Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ

Similar presentations


Presentation on theme: "علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ"— Presentation transcript:

1 علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ
علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ إعداد وتقديم: خديجة البوسعيدية

2 نشأته وحياته: - ولد كارل غوستاف يونغ في 1875 في كِسْفِل بسويسرا
- في عام 1900، تسلَّم منصبَ طبيب مساعد في مستشفى الأمراض العقلية بجامعة زوريخ - في عام 1902 أصبح طبيب رئيسي في باريس وعمل تحت إشراف أوجين بلويلر ثم أصبح معاون له - نشر عدد من المقالات في اختبارات التدتعي وهي سبب شهرته - قام بإثبات ما ذهب إليه فرويد تجريبياًودافع عن نظرياته - تكونت الصداقة بينه وفرويد في 1907

3 - انتخب كأول رئيس لجمعية التحليل النفسي التي أسسها عام 1911
- انتقد نظريات فرويد في كتابه سيكولوجية الخافية الذي نشره في 1912 - إنفصل عن فرويد واستقل بمدرسة علم النفس التحليلي عام 1913 - زار دول كثيرة منها الهند وشمال أفريقيا والصين وألمانيا وأمريكا ومنح شهادة دكتوراه شرف من عدة جامعات. - أسس معهد كارل غوستاف يونغ - توفي عام 1961.

4 نظرية يونغ / 1875 – 1961 علم النفس التحليلي Analytical psychology
هو علم النفس بطريقة كارل جوستاف يونغ أو ما يطلق عليه علم النفس التركيبي وتقوم نظرية يونج النفسية على نظرية فرويد النفسية إلا أنه أعطاها أبعاد ومفاهيم مختلفة

5 يضم خبرات المجتمع عامة وكل السلف يضم خبرات الفرد الذاتية
اللاشعور لاشعور جمعي يضم خبرات المجتمع عامة وكل السلف لاشعور شخصي يضم خبرات الفرد الذاتية

6 أهم المباديء التي تقوم عليها نظرية يونج
1- مبدأ القطبية 2- مبدأ تحقيق الذات

7 1- مبدأ القطبية العالم كله وجد بسبب التعارض بين الأشياء فهناك تعارض دائم، وهذا التعارض يستدعي صراع، والصراع هو المادة الخام الأساسية للحياة

8 أساليب النفس لحل الصراعات في مبدأ القطبية
التعويض الاتحاد التعارض

9 التعويض · عندما تشعر الشخصية بأنها في حالة صراع نتيجة عجزها عن تحقيق هدف مرغوب فيه فإنها تبحث لنفسها عن أهداف أخرى لها نفس الجاذبية ويترتب على تحقيقها إزالة هذا الصراع · يظهر التعويض بين الإتجاهات والوظائف المختلفة للشخصية فقد يظهر التعويض بين الإنطواء والإنبساط فإذا كان الإنطواء هو السائد في الأنا الشعوري فإن اللاشعور يقوم بعملية تعويضية ويقوى الإنبساط المكبوت ، وإذا كان الشخص على المستوى الواعي من النوع الفكري الوجداني فعلى مستوى اللاشعور يكون من النوع الحسي الحدسي

10 الاتحاد قد تتحد قوتين مثلاً للبحث عن حل مناسب لكليهما ويعبرعن ذلك بالمثل " أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب " ، أي عندما يسود الإتحاد بين قوتين متعارضتين تستنفذ الطاقة المكبوتة في قوة ثالثة عي سبيل المثال ( اتحاد دولتين متصارعتين لمواجهة دولة أخرى تهدد كلتيهما ) .

11 التعارض · يمثل بمثال التلميذين اللذين يتنافسان من أجل الحصول على أعلى تقدير في الإمتحان يؤدي الصراع بينهما إلى حفز كل منهما على العمل وأن يصل إلى ما وراء مجرد التنافس على الدرجة ألا وهو التعلم.

12 يرتبط مبدأ القطبية بمبدأين آخرين:
مبدأ التعادل مبدأ الأنتقال

13 مبدأ التعادل مستمد من الطبيعة، ويسمى بمبدأ حفظ الطاقة، فالطاقة التي تستخدم لتغيير حالة شيء ما لا تختفي ولكن سوف تعود الى الظهور بصورة أخرى في شيء آخر. ومن هذا المبدأ يقول يونج أنه إذا ضعفت قيمة معينة أو إختفت فإن مجموع القوى الذي تمثله القيمة لن تفقدها النفس، وإنما تعود إلى الظهور مرة أخرى في قيمة جديدة؛ فإنخفاض قيمة ما يعني بالضرورة إرتفاع قيمة أخرى . · وعندما نكبت الرغبة في التعبير عن القيمة الجديدة تصدر الحياة الرمزية للإنسان، والتي من خلالها يحلم الفرد او يوجه أنشطته في الخيال نحو هدف مرغوب فيه، فالطاقة المحفوظة يعاد توجيهها نحو الشيء المرغوب فيه من خلال عالم الحلم سواء كانت أحلام نوم أو أحلام يقظة، لدرجة أنه قال ( أن الإنسان قد يرى بالحلم طريقه الذي يسلكه نحو حل صراعاته).

14 مبدأ الإنتقال: هذا المبدأ الثاني المستمد من الطبيعة، وهو يقرر أنه عندما يوصل جسمين مختلفين بدرجة حرارتهما ببعضهما البعض فإن الحرارة تنتقل من الجسم الأعلى حرارة إلى الجسم الأقل حرارة، المهم في ذلك أن يكون الجسمان من نفس النوع أو النمط كالإنسان والإنسان والمعدن والمعدن، فعندما يتصل الجسمان فإن الجسم الأعلى شحنة يفقد بعض من شحنته إلى أن يتساوى الجسمان بالنسبة للخصائص المتبادلة، والحالة التي تنتج من ذلك هي فقد الطاقة عندما يحدث التوازن بين الجسمين. · ولكن هذا ينطبق على الأنظمة المغلقة لا على الشخصية، لذا لن تصل الشخصية إلى حالة توازن بين شخصين، لكن كلما إقترب الانسان لهذا التوازن بالتوافق بينه وبين الآخر في الصفات كلما إقترب للطمأنينة والأمن.

15 · وفي ضوء مبدأ القطبية وبمدأي التعادل والإنتقال يفسر يونج كثير من النظم التي تظهر واضحة في الشخصية فعنده (الشعور ضد اللاشعور؛ الأنيما ضد الأنيموس؛ العليّة ضد الغائية؛ الإعلاء ضد الكبت؛ التقدم ضد النكوص؛ الإنبساط ضد الإنطواء) وهكذا.

16 2- مبدأ تحقيق الذات · الهدف الأساسي من نمو شخصية الفرد هي تحقيق ذاته، وقد كان يونج من النوع المتفائل ووجد أن مستقبل الإنسان أفضل من الماضي، فالإنسان يعمل في مجموع لتحقيق السعادة ولكنة يعمل وينمو بشخصية فردية " مفهوم التفردن عند يونغ "

17 مكونات الشخصية عند يونج :
الأنا اللاشعور الشخصي اللاشعور الجمعي العقد

18 مكونات الشخصية عند يونج :
القناع الأنيما والأنيموس الظل الذات

19 الأنــا · الأنا تشمل فقط العقلية الشعورية للإنسان " هي العقل الواعي في صلة الإنسان بالواقع وهو مسؤول عن العمليات الشعورية كالتفكير والإدراك والإحساس والفهم والتوحد · يتخذ من خلاله القرارت الهامة في حياته اليومية. · الأنا يوجد في مركز العالم الشعوري ولكنه قد يدخل في صراع مع العالم اللاشعوري · كلما إزداد الأنا بإنكار اللاشعور زادت حدة اللاشعور في إثبات وجوده عن طريق الأحلام مثلا ً أو عن طريق صراعات القلق والأعراض السيكوسوماتية ؛ ويظل الإنسان بحالة صراع بين الأنا واللاشعور إلى سن 40 والتي تظهر فيها " الذات " وهي ذروة البناء النفسي وتستخدم كل الحالات اللاشعورية والشعورية عند الفرد ، فالذات هي وريثة دور الأنا القديم ولكن بتصالح مع اللاشعور

20 اللاشعور الشخصي يقول يونج أن الخبرات التي يمر بها الشخص لا تنسى ولا تختفي تمامًا إنما تصبح جزء من لاشعوره الشخصي، وتلك الخبرات أما أن تكون قد كبتت لا إراديًا أو قمعت إراديًا بإعتبارها ذكرى مؤلمة للأنا، أو أنها من الضعف بحيث لم تترك إنطباع شعوري في النفس، واللاشعور الشخصي في حالة إتصال دائم مع الأنا لتساعده في حياته، إلا أن الكبت قد يحول دون ذلك، ورغم ذلك فإن تيار الإنتقال حر بين الشعور واللاشعور الشخصي.

21 اللاشعور الجمعي · يعتبر هو السمة المميزة لنظرية يونج في الشخصية ففيه تختزن الخبرات المتراكمة عبر الأجيال والتي مرت بالأسلاف القدامى وهو الأساس النوعي الموروث للبناء الكلي للشخصية فعليه يبنى الأنا واللاشعور الشخصي وجميع المكتسبات الفردية الأخرى. · قد قال يونج بوجود أنماط أولية في اللاشعور الجمعي مثل ( الله ؛ الأم ؛ الأب ؛ الطفل ؛ الشيطان ؛ الميلاد ؛ الموت )،وكلما كان التوازن بين النمط الأولي وصورته الفعلية بالواقع كبير كلما كان هناك إستقرار في البناء النفسي ، كصورة الأم مثلا كلما كانت الأم الفعلية مطابقة في حقيقتها للموروث المصاحب لثقافة أو نمط الأم كلما كان الإستقرار في بناء الفرد الواقع تحت سلطة تلك الأم

22 العـقد · هي تجمع لخبرات وتجارب تتمحورحول نقطة معينة يظل الفرد يتحدث عنها مرارًا وتكرارًا في حياته، وتكون هي محور كل تفسيراته. ومن أمثلتها " عقدة الأم – عقدة الأب – عقدة القوة " ؛ وبرغم أنها تكون خبرات تركت أثرًا في الأنا نتيجة لتكرارها إلا أن لها ميزة تفسير الخبرات التي سبق أن تكونت حول العقدة وهذا ما يسميه يونج ( قوم تجمع العقد ). · في معظم الأحيان توجد العقدة ونواتها في اللاشعور الشخصي؛ والفرد لا يكون على معرفة تامة أنه يفسر أو يستخدم الكثير من الظواهر العرضية الغريبة في خدمة عقدته .

23 القـــــــــــناع · هو مصطلح يوناني قديم إسمه " برسونا " ومعناه القناع. إتخذه يونج ليصف به الوجه الذي يتقدم به الإنسان للمجتمع ؛ فنحن في حياتنا اليومية قد نجد ضرورة لأن نغلف الذات الحقيقية بغلاف خادع ونلبسها قناع لتبدو مع العالم في مظهر لائق يتفق والجماعة . وأسماه يونج أيضًا قناع العقل الجمعي أو القناع الذي يخفي وراءه الفردية الخاصه بالفرد ذاته . * يحصل الإنسان على القناع من الدور الذي يطالبه المجتمع بالقيام به ؛ وكلما كان الدور يناسب وجدان الإنسان أكثر كلما كانت حدة القناع في التأثير أقل وكلما كانت الغلبة لتحقيق الذات أكثر .

24 القناع * الشخص السويّ من الوجهة النفسية يأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عوامل في آنٍ واحد:
أ. الأنيَّة المثالية (الصورة التي يراها الفرد مرغوبة) ب. الصورة العامة التي يشكلها المحيط عن أذواق الفرد ومُثُلهج. ج. الطوارىء النفسية والنفسانية التي يمكن أن تحدّ من تحقيق المثل المفترضة أو تعرقل هذا التحقيق.

25 الأنيما والأنيموس · قال يونج بأن الإنسان ثنائي الجنسية فالأنثى تمتلك بداخلها حسًا ذكوريًا يسمى الأنيموس وهو ميل للرجال بصورة تتوافق مع تلك الأنيموس الداخلية بذاتها وكذلك فالرجل يمتلك أنيما ويميل للأنثى التي تحقق له التوازن بين صورتها في نفسه والواقع الملموس له . · من هنا تنشأ قدرة الرجل والمرأة على فهم كل منهما الآخر بما يملكه في نفسه من جزء منه

26 الظل يمثل الغرائز الحيوانية او الأفكار المستهجنة والدوافع الشهوية بشخصية الفرد ؛ فهو يقوم بمقام الهو عند فرويد حيث يمثل السلوك السيء خلقيًا والذي يستحق التأنيب، وهو بالأصل موروث من اللاشعور الجمعي عند الإنسان. والظل بعامة شأن بدائي، غير متكيِّف، شقيّ، لكنه ليس بالضرورة "شريراً". إنه يمثِّل كل ما نُحِّي عن الوعي باعتباره متنافراً مع الأنا، وقوامه عيوبنا، ونقائصنا.

27 من مميزات الظل التي قال بها يونج
1- ينحو بالإنسان نحو الأفضل من خلال إختبار الخبرة السيئة فيتعلم كيف يتلاشاها. 2- الإنسان يحقق كمالية على الظل بحل خلقي ملحوظ ينتج عن إعادة التوجيه لبعض أفكاره ودوافعه بما يرضي أناه.

28 الذات · هي أهم الأنماط عند يونج حيث قال أن الذات التي تقع في موضع وسط بين اللاشعور والشعور تكون قادرة على إعطاء التوازن للنفس ككل؛ فهي تحفظها في حالة إستقرار وثبات نسبي. · قال ان الانسان يحقق هذا الثبات النسبي في سن متقدمة بعد أن يكون قد تغلب على تهور المراهقة والإتجاه نحو العالم الخارجي في بداية الرشد؛ فحين يتقدم الفرد نحو متوسط العمر تحل إتجاهات الإنطواء محل إتجاهات الإنبساط وهكذا.

29 ميكانيزمات تحقيق الذات :
1- عوامل القطبية ومبدأي التعادل والإنتقال النظام البيولوجي المجهز بالغرائز التي تحفظ النوع وتعمل على إستمرار الحياة تطلع الفرد للمستقبل فهو لا يعيش في خبرات الماضي فقط 4- بلوغ التحقيق الكامل للذات عبر مراحل نمو الشخصية، فقد استثمر الليبيدو في ألوان من النشاط تكون ضرورية لبقاء الحياة؛ فقبل سن الخامسة تبدأ القيم الليبيدية وتبلغ قمتها في المراهقة وفي مرحلة الشباب ويستكين الفرد في الأربعينات حيث يحدث تغيير حاسم في قيمه وأهدافه .

30 5- خبرات الفرد تتيح تحقيق الذات؛ فلو أهمل جزء من نظام الشخصية في مرحلة ما سوف ينشط كمركز للمقاومة، وإذا كثرت مراكز المقاومة أصبح الفرد عصابيًا. ولكي نسمح بنمو تحقيق الذات يجب السماح لكل نظام من أنظمة الشخصية ببلوغ أقصى درجات النمو، ويسمى ذلك بعملية التفرد . 6- الرموز قادرة على تحقيق الذات؛ فكثير مما يقوم به الإنسان ممكن أن يوجه إلى مستوى رمزي من خلال الصور والكلمات والأحلام والموسيقى والفن، فالرمزية التي يتمتع بها الإنسان تساعده على بلوغ أعلى مستوى تمايز للذات.

31 لتحقيق الرموزعند يونج وظيفتين أساسيتين :
- تمثل مستودع خبرات الأسلاف - تمثل المستويات الطموحية للإنسان

32 نشأة الوعي عند يونج : كيف ينشأ الوعي ؟؟؟ " قال يونج أن لا مشكلة بلا وعي أي كلما إزداد وعي الإنسان كلما كانت المشاكل قادرة على الظهور؛ فبدون وجود الوعى لما تمكن الإنسان من التعرف على الأشياء، ولا على إدراك أن تلك الأحداث تمثل مشاكل، وتلك الأحداث لا تمثل مشكلة، ويمكن معرفة ذلك بمراقبة الأطفال وملاحظة كيفية تصرفهم عند التعرف على شيء لأول مرة؛ ولكن المعرفة هنا أيضًا لا تعنى الوعي، وإنما ينشأ الوعي من القدرة على الربط بين تلك المعارف بعضها البعض.

33 إختلافات يونج مع فرويد · ساورت يونج الشكوك بخصوص تركيز فرويد على الجانب الليبيدي في تفسير تعقيد شخصية الفرد وهذا لم يستطيع يونج تقبله وقال أن هناك مرضى ترجع إضطراباتهم إلى خارج النفس · ومن هنا بدأ تمييز النمطين " الإنطوائي والإنبساطي " وقد إستنتج ذلك من مرضى الفصام الذين يستغرقون بدواخل أنفسهم فلا يمكن أن ننسب حالات الفصام مثلا ً إلى مشاكل ليبيدية . وفرويد الذي لم يعمل يومًا مع مرضى الفصام لم يوافق على ذلك وقذف بتلميحاته السوداء تجاه عمل يونج بأنه خائن وبعد ذلك بدأت علاقتهما تنحل بسرعة.

34 إختلافات يونج مع فرويد · من خلال الأحلام قرر فهم ما أسماه أزمة منتصف العمر وبدأ بحثه فيما أسماه نيكيا أو الرحلة الليلية للروح فقد كانت أحلامه تتضمن صور وحوش وأساطير وهي تتطابق مع أحلام مرضى الفصام، فأرجع ذلك إلى ما يسمى النموذج الأصلي الموروث ومن هنا نشأت فكرة اللاشعور الجمعي. · قال أن الاخصائي أوالمحلل النفسي لينجح في عمله عليه الإندماج في الأماكن التي تتيح له التعامل الفعلي مع الحالات لا أن يغوص بالدراسة فقط.

35 إختلافات يونج مع فرويد · قال بأن العلاج ما هو إلا عملية توليد للحقيقة ومنهجه في العلاج منهج المصارحة بلا تحايل أو مواربة بين شخصين " المعالج والمريض " وذلك بقصد تحقيق الوعي، فهو لا يخشى التحويل كفرويد إذا يرى أنه وسيلة لإظهار المضامين الخافية. وقال بأنه لا يجب وضع خطة للعلاج، فأحيانًا تصدر أشياء غير متوقعة قد تربك المعالج . · يقول يونج بأن الرؤية الصحيحة للفرد تتحقق عندما بتمعن في ذاته، فمن ينظر خارج حدود ذاته يحلم؛ أما من ينظرون داخلها يستيقظون لتحقيق الحلم.

36 إختلافات يونج مع فرويد · أخذ يونج على فروبد أنه لا يأخذ في الحسبان قدرة المنظومة النفسية على إبداع عدد ومواد جديدة؛ ويأخذ أيضًا عليه إفتراضه أن الرمزية لا تمت بصلة إلا إلى الماضي، برغم أن الواقع التجريبي يقول ان الحلم مسرح لعمليات لم تكن يومًا واعية؛ وهو ما أرجعه يونج لموروث اللاشعور الجمعي وقدرة الإنسان على إبداع رموز متنوعة إبداعًا فطريًا.

37 إختلافات يونج مع فرويد · يأخذ يونج على فرويد ( التداعي الحر ) إذ يتصف بالتقليص الذي لا يتيح إلا تفسيرًا إرجاعيًا يختزل الحلم إلى ثوابت موضوعه سلفًا تفتقر إلى المرونة والشمول؛ ففرويد يربط أحلامنا بخواطرنا ومشكلاتنا الواعية بسببية حتمية جاعلاً من الحلم الطريقة الايسر لبلوغ المركبات. أما يونج فيقر من جانبه كل الإقرار بأن أحلامنا يمكن أن تكون منطلقًا لفن التداعي الحر في التنقيب عن الثيمات الوجدانية المكبوتة.

38 إختلافات يونج مع فرويد · يقابل يونغ منهاج فرويد الممعن في السببية الحتمية بمفهوم الظرفية (الظروف المعينة تتمخض عن أحلام من نوعها) بوصفه الإطار العام الذي يسمح بفهم الأحلام؛ إذ أن المغزى من ثيمة محددة في حلم ما لا يصح استنباطه بالاشتراط السببي وحده؛ إنما كذلك بقيمة موقعه في سياق الحلم إجمالا ً وخطورة هذا الموقع " فالحلم يترجم حال اللاشعور في لحظة معينة " ؛ ويؤدي في الحالة السوية وظيفة تكاملية بالنسبة للشعور بما يستهدف حل النزاعات النفسية إن وجدت. الأمر الذي يضفي عليه قيمته الإستباقية المنذرة .

39 إختلافات يونج مع فرويد · قال يونج أن تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصين " المحلل والمريض " ويجب أن يكونا متقاربين لكي يتم التفاهم بينهما، ومن هنا فنمطي شخصيتيهما يلعب دورًا هاما ويتدخل تدخلا ً حاسمًا في تحليل الحلم. فكلما كانا من نفس النمط كلما كان التحليل أدق في وصفه لما يحتويه الحلم.

40 إختلافات يونج مع فرويد -قال يونج بأن إستعمال الأحلام سبلا إلى المركبات أو منطلقات للتداعى الحر ليس إلا إستعمالا ً مبتورًا ومبتسرًا لغنى الحلم وتغييبًا في الوقت نفسه لواقع تجريبي أصيل هو أن الرموز التي تظهر في الأحلام أكثر تنوعًا وأغزر دلالة من الأعراض الجسمانية للعصاب. -إذن يجب عدم التفتيش عن معنى الحلم بما يشكل كلاً تاما عن طريق التداعى الحر لان من شأنه ـ أى التداعى ـ أن يصرف الانتباه عنه.

41 إختلافات يونج مع فرويد · الحلم كما يرى يونج محصول طبيعي ينبغي إعمال النظر فيه بما هو كذلك ؛ أي على نحو ما يتم التأمل في زهرة بديعة أو لؤلؤة نادرة. فمن الثابت على سبيل المثال لا الحصر ان العديد من الصور الاحلامية ترمز بوضوح الى الوصال الليبيدي، لكن المهم في الأمر ليس كما رأى فرويد الإمساك بالتلميح الى الوصال؛ بل الأحرى فهم الموقف النفساني الإجمالي الذي نجم عنه إختيار تلك الصورة أو ذلك الرمز إلى الوصال دون سواها. فالرموز التي "يستعيرها" الحلم لرسم وضع ما ليست مجرد إشارات أو كنايات تختلقها وظيفة "رقيب" تفيد ستر هيئات عن حالة الصحو، على حد ظن فرويد، بل هي صور تنطوي على علَّة وجودها وتمتلك ديناميَّة خاصة بها. والمغزى منها لابدّ أن يتجاوز كافة التفسيرات التي نضعها لها لأن من شأن الرمز على وجه الدقة أن يجعل الواعية على صلة بما هو "مجهول ولا يرقى إليه علم قط.

42


Download ppt "علم النفس التحليلي كارل غوستاف يونغ"

Similar presentations


Ads by Google