Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

الجامعة الإسلامية – غزة كلية التربية قسم التعليم الأساسي

Similar presentations


Presentation on theme: "الجامعة الإسلامية – غزة كلية التربية قسم التعليم الأساسي"— Presentation transcript:

1 الجامعة الإسلامية – غزة كلية التربية قسم التعليم الأساسي

2 عمل الطالبة : نسرين عامر شتات
رقم جامعي : 306/2004 شعبة : 201 تحت إشراف : أ.أحمد عودة

3 أنواع الحديث من حيث الطعن في الراوي
الطعن في الراوي هو السبب الثاني من أسباب ضعف الحديث وينقسم إلى عدة أنواع هي :- النوع الأول : من حيث الطعن في ضبط الراوي : وهذا النوع ينقسم إلى ثلاثة أنواع هي : أولاً : الحديث الشاذ تعريفه في اللغة : هو اسم فاعل مشتق من الفعل شذّ بمعنى انفرد عن الجمهور . تعريفه في الاصطلاح :هو ما يرويه الثقة أو المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه , أي في الحفظ والإتقان أو الكثرة , وهو حديث مردود لا يحتجّ به. ويقابله الحديث المحفوظ وهو ما رواه الأوثق مخالفاً لرواية الثقة , وهو حديث مقبول .

4 ثالثاً : الحديث المعلّ أو المعلول
ثانياً : الحديث المنكر تعريفه في اللغة : هو اسم مفعول مشتق من الإنكار الذي هو ضد الإقرار. تعريفه في الاصطلاح : هو ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة , وهو حديث مردود وضعيف جداً . ويقابله الحديث المعروف وهو ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه الضعيف , وهو حديث مقبول . ثالثاً : الحديث المعلّ أو المعلول تعريفه في الاصطلاح : هو الحديث الذي فيه علة قادحة في صحته مع أن الظاهر السلامة منه . وأما العلة فهي سبب خفي غامض يقدح في صحة الحديث- أي في سنده ومتنه – مع أن الظاهر السلامة منه . طريق معرفة العلة في الحديث : يتم ذلك بجمع طرق الحديث والنظر في اختلاف رواته وضبطهم وإتقانهم . مكان وجود العلة في الحديث : تقع العلة في السند أو المتن أو فيهما معاً .

5 إطلاقات العلة ( أنواع العلل ) في الحديث : تطلق على أنواع عدة منها : -
تفرد الراوي . مخالفته لمن هو أولى منه . فسقه وكذبه واتهامه بذلك . دخول حديث في حديث . إرسال المتصل ووقف المرفوع .

6 النوع الثاني : من حيث الطعن في عدالة الراوي : وينقسم هذا النوع من الطعن إلى نوعين هما :
أولاً : الحديث المتروك تعريفه : هو الحديث الذي في إسناده راوٍ متهم بالكذب أو الوضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فيه راوٍ ظاهر الفسق أو كثير الخطأ . حكمه : هو حديث ضعيف جداً يأتي في المرتبة الثانية من حيث شدة الضعف بعد الحديث الموضوع .

7 ثانياً : الحديث الموضوع
تعريفه في اللغة : هو اسم مفعول مشتق من وضع الشيء أي حطه , سميّ بذلك لانحطاط مرتبته . تعريفه في الاصطلاح : هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. حكم روايته والعمل به : أجمع علماء الحديث وغيرهم على أن الحديث الموضوع شر أنواع الحديث الضعيف وأقبحها , وتحرم روايته مع العلم بوضعه سواء في الأحكام أو القصص أو الترغيب والترهيب أو فضائل الأعمال وغيرها من الأبواب إلا مبيناً – أي مقروناً ببيان كونه موضوعاً ومكذوباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى إن أبا محمد الجويني جزم بتكفير واضع الحديث . وكذلك يحرم العمل به بالإجماع . والدليل على حرمة ذلك كله حديث سمرة بن جندب مرفوعاً : " من حدّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .

8 طرق معرفة الوضع في الحديث : يعرف ذلك بإحدى الطرق التالية :
إقرار الراوي واضع الحديث أنه وضعه كإقرار ميسرة بن عبد ربّه بوضع أحاديث فضائل سور القرآن سورة سورة وذلك لترغيب الناس في قراءة القرآن . معنى إقرار الراوي أو ما يتنزل منزلة إقراره كأن يحدث بحديث عن شيخ ويسأل عن مولده فيذكر تاريخاً يعلم وفاة ذلك الشيخ قبله ولا يعرف ذلك الحديث إلا عنده . وجود قرينة في الراوي كأن يكون هذا الراوي الوضاع شيعياً رافضياً والحديث في فضائل أهل البيت . وجود قرينة في الحديث المروي كركاكة اللفظ والمعنى أو كون معناه مخالفاً للعقل ولا يقبل التأويل أو يدفعه الحسّ والمشاهدة أو يكون منافياً لدلالة القرآن القطعية أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي .

9 أقسام الوضّاعين ( أو أسباب الوضع ) :
قوم ينسبون إلى الزهد وضعوا الأحاديث حسبة أي احتساباً للأجر عند الله – في زعمهم الفاسد – وهؤلاء شر أقسام الوضّاعين لأن الناس تقبل موضوعاتهم ثقة بهم وركوناً إليهم لما نسبوا إليه من الزهد والصلاح . قوم وضعوا أحاديث انتصاراً لمذاهبهم وتأييداً لها كالخطابية والشيعة وغيرها من الفرق السياسية التي ظهرت بعد الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما . قوم تقربوا لبعض الخلفاء والأمراء لينالوا عندهم الحظوة والعطاء فوضعوا ما يوافق فعلهم وآرائهم كغياث بن إبراهيم النخعي الكوفي الذي وضع للمهدي – حين دخل عليه وهو يلعب بالحمام – كلاماً في حديث :" لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر " فزاد فيه :" أو جناح " فترك المهدي الحمام وأمر بذبحه وقال : أنا حملته على ذلك وذكر أنه لما قام قال : أشهد أن قفاك قفا كذاب .

10 قوم كانوا يتكسبون بوضع الأحاديث ويرتزقون بذلك فيضعون بعض القصص الطويلة العجيبة المسلية حتى يستمع لهم الناس ويعطوهم . قوم وضعوا أحاديث للطعن في الإسلام وهم الزنادقة الذين لم يستطيعوا الكيد للإسلام جهاراً بل عمدوا إلى تشويه الإسلام بوضع هذه الأحاديث مثل محمد بن سعيد المصلوب الشامي الذي روى حديثاً عن أنس مرفوعاً :" أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله " فوضع هذا الاستثناء لما كان يدعو إليه من الإلحاد والزندقة وكان يدعي النبوة . قوم وضعوا أحاديث بقصد الشهرة وترغيب الناس في السماع منهم , مثل حماد النصيبي .

11 جهود العلماء في مواجهة الوضع في الحديث
لقد بذل العلماء جهوداً كبيرة ووضعوا قواعد متعددة للحفاظ على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدسّ والكذب , وكان ممن أهم هذه القواعد والضوابط ما يلي : أولاً : التزام الإسناد عند الرواية : كما قال محمد بن سيرين : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سمّوا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .

12 ثانياً : التثبت في رواية الحديث : من خلال طلب الشهادة على الرواية كما فعل الخلفاء الراشدون الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أو الاستحلاف للراوي كما كان يفعل الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ومن خلال التدقيق في إسناد الحديث والتنقل والارتحال في طلب الحديث والتثبت منه كما فعل التابعون ومن جاء بعدهم . ثالثاً : تتبع الكذابين والوضاعين : وذلك لبيان زيفهم وكذبهم ووضعهم الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعهم من التحديث وأحياناً كان بعض العلماء يستعدي الحكام على هؤلاء الوضاعين , وكان من أشهر هؤلاء العلماء شعبة بن الحجاج وعبد الرحمن بن مهدي وسفيان الثوري .

13 رابعاً : بيان أحوال الرواة : من حيث صدقهم وكذبهم أو توثيقهم وتضعيفهم ومن ثمّ قام أولئك العلماء الأجلاء بدراسة حياة رواة الحديث ومعرفة تواريخ مواليدهم ووفياتهم وسماعهم والتعرف على أحوالهم حتى استطاعوا التمييز بين الحافظ والأحفظ والضابط والأضبط والأطول مجالسة لشيخه . قال سفيان الثوري : لما استعمل الرواة الكذب استعملنا معهم التاريخ . خامساً : وضع قواعد وقوانين لتمييز الموضوع من الحديث : وهي القواعد والقوانين التي عرفت فيما بعد بعلم الحديث دراية أو مصطلح الحديث أو أصول الحديث وذلك لمعرفة الحديث الصحيح والحسن والضعيف والموضوع ومعرفة ما يدل على الوضع في سند الحديث أو متنه .


Download ppt "الجامعة الإسلامية – غزة كلية التربية قسم التعليم الأساسي"

Similar presentations


Ads by Google