Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

كــن قويــاً بقلم الاب/باسيليوس.

Similar presentations


Presentation on theme: "كــن قويــاً بقلم الاب/باسيليوس."— Presentation transcript:

1 كــن قويــاً بقلم الاب/باسيليوس

2 القارئ العزيز ... جميعنا نريد أن نكون اقوياء ولكن .. ما مفهومك عن القوة ؟ وما هي القوة الحقيقية من وجهة نظرك ؟ومن اين تستمدها ؟ وكيف تصبح قوياً بالمعنى الحقيقى لما تعنيه كلمة قوة ؟ تساءل معى .... هل لك رؤية واضحة و عميقة لقراءة ما يحدث حولك من احداث في الحياة ؟ كيف ترى نفسك و كيف تتعامل معها ؟ المحبوب في الرب قد نحتاج الان ان نفهم المعنى الحقيقى للقوة وكيف تصبح قوياً؟ وبعدها نقرر هل تعيش فعلاً المفهوم الحقيقى للقوة أم لا ؟؟

3 اقرأ معى ما جاء في رسالة تيموثاوس (1:2)
”فتقوي انت يا ابنى بالنعمة التي في المسيح ” وقد تجدها في بعض الترجمات ”كن قوياً بالنعمة ”,, الرب لا يريد نفوسا دائمة الشعور بالضعف والانكسار بل يريد نفوساً قوية لا تهتز بسهولة أمام احداث الحياة الصعبة,نفوساً قوية ليس لأنها لم تخطىء من قبل فلا يوجد انسان معصوماً من الخطأ ولكنها نفوساً قوية بالنعمة وبحب الرب يسوع لها . لكن ترى ما هي اولى الخطوات ناحية القوة الحقيقية المستمدة من حب الرب يسوع ؟ 1- تحرر من تفكيرك الخاطئ.... هذا التفكير قادر على اضعاف نفسك , وقد يكون لديك صورة سيئة في الذهن كونتها عن ابيك السماوى وساهم في تكوين هذه الصور خبراتك الصعبة التي مررت بها,وبعض التعاليم التي تعلمتها و فهمتها فهماً خاطئاً و الذكريات المؤلمة المحفورة في ذاكرتك كل هذا جعلك تكون رؤية خاطئة عن الرب . أصبحت لا تقبل اى تعديل على تلك الصورة التي رسمتها بداخلك ,اصبح كل ما تسمعه عن الرب مجرد افكار لا تدخل قلبك ,وهناك اختلافا كبيراً بين ما هو في الفكر وما هو في القلب ...

4 المحبوب في الرب .... أولاً يجب أن تثق أن الرب اله كل نعمة وقوة وإلا لن تكون لديك القوة الحقيقية التي تستطيع أن تحقق بها في حياتك الروحية,لذا تحرر من التفكير الخاطئ الذي قد يصور لك صورة الرب الذي يثير دائماً الغضب منك وانه يلاحقك طوال الوقت بعبارات النقد و اللوم..هذه صورة غير حقيقية لله اختلقها تفكيرك لتصبح فرصة سانحة لإبليس ليكذب عليك مردداً أن هذا هو الرب الهك الذي لن يرضيه شيئاً مهما حاولت أن تفعل من اعمال صالحة !! لا تعرض حياتك الروحية للضعف نتيجة تفكيرك الخاطئ,لا تدع حياتك الروحية تصبح عبئاً عليك,لا تدع احساسك بصغر النفس يتسلل اليك ليقف حائلا بينك و بين الرب ويمنعك من الجلوس و التحدث معه عن كل ما بداخلك,قد تكون مؤمناً قوياً ولمست يد الرب في اوقات كثيرة من حياتك ولكن كل هذا لا يمنع محاولة إبليس أن ينتهز اى فرصة ويدخل من اى ثغرة

5 قد تكون عندك ثغرة :موقفاً مؤلماً أو جرحا قديماً لا تذكره,ولكنه موجود بداخلك فتجده يجدده داخل نفسك مستغلاً اياه ليعطيك فكرة خاطئة عن الآب السماوى لتفقد بها الثقة في حب الرب لك,وفى مقدرته العجيبة على التسامح و الغفران ... المحبوب في الرب إبليس قد ينجح في تكوين صورة مشوهة المعالم عن الرب يسوع بداخلك ليجعلك تردد انك لست اهلاً للتمتع بنعمة الرب,لذا ليتك تطلب من الرب ذهنا محرراً من اى قيود أو ربطات من الماضى السيئ.

6 2- لا تقلل من قيمة ذاتك :- كيف تصبح قوياً وأنت ترى نفسك صغيراً؟! يجب أن تفرق جيداً بين التواضع وصغر النفس,هل تذكر ذلك المثل الذي قاله الرب يسوع والذى نعرفه جيدا وهو مثل الوزنات ,اتذكر ماذا فعل صاحب الوزنة الواحدة ...؟ الخوف جعله يشعر بعدم كفاءة,قلل من قيمة نفسه وأعتقد انه لا يقدر أن يفعل شيئاً ليرضى سيدة ”فخفت ومضيت وأخفيت وزنتك في الارض“(مت25:25) القارئ العزيز ..لا تعطى فرصة لإبليس أن يدخل كلمات الخوف إلى نفسك و يجعلك تقلل من قيمة ذلك فالوزنة الصغيرة التي معك تكبر إذا احسنت استخدمها..قد تأتى لحظات تشعر فيها بضعفك كبشر ولكن لا يجب أن يستسلم للإحساس بالضعف وثق أن وقت ضعفك هو الوقت المناسب لكى تظهر قوة الرب لتسندك وتعين ضعفك مردداً مع بولس الرسول ”افتخر بالحرى في ضعفاتى لكى تحل قوة المسيح“(2كو9:12)

7 ثق أن ضعفك هذا ليس هو نقطة النهاية ولكنه الفرصة الحقيقية لكى تنهض وتبدأ من جديد,وسوف تختبر بكل تأكيد معونة الرب القارئ العزيز.... الرب يعرف ما بداخلك جيداً,فهو يعرف معاناتك ويقدر احساسك بالضعف فهو يرثى لضعفاتنا ,,هل تذكر حينما انكر بطرس الرب يسوع على الرغم من حبة الشديد وإيمانه بالرب ,ولكنة ضعف في لحظة ,وردد كلمات قاسية جداً عن الرب الذي احبه!! اتذكر ماذا قال :“لست أعرفه“(لو57:22)انكره ..وربما هذا ما تفعله انت دون أن تدرى قد تنكر الرب بتصرفاتك الخاطئة أو ربما بأفكار غير مقبولة ولكن هذه هي عظمة حب الرب على الرغم من كل ما يصدر منك ,لا تتغير قيمتك عن الرب وسيظل يحبك.

8 لا تقلل من قدر نفسك. اتعرف ماذا حدث عندما انكر بطرس الرب يسوع؟؟ الكلمة تعلن فألتفت الرب ونظر إلى بطرس ( لو 22: 61) لم تكن نظرة استغراب أو عتاب ولكنها كانت نظرة مليئة بالحب على الرغم من كل ما صدر من بطرس وكأن الرب يريد أن يقول له لن تهتز محبتى لك سأظل أحبك ... القارئ العزيز .. هناك من يحبونك ولكنه حب مشروط,حباً تحكمه الظروف و الميول الشخصية,لكن حب الرب مختلف فهو بدون قيد أو شرط,حب بدون مقابل سوى استعدادك لأن تفتح قلبك لتستقبله,انت الان في حاجة لمن هو مختلف عن كل من حولك من البشر انت في حاجة لحب الرب يسوع ليحتويك ويحتوى معك كل ضعف وشعور بصغر النفس .

9 انت في حاجة لشخص أعلنت عنه الكلمة ”مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية ”(عب15:4)فهو يتفهم ضعفك ويشعر بكل ما تعانى منه بل هو الوحيد القادر أن يشفع لنا عندما نتقدم إلى عرش النعمة ”لنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه“(عب16:6) 3-أرفض الاستسلام لضعفك :- مهما كان ضعفك قف امامه وارفض الاستسلام له,تصدى له مهما كانت قوته وسيطرته عليك,فأنت لك قيمة عند الرب فكيف لك أن تشعر بهذا الوعد من الرب“فان الجبال و الاكام تتزعزع أما احسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لا يتزعزع“(اش10:54)

10 فهل تتوقع أن يغير الرب محبته يوماً؟
فهل تتوقع أن يغير الرب محبته يوماً؟!! ثق أن الرب يحبك جداً وبلا حدود وهذا ما تعلنه الكلمه ”ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا“(رو8:5)احبنا ونحن في اعماق الخطية بل وبذل ابنة الوحيد من اجلنا فماذا تريد بعد كل هذا الحب ؟ ما الذي يشعرك بالضعف؟؟ لا يوجد ما يدعو لإحساسك بالضعف,فأنت مكانك بين العظماء ”بين الاعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه“(اش12:53)فأنت مكانك بين العظماء وبين الاقوياء لأنك ابناً لله فهو حب الرب لك ارفض الاستسلام لإحساسك بالضعف حارب إبليس بروح النصرة .

11 أتعرف ماذا يفعل الملك عندما يتحدث؟؟انه يرفع الصولجان في يده,هكذا انت بعد أن رفعك الرب من المزبلة لتجلس مع رؤساء شعبة,ارفع اسم يسوع امام قوى الظلمة . المحبوب في الرب.. ارفض الاستسلام لضعفك وثق أن قوة الرب تسندك وانك قادراً بمعونة الرب على هدم حصون العدو فهذا ما تعلنه الكلمة ”إذا اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة على هدم حصون ”(2كو4:10)

12 بقلم الأب/باسيليوس كُتيب (كــن قــوياً)


Download ppt "كــن قويــاً بقلم الاب/باسيليوس."

Similar presentations


Ads by Google