الحدّاد

لوصف الوجدان بالذكي يجب توافر ما يلي: الوعي بالذات: Self-awareness وتعني مراقبة الذات، وإدراك الشعور وقت حدوثه. ضبط الانفعالات:Managing Emotions وتعني التحكم في الانفعالات بشكل يجعلها ملائمة. تحفيز الفرد لذاته: Motivating oneself وعني توجيه الانفعالات نحو الأهداف، وتأجيل الرضا والإشباع. التفهم : Empathy وتعني الحساسية لمشاعر الآخرين، والأخذ بآرائهم، ومراعاة الفروق الفردية في الشعور بالأشياء. معالجة العلاقات: Handling Relationship وتعني ضبط الانفعالات لدى الآخرين، أو الكفاءات والمهارات الاجتماعية. إعداد: لينا الحدّاد

البعد الأول: الوعي بالذات القدرة على أن نكون مدركين لحالتنا النفسية وتفكيرنا عن الحالة المزاجية الراهنة، يميل الناس إلى اتباع أساليب متمايزة للعناية بانفعالاتهم والتعامل معها، ومن تلك الأساليب:   إعداد: لينا الحدّاد

الوعي بالذات: Self-aware ويميز الأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية ومزاجية عالية وبالانتباه إلى الحالات الداخلية التي يعيشها الإنسان، وتأمل الإنسان لانفعالاته(مراقبة الذات) والتي تتطلب القدرة على التحفيز المستمر للقشرة المخية الجديدة. الغارقون أو المغمورين في انفعالاتهم: Engulfed ويميز الأفراد الذين يعجزون عن الخروج من الحالة الراهنة للمزاج. إعداد: لينا الحدّاد

في مكتبة.... ساعد نفسك كيف تصلح الآخرين إعداد: لينا الحدّاد

البعد الثاني:ضبط الجوانب الوجدانية أو الانفعالية ويشير إلى أن السعادة الوجدانية Emotional well being تكمن في القدرة على ضبط انفعالاتنا المزعجة بصورة مستمرة، ولقد خلصت الدراسات على هذا البعد إلى أن إستراتيجية الهروب من الحالة المزاجية السيئة قد تأخذ الصور التالية: بعض الناس يتعايشون مع الحالة المزاجية كما هي على أنها طبيعية. بعض الناس يبحثون عن مداخل لحالات نفسية كئيبة. بعض الناس يصعدون عن غضبهم. بعض الناس يعانون من الميكيافيليه Machiavellian أي يصفون أنفسهم بالحزم من خلال إظهار الغضب. بعض الناس يميلون إلى إعادة وضع الموقف في إطاره وهذه هي أفضل الاستراتيجيات لوقف نوبات الغضب.   إعداد: لينا الحدّاد

يقول أرسطو : (أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل يقول أرسطو : (أن يغضب أي إنسان، فهذا أمر سهل.. لكن أن تغضب من الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب.. فليس هذا بالأمر السهل). إعداد: لينا الحدّاد

البعد الثالث: الدافعية( تحفيز الفرد لذاته) إعداد: لينا الحدّاد

حينما ينغمس التفكير في الانفعالات تضعف القدرة الذهنية التي أطلق عليها المعرفيون مصطلح الذاكرة العاملة Working memory، وهي تعني قدرة العقل على الاحتفاظ بمعلومات تتطلبها المهمة التي يقوم بها الإنسان. لتحفيز الذات دور في تحديد ما يمكن للناس أن يفعلوه من خلال استخدام قدراتهم الذهنية استخداماً جيداً أو استخداماً سيئاً إعداد: لينا الحدّاد

البعد الرابع: التفهم، أو التعاطف العقلي إعداد: لينا الحدّاد

نادراً ما تتجسد لغة التعاطف العقلي في الكلمات، لأنها تترجم غالباً في صورة غير لفظية ( إيماءات ـ تلميحات) وأن هذا التعاطف قد ينبع من المحاكاة لمعاناة الآخرين جسمياً، وذلك باستحضار مشاعر الآخر نفسها إلى داخل المتعاطف ذاته إعداد: لينا الحدّاد

البعد الخامس: المهارات الاجتماعية( معالجة العلاقات) وهناك عدة مبادئ لذكاء العلاقات الاجتماعية( الذكاء الاجتماعي) وقد حددتها بعض الدراسات على أنها المهارات الوجدانية اللازمة للحفاظ على علاقات وثيقة مع الآخرين وجاءت على أنها مكونات لذكاء العلاقات الاجتماعية، وهي: إعداد: لينا الحدّاد

تنظيم الجماعات(مهارة القائد). Organizing groups الحلول التفاوضية( مهارة الوساطة) Negotiating solution الاتصال الشخصي( مهارة التفهم والتواصل) Personal connection التحليل الاجتماعي( مهارة اكتشاف مشاعر الآخرين ببصيرة) Social analysis إعداد: لينا الحدّاد

أبعاد الذكاء الوجداني إفهم الآخر إفهم نفسك أثر في الآخرين أثر في نفسك إعداد: لينا الحدّاد

الدراسة الميدانية في دراسة أجرتها الباحثة على مدرسة المتفوقين في دمشق بهدف التعرف على تأثير أسلوب المعاملة الوالدية الذي يتبعه كل من الأب و الأم في الذكاء الوجداني للطالب الموهوب وذلك في عام 2010 شملت 81 طالباً منهم 38 إناث و 43 ذكور توصلت للنتائج التالية: إعداد: لينا الحدّاد

أساليب المعاملة الوالدية التي اتبعها كل من الأب و الأم مع ابنهم الموهوب أسلوب المعاملة الوالدية التي اتبعها الأب م أسلوب التقبل أسلوب الديموقراطية 1 2 أسلوب الحماية الزائدة 3 أسلوب إثارة الألم النفسي 4 أسلوب الإهمال 5 أسلوب التفريق في المعاملة 6 أسلوب القسوة 7 أسلوب التذبذب في المعاملة 8 إعداد: لينا الحدّاد

لم توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الأب أو الأم لكل من الأساليب التالية (الحماية الزائدة - التذبذب في المعاملة- القسوة - الديمقراطية في المعاملة - إثارة الألم النفسي - التفرقة في المعاملة – الإهمال )وأداء الطالب المتفوق على مقياس الذكاء الوجداني إعداد: لينا الحدّاد

هذه النتيجة غير مستغربة نظراً لأن هذه الأساليب تقوم أساساً على عدم إدراك حاجات الابن كما أنها تهمل التواصل البناء بين الوالدين والابن مما يورث فقداناً للتواصل الانفعالي و العاطفي بينهما وهذا بدوره سيعلم الابن طرقاً في التعامل مع الآخر ومع نفسه غير قائمة على الاعتراف بالجانب الوجداني من الحياة النفسية مما يؤدي إلى سلوكات وممارسات يومية لا تتوافق مع مهارات الذكاء الوجداني . إن عدم وجود علاقة بين استخدام الوالدان لأسلوب الديموقراطية وأداء الطالب المتفوق على مقياس الذكاء الوجداني يعد نتيجة غير متوقعة لكن نستطيع تفسير هذه النتيجة انطلاقاً من أن مصطلح الديموقراطية غير واضح تماماً في أذهان الأبناء وقد يتم تلقي و إدراك سلوكياته من قبل الأبناء بشكل مغاير لما يقصده الآباء منها مما قد يبررعدم ارتباطها بالذكاء الوجداني إعداد: لينا الحدّاد

توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الوالدان لأسلوب التقبل وأداء الطالب المتفوق على مقياس الذكاء الوجداني إعداد: لينا الحدّاد

قد يكون عائداً إلى ما ينطوي عليه أسلوب التقبل من انفتاح في العلاقة مع الابن و القدرة على فهم مشاعره والاعتراف بها ومناقشتها وقدرة الوالدان على وضع نفسهما مكان الابن وفهم وجهة نظره ومناقشتها بجدية واحترام آراء الابن كل هذا يكاد يتطابق مع السلوكيات التي تندرج تحت الذكاء الوجداني لذلك يمكننا القول أن استخدام الأب لهذا الأسلوب قد يعد مؤشراً على ذكائه الوجداني مما يجعل الابن يتعلم بالنمذجة ( التعلم الاجتماعي – باندورا) مهارات حياتية تتسم بالذكاء الوجداني مما يؤدي إلى ارتفاع دراجاته على مقياس الذكاء الوجداني . إن هذه النتيجة تعد متوافقة مع أبحاث كل من ماير ولبتز (1998) والتي تتعلق بالاجتماعية الوالدية وانفعالات الأبناء، حيث أن التنشئة الاجتماعية تؤثر في التفاعل الوجداني للأبناء و التطبيع الاجتماعي الوجداني Emotional socialization إعداد: لينا الحدّاد

شكرا لحضوركم ...... إعداد: لينا الحدّاد