1. تدريب ميداني 1

2. فهرس تدريب الفصل الأول الفصل الثاني : مجالات الخدمة
الفصل الثالث : المقابلة النفسية
الفصل الرابع : الملاحظة
دراسة الحالة
بينيه
الإلينوي
السلوك التكيفي

3. الساعات المكتبية: البريد الإلكتروني: eman_kau@yahoo.com اليوم الساعات
الاثنين
11:30 – 1:30
الأربعاء

4. توزيع الدرجات المحور الدرجات الاختبار العملي 10 تقرير بينيه على زميلة5
تقارير المدرسة 20
تقرير السلوك التكيفي
ملاحظة
الخطة العلاجية
المشاركة
الاختبار التحصيلي 40

5. تعليمات هامة قبل بدء التدريب:
تعبئة استمارة موافقة ولي الأمر وتوقيعها منه ثم تسليمها لمشرفة التدريب الخاصة بها.
تحديد يوم التدريب و الالتزام به

6. تعليمات هامة خلال التدريب:
تحضير بطارية الاختبار قبل الذهاب إلى مقر التدريب و التحقق من اكتمال الأدوات المستعملة خلال التطبيق. مثل أوراق تسجيل الإجابة, قلم للكتابة و التسجيل.
الالتزام بالزي المحتشم, و الآداب العامة في مكان التدريب, و يمنع لبس الملابس الضيقة.
الالتزام بمواعيد الحضور و الانصراف التي تم الاتفاق عليها مع الجهة القائمة بالتدريب.
الالتزام بالحدود المهنية والقواعد الأخلاقية أثناء التعامل مع الحالات, و الزملاء في التدريب.

7. أهمية التدريب في الخدمة النفسية

8. أهمية التدريب في الخدمة النفسية
إن التدريب كما هو شائع و معروف يهدف إلى زيادة معرفة و مهارة الفرد لترشيد أداؤه للوظيفة الحالية التي يشغلها, و تتضح أهمية التدريب في حرص الإدارات على تدريب الأفراد بعد التحاقهم بها من آن لآخر لكي يكونوا أكثر كفاءة.

9. أهداف التدريب في الخدمة النفسية
يهدف التدريب العملي في مجال الخدمة النفسية إلى تحقيق الآني:
مساعدة الطلاب على ترجمة الأسلوب النظري/ الأكاديمي إلى أسلوب عملي/ تطبيقي.
ربط الخبرات المباشرة للطالب في تدريبه الميداني مع ما حصل عليه من استيعاب أكاديمي للمفاهيم و النظريات التي سبق و أن حصل أثناء دراسته الجامعية عليها
وقوف الطالب على كافة أنواع الخدمات النفسية التي تقدم للأفراد في المؤسسة التي يتدرب فيها أو سيلتحق بها مستقبلا.
ممارسة فعلية لهذه الأنشطة من خلال التدريب العملي سواء أثناء الدراسة أو بعد التحاقه للعمل بالمؤسسة أو المستشفى أو أي مجال نفسي يعمل فيه.
تنمية مهارات المتدرب على فهم الواقع و كيفية التعامل معه بصورة أكثر كفاءة.

10. مقومات التدريب العملي
الطالب أو المتدرب
المدرب
مؤسسة التدريب

11. المتطلبات الأخلاقية للعمل في المجال النفسي
المبدأ الأول: التمسك بالمعايير الأخلاقية و القانونية:
المبدأ الثاني: التواضع
المبدأ الثالث: المحافظة على خصوصية المرضى
المبدأ الرابع: حماية مصالح العميل
المبدأ الخامس: التمسك بمعايير المهنة و الموضوعية في التعامل مع المرضى
المبدأ السادس: تفسير الاختبارات و المقاييس:
تكتسب هذه المهارة من خلال قدرة الأخصائي على تطبيق الاختبارات المناسبة لحالة المريض و القدرة و المهارة في التفسير و السرية و عدم نشر هذه الأدوات بين الجمهور العادي حتى لا تضيع سرية هذه الأدوات.
المبدأ السابع : حماية مصالح العميل

12. أدوار الأخصائي النفسي
تشخيص الأمراض النفسية و العقلية و الاضطرابات السلوكية المختلفة. و يتم ذلك من خلال الفهم الواعي و الاستخدام الأمثل للوسائل المساعدة في هذا المجال.
العلاج . حيث يجب على الأخصائي أن يكتسب القدرة على استخدام أساليب العلاج المختلفة و اكتسابه مهارة اختيار العلاج المناسب لكل حالة وفقا لانتمائه لنظرية معينة.

13. أدوار الأخصائي النفسي
البحث العلمي. توجد خمس أنماط عريضة من البحوث و هي:
إجراء التجارب السلوكية على الحيوانات بهدف الوصول إلى فروض محددة عن الطبيعة البيولوجية لاضطرابات النفسية و العقلية.
التحقق من الفروق بين الفئات المرضية المختلفة
الفحص و التدقيق العلمي للتعرف على أسباب الاضطرابات النفسية
المقارنة بين الأشكال المختلفة من العلاج لمعرفة العلاج الأكثر مناسبة لكل حالة
الكشف عن العلاقات التي تمكن من الحكم على إمكانية شفاء الحالة.

14. أدوار الأخصائي النفسي
الاستشارة و تقديم النصح. و يميز البعض بين نوعين من الاستشارات:
الاستشارة الاكلينيكية التي يكون هدفها إعطاء النصح و تقديم المشورة فيما يخص الجوانب الإكلينيكة للحالة
الاستشارة التي تتم بهدف إنشاء برامج إكلينيكة عامة و تقييمها و تحسين النظم العلاجة العامة.
القيام بمهمة التدريس أو تقديم برامج تهدف إلى تنمية الوعي الذاتي لدى المتدربين
القيام بالعمل الإداري.

15. مجالات الخدمة النفسية

16. مجالات الخدمة النفسية
العمل في العيادات و المستشفيات النفسية و مراكز التأهيل و الرعاية
العمل في المؤسسات الإصلاحية مثل السجون و مؤسسات الأحداث و المنحرفين
العمل في المجال التربوي
العمل في المحال العسكري أو الأمني
العمل في مراكز البحث العلمي.

17. أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
هي إحدى المجالات الكثيرة التي يعمل بها الأخصائي النفسي, حيث يساهم في عملية تشخيص الاضطرابات إضافة إلى دورة في الوقاية منها.
كما أن دور الأخصائي النفسي لا يقتصر على التعامل مع المريض بل يمتد دوره إلى أسرة المريض و العديد من المؤسسات التي ارتبط بها المريض, و ذلك إما بهدف جمع المعلومات السابقة, أو تهيئتها لاستقباله بعد الخبيرة التي مر بها, مما يساعد على عودته كفرد منتج قادر على التفاعل مع نفسه و الآخرين و ربما أكثر كفاءة عن السابق.

18. أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
أهمية و أهداف الخدمة النفسية في المجال الطبي/النفسي:
مساعدة المريض للوصول إلى الشفاء بأسرع وقت ممكن
تذليل العقبات التي تواجه المريض بعد الخروج من المستشفى
نشر الوعي الصحي و الثقافة الصحية/النفسية للوقاية من الأمراض, و ذلك لتجنب انتكاسة المريض, و تجنب الوقوع في المرض
العمل على ربط المستشفى بالمجتمع.

19. أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
أولا: المستشفيات النفسية و العقلية
في المستشفيات النفسية / العقلية يكون الأخصائي النفسي عضوا في الفريق المكون من الطبيب النفسي و الأخصائي الاجتماعي و الممرض المختص. حيث يقوم الأخصائي النفسي بمقابلة المريض و إجراء الاختبارات النفسية المناسبة مما يساعد في عملية التشخيص.
كما يقوم بعملية تقويم شامل للشخصية للتعرف على العديد من المعلومات و الأحداث و العوامل الكامنة وراء المرض, و مصدر الاضطراب, و القدرة على التنبؤ بمسار هذا المرض مستقبلا, و لذا فإن العديد من العلماء يفضل الان استبدال كلمة ”التشخيص“ بكلمة ”التقييم النفسي للحالة“, و هذا أفضل و أشمل لأنه يقدم العديد من المعلومات المتكاملة و الهامة عن المريض.
و بعد أن يتم وضع التشخيص المناسب للمريض يتم وضع أسس العلاج المناسب و هذا يقتضي المام الأخصائي بالنظريات و الفنيات المناسبة للحالة العلمية و العلاج المناسب لها.

20. ثانيا: مراكز علاج الادمان
بعض الحقائق التي يجب مراعاتها في التعامل مع الإدمان :
أن علاج المدمن يجب أن يخضع لتصور التشخيص المزدوج, بمعنى أن الفرد قد يعاني من مشكلة نفسية ما (القلق المرضي , الخجل, الاكتئاب, انخفاض توكيد الذات .... و غيرها) و بالتالي يلجأ للإدمان كنوع من العلاج الذاتي لهذه المشكلة, و قد يرافق الادمان المرض النفسي أو سكون نتيجة له أو يكون سابق له.
أن علاج الادمان يمر بثلاث مراحل, و هي :
مرحلة العلاج الطبي, و التي تهدف إلى سحب الأعراض التسممية و التعامل مع الأعراض الانسحابية الناتجة عن وقف التعاطي .
العلاج النفسي و الاجتماعي لحالة المدمن, و مساعدته على تغيير عاداته و أسلوب حياته و كيفية استبدال ”حياة المخدر“ بحياة أخرى يشعر فيها بالسعادة
التأهيل و إعادة الاندماج الاجتماعي للفرد, من خلال بث الثقة في الفرد, و العمل على تقبله و إعادة دمجه في مناشط الحياة مرة أخرى.
يمكن للأخصائي النفسي أن يقوم بدور الوقاية.

21. ثانيا: مراكز علاج الادمان
أخطر مشكلتين تواجه الأخصائي النفسي في مجال الإدمان هما:
رفض المريض للخروج من المستشفى لخوفه من مواجهة الواقع أو التهديد بأنه لو خرج سينتكس.
رفض المريض للمشاركة بالأنشطة العلاجية.
كثرة الانتكاسات عقب الخروج لأسباب متعددة, أهمها: شك الأسرة, إغراءات الأصدقاء, عدم القدرة على تحمل الاحباط.

22. ثالثا: دور الاخصائي في مجال الاعاقات و ذوي الاحتياجات الخاصة
قد يعمل الاخصائي النفسي في مجال الاعاقات العقلية, و لعل أشهرها : الإعاقة البصرية و الإعاقة السمعية و الإعاقة العقلية, و التي تعرف في مجال التعليم بـ النور, و الأمل, و التربية الفكرية.
تهتم التربية الخاصة بتنظيم المتغيرات التعليمية التي تؤدي إلى الوقاية أو خفض أو تجنب الظروف التي ينتج عنها قصور واضح في الأداء الوظيفي و لذا فإن الهدف من برامج التربية الخاصة هو استغلال أقصى قدر من الطالة الكامنة عند المعاق

23. ثالثا: دور الاخصائي في مجال الاعاقات و ذوي الاحتياجات الخاصة
التربية الفكرية:
هم الأفراد الذين يعانوا من الضعف العقلي مما يؤثر على قابلتيهم للتعلم و تكون نسبة ذكائهم ما بين 75 إلى 50
مدارس التربية البصرية أو معاهد النور:
هم الأفراد الذين يعانوا من كف البصر أو ضعفه. الكفيف هو الشخص الذي تحتم عليه ظروفه القراءة باستخدام طريقة برايل, بينما يستطيع ضعيف البصر أن يتعامل مع الحروف الكبيرة.
مدارس التربية السمعية أو معاهد الأمل:
هي المدارس التي تهتم بالصم أو ضعاف السمع.

24. ثالثا: دور الاخصائي في مجال الاعاقات و ذوي الاحتياجات الخاصة
دور الأخصائي النفسي يتضمن عدة مجالات فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة , و هي:
التوعية:
و يشمل التوعية بأهداف التربية الخاصة, و توضيح كيفية إلحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المناسبة لهم و كيفية التصرف معه بطريقة مناسبة وفقا لطبيعة الاعاقة التي يعاني منها.
الارشاد النفسي:
المعوق: يقوم الأخصائي بتوضيح طبيعة الاعاقة التي يعاني منها الفرد و يساعده على تقبلها و التعامل معها و التدريب على تخطيها.
الأسرة: يوضح الأخصائي كيفية التعامل مع المعوق و الاعتراف بما يعاني منه و تقبله كما هو.

25. ثالثا: دور الاخصائي في مجال الاعاقات و ذوي الاحتياجات الخاصة
العلاج السلوكي:
و ذلك من خلال العمل على محو السلوك غير السوي و إحلال السلوك السوي, حيث يقوم الأخصائي بدراسة كل حالة دراسة فردية ثم يختار الأسلوب المناسب للحالة.
الإرشاد التربوي:
يكون وفقا لطبيعة الاعاقة:
المكفوفين : تحديد أسباب ضعف التلميذ في مادة ما و أساليب التعامل معها.
مدارس التربية الفكرية و الصمم: يتم إعداد الطفل إعدادا مهنيا, هنا يبرز دور الأخصائي في التعرف على إمكانيات و قدرات الطفل و ميوله و اتجاهاته المهنية ثم يقوم بتوجيهه إلى العمل الذي يناسب هذه القدرات و الامكانيات, أي الاختيار و التوجيه.
القياس النفسي:
لا بد أن يتعرف الأخصائي النفسي على ذكاء و قدرات و ميول الشخص, و يتم ذلك من خلال بطارية اختبارات صممت لهذا الغرض مع ضرورة مراعاة أن يكون الاختيار مناسب, و أن تكون هذه الاختبارات مصممة لمثل هذه الفئات.

26. رابعا: دور الأخصائي في رعاية الأحداث أو الجناح
جناح الأحداث: هي الفئة التي ترتكب سلوك خارج هلى القانون و يكون عمرها 18 سنة كحد أقصى بشكل عام.
يتم إنشاء مؤسسات خاصة لرعايتهم و تعليمهم و تدريبهم و إرشادهم و علاجهم, و تسمى أحيانا باسم دور الملاحظة, أو دار الأمان أو مؤسسة الأحداث.

27. رابعا: دور الأخصائي في رعاية الأحداث أو الجناح
دور الأخصائي النفسي:
جمع المعلومات هن الجانح للوقوف على الدوافع التي تكمن خلف السلوك المنحرف, و معرفة هل هي عبارة عن عوامل طارئة أو خارجة عن الإرادة أو أن هذا السلوك أصيل بالمنحرف
التعرف على قدرات و إمكانيات الجانح و توجيهه إلى أنواع العمل أو الدراسة أو الهواية التي تتفق مع قدراته و إمكانياته.
القيام بتقدير كافة الخدمات العلاجية و الإرشادات للجانح, مع اختبار الأسلوب الفنيات التي تتناسب مع المشكلة التي يعاني منها الجانح
تأهيل الجانح حتى يتوافق مع نفسه أولا ثم مع الآخرين ثانيا
مقابلة و إرشاد أسرة الجانح حول الأساليب المناسبة للتعامل معه, و تبصيرهم بأساليب التنشئة و أساليب تعديل السلوك.
الوقاية من الجنوح و يتمثل ذلك بعقد الندوات التي تشتمل على التوجيهات و بيان أضرار الجانح و كيفية التعامل مع هذه الفئة و الطرق السليمة للوقاية.

28. سادسا: المدارس أولا: الدور الوقائي:
التفاعل مع التلاميذ و العمل على تجنب الانحرافات السلوكية قبل حدوثها.
ثانيا: الدور العلاجي:
ملاحظة سلوك التلاميذ اثناء التفاعل خلال العملية التعليمية, و حل ما يواجهه الطلاب من مشكلات تتعلق بالعملية التعليمية, و الكشف عن المبدعين, و الكشف عن ذوي الإعاقة العقلية.
ثالثا: الدور التنبؤي:
يتمثل في القدرة على التنبؤ بالسلوك و الذي يأتي من خلال التمكن من وسائل القياس و التقويم لجوانب الشخصية المختلفة و بالتالي التنبؤ بمسار الجوانب المختلفة للطالب.
رابعا: الإرشاد :
من خلال إقامة علاقة مع أسرة الطالب الذي يعاني من الاضطراب, و إرشادهم إلى كيفية التعامل مع هذه الاضطرابات, و أيضا المتعاملين معه في العملية التعليمية.

29. سادسا: المدارس الدور الذي يقوم به الأخصائي في المدارس:
تحديد العوامل المسببة للاضطراب الذي يعاني منه الطالب
تقييم درجة الاضطراب التي يعاني منها و مداها و عمقها ليتمكن من التنبؤ بالعلاج المناسب
التنبؤ بمسار الاضطراب لتحديد الاسس التي يبني عليها اختيار المنهج المناسب للحالة

30. الفصل الثالث: المقابلة النفسية

31. وسائل جمع المعلومات عن الحالة
المقابلة
الملاحظة
دراسة الحالة
الاختبارات و المقاييس النفسية

32. المقابلة النفسية
تعريفها: هي عبارة عن لقاء يتم بين الأخصائي النفسي و الشخص صاحب المشكلة.
و من خلال الحوار اللفظي يتم استنتاج العديد من المعلومات و الخبرات التي سبقت أو لزمت أو نتجت عن المشكلة موضوع شكوى المريض .

33. الأسس التي تقوم عليها المقابلة
الدوافع اللاشعورية
التناقض الوجداني
التقبل
العلاقة المهنية
الأسئلة
التفسير

34. الأسس التي تقوم عليها المقابلة
الدوافع اللاشعورية:
إن كل سلوك لا بد أن يصدر عن دوافع شعورية أو لاشعورية, و كل خبرة لها صفات موضوعية و أخرى ذاتية.
التناقض الوجداني:
كثيرا ما يصادف الأخصائي النفسي أمثلة عديدة لهذا التناقض الوجداني أثناء إجراء المقابلات. و الأمثلة عديدة و لعل أشهرها أن آباء المعوقين كثيرا ما يطلبون النصح و إرشادات التعامل مع أبنائهم المعوقين إلا أنهم لا يلتزموا بها, و قد يخبر الأب بشيء و لكن سلوكه يكون عكس ذلك تماما.

35. الأسس التي تقوم عليها المقابلة
التقبل:
على الأخصائي النفسي أن يتقبل كل ما يصدر من الشخص صاحب المشكلة أو الاضطراب بصدر رحب, و أن ينحي الجوانب الأخلاقية جانبا و أن يتقبل انفعالات اتجاهه نحو نفسه أو نحو الآخرين, فخطوة التقبل هي اللبنة الأولى في إقامة علاقة حميمية بين الأخصائي النفسي و الشخص صاحب المشكلة, و على أساسها يقرر الشخص إذا كان سيثق في الأخصائي و يودعه أسراره و خصوصياته أم لا.

36. الأسس التي تقوم عليها المقابلة
العلاقة المهنية:
تقوم على أسس منها: تحديد موعد المقابلة, تحديد زمن المقابلة, احترام لحظات صمت الشخص صاحب المشكلة, الإصغاء الجدي, عدم إظهار أي انفعالات قد توحي للشخص صاحب المشكلة باتجاهات الأخصائي النفسي, عدم التسجيل أثناء المقابلة حتى لا يتشتت انتباه المفحوص.

37. الأسس التي تقوم عليها المقابلة
الأسئلة:
المقابلة عبارة عن محاورة لفظية بين شخص يعاني من مشكلة و الأخصائي النفسي, و يتم تبادل مجموعة من الأسئلة من قبل الأخصائي إلى الشخص صاحب المشكلة, بيد أن هذه الأسئلة يجب أن تكون محددة و لها هدف محدد. كما أن طريقة الحوار يجب أن تبتعد عن أسلوب المحققين أو رجال الأمن؛ لأن هذا الأسلوب منفر لا يصلح مع الأشخاص الذين يلجأوا للأخصائي طلبا للمعونة و المساعدة.
التفسير:
من المهام الأساسية للأخصائي النفسي أن يفسر سلوك الشخص صاحب المشكلة و أن يعي جيدا متى يقدم التفسير حتى لا يواجه بمعارضة تتمثل في حشد هائل من ميكانيزمات الدفاع التي تنفجر في مثل هذه المواقف.

38. أنواع المقابلة المقابلة المحددة أو المقننة
المقابلة غير المنتظمة أو غير الموجهة
المقابلة المنظمة
المقابلة التشخيصية
المقابلة التي تجرى بهدف الالتحاق بالمؤسسة أو العلاج
المقابلة التي تجرى بهدف دراسة الحالة
المقابلة مع أقرباء المريض و أصدقائه
مقابلة قبل تطبيق الاختبارات النفسية
المقابلة بهدف التمهيد للعلاج النفسي

39. شكل المقابلة و مضمونها

40. مجال المقابلة 9) الاهتمامات بيانات التعريف
10) مصادر القلق و الصراع لدى الشخص
11) المعتقدات الدينية
12) الجنس في حياة الشخص
13) العادات و التقاليد
14) الأحلام
15) التخيلات و الهلاوس و الهذاءات
بيانات التعريف
الشكوى
تاريخ الشكوى
الشخصية قبل المرض
التاريخ الشخصي
تاريخ الأسرة
فكرة المريض عن نفسه
الحوادث و الأمراض التي مر بها الشخص

41. الفصل الرابع: الملاحظة

42. مقدمة
تعد الملاحظة من أهم الأدوات في تقييم و دراسة السلوك الانساني خاصة في المواقف التي يتعذر فيها استخدام أدوات تقييم أخرى, أو حين يعطل استخدام هذه الأدوات تلقائية السلوك التي تعبر عن حقيقة شخصية الفرد
الملاحظة هي مشاهدة كافة ما يصدر عن الشخص من سلوكيات عبر مراجل التقويم و التشخيص و العلاج و المتابعة.
إن المُلاحظ -أي القائم بها- يستعد للملاحظة بالعديد من الأجهزة و الأدوات التي تساعد على سرعة و دقة الملاحظة كأن يستخدم كاميرا أو جهاز تسجيل أو غيرهما من الأدوات بشرط أن يستأذن من المفحوص أو يمكن تسجيل العديد من الانطباعات و الملاحظات عن سلوك الحالة بدون أجهزة و من خلال ملاحظة أمور معينة.

43. الملاحظة تعريف الملاحظة:
هي وسيلة من وسائل جمع البيانات من خلال ملاحظة الأخصائي أو الباحث للظاهرة التي يقوم لدراستها و تسجيل كل ما يلاحظه بدقة و موضوعية دون تدخل في مسار حدوثها أو ظروفها بالحذف أو الإضافة أو التعديل.

44. أنواع الملاحظة الملاحظة الميدانية الملاحظة بالمشاركة الملاحظة الطارئة
الملاحظة الذاتية أو الاستبطان
ملاحظة الحالة أثناء المقابلة

45. أنواع الملاحظة الملاحظة الميدانية:
حيث ينزل الباحث إلى المجال الطبيعي الذي تحدث فيه الظاهرة بشكل تلقائي ثم يلاحظها و يسجل ملاحظاته بشكل دقيق و مفصل.
الملاحظة بالمشاركة:
يقتضي هذا النوع أن يتواجد الباحث مع من يلاحظهم, حيث يتواجد الباحث معهم و كأنه واحد منهم.
الملاحظة الطارئة:
حيث تحدث بصورة طارئة و غير متوقعة و بالتالي لا يكون الباحث مستعدا لملاحظتها ملاحظة موضوعية, و إنما تحدث بالصدفة البحتة و بغير توقع.

46. أنواع الملاحظة الملاحظة الذاتية أو الاستبطان:
حيث يقوم الشخص بملاحظة ذاته و كافة عملياته العقلية و النفسية و ما يدور فيهما. أي أنها رؤية داخلية سواء كانت مباشرة وقت حدوث النشاط الانساني أو استرجاعية لأحداث سابقة. ففي هذا المنهج يكون الفرد هو الملاحِظ و الملاحَظ في وقت واحد. و لا يصلح هذا النوع من الملاحظة مع الأطفال و المتخلفين عقليا و ذلك للعديد من الصعوبات التي يجدونها في التعبير عن أنفسهم, إلا أنها بالرغم من ذلك تكون هامة في تحديد ما يدور داخل الفرد و بالتالي إلقاء الضور على ما يمر به من صراعات و عوامل و رغبات و إحباطات.

47. أنواع الملاحظة ملاحظة الحالة أثناء المقابلة:
تعتبر ملاحظة المريض أثناء المقابلة هامة, حيث يجب على الأخصائي أن يلاحظ كافة الظواهر التي تطرأ على الشخص أثناء المقابلة مثل ملاحظة فترات القلق, حيث تساعد هذه الملاحظات على فهم ديناميات الشخصية بصورة أفضل.
كما تساعد الملاحظة في إثارة اهتمام المريض و توجيه اهتمامه لبعض الموضوعات الهامة في حياته أو تساعده على استيضاح بعض الاستجابات الانفعالية الهامة لمثل هذه المواقف التي ارتبطت بظهور هذه الجوانب السلوكية غير اللفظية, حيث قد يخالف كلام المريض تعبيرات الوجه أو غيره من العلامات غير اللفظية. هذه الفجوة بين القول و الفعل لا بد أن توضع تحت الملاحظة, و قد تستعمل في الوقت المناسب لتوجيه الشخص إلى هذا التناقض مما قد يساعد ذلك الشخص على الاستبصار ببعض مشاكله أو أزماته مع نفسه و مع الآخرين

48. أنواع الملاحظة الأمور التي يجب ملاحظتها خلال المقابلة:
تغير نبرات الصوت, ارتفاع الصوت أو انخفاضه, علامات القلق التي تبدو في الوجه و تحريك الأصابع و تحريك القدمين و الساقين, و ملامح الاكتئاب, و التوتر , و التنهد العميق, و الغضب, و تحريك اليد أو القدم بصورة عدوانية, أو اللجوء إلى الألفاظ المستهجنة في وصف شخص ما أو حادث , الانسحاب و رفض الحوار و غيرها
حيث تعتبر هذه المواقف محملة بالدلالات و المعاني.

49. مزايا الملاحظة
ملاحظة السلوك التلقائي العفوي في المواقف الطبيعية, بدلا من القياس في المواقف المصطنعة مثل الاختبارات النفسية
تقضي على مقاومة بعض الأفراد في التحدث عن أنفسهم بصراحة, فلا تتأثر برغبة أو عدم رغبة الشخص بالتحدث كما يحدث في المقابلة.
تقضي على عدم قدرة الشخص على التعبير عن اتجاهاته و أفكاره و حتى عند جهلهم بحقيقة اتجاهاتهم و دوافعهم.
نعد وسيلة جيدة للحصول على حقائق معينة يتعذر معها استخدام أخرى مثل دراسة الحالة للأطفال الصغار.
يمتد استخدام تكنيك الملاحظة إلى الأدوات الأخرى, حيث يستطيع الملاحظ المدرب أن يلاحظ سلوك الشخص أثناء إجابته على أسئلة الاختبار النفسي و تعاونه و تردده و غيرها من الممظاهر ذات الدلالات السيكولوجية.

50. قصور الملاحظة و كيفية علاجها
تتأثر الملاحظة بذاتية الملاحظ, و يظهر ذلك في الجانب التفسيري من الملاحظ عندما يسقط رغباته و دوافعه على سلوك الشخص صاحب المشكلة.
تأثر الملاحظة بالأفكار السابقة للملاحظ, حيث يتأثر الملاحظ بأفكاره السابقة و توقعاته عن الشخص صاحب المشكلة مما يبعد التفسير عن الموضوعية.
قصور الملاحظة عن تغطية بعض الجوانب السلوكية الخاصة مثل المشكلات الأسرية أو غيرها من المشكلات
عدم تحري الدقة في كل إجراءات الملاحظة سواء في مرحلة الإعداد أو التنفيذ و مرحلة التفسير يؤثر على النتائج التس سيتم التوصل إليها.

51. عوامل تحسين الملاحظة تحديد أهداف الملاحظة و المعلومات المطلوب جمعها
تحديد الجوانب السلوكية موضوع الملاحظة
تحديد المواقف المختلفة التي يظهر فيها الجانب السلوكي الملاحظ حتى نحصل على صورة أكثر تكاملا و شمولا لهذه الجوانب السلوكية
العمل على تحسين كفاءة القائمين بالملاحظة بتجريبهم على ذلك عمليا
تعدد الملاحظين ضمانا للموضوعية و الدقة و الشمول
تحرر الملاحظ من ذاتيته و أفكاره السابقة عن موضوع الملاحظة.

52. إجراءات الملاحظة أولا: مرحلة الإعداد:
و هي مرحلة التخطيط المسبق للملاحظة و تتضمن تحديد هدف الملاحظة و جوانب السلوك موضوع الملاحظة و الاتفاق على تعريف إجرائي لما يود أن يقيسه من سمات و خصائص
ثانيا: مرحلة التنفيذ:
و تتضمن البدء بالملاحظة حيث يتم تسجيل ما نلاحظه في الأزمنة و المواقف المختلفة.

53. مقياس السلوك التكيفي للأطفال
عبد العزيز السيد الشخص

54. مقدمة
يتم استخدام مقياس السلوك التكيفي بهدف تشخيص الأطفال ذوي الإعاقات العقلية و معرفة مدى قدرتهم على التكيف مع البيئة.
يقوم المقياس بتزويد الأخصائي بمؤشرات هامة تساعد في إعداد برامج تنمية القدرات لدى الأطفال و توجيهه نحو مزيد من القدرة التكيفية
تعريف السلوك التكيفي:
الطريقة أو الأسلوب الذي ينجز به الأطفال الأعمال المختلفة المتوقعة من أقرانهم في العمر الزمني بما يمكن أن يعبر عن سلوكهم التكيفي.

55. وصف المقياس
صمم المقياس بهدف قياس نمو المهارات الاجتماعية دلى الأطفال من الأعمار الزمنية 5 إلى 10 سنوات.
يستغرق تطبيق الاختبار حوالي 30 دقيقة, و يمكن تطبيقه في جلسة واحدة أو جلستين.
يتكون المقياس من خمس مجموعات منفصلة يقيس كل منها الكفاءة في الأداء الوظيفي في ذلك المجال, تتراوح البنود في كل مجال ما بين 16 إلى 30 بند . يحصل الطفل في كل بند على درجة كلية تساوي 40 درجة.

56. المجالات التي يقيسها المقياس
النمو اللغوي: يهدف إلى قياس الأساس الاجتماعي لنمو هذه القدرة.
الأداء الوظيفي المستقل: قياس قدرة الطفل على تحمل المسؤلية في مواجهة متطلبات الحياة اليومية في المواقف التي عادة ما يتعرض لها.
أداء الأدوار الأسرية و الأعمال المنزلية: يقيس فاعلية الطفل في مواجهة الأعمال المنزلية و الأدوار الأسرية الأساسية التي تتطلب أنماطا سلوكية على درجة عالية من الدقة و الكفاءة.
النشاط المهني- الاقتصادي: يحاول قياس مستوى فهم الطفل للمفاهيم المتضمنة في ميادين العمل و قدرته على الشراء.
التطبيع الاجتماعي: يقيس نمو المهارات المتصلة بالتعاون مع الآخرين, و المهارة في تمييز المطالب الاجتماعية.

57. تعليمات التطبيق تكوين علاقة طيبة مع الطفل
تطبيق جميع البنود مع مراعاة الالتزام بالنص قدر الإمكان
مراعاة عدم احباط الطفل إذا أخفق في الإجابة على أحد الأسئلة
تطبيق الاختبار ابتداء من النمو اللغوي ثم السير في باقي المجالات حسب الترتيب
يمكن للمتدرب الجيد أن ينهي التطبيق في حوالي 30 دقيقة و يمكن تطبيقه في جلسة واحدة أو جلستين.

58. تابع تعليمات التطبيق
يحتاج المختبر إلى الأشياء التالية عند تطبيق المقياس :
أ. مقص و ورقة
ب. مكعبات صغيرة أو قطع ورق
ج. قطعة واحدة من فئة خمس ريالات, 3 قطع فئة ريال, 3 قطع فئة نصف ريال, 4 قطع فئة 25 هللة, 4 قطع فئة 10 هللات.

59. الكراسات التي سيتم استخدامها
كراسة الأسئلة
كراسة التعليمات
كراسة البطاقات

60. طريقة التصحيح
يتم إعطاء الطفل الدرجات وفقا لما هو موجود في كراسة تسجيل الإجابة ثم يتم جمع الدرجة الكلية للمقياس
يتم استخدام جدول 17 (صفحة 35) لمعرفة العمر التكيفي للطفل
يتم حساب النسبة المؤية لقدرة الطفل على التكيف من خلال قسمة العمر التكيفي على العمر الزمني و ضربه في 100
يتم استخدام جدول 18 (صفحة 36) لمعرفة تصنيف الولد وفقا لنسبة تكيفه.

61. جدول 17: الدرجة الكلية و العمر المكافئ لها
مدى الدرجات
متوسط العمر
76 – 105
5.25
106 – 125
6.52
126 – 145
7.50
146 – 154
8.45
9.62
10.54
11.65

62. مدى الدرجات المحددة لنسب التكيف
فئات السلوك التكيفي
فئة السلوك التكيفي
مدى الدرجات المحددة لنسب التكيف
التفوق
155 و أكثر
عادية
90 – 154
التخلف البسيط
74 – 98
التخلف المتوسط
58 – 73
التخلف الشديد
41 – 57
التخلف الحاد
40 و أقل

63. اختبار الالينوي للقدرات النفسية و اللغوية

64. مقدمة
ظهر هذا المقياس من قبل كيرك ومكارثي وكيرك عام 1961 وروجع في عام 1968 ويهدف هذا المقياس إلى قياس وتشخيص مظاهر الاستقبال والتعبير اللغوي وخاصة لدى ذوي صعوبات التعلم ويعتبر من المقاييس الفردية المقننة والمشهورة في مجال صعوبات التعلم ويطبق على الأطفال من سن سنوات .

65. وصف المقياس
يتألف المقياس من 12 اختبارا فرعيا تغطي طرق الاتصال اللغوية ومستوياتها والعمليات النفسية والعقلية وهذه الاختبارات هي : 1. اختبار الاستقبال السمعي : ويقيس قدرة الطفل على الاستقبال السمعي والإجابة بنعم أو لا 2. اختبار الاستقبال البصري: ويقيس قدرة الطفل على مطابقة صورة مفهوم ما مع صورة أخرى ذات علاقة 3. اختبار الترابط السمعي :ويقيس قدرة الطفل على إكمال جمل متجانسة في تركيبها اللغوي 4. اختبار الترابط البصري: ويقيس قدرة الطفل على الربط بين المثيرات البصرية المتجانسة او ذات العلاقة 5. اختبار التعبير اللفظي: ويقيس قدرة الطفل على التعبير اللفظي عن الأشياء التي يطلب منه تفسيرها

66. وصف المقياس
6. اختبار التعبير العملي: ويقيس قدرة الطفل على التعبير عمليا اويدويا عما يمكن أداءه بأشياء معينة 7. اختبار الإكمال القواعدي: ويقيس قدرة الطفل على إكمال جمل ذات قواعد لغوية مترابطة 8. اختبار الإكمال البصري: ويقيس قدرة الطفل على ادراك وتمييز موضوعات ناقصة حيث تعرض على المفحوص لوحة تتضمن عددا من الموضوعات الناقصة ويطلب منه تمييزها 9. اختبار التذكر السمعي: ويقيس قدرة الطفل على تذكر سلاسل من الأرقام تصل في أقصى مدى لها إلى 8 أرقام حيث تطرح على المفحوص بمعدل رقميين في كل ثانية

67. وصف المقياس
10. اختبار التذكر البصري: ويقيس قدرة الطفل على تذكر الأشكال لا معنى لها بطريقة متسلسلة حيث يعرض على المفحوص كل شكل من تلك الأشكال لمدة خمس ثوان ويصل مدى تلك الأشكال إلى ثمانية أشكال 11. اختبار الإكمال السمعي: ويقيس قدرة الطفل على إكمال مفردات ناقصة متدرجة في مستوى صعوبتها 12. اختبار التركيب الصوتي : وهو اختباراحتياطي ويقيس قدرة الطفل على تركيب الأدوات معا حيث يطلب من المفحوص أن يركب الأصوات التي يسمعها بفاصل زمني قدره نصف ثانية بين كل صوت وآخر حيث يبدأ الفاحص بعرض أصوات الكلمات ذات معنى ثم ينتهي بعرض أصوات لكلمات لا معنى لها.

68. وصف المقياس
ويعطي هذا الاختبار عند تطبيقه درجة مقياسيه ودرجة عمرية ويستلزم تطبيقه حوالي نصف ساعة ونفس الوقت تقريبا لتصحيحه
دلالات ثبات المقياس توفرت دلالات عن ثبات المقياس في صورته الاصلية إذ يتضمن دليل المقياس الأصلي , وصفا لدلالات ثبات المقياس حيث أشارت نتائج الدراسات التي أجريت وفق تلك الطريقة كدراسة وايت توفر معامل ثبات بلغ 0,45 . كما أشارت نتائج الدراسة التي اجراهالانكتون إلى توفر معامل ثبات بلغ 0,77 لبعض الاختبارات الفرعية في مقياس الينوي للقدرات السيكولغوية . كما توفر دلالات عن معامل ثبات المقياس بطريقة الخطاء المعياري للاختبار حيث ترتفع قيمة معامل ثبات المقياس في الوقت الذي تقل فيه قيمة الخطاء المعياري إذا تراوحت فقيم الخطأ المعياري للدرجات الخام مابين ,2 لبعض الاختبارات الفرعية كما جاء في دراسة بارا سكبول . وتوفر دراسات سابقة وغيرها دلالات واضحه على ثبات المقياس في صورته الأصلية

69. الاستقبال السمعي

70. الاستقبال البصري

71. الذاكرة البصرية المتتالية

72. التداعي السمعي

73. الذاكرة السمعية المتتالية

74. التداعي البصري

75. الاغلاق البصري

76. التعبير اللغوي

77. الاغلاق اللفظي

78. التعبير اليدوي

79. الاغلاق السمعي

80. مزج الأصوات

81. الاغلاق اللغوي Gc
الاغلاق البصري vc
الذاكرة السمعية am
10) الذاكرة البصرية vm
11) الاغلاق السمعي ac
12) مزج الأصوات sb
الاستقبال السمعي ar
الاستقبال البصري vr
التداعي السمعي aa
التداعي البصري va
التعبير اللغوي ve
التعبير اليدوي me

82. صفحة التلخيص

83. جدول ملامح القدرات

84. دراسة الحالة

85. دراسة الحالة
تعتبر دراسة الحالة من أكثر الوسائل استخداماً في مجال الإرشاد والعلاج النفسي.
تستخدم لتجميع وتنظيم المعلومات المجمعة بهدف تشخيص الحالة وتقرير العلاج المناسب.
تكمن أهميتها في كونها تعطي فكرة شاملة عن الفرد ، من خلال جمع المعلومات المتعلقة بتاريخه التطوري والأسري والاجتماعي والظروف والاحباطات التي واجهها الفرد .
الهدف منها : الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة ثم تقرير الخدمات الإرشادية والعلاجية .

86. محتويات دراسة الحالة
بيانات ديموجرافية (البيانات العامة)
سبب الإحالة

87. الإحالة عادة يتضمن طلب الإحالة: "referral question "
وصف مختصر لحالة المفحوص بما في ذلك وصف المشكلة الراهنة
 السبب أو الأسباب العامة لطلب تقييم المفحوص.
والحقيقة أن بعض طلبات الإحالة إلى الأخصائي النفسي تكون طلبات مبالغ في عموميتها "فضفاضة" حيث تفتقد إلى الدقة والتحديد، مثل العبارة التالية: يحال إلى الأخصائي النفسي للتقييم النفسي.

88. الإحالة
ومن أمثلة الإحالة الدقيقة التالي: o لتقييم القدرات العقلية "الذكاء": تقييم روتيني، الشك في تدني مستوى قدراته المعرفية، أو تفوقها. o  للتشخيص التمييزي أو التفريقي. "Differential diagnosis ": مثلا للتفريق بين ما إذا العجز عائد إلى أسباب نفسية "Psychological" أو أسباب عضوية "Organic". o . لتقييم طبيعة ومدى تلف المخ "Brain damage". o  لتقييم ملاءمة المفحوص للعلاج النفسي، والصعوبات المحتمل مواجهتها معه. o  لتقييم ملاءمة المفحوص لمهنة معينة.    وعلى هذا فان على الفاحص عند كتابه التقرير- كتابة سبب الإحالة كما ورد في نموج جهة طلب الإحالة، على أن يركز في تقريره النفسي على إجابة الطلب باختصار مع التنبه إلى إن تكون التوصيات ذات علاقة بمشكلة أو معاناة المريض

89. محتويات دراسة الحالة المستوى الاقتصادي الشكوى الأساسية ووصف المشكلة
العوامل البيئية المرسبة
مسار العملية المرضية الحالية
تاريخ العلاج النفسي والجسدي
الملاحظات السلوكية
نتائج الاختبارات
التوصيات
بيانات ديموجرافية
سبب الإحالة
التكوين الأسري
تاريخ الطفولة والمراهقة
التاريخ الصحي و الأمراض و الحوادث
التاريخ الوراثي
الاهتمامات و الميول
تاريخ التعليم
التاريخ المهني

90. الملاحظات السلوكية الملاحظات السلوكية:
المظهر العام- النظافة – الأناقة / حركات الجسم – اللغة التعبيرية للوجه – الابتسامة (مصطنعة- تلقائية) غير معبر أو جامد – متناقض التعبير- الحركات اللاإرادية- وجود لازمات حركية / وضعية الجلوس- متحفز – مسترخي/ التواصل مع الفاحص التواصل البصري- مستوى الانتباه- مستوى الحركة والنشاط/ ترابط الكلام والأفكار – نبرة الصوت (مرتفع، منخفض)-عدم الطلاقة- عسر التلفظ- فهم المحادثة/ الحالة المزاجية- الانفعالات- المؤشرات السلوكية للقلق أو الاكتئاب/ الإصابات والعاهات الجسدية