Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

بسم الله الرحمن الرحيم.

Similar presentations


Presentation on theme: "بسم الله الرحمن الرحيم."— Presentation transcript:

1 بسم الله الرحمن الرحيم

2 ذم الكبر وفضــل التــواضــع

3 ما هو الكبر الكبر فسَّره النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (بطر الحق وغمط الناس)، فمعنى بطر الحق أي: رده، أن يرد الإنسان الحق، مثل أن يقول قولًا ثم يقال له إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال كذا وكذا -أعني خلاف قول هذا الرجل-؛ ولكنه يرد ما قاله الرسول ويبقى على قوله، هذا كبر، وهذا من أعظم أنواع الكبر؛ لأنه رد لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وكذلك لو قيل له قال الله كذا وكذا خلاف ما يقول هو، وأصر على قوله، فهذا كبر، وهو أعظم أنواع الكبر؛ لأنه رد لقول الله -تبارك وتعالى-، هذا قسم من أقسام الكبر رد الحق، وكذلك لو كان الإنسان مجتهدًا في حكم من الأحكام، فنُوقش فيه وتبين أن الحق في خلاف قوله وإن لم يكن نصاً في المخالفة؛ ولكنه أصر على ما يقول فهذا أيضًا من الكبر. الثاني: غمط الناس أي: احتقارهم وازدراءهم بحيث لا يرى الناس شيء، ويرى أنه فوق الناس، فإن هذا من الكبر، وعلامته:  ·        أن يصعِّر خده للناس.  ·        وأن يمشي في الأرض مرحًا.  ·        وأن يتخيل أنه فوق رؤوس الجبال وأن الناس في قعر الآبار، هذا من الكبر.  ولما قال الصحابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، قال: أي: النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس) وعلى هذا فتجمل الإنسان في ثيابه التي على الجسد أو التي يركبها وهي النعال ليس من الكبر في شيء؛ إلا أن يصحبه ما أشار إليه النبي -عليه الصلاة والسلام- بكونه يغمط الناس أو يحتقرهم، فيحتقر من لم يلبس مثل لباسه، ويحتقر الفقراء وما أشبه ذلك، فهذا كبر.

4 تحريم الكبر في القران قال الله تعالى:(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(القصص:83) وقال تعالى: (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) (الاسراء:37) . وقال تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (لقمان:18). ومعنى (تُصَعِّرْْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ) أي: تميلُه وتعرضُ به عن الناس تكبراً عليهم "والمرح" : التبختُر. وقال تعالى: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (القصص:76) إلى قوله تعالى: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ)(القصص:81)  الآيات.

5 أحاديث ذم الكبر اليكم اربعه احاديث قدسيه للرسول (صلى الله عليه وسلم) تنهي عن الكبرياء والعظمة والتكبر عن ابي هريـرة وابـي سعيد الخـدري (رض الله عنهما ) قالا : قال رسـول الله (صلى الله عليه وسلم) ( العزة إزارة ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) ( اخرجه الإمام مسلم فى صحيحه ) عن ابي هريره (رضى الله عنه) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الله – عز وجل – الكبرياء ردائي ، والعظمه إزارى ، فمن نازعني واحدا" منهما ، قذفته فى النار ) (اخرجه ابو داوود فى سننه). عن ابي هريره (رضى الله عنه)- وهو مثل الفاظ ابي داوود ، الا انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) – ( قال الله عز وجل من نازعني واحدا" منهما ، ألقيته فى جهنم ) ( اخرجه بن ماجه ) عن ابن عباس (رض) .. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : قال الله عز وجل ( من نازعني واحدا" منهما ، القيته فى النار ) ... اخرجه بن ماجه

6 جزاء الكبر حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نحْرَمَ من الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)[مسلم وأبو داود والترمذي]. وقد خسف الله الأرض برجل لتكبره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي في حفلَّة (ثوب) تعجبه نفسه، مرَجّل جمَّتَه (صفف شعر رأسه ودهنه)، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) [متفق عليه].

7 ما هو التـواضــع التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83]. وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير. وكما قيل: تاج المرء التواضع.

8 الحث على التواضع في القران
قال الله تعالى : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ). وقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ). وقال تعالى :( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ). وقال تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ).

9 أحاديث في التـواضع أَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ : { إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ } . وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ : { مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ } . وقوله صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)

10 جزاء التـواضـع قوله صلى الله عليه وسلم : ( وما تواضع أحد لله إلا رفعه ) التواضع في الخضوع والتذلل، وضد التواضع الكبر، وهو من قبيح الخصال، والتواضع من خير الخصال، وكريم السجايا، وإذا الكبر هو بطر الحق - رده - وغمط الناس، كما فسره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، فالتواضع هو الانقياد للحق، وقبول الحق ممن جاء به، واحترام الناس وإنزالهم منازلهم، وهذا يتضمن النصيحة كما تقدم. التواضع للخلق هو من النصيحة لهم، يتضمن رحمة الصغير، وتوقير الكبير، وإرشاد الضال، وبذل المعروف. وما تواضع أحد لله إلا رفعه وهذا من جنس ما قبله، فيه توهم أن التواضع يورث الانحطاط، فقابله بالرفعة، ففي تناسب من تواضع، وما تواضع أحد لله إلا رفعه لأن المتكبر يريد الرفعة والعلو عن الناس، وهو حقيق بأن يذله الله، وضد ذلك التواضع جعله الله سببا للرفعة التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-. قال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تواضع لله رفعه الله) [أبو نعيم]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) [مسلم]. وقال الشاعر: إذا شــئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورفـــعَــةً — فلنْ وتواضعْ واتْرك الْكبْـرَ و الْعجْـــبَا

11 تواضع الـنـبـى صلى الله عليه وسلم
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سئلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري]. وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويرَقّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر. وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام]

12 مقالات من الإنترنت

13 هنيدي الشريف – 1 عبدالله الحلافي – 18 شعبة -33


Download ppt "بسم الله الرحمن الرحيم."

Similar presentations


Ads by Google