Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

العلاج الاجتماعي لمرضى القلب

Similar presentations


Presentation on theme: "العلاج الاجتماعي لمرضى القلب"— Presentation transcript:

1 العلاج الاجتماعي لمرضى القلب
إعداد أ.د/ وجدي محمد بركات

2 تركز ورقة العمل الراهنة على أهمية اهمية العلاج الاجتماعي لمرضى القلب وأهمية دور الأسرة في توفير البيئة الاجتماعية كبيئة علاجية والعمل على إقامة علاقات اجتماعية سليمة للمريض مع الوسط الاجتماعي المحيط، فالأمر يرتبط بواقع اسري يجب أن يتغير ليكون مرشداً وموجها لأية تغيرات على مستوى الفرد أو المجتمع.

3 محاور ورقة العمل تتناول الورقة ثلاثة محاور أساسية :-
المحور الاول: أهداف العلاج الاجتماعي لمرض القلب المحور الثاني: أساليب العلاج الاجتماعي لمرضى القلب . المحور الثالث: نحو نموذج لتفعيل زيادة الوعي المجتمعي بقضايا مرضى القلب.

4 المحور الأول: أهداف العلاج الاجتماعي
العمل على إزالة العوامل والأسباب التي أدت إلى المرض من الناحية الاجتماعية . - العمل مع المريض داخل أسرته كنسق كلى متكامل . المواجهة الشاملة لأعراض المرض بالتنسيق مع العلاج الطبي . العمل على حل مشكلات المريض الاجتماعية ومواجهتها من خلال الأساليب العلمية .

5 أهداف العلاج الاجتماعي
العمل على تعديل السلوكيات الغير سوية التي تؤثر على المريض . تكوين وتنمية الإدراك الذاتي للمريض . - تغيير وضبط البيئة الاجتماعية وجعلها بيئة علاجية سواء كان ذلك داخل الأسرة أو الدراسة أو العمل . القيام بعملية تحويل الخبرات المؤلمة إلى خبرات متعلمة وغير مسببة للآلام لدى المريض .

6 المحور الثاني :أساليب العلاج الاجتماعي

7 بداية نوضح أن العلاج الاجتماعي يرتكز على التعامل مع البيئة الاجتماعية للمريض وتعديلها أو تغييرها أو ضبطها أو نقل المريض إما مؤقت أو بصفة مستديمة من البيئة الاجتماعية التي أدت إلى المرض والمشاكل الاجتماعية المرتبطة به إلى بيئة اجتماعية أخرى بما يتيح ويحقق التوافق الذاتي والاجتماعي للمريض ، ويستخدم في هذا النوع من العلاج عدة أساليب منها :-

8 1- في محيط الأسرة :- تعتبر الأسرة هنا البيئة الاجتماعية الأساسية في توفير العلاج الاجتماعي لمريض القلب وتحتاج إلى ما يأتي : العمل مع الأسرة كنسق متكامل وتحقيق التواصل بين أنساقه الفرعية لتهيئة جو أسري هادئ للمريض . - تغيير اتجاهات المحيطين والمتعاملين مع المريض خاصة الزوج/الزوجة والأبناء - والأقارب للإسهام في ايجاد بيئة صالحة له . إكساب أنساق الأسرة الفرعية الأساليب السلوكية الإيجابية للتعامل مع أعراض ومضاعفات أمراض القلب . مواجهة مشكلات الأسرة الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمرض وذلك لإيجاد مناخ ملائم لنمو شخصية المريض .

9 2- في محيط المدرسة :- يلعب العلاج الاجتماعي هنا دوراً هاماً في زيادة استجابة التلميذ المريض من خلال الجماعات التي ينتمي اليها بالتعاون بين الأخصائي الاجتماعي الطبي والأخصائي الاجتماعي المدرسي والمدرسين ، لأن المدرسة تكشف قدرات التلميذ وتعمل على اشباع احتياجاته وهذا يتطلب اتصال فعّال بين المدرسة والأخصائي الطبي والأسرة في جميع الحالات والمواقف التي تتطلبها عملية علاج التلميذ المريض بالقلب .

10 3- في مجال العمل :- إذا لم يكن للمريض عمل يجب مساعدته على ايجاد عمل مناسب له ، وإذا كان المريض لديه عمل يجب أن نجعل العمل أكثر فاعلية لتحقيق الرضا له وبالتالي مساعدته على التوافق الذات والاجتماعي بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته المتاحة أو التي يمكن إتاحتها ، وبما يتناسب مع متطلبات وأعراض مرض القلب . 4- في المستشفى :- - يجب أن يرتكز العلاج الاجتماعي في المستشفى على ايجاد المناخ العلاجي للمريض والمناسب لاكتساب مفاهيم وخبرات واتجاهات جديدة تمكنه من التعامل بايجابية مع الأعراض المختلفة لمرض القلب ، ويتم ذلك بالتعاون بين الأخصائي الاجتماعي وبقية أفراد فريق العمل بالمستشفى .

11 وتساعد تلك الأساليب في تحقيق مزايا العلاج الاجتماعي وأهمها :-
علاج المريض كإنسان وليس مجرد حالة ، أي مراعاة الجوانب الشخصية للمريض كحالة فردية . الاستفادة من أثر الضغط الاجتماعي الملزم في تعديل الأساليب السلوكية للمريض وأفراد الأسرة . زيادة التفاعل والنشاط الاجتماعي للمريض لينعكس على بناء شخصيته ونمو الجانب الاجتماعي فيها . المساعدة في إعادة التوافق الاجتماعي والتوافق المهني والتوافق الأسري للمريض مما يقلل من السلوك أللا توافقي لمريض القلب . إعادة الثقة في النفس لدى المريض مما يجعله قادراً على مواجهة المواقف والصعوبات التي تواجهه . إيجاد بيئة ومناخ اجتماعي يساعده على الاستجابة للعملية العلاجية والتقدم فيها بايجابية . تحقيق التنسيق والتعاون الايجابي بين أفراد فريق العمل الطبي بما يحقق التقدم والإسراع في العملية العلاجية .

12 * دور الأخصائي الاجتماعي الطبي مع الأسرة :-
دراسة التاريخ المرضي للأسرة . التشخيص الاجتماعي لأسباب المرض من جانب الأسرة والتي تنعكس على المريض . رصد وتحليل الملاحظات حول أساليب التفاعل بين أفراد الأسرة والمريض وعرضها أثناء مؤتمر العمل مع الحالة. مساعدة المريض على التعامل مع البيئة الأسرية بأسلوب صحيح بما يساعده على اشباع الحاجات الأساسية . زيادة تقبل الأسرة لاحتياجات المريض مما يساعد على إعادة الثقة بالنفس لجميع أفراد الأسرة ، ويتيح فرص نمو العلاقات الاجتماعية وفتح قنوات الاتصال داخل نسق الأسرة .

13 آليات العمل في النموذج المقترح :-
المحور الثالث : نحو نموذج لتفعيل زيادة الوعي المجتمعي بقضايا مرضى القلب :- آليات العمل في النموذج المقترح :- 1- تنظيم المرضى وأسرهم لأنفسهم، كي يساعدوا أنفسهم بأنفسهم من خلال العمل المشترك ومن خلال جماعات المصلحة وتضمن : أ. ممثلين عن المرضى أنفسهم. ب. ممثلين عن أسرهم. ج. بعض الخبراء في مجال علاج أمراض القلب. ء. بعض الشخصيات العامة المهتمة بقضايا بالعمل الاجتماعي

14 2- استخدام مهارة اللوبي وهو أسلوب مناسب لكسب ثقة المجتمع لقضايا المرضى ويتضمن ذلك المفهوم:
أ. عنصر التأثير وتبادل وجهات النظر بين أفراد المجتمع وأسر مرضى القلب. ب. الحصول على عائد مادي ومعنوي للمؤسسات التي تعمل في مجال رعاية مرضى القلب. ج. التعامل مع متخذي القرارات ومحاولة التأثير عليهم لتوفير الاحتياجات المختلفة لمرضى القلب وأسرهم . د. استخدام وسائل الاعلام المختلفة لشرح قضايا ومشكلات ملرضى القلب وأسرهم.

15 3- كما يمكن استخدام مهارات الاتصال مثل:
أ. المقابلات الشخصية المباشرة. ب. المشاركة في المناسبات العامة. ج. الزيارات الميدانية. ء. تنظيم مؤتمرات وندوات وورش العمل.

16 4- القيام بمشروعات الخدمات العامة لمرضى القلب وأسرهم ودعم المجتمع ومده بالمعلومات والبيانات والقيام بالدراسات والبحوث لتعديل فكرة المجتمع عن مرضى القلب. 5- مساهمة أسر مرضى القلب في الأنشطة الاجتماعية من خلال إنشاء نوادي أو اشتراكهم في نوادي ومؤسسات خاصة بمرضى القلب .

17 أساليب العمل الاجتماعي مع مرضى القلب :
الاعتراف بوجود احتياجات خاصة لهم أساليب المواجهة يجب أن : 1)ترتبط بأيدلوجية المجتمع. 2) أن تكون قادرة على استيعاب المتغيرات المعاصرة في التعامل مع أشكال المرض المختلفة رصد مشكلاتهم وأسبابها بحث سبل التصدي لها

18

19 المداخل المهنية لتعامل الأخصائي الاجتماعي مع مرضى القلب :
(1المدخل الوقائي توفير المعلومات التدخل المبكر *توضيح أسباب المرض خصوصاً الاجتماعية منها . *توضيح أعراض المرض والآثار المترتبة عليها. *استخدام كافة الوسائل المتاحة ( تليفزيون ، أفلام ، ندوات ، محاضرات ... للتوعية بالأنماط السلوكية التي يجب أن يتبعها مرضى القلب ). *استخدام وتوظيف المعلومات والإحصاءات كمدخل وقائي يدعم المداخل الأخرى المستخدمة سواء كانت ( اجتماعية ، نفسية ، ثقافية ) في إطار عام للاتصال الفعال ، لإيجاد التشبيك والتضامن في توفير الخدمات المختلفة لمرضى القلب وأسرهم . تحديد المشكلات قبل وقوعها وضع الخطط المناسبة

20 شكراً لحسن الاستماع


Download ppt "العلاج الاجتماعي لمرضى القلب"

Similar presentations


Ads by Google