Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس

Similar presentations


Presentation on theme: "الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس"— Presentation transcript:

1 الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس
البحث التربوى إعداد ا.د / هناء عبدالله محمد الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس

2 تعريف البحث التربوى يمكن تعريفه تعريفا واسعا بأنه سعى منظم نحو الفهم ، مدفوعا بحاجة ، وموجه نحو مشكلة تربوية معقدة يتجاوز الاهتمام بها الاهتمام الشخصى المباشر ، ومعبر عنها فى صيغة مشكلة .

3 أنماط البحث التربوى يمكن تقسيم البحث التربوى الى ثلاثة أقسام لاتنفصل عن بعضهما انفصالا تاما ، ويمكن أن يقع بحث ما فى أكثر من قسم من هذه الأقسام . القسم الأول : الدراسات المسحية . ويشمل دراسة ماهو كائن بالفعل فى الوقت الحاضر فى أى ميدان من ميادين التربية ، ومن أمثلة هذه الدراسات عدد الطلاب المهجرين فى مديرية تعليمية ، والبلاد التى أتو منها ، ويغلب على هذه الدراسات طابع جمع المعلومات ، وغالبا ماتكون هذه الدراسات المسحية ضرورية لأهداف التخطيط التربوى.

4 القسم الثانى : البحث التحسينى .
وهو يعالج مشكلات الحياة اليومية الحقيقية ومن أمثلة هذا النوع من البحوث ، البحوث التى تهتم بتطوير المقررات الدراسية ، واعادة النظر فى أهداف المقررات ، والطرق المستخدمة فى تدريسها ، وهى بحوث مستمرة فى مجال المناهج وطرق التدريس . .

5 القسم الثالث : البحث الاساسى أو الاصلى .
وهويسعى الى إكتشاف حقائق جديدة والى التوصل الى نظريات جديدة وإعادة النظر فى النظريات القديمة ، ويتطلب الامر الاستعانة بمعارف من ميادين مختلفة ، ويشعر الباحث هنا بحرية فى مجابهة أى مشكلة يشعر بأهميتها ، وليس عليه أن يهتم بما اذا كانت مكتشفاته ستوضع موضع التطبيق المباشر أم لا ، ولايلقى هذا النوع من البحوث اهتماما فى مجال البحث التربوى حيث أنه يتطلب مهارة عالية ويستنفذ الكثير من الوقت وهومكلف كما أن مايتمخض عنه من مكتشفات قد لايجد تطبيقا مباشرا ، وقد لايؤدى الى نتائج عملية .

6 والآن ماهى الأخطاء الشائعة فى تصميمات البحوث التربوية ؟
أولا : أخطاء فى اختيار مشكلة البحث ممثلة فى : - ألا يمثل الموضوع المختار مشكلة بحثية فعلا . ألاتكون المشكلة من الأهمية التى تستدعى اجراء بحث علمى . أن يجبر الباحث على اختيار مشكلة غير مقتنع بها . أن تكون المشكلة أكبر من قدرات الباحث وإمكاناته البحثية . أن تكون مشكلة قديمة وسبق لبحوث أخرى أن تناولتها . أغفال الباحث اجراء دراسة استطلاعية للتأكد من حجم المشكلة .

7 ثانيا أخطاء فى كتابة خطة البحث :
وهذه ممثلة فى : تسرع الباحث فى كتابة خطة البحث . كتابة الخطة قبل التأكد من توفر الأمكانات والمتطلبات اللازمة لاجراء البحث . عيوب فى صياغة العنوان . العمومية الشديدة فى مقدمة خطة البحث . عدم وضوح صياغة المشكلة .

8 صياغة غير دقيقة لأسئلة البحث مثل الاسئلة التى تبدا بهل أو التى تكون اجابتها سهلة أو لاتكون مرتبطة بالمشكلة . أخطاء شائعة فى صياغة فروض البحث من قبيل استخدام الفروض الصفرية . أخطاء فى توضيح حدود البحث ؟. أخطاء فى تحديد مصطلحات البحث . الخلط بين أهداف البحث وأهميته . أخطاء ترتبط بشرح منهج البحث واجراءاته

9 ثالثا : أخطاء شائعة فى تجميع المعلومات والبيانات والدراسات السابقة للإطار النظرى
تتمثل فى تجميع وعرض بيانات ومعلومات غير ذات صلة بموضوع البحث ، ودراسات أما قديمة أو بعيدة عن مجال الدراسة والبحث . وفيما يتعلق بكتابة وعرض البحوث والدراسات السابقة ذكر «عمر المفدى « أن الغرض من كتابة البحوث والدراسات السابقة يتمثل فى أمرين من وجه نظره هما : أعطاء أساس وخلفية نظرية للموضوع المراد بحثه حتى يتبين للقارىء لماذا وصل الباحث الى أسئلة الدراسة أو الافتراضات التى يفترضها .

10 الأمر الثانى هو ؛ أن يتضح للقارىء الدور الذى تقوم به تلك الدراسة ، وبيان أنها تجيب عن أسئلة الدراسات السابقة ، أو انها تتلافى عيوبا أو ضعفا فى تلك الدراسات ، أو أنها تحل تناقضا لم يحل بين دراسات سابقة ،ونحوذلك لكن الطريقة التى يتبعها بعض الباحثين لاتحقق أى غرض من هذين الغرضين حيث يتم استعراض الدراسات السابقة الواحدة تلو الاخرى وقد يعقب ذلك عنوان جانبى بأسم التعقيب على الدراسات لايعدوا أن يكون مجرد تلخيص لما سبق عرضه ، وبذلك تفقد الدراسات السابقة دورها واهميتها فى الدراسة الحالية .

11 رابعا : هناك أخطاء شائعة فى اختيار عينة الدراسة :
من أمثلتها : غموض أو عدم وضوح مجتمع الدراسة واستخدام عينات غير ممثلة للمجتمع الاصلى . حيث يلاحظ فى بعض الدراسات أن هناك اختلافا بين مجتمع الدراسة الذى يريد الباحث أن يدرسه وبين ماتم دراسته بالفعل مثال ذلك اذا كان عنوان البحث هو تحديد صعوبات تعلم اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالاسكندرية ، فى حين نجد ان عينة الدراسة مشتقة من مدرسة واحدة أو مدرستين او ثلاثة على الأكثر ولتصحيح ذلك إما أن يحدد الباحث مواصفات أو حجم العينة أو درجة تمثيلها للمجتمع فى عنوان الدراسة أو يضمن عينته عينه عشوائية تمثل جميع تلاميذ المدارس الابتدائية بالاسكندرية ويحدد الصف الدراسى فى عنوان بحثه أذا اقتصرت دراسته على صف معين .

12 خامسا : أخطاء تتعلق بالاجراءات الاحصائية
هناك العديد من الاخطاء التى تتعلق بالمعالجات الاحصائية للبيانات والمعلومات فى العديد من البحوث التربوية ويرجح أن ذلك يرجع ذلك الى عدم تحديد الباحث للإسلوب الاحصائى المناسب قبل تصميم أدوات الدراسة ، والسبب الثانى يرجع الى اكتفاء بعض الباحثين بالتحليلات الاحصائية العامة فهم يكتفون باستخدام تحليل التباين المتلازم أنوفا وعندما تظهر نتيجة التحليل دالة يكتفون بذلك ويفترضون أن هناك فارق بين المجموعات وهذا ليس بصحيح فقد يكون الفارق بين مجموعتين فقط وليس كل المجموعات ولإكتشاف ذلك يلزم تطبيق اختبار «ت» بين كل مجموعتين من مجموعات الدراسة .

13 سادسا : توسع الباحثين فى كتابة التوصيات
من واقع قراءة الكثير من توصيات البحوث والدراسات يمكننا القول بأن توسع بعض الباحثين فى كتابة العديد من التوصيات التى يوردونها فى ختام بحوثهم ودراساتهم تجعل من هذه التوصيات نصائح عامة يمكن أن يقول بها أى شخص له علاقة بالموضوع دون الحاجة الى القيام بدراسة علمية معينة ، بمعنى أن كثيرا من هذه التوصيات لم تنتج عن واقع ماتوصلت اليه الدراسة بالفعل من نتائج وهذا خطأ شائع إذ أن المقصود بالتوصيات أنها تلك التى يعتقد الباحث فى ضرورة ذكرها نتيجة للبحث أو الدراسة التى أجراها وليس مجرد أية فكرة أو اقتراح يخطر على بال الباحث .

14 سابعا : إقتراح بحوث شكلية أكثر منها موضوعية
من الأخطاء الشائعة التى يقع فيها بعض الباحثين عدم بذل الجهد الكافى فى التفكير لإقتراح موضوعات ذات علاقة بموضوع بحثهم ، فأحيانا يقترحون موضوعات غير قابلة للبحث ، وأحيانا يقترحون موضوعات غير ذات قيمة ، متجاهلين بذلك من يأتى بعدهم لاستكمال مسيرة البحث العلمى والذين ينظرون الى مقترحاتهم البحثية على أنها موضوعات جديرة بالدراسة والاهتمام ، ومن هنا تتجلى خطورة الوقوع فى هذا الخطأ حيث تؤخذ هذه المقترحات من قبل الباحثين المبتدئين على أنها مقترحات علمية مهمة يجب دراستها وبحثهابدليل أنها تم اقتراحها من قبل باحث تناول بالبحث والدراسة مشكلة بحثية لها صله بها .

15 ثامنا : بعض نقاط الضعف فى البحوث والدراسات
1- الاخطاء اللغوية : ولايكاد يخلو بحث من هذه الأخطاء وهى تتراوح من بعض الأخطاء البسيطة فى بعض البحوث الى الكثير من الأخطاء فى بحوث أخرى بحيث تكاد تكون عائقا رئيسا فى سبيل فهم القارىء لما هو مقصود من بعض العبارات ، لذلك يتعين القول بضرورة الاهتمام باللغة وكتابتها ، وذلك من خلال الاستعانه بأهل الخبرة فى مراجعة مانكتب قبل طبعه ونشره على القراء . 2- أخطاء التوثيق : وليست هناك مبالغة فى القول بأن هناك الكثير جدا من البحوث التى تمتلىء بأخطاء فى التوثيق ، وتكفى الإشارة الى مثالين على هذه النوعية من الأخطاء وذلك على النحو التالى :

16 المثال الأول : أن يذكر بعض الباحثين العديد من العبارات التقريرية التى تجزم بنتائج علمية دون الاشارة الى مصدرها الذى يمكن أن يرجع اليه القارىء للتأكد مما يقوله الباحث حول هذه النتيجة ، أو للمزيد من المعلومات . المثال الثانى : أن يعتمد بعض الباحثين على مصادر ثانوية دون الاشارة الى ذلك ، بأن يقول ذكر فى ، أو نقلا عن ، وماالى ذلك ، ثم يشير الى المصدر الثانى الذى إقتبس منه ، علما بأن الإكثار من الاعتماد على المصادر الثانوية يعتبر إحدى نقاط الضعف فى البحث . فلابد أن يبذل الباحث جهدا أكبر فى سبيل الوصول الى المصدر الاصلى .

17 3- الفشل فى جعل المفحوصين يستجيبون على أدوات البحث بصدق
3- الفشل فى جعل المفحوصين يستجيبون على أدوات البحث بصدق .وذلك خوفا من تعرضهم للمسائلة ، ولذلك فهم يحجمون عن ذكر وتسجيل أسمائهم او الاشتراك فى الاجابة أو الاستجابة غير الصادقة ، لذلك ينبغى على الباحث أخبارهم بأن البيانات سوف تستخدم لاغراض البحث العلمى وستحفظ فى سرية تامة . 4- ضعف مراجعة البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث . 5- ضعف القدرة على تلخيص الأدبيات وهذا يجعل الباحث تفوته عند القيام بالتلخيص بعض النقاط العامة ولايلتفت الى النقاط والنتائج ذات الصلة الوثيقة ببحثه أو دراسته . 6- صياغة فروض بحثية مبنية على الآراء الذاتية .

18 7- التغاضى عن إجراء دراسة استطلاعية كاملة ، وهذه الدراسة الاستطلاعية تساعد الباحث فى استطلاع صحة الاجراءات التى يتبعها فى بحثه مما يساعده فى مراجعة وتحسين اجراءات البحث الاصلية قبل اجراء البحث . 8- إهمال إجراء التحليل الإحصائى المناسب لبيانات البحث مما يؤدى الى نتائج بحثية مضللة ، لذلك ينبغى أن يتأكد الباحث من ملائمة الاساليب الاحصائية التى يختارها لبحثه . 9- سؤ تفسير النتائج ، وقد يرجع ذلك الى تحيز الباحث لجنسه ، أو لفكرة ايديولوجية معينه ، أو تعصب لنظرية معينه ، وهذا قد يترتب عليه التقليل من الفائدة المرجوة من إجراء البحث .

19 المحاضرة الثانية مكونات خطة البحث

20 عنوان البحث . مقدمة البحث . مشكلة البحث ( إختيارها وتحديدها) . تحديد المصطلحات ( تحديدا إجرائيا ). أهمية الدراسة ( نظريا وتطبيقيا). الدراسات السابقة (عرض نماذج من الدراسات العربية والأجنبية والتعقيب عليها ) . صياغة الفروض . حدود الدراسة. مراجع ومصادر الدراسة ( العربية والأجنبية ).

21 أولأ: عنوان البحث (أو الدراسة )
عنوان الدراسة ينبغى أن يعبر بدقة ووضوح وإيجاز عن طبيعة الدراسة ومجالها .مثل (أثر استخدام استراتيجية العصف الذهنى فى تدريس الفلسفة على التحصيل الدراسى وتنمية مهارات التفكيرالناقد لدى طلاب الثانوية العامة ). الحقيقة أن العنوان المصاغ صياغة دقيقة وسليمة يؤدى الى جذب القارىء ، والعكس صحيح . ويذكر العديد من الباحثين أن هناك أمورا تنبغى مراعاتها عند صياغة عنوان البحث لعل من أهمها مايلى :

22 أن يعبر العنوان تعبيرا دقيقا عن موضوع البحث ، فلا يغفل العنوان جوانب فى البحث سيتم إجراؤها ، ولايعبر عن جوانب لايتضمنها البحث . ألا يكون العنوان قصيرا مخلا ، ولاطويلا مملا ، وأن تكون كلماته قليلة حتى لايٌنسى الكلام بعضه بعضا . أن يتم إختيار ألفاظ العنوان بحيث تتصف باللغة العلمية السليمة البسيطة، السهلة ،وليست من الكلمات المعقدة . أن تكون صياغة العنوان علمية مبسطة وليست صياغة مجازية خيالية . ألا يحتوى العنوان على مصطلحات تحتمل أكثر من معنى - قدر الإمكان – فإذا أضطر الباحث الى ذلك ، فعليه أن يوضح فى نهاية خطة البحث ماذا يقصد بهذا المصطلح فى بحثه الحالى .

23 ثانيا : المقدمة (مقدمة البحث )
هى العنصر الثانى من عناصر خطة البحث وهى من أهم هذه العناصر ،حيث تلقى الضوء على الميدان الذى يقع فيه البحث وتبين كيفية شعور الباحث بالمشكلة ودواعى إجراء البحث . وفى مقدمة البحث أومقدمة الدراسة يشير الطالب بإيجاز الى: - الكتابات والبحوث السابقة موضحا الصلة بينها وبين الموضوع الذى يقترح بحثه . - كذلك يوضح الباحث بعض المفاهيم والأفكار الأساسية ذات الدلالة والمغزى بالنسبة لبحثه . - ??ويمكنه أن يستعرض بعض الثغرات والمشكلات الملحة القائمة فى المجال التربوى والتى تحتاج الى حلول وقرارات تستند الى بحوث علمية ?

24 - وهناك إجماع على أن المقدمة تبدأ بالحديث عن العام ، فالأقل عمومية ، فالأشد تحديدا وتخصيصا ، بحيث تسلمنا فى النهاية الى الشعور بوجود مشكلة جديرة بالدراسة والبحث . - ويذكر يوسف العنيزى أنه يمكن توضيح ماسبق بالمثلث المقلوب ، حيث تكون قاعدته عريضه (عامة) ونهايته مدببه(محدده) .

25 ثالثا:مشكلة البحث إختيارها وتحديدها

26 إختيار المشكلة والحقيقة الحاسمة التى يجب أن نقف عليها جميعا أن أختيار مشكلة للبحث والدراسة تحتاج من الباحث للكثير من 1- القراءة المنتظمة القراءة والإطلاع والتعمق ، ومن خلال تلك الدراسة المتعمقة والمتأملة سوف يجد أن هناك العديد من المشكلات الجديرة بالبحث والدراسة .

27 3- الرسائل العلمية : قد لايستطيع باحث أن يختار مشكلة دراسته من القراءة المنظمة أو النظرية ولكنه يستطيع أن يجد ضالته بالرجوع الى الرسائل العلمية فجميعها ينتهى الى طرح مجموعة من البحوث المستقبلية 4- الملاحظة المنظمة فى مجال التخصص :

28 ويمكن أن تصاغ مشكلة البحث فى إحدى الصورتين التاليتين:
أولهما : صياغة تقريرية . بحيث تشمل فقراتها على جمل وعبارات محددة وواضحة ، وكذلك تتضمن المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة ، والتى غالبا ماتكون قد وردت فى عنوان الدراسة. ثانيهما: صياغة استفهامية . حيث يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى صورة أسئلة بحثية، تعكس الإجابة المتوقعة أو النتائج المحتملة للدراسة ، وعادة ماتتمثل الصياغة فى تحديد السؤال الرئيسى أو الأساسى لموضوع الدراسة ، ويمكن كذلك الاستعانه بتساؤلات فرعية تساعد الباحث فى الإجابة على السؤال الرئيسى.

29 ثالثهما : صياغة تجمع بين الصورتين السابقتين .
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى صورة تقريرية وإستفهامية معا ، حيث يستعرض الباحث مشكلة الدراسة فى شكل فقرة أو فقرات ، ثم يستخلص منها التساؤلات البحثية كطريقة أكثر تحديدا لما تسعى الدراسة للإجابة عليه . وعلى وجه العموم فهناك عدة معايير أساسية يجب مراعاتها عند صياغة المشكلة : أن تعكس المشكلة العلاقة بين متغيرين أو أكثر. أن تكون المشكلة محددة وواضحة ، بعيدة عن الغموض. أن تكون المشكلة قابلة للدراسة ، ويمكن إختبارها وتجربتها . وسؤال المشكلة الذى يصاغ صياغة جيدة ، هو السؤال الذى لايجاب عليه (بنعم أو لا ) وإذا كان الأمر كذلك فإن السؤال لايتطلب بحثا .

30 رابعا : أهداف البحث أن تحديدأهداف البحث فى بداية العملية البحثية يعتبر ضروريا جدا ، فبعد أن حدد الباحث ” ماذا“ فى الخطوات السابقة ، يتعين عليه أن يكمل توضيحه ب“ لماذا“ فهذا هو السؤال الثانى الذى سوف يسأله القارىء . والغرض من هذه الخطوة هو تحقيق الآتى : 1- الكشف عما يريد الباحث أن يفعله فى دراسته وكذلك يريد التوصل اليه من خلالها . 2- الكشف عن المشكلات والأسباب المتعلقة بموضوع الظاهرة التى يدرسها الباحث . 3- الكشف عن الواقع الحالى لمتغيرات وعناصر الدراسة. 4- الإجابة عن تساؤلات البحث .

31 الفرق بين أهداف الدراسة وأهميتها
هدف الدراسة : يقصد به ماتريد الدراسة أن تكشف عنه أو تتوصل اليه حيث تبحث أهداف الدراسة فى ماذا عن الظاهرة المراد دراستها ،أو كيف تحدث ،لذلك تتوقف أهداف الدراسة عند حدود التوصل الى النتائج ومعالجة القضايا والمشكلات البحثية. أهمية الدراسة :ويقصد بها لماذا هذه الدراسة ؟ ومايمكن الاستفادة به من نتائج فى المجال العلمى والتربوى؟ وكيف يمكن أن تثرى المعرفة فى المجال النظرى أو التطبيقى. ويمكن للباحث من خلال أهمية البحث أن يقنع الآخرين بمدى جدوى هذه الدراسة وفائدتها للمجتمع وللمجال الذى تنمتى اليه .

32 خامسا : صياغة الفروض الفرض هوتفسير أو حل محتمل للمشكلة التى يدرسها الباحث، ولكن صحته تحتاج الى تحقيق أوإثبات ، ولذلك يستخدم الباحث الوسائل المناسبة لجمع الحقائق والبيانات التى تثبت صحته أو خطأه . وتجدر الإشارة هنا الى أن أهمية الفرض تكمن من كونه خطا هاديا للباحث يوجهه فى الإتجاه الصحيح ،ذلك أن الفرض يحدد مجال الدراسة بشكل دقيق ، وينظم عملية جمع المعلومات ،مما يقف حائلا دون العشوائية،وتجميع بيانات غير ضرورية أو غير مفيدة، أضف الى ذلك أن الفرض يعمل كأطار ينظم عملية تحليل البيانات ومن ثم تفسير نتائج البحث .

33 صور صياغة الفروض اجمعت الكتابات على أنه من الممكن صياغة الفروض فى إحدى صورتين هما . 1- صياغة الفرض فى عبارات تقريرية مباشرة ” الفرض الموجه“ كأن نقول مثلا : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة فى مستوى التحصيل الدراسى . 2- صياغة الفروض فى صورة صفرية ” الفرض الصفرى“ أى وضع العلاقة بين المتغيرين فى صورة صفرية ، كأن نقول مثلا : لاتوجد فروق فى مستوى التحصيل بين كل من طلاب المجموعة التجريبية والضابطة .

34 معايير الفروض الجيدة أن يكون الفرض متسقا مع الحقائق المعروفة سواء كانت بحوثا أو نظريات علمية ،ومن هنا يتعين على الباحث أن يتبين العلاقة بين فرضه وماأسفرت عنه الدراسات المرتبطه به من نتائج ،وكذلك علاقته بالأطر النظرية المتوفرة فى المجالات التربوية والنفسية والسلوكية . أن يصاغ الفرض بصورة تمكن من إختباره، أى لايكون من العمومية بحيث يصعب إختباره .مثال ” معلمو التربية الخاصة بمدارس الدمج لايتوافر لديهم قدر كاف من المعرفة بطبيعة عملية الدمج تمكنهم وتؤهلهم من التعامل مع الاطفال المدموجين ”

35 أن يصاغ فى ألفاظ سهلة ، بمعنى أن يتجنب إستخدام العبارات الغامضة ، وغير المحددة ، وأن يتجنب إستخدام الإسلوب المعقد فى صياغة الفرض مثال ” يتوقف تكيف الطفل المعوق داخل الفصل على طبيعة البيئة الصفية ” إن عبارة البيئة الصفية واسعة وغير محددة . 0 أن تحدد الفروض العلاقة بين متغيرات معينة ، وبدون هذه الخاصية فهو لايصلح ى وأساسى للبحث ، لأن هذه المتغيرات هى التى نخضعها للدراسة للتحقق من صحة الفرض من عدمه .

36 الفرق بين فروض البحث وإفتراضات البحث
فروض البحث هى : إجابات محتملة لإسئلة الدراسة مستمدة من خلفية نظرية كما سبق وأن ذكرنا . أما إفتراضات الدراسة : فهى مسلمات البحث أو الدراسة والتى يجب التسليم بصحتها من جانب الباحث والقارىء لإنها لاتتعارض مع الحقائق العلمية ولاتحتاج الى براهين أو أدلة ومتى إحتاجت الى ذلك أصبحت فروض وليست إفتراضات

37 سادسا : حدود الدراسة من المهم أن يوضح الباحث حدود بحثه أو دراسته ليس لمجرد حصر جهد الباحث فى مجالات موضوعية أو مكانية أو زمانية دون غيرهها ،ولكن ليوضح مدى إمكانية تعميم نتائج البحث وتطبيقها .

38 ويمكن تصنيف حدود الدراسة كما يلى :
1- الحدود الزمانية : ويتم فيها تحديد الفترة الزمنية التى يتم فيها إجراء أو تطبيق الدراسة . 2- الحدود البشرية : ويقصد بها تحديد الفئة المستهدفة التى سيتم إجراء الدراسة عليها . 3- الحدود المكانية : ويقصد بها تحديد المكان الذى سيتم فيه إجراء الدراسة مثل (محافظة القاهرة ) أو ( الادارات التعليمية التى تتبعها مدارس التجربة )

39 سابعا : عينة الدراسة يتم إختيار عينة الدراسة وفقا لنوع مشكلة البحث وأهدافه ، ويتوقف تعميم نتائج الدراسة على المجتمع الأصلى وعلى مدى تمثيل عينة الدراسة لهذا المجتمع الأصلى تمثيلا جيدا . وهناك مجموعة من الأسئلة التى يمكن للباحث أن يستعين بها فى إختياره لعينة بحثه هى : هل تمثل العينة المجتمع الأصلى تمثيلا كافيا يسمح بتعميم النتائج ؟ هل العينة كافية كما ونوعا ؟ وهل هى مناسبة لأهداف الدراسة هل توجد أى عوامل تؤدى الى وجود تحيز فى إختيار العينة ؟ هل المجموعة الضابطة ممثلة كالمجموعة التجريبية ؟

40 أنواع العينات 1- العينة المتحيزة ( غير الاحتمالية): biased sample
وهى العينة التى يتدخل فيها الباحث عن قصد حيث يختار عناصر العينة لأنه يعرف مسبقا أنهم قادرون على مساعدته أو لأنهم لن يرفضوا طلبه بإشتراكهم ، وقد يكونوا من معارفه أو المتطوعين ، ومن عيوبها أن درجة تحيز الباحث قد تصل الى الحد الذى لايمكنه من تعميم نتائجه خارج حدود العينة .

41 2- العينة الاحتمالية : وهى العينات التى يتم إختيارها بالطرق العلمية ومنها : أ- العينة العشوائية البسيطة ٌRandom Sample وهى العينة التى تختار بطريقة يكون فيها لكل عنصر فى المجتمع الاصلى للدراسة فرص متكاقئة للاختيار ، ويتم اختيار العينة العشوائية

42 - بإستخدام اسلوب قصاصات الورق ، ويتم ذلك من خلال كتابه الاعداد على قصاصات الورق ثم توضع فى صندوق ، ويتم السحب للآوراق عشوائيا حتى اختيار العدد من الأوراق الذى يساوى حجم العينة المناسب . ملحوظة : يتوافر فى العينة العشوائية إفتراض المصادفة ، كما يتوافر فيها إفتراض التمثيل وذلك عندما يكون حجم العينة كبير ، فإذا كان حجم العينة صغيرا فقد يحدث بالمصادفة ألا تكون العينة ممثلة للمجتمع الاصلى .

43 ب- العينة الطبقية : إذالم يحقق الاختيار العشوائى للعينة تمثيلا صحيحا لخصائص المجتمع ، فأنه يمكن تقسيم المجتمع الاصلى الى فئات أو طبقات حسب خصائصه مثل خصائص السن ، الجنس ، المستوى الاجتماعى ، أو الاقتصادى ...ألخ ثم يختار بطريقة عشوائية من داخل كل طبقة أو فئة ، وبذلك نضمن تمثيل العينة لجميع خصائص المجتمع الاصلى

44 ج- العينة المنتظمة : يمكن استخدام مثل هذه العينات عندما يكون ترتيب عناصر المجتمع الاصلى للدراسة فى القائمة ترتيبا عشوائيا ، فإنه يمكن اختيارأول رقم عشوائى ثم اضافة رقم ثابت أو استخدام الرقم الأول (بنظام العشرات مثلا : 3/13/23/33)

45 د- العينة القصدية ( العمدية):purposive
وهى عينة يتم اختيارها عمدا أو قصدا بسبب وجود دليل على أنها تمثل الأصل فى ضوء بحوث ودراسات سابقة ، ولكن مثل هذه العينات تتطلب توافر معلومات سابقة بدرجة كافية ، وكذلك تتطلب من الباحث جمع بيانات ومعلومات والتأكد من مصدرها ومدى حداثتها حتى لاتكون بعض الخصائص المرتبطة بمجتمع الدراسة قد تغيرت .

46 ه- العينة العنقودية : تتميز هذه الطريقة بأنها توفر الوقت والجهد والتكاليف ، وخاصة عندما يكون المجتمع الاحصائى كبير ومنتشر على منطقة جغرافية كبيرة وواسعة ، وفيها يتم اختيار مجموعات وليس أفراد بطريقة عشوائية مثل المدارس أو الفصول الدراسية او المناطق التعليمية ، وتتصف هذه المجموعات بأن لكل أعضائها نفس الخصائص فمثلا بدلا من اختيار عينه من الافراد من تلاميذ الصف الخامس الابتدائى ، يتم اختيار عينه من فصول الصف الخامس الابتدائى ثم نستخدم جميع التلاميذ فى كل فصل نختاره ضمن العينه ويشترط كما قلنا ان تتوافر لدى أفراد كل تجمع أو عنقود نفس الخصائص .

47 مصطلحات الدراسة تأتى أهمية هذه الخطوة من أهمية التقاء القارىء والباحث على مدلول واحد للمصطلح المتكرر فى البحث للاتفاق على المدلول الذى يعنيه الباحث للمصطلحات المهمة فى بحثه والتى تتكون منها مشكلة البحث حتى لاتفسر من قبل القارىء بمدلول مختلف . كما أن تحديد هذه المصطلحات يساعد الباحث على تحديد المفاهيم الاجرائية التى سيستخدمها فى دراسته وتحقق له أهداف الدراسة .

48 الدراسات السابقة تمثل الدراسات السابقة أهمية خاصة فهى تساعد الباحث فى كثير من إجراءات الدراسة مثل : - إعداد خطة الدراسة . - الإطار النظرى للدراسة . - إبراز حجم ومدى المشكلة . - الاستفادة من نتائجها فى صياغة الفروض . - الاستفادة منها فى تحديد أدوات الدراسة والمنهج المستخدم - الإستفادة منها فى المعالجات الاحصائية . - معرفة الباحث لموقع دراسته بين هذه الدراسات وماتضيفه عن سابقتيها مما يبرز أهميتها . - تحليل وتفسير النتائج .

49 هذا ويفضل أن يختار الباحث البحوث والدراسات السابقة التى ترتبط بدراسته مباشرة ، وكذلك ترتبط بالمفاهيم والعلاقات والمتغيرات التى يحددها الباحث فى دراسته ، كما يفضل أن يلجأ الباحث الى الدراسات الحديثة أولا ، إلا اذا كانت الدراسة فى المجال الذى يبحثه نادرة أو قليلة . أما عن موضع الدراسات السابقة فى فصول الدراسة ، فتختلف الاتجاهات فهناك من يرى إمكانية وضعها ضمن الفصل الأول والخاص بخطة البحث،بينما يرى البعض الاخربوضعها فى فصل منفرد بذاته ، وفى كلا الحالتين فالموضعين لاخلاف عليهما ، وان كان يفضل أن توضع فى فصل خاص بها حتى يتم تصنيفها حسب المجالات والمتغيرات المرتبطة بالدراسة المراد بحثها .

50 مع تمنياتى بالتوفيق

51 إلي اللقاء


Download ppt "الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس"

Similar presentations


Ads by Google