1. Palestinian Faculty Development Program Academic Colloquium 2010
Building Partnership in Teaching
Excellence
مؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات من وجهة نظر الأكاديميين
الفلسطينيين
د. محمد شاهين د. عادل ريان
برنامج التربية – جامعة القدس المفتوحة

2. المقدمة :
*تتطلب عمليتا التعليم والتعلم جمع بيانات ومعلومات بشكل مستمر لأغراض التحسين والتطوير في مؤسسات التعليم العالي، وهذا يتطلب وجود نظام فعال للتقويم ينصب على مجمل مدخلات وعمليات ومخرجات النظام التعليمي برمته.
*هناك أربعة أبعاد للجودة في التعليم، وهي: المساءلة، والمناهج الدراسية، والتقويم، ورضا المستفيدين.
* إن تقويم تحصيل الطلبة يحقق ثلاثة أهداف رئيسة: تعزيز الإقبال على التعلم، وقياس مدى تحقق المخرجات، ومنح الدرجات.

3. * لكي يقوم التقويم بدوره الفاعل لا بد وان ينفذ بمهنية في جميع الأوقات وان يستند إلى المعرفة الشاملة ببناء الاختبارات وإجراء عمليات التقويم.
* إن تقويم تحصيل الطلبة يقدم للمؤسسة التعليمية مؤشرات حول فاعلية التعلم.
* تم بذل جهود محلية وعالمية من قبل الجامعات ومؤسسات الجودة لتحديد معايير لجودة التقويم والتي تركزت حول معايير الصدق والثبات والشمول لمخرجات التعلم وتقديم التغذية الراجعة وإخضاع الممارسات التقويمية للمراجعة.

4. مشكلة الدراسة 1 – ما مؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات من وجهة نظر الأكاديميين الفلسطينيين ؟ 2 – ما هي دلالات صدق مقياس جودة تقويم التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات من وجهة نظر الأكاديميين الفلسطينيين ؟ 3 – ما هي دلالات ثبات مقياس جودة تقويم التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات من وجهة نظر الأكاديميين الفلسطينيين ؟ 4 – ما هي آليات توظيف مؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين؟

5. أهداف الدراسة 1 - بناء مقياس لمؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات من وجهة نظر الأكاديميين الفلسطينيين ، كما هدفت إلى التحقق من صدق وثبات المقياس باستخدام إجراءات تقنين مناسبة 2 – بناء تصور مقترح لآليات توظيف مؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين .

6. أهمية الدراسة 1 – تعزيز ثقافة جودة تقويم التحصيل في مؤسسات التعليم العالي . 2 – تحديد مؤشرات جودة تقويم التحصيل الدراسي لتحسين وتطوير آليات التقويم . 3- فتح آفاق أمام الباحثين والمهتمين لتسليط المزيد من الأضواء على موضوع تقويم التحصيل الدراسي في الجامعات.

7. حدود الدراسة اقتصرت هذه الدراسة على الأكاديميين من حملة درجة الدكتوراه في التربية ، العاملين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية ، خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2009/2010 ، كما اقتصرت على مؤشرات جودة التقويم ، والاختبارات العملية والنظرية دون غيرها .

8. التعريفات الإجرائية: المؤشر : هي عبارة عن صياغة سلوكية لوصف أداء عمل ما بغية الوصول إلى إصدار حكم على نتاج هذا العمل . جودة تقويم التحصيل : مراعاة التقويم لمجموعة من المعايير التي تضمن فعاليته وتحقيقه للأهداف المرجوة منه . منهج الدراسة: تم إتباع المنهج الوصفي

9. عينة الدراسة * تكونت عينة الدراسة من (61) أكاديمياً ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2009/2010 .

10. خطوات بناء أداة الدراسة : 1 – استعراض الأدبيات المتعلقة بأسس ومبادئ الجودة الشاملة وتطبيقاتها في المجالات التربوية ، ثم تتبع المعايير والمؤشرات المتعلقة بجودة التقويم التربوي ، وتم في ضوئها تحديد المجالات المستهدفة وهي : جودة التقويم ، جودة إعداد الاختبارات النظرية وتطبيقها ، جودة إعداد الاختبارات العملية وتطبيقها .

11. خطوات بناء أداة الدراسة : 2 – قام الباحثان باقتراح المؤشرات الدالة لكل مجال من المجالات السابقة بالرجوع إلى العديد من المصادر ذات العلاقة بالاستعانة ببعض الخبراء والمختصين في مجال التقويم التربوي (8) ، حيث اتفق الخبراء على (52) مؤشراً وزعت على هذه المجالات ، ثم رتبت في استبانة وفق سلم استجابة خماسي (بدرجة عالية جداً ، بدرجة عالية ، بدرجة متوسطة ، بدرجة منخفضة ، بدرجة منخفضة جداً ) .

12. خطوات بناء أداة الدراسة : 3– تم عرض المقياس على (14) محكماً من أساتذة الجامعات والمختصين في مجال التقويم التربوي ، وفي ضوء ملاحظات المحكمين تم تعديل الصياغات اللفظية لبعض مؤشرات المقياس دون استبعاد أي مؤشر .

13. أولاً : النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول
نتائج الدراسة :
أولاً : النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول
المجال الأول: المؤشرات العامة لجودة تقويم التحصيل
تبين أن المتوسطات الحسابية لمؤشرات مجال جودة تقويم التحصيل قد تراوحت بين 4.08 إلى 4.51 ، وبنسب مئوية تجاوزت 80 % (النسبة المئوية للقبول) ، مما يعني صلاحية جميع فقرات هذا المجال كمؤشرات لمقياس جودة تقويم التحصيل لدى طلبة الجامعات .

14. المجال الثاني: مؤشرات جودة إعداد الاختبارات النظرية وتطبيقها
تبين أن المتوسطات الحسابية لمؤشرات مجال إعداد الاختبارات النظرية وتطبيقها قد تراوحت بين 4.11 إلى 4.62 ، باستثناء الفقرة رقم (8) التي حصلت على متوسط أقل من المستوى المقبول (3.69 بنسبة مئوية مقدارها 74 % ) ، مما يستدعي استبعاد هذه الفقرة ، وعليه فإن الفقرات المتبقية لهذا المجال تصلح كمؤشرات لمقياس جودة إعداد الاختبارات النظرية وتطبيقها .

15. المجال الثالث : جودة إعداد الاختبارات العملية وتطبيقها تبين أن المتوسطات الحسابية لمؤشرات هذا المجال قد تراوحت بين 4.03 إلى 4.57 ، وبنسب مئوية تجاوزت المستوى المقبول ، وهذه الشواهد الإحصائية تعزز من صلاحية فقرات هذا المجال كمؤشرات لجودة إعداد الاختبارات العملية وتطبيقها.

16. وفي ضوء ما تقدم ، أصبحت مؤشرات هذا المقياس مكونة من (51) مؤشراً موزعة على مجالاته الثلاث بعد استبعاد مؤشر واحد ، والجدول التالي يوضح ذلك
المجال
عدد الفقرات
المتوسط الحسابي
النسبة المئوية
جودة تقويم التحصيل 19
4.31
0.86
جودة إعداد الاختبارات النظرية وتطبيقها 15
4.42
0.88
جودة إعداد الاختبارات العملية وتطبيقها 17
4.30
المقياس ككل 52
4.34
0.87

17. تم حساب معاملات الارتباط لكل مؤشر من مؤشرات المقياس مع الدرجة الكلية له ، كما تم حساب معاملات الارتباط لكل مؤشرات مع الدرجة الكلية له ، وجميعها جاءت دالة إحصائياً .
ثالثاً: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث
تم إيجاد ثبات مقياس الدراسة بحساب معامل الاتساق الداخلي للمقياس ككل ولكل مجال من مجالاته الثلاث باستخدام معادلة (ألفا–كرونباخ)، وباستخدام طريقة التجزئة النصفية المعدلة بطريقة سبيرمان- براون وجميع معاملات الثبات جاءت مرتفعة .
ثانياً : النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني

18. 2- تعميم المؤشرات على الجامعات.
1- اعتماد مؤشرات الجودة.
2- تعميم المؤشرات على الجامعات.
3- تعميم المؤشرات على أعضاء الهيئة التدريسية
4- التطوير المهني لتوظيف المؤشرات
(ذاتي،مؤسسي).
5- التجريب الأولي للمؤشرات.
6- تقويم وتحليل نتائج التجريب.
7- تحسين وتطوير منظومة التقويم.
8- الاعتماد النهائي
رابعاً: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرابع

19. 1 – استخدام المقياس في مؤسسات التعليم العالي لتطوير كفايات أعضاء الهيئات التدريسية في مجال تقويم التحصيل الدراسي ، بما ينعكس على جودة عملية تقويم تحصيل الطلبة . 2 – إجراء دراسات مكملة بهدف تقنين أدوات تقويم تحصيل الطلاب ومنها التقارير والأبحاث والعروض التقديمية والأنشطة . 3 – الحرص على الاستفادة من نتائج التقويم المستندة إلى هذه المؤشرات في تحسين عمليتي التعليم والتعلم باعتبار نتائج التقويم الجيد ضمانة للحصول على دلالات عن جودة التعليم الجامعي برمته .
التوصيات :

20. شكراً لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته