Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

مقدمة أصبح العنف من الأشياء الخطيرة التي تهدد جودة حياتنا، فهو موجود في كل مكان من حولنا في المنزل - الشارع - المدرسة - العمل. فكل إنسان بداخله طاقة مكبوتة.

Similar presentations


Presentation on theme: "مقدمة أصبح العنف من الأشياء الخطيرة التي تهدد جودة حياتنا، فهو موجود في كل مكان من حولنا في المنزل - الشارع - المدرسة - العمل. فكل إنسان بداخله طاقة مكبوتة."— Presentation transcript:

1 مقدمة أصبح العنف من الأشياء الخطيرة التي تهدد جودة حياتنا، فهو موجود في كل مكان من حولنا في المنزل - الشارع - المدرسة - العمل. فكل إنسان بداخله طاقة مكبوتة يعبر عنها بصور مختلفة وإحدى هذه الصور هو العنف. والأطفال أو النشء الصغير بوجه عام هم أكثر العناصر البشرية تأثراً بهذه الظاهرة، فإذا تعلم الطفل في صغره أو شاهد سلوكاً غير حميد يؤثر عليه بالسلب فيما بعد وفيما يتبعه من أنماط في حياته. لماذا لا نرفض العنف ونعلم أطفالنا وأجيالنا الجدد كلمة أخرى نضيفها إلى جانب هذه الكلمة "العنف" وهى "عدم" التي تعطي معني انعدام الشيء وعدم تواجده أو أن نستخدم المعني المضاد لها وهو السلاسة والتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء؟ وأظن أن الإنسان الذي يلجأ إلي العنف هو إنسان ضعيف في اللغة يحتاج إلي تعلم كلمات جديدة . بمعني آخر: ” يحتاج إلى دروس لكى يتعلمها" .

2 مفهوم العنف العنف من سمات الطبيعة البشرية يتسم به الفرد والجماعة ويكون حيث يكف العقل عن قدرة الاقناع او الاقتناع فيلجأ الانسان لتأكيد الذات، فالعنف ضغط جسمي او معنوي ذو طابع فردي او جماعي ينزله الانسان بقصد السيطرة عليه او تدميره. ومن ثم يمكننا تحديد العنف : بأنه استجابة سلوكية تتميز بطبيعة انفعالية شديدة قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة والتفكير. وعموماً يمكننا ان نجمل ان العنف ممارسة القوة او الإكراه ضد الغير عن قصد وعادة ما يؤدي العنف الى التدمير او إلحاق الاذى او الضرر المادي وغير المادي بالنفس او الغير. * وبذلك يكون العنف: 1.الايذاء الجسدي عن عمد على نحو يحدث ضررا او اذى وما يقتضي من سوء معاملة النفس او الغير. 2.إلحاق الاذى او الضرر او التدمير للذات او الاشياء نتيجة انتهاك معين. 3. يتمثل العنف في كونه فعلا مدمرا. 4. يقتضي العنف الشعور او التعبير العنيف من خلال سلوك معين . 5. صعوبة تحديد الاجراءات الخاصة بالعنف لاعتبارات معينة مع كونها ممكنة .

3 هل هذا تصرف إنساني؟!!

4 أشكال العنف 1.العنف الجسدي :
بالنسبه للعنف الجسدي فلا يوجد هناك اختلاف كبير ومتباين في التعريفات التي كتبت على أيدي الباحثين حيث أن الوضوح في العنف الجسدي لا يؤدي الى أي لبس في هذا التعريف وهنا تعريفا شاملا لعدد من التعريفات : - العنف الجسدي هو استخدام القوة الجسديه بشكل متعمد اتجاه الآخرين من أجل ايذائهم والحاق أضرار جسميه لهم وهذا ما يدعى ( Inflicted – Injury ) , وذلك كوسيلة عقاب غير شرعيه مما يؤدي الى الآلام وأوجاع ومعاناة نفسيه جراء تلك الأضرار كما ويعرض صحة الانسان للأخطار . من الامثله على استخدام العنف الجسدي :- الحرق – الكي بالنار – رفسات بالارجل – خنق – ضرب بالايدي أو الادوات الحاده – لطمات – ركلات ... ( لوجسي 1991 – ميكلوبكس 1995 – زعبي 1995 ) .

5 2.العنف النفسي : وقد يتم هذا النوع من العنف خلال عمل او الامتناع عن القيام بعمل وهذا وفق مقاييس مجتمعيه ومعرفية علميه للضرر النفسي , وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعه من الاشخاص الذين يمتلكون القوه والسيطرة لجعل انسان متضرر مما يؤثر على وظائفه السلوكية , الوجدانية , الذهنية والجسدية , أمثلة على ذلك : (رفض وعدم قبول للفرد – اهانه – تخويف – تهديد – عزل – استغلال – برود عاطفي – صراخ – سلوكيات تلاعبيه وغير واضحة ) ...

6 3. العنف الجنسي : التنكيل او الاستغلال الجنسي يعرف على أنه دخول بالغين وأولاد غير ناضجين جنسيا وغير واعين لطبيعة العلاقة الجنسية وماهية تلك الفعاليات الجنسية بعلاقة جنسيه , كما انهم لا يستطيعون اعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو اشباع المتطلبات والرغبات الجنسية لدى المعتدي .

7 4. العنف المدرسي : في إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع ( وزارة المعارف والثقافة، 1989).

8 أسباب ظاهرة العنف في المدرسة
سنستعرض هنا العوامل البيئية والعوامل الشخصية لدى كل من المعلم والطالب والتي تسهم في اتساع دائرة العنف. لا نعني بذلك أن نفهم الأسباب من اجل إعطاء شرعية لهذا السلوك وإنما من اجل زيادة الوعي بهذه الأسباب مما يزيد من قدرتنا على التحكم بها ومحاولة تجنبها: 1.العوامل البيئية : أ. طبيعة المجتمع السلطوي : في مجتمع سلطوي، تقيم رجولة الفرد بمدى قدرته على فرض سيطرته عن طريق استعمال العنف. فالمعلم ذو الشخصية "القوية" هو المعلم الذي يخافه الطلاب من عقابه وضربه! من هنا فاستعمال العنف لدى الكثير من المعلمين والآباء هو أمر طبيعي ومباح ويعتبر في إطار لمعايير الاجتماعية السليمة ، وحسب النظرية الاجتماعية- النفسية فإن الإنسان يكون عنيفا عندما تتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكا ممكنا، مسموحا متفقا عليه. كما انه حسب النظرية السلوكية يعتبر العنف سلوكا مكتسبا من البيئة إما نتيجة تقليد نماذج مهمة في حياتنا تستعمل العنف وإما نتيجة تعلم واكتساب هذا السلوك لكونه سلوكا متبعا في البيئة التي يعيش فيها الفرد (البيت/الشارع/ المدرسة).

9 ب. مجتمع تحصيلي : من الظواهر الأخرى التي يتسم بها مجتمعنا والتي تساهم في زيادة العنف، هو كون مجتمعنا تحصيليا. ففي كثير من الأحيان نحن نحترم الطالب الناجح فقط ولا نعطي أهمية وكيانا للطالب الفاشل أو الذي لا يتجاوب مع توقعات أهله ومعلميه. ولذلك إن العنف بين الطلاب أنفسهم قد يكون نتيجة المنافسة والغيرة، نتيجة الضغط الدائم للحصول على علامات أعلى، نتيجة الاستهتار من الطالب الفاشل وعدم احترامه ...

10 * لماذا يستعمل المعلمون العنف ؟
هناك من المعلمين من يلجأ إلى العنف لان هذا هو الأسلوب المتبع في المدرسة، عندها يشعر المعلم ان عليه أن يساير المجموعة ويتصرف حسب معاييرها ،وان أي محاولة تغيير من قبله تلقى المعارضة والاستهتار من زملائه (بعدك معلم جديد، شايف بدون ضرب فش نتيجة، بكرة بتيأس ...) وغيرها من العبارات التي تحاول ثني المعلم عن طريقه).

11 موقف الاسلام من العنف الإسلام يتعامل مع مفهوم العنف والعقاب على أنهم مفهومين منفصلين ومختلفين، فينبذ العنف ويدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (...وأحسن إلى من أساء إليك ... ) . وفيما يتعلق بالعنف الكلامي فالإسلام يرفضه رفضاً قاطعاً ويطالب بعدم الاستهزاء والاستهتار بالآخرين، وهذا واضح من قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون”.

12 شواهد من وحي الإسلام : لنا في رسول الله اسوة حسنة ، فانظر اليه صلى الله عليه وسلم كيف أنه عفى وصفح عمن آذوه في الدين ، فلاقى أشد ألوان العذاب وعانى منهم ما عانى من ضرب وتنكيل وسب وشتم ... ثم ها هو في فتح مكة يقول لهم : اذهبوا فانتم الطلقاء !! فصدق الله حين قال : { وما أرسلناك الا رحمة للعالمين } .

13 رجاحة عقل الاحنف بن قيس :
روى ان رجلا من عامة الناس شتم الاحنف مع عظم قدره ، فلم يرد عليه ومشى في طريقه ، فمشى الرجل وراءه وهو يزيد في شتمه ، فلما قرب الاحنف من قبيلته وقف وقال للرجل : إن كان بقي في نفسك شيء فقله كي لا يسمعك احد من الحي فيؤذوك . وهذا يدل على حلم الاحنف ورجاحة عقله وسعة صدره ومعالجته للامور بحكمة وروية ، وأكاد أجزم لو حصل لأحدنا ما حصل له لاشتعل فتيل الشجارات والخلافات ومظاهر العنف التي لا تنتهي .

14 علاج ظاهرة العنف 1.تجنب الممارسات والاتجاهات الخاطئة في تنشئة الاطفال ،فالدراسات تظهر مزيجا من التسيب في النظام والاتجاهات العدوانية لدى الآباء يمكن أن ينتج اطفالا عدوانيين جدا وضعيفي الانضباط ,والأب المتسيب أو المتسامح أكثر من اللازم هو ذلك الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته ويعطيه قدرا كبيرا من الحرية . 2. العمل على التقليل من التعرض للعنف المتلفظ , فقد أظهرت نتائج الدراسات قوة التلفاز كأداة لتعلم العنف والعدوان . 3. علينا أن نربي أنفسنا ونربي أولادنا وطلابنا على التسامح والمحبة واحترام الذات حتى لو خالفناهم الرأي .

15 4. علينا اتباع القدوة الحسنه , التوعية والارشاد. 5
4.علينا اتباع القدوة الحسنه , التوعية والارشاد . 5. معالجة هذه الظاهرة تبدأ من العائلة فيجب أن يقوم البيت على أساس المودة والتعاطف والمحبة ، فعلاقة الوالدين والاولاد يجب ان تسودها المثل السامية،ولا ننسى دور المدرسة والمربي , اذ علينا ان ننمي عند الطلاب احترام الذات والمبادئ ويجب تعليمهم التسامح والمحبة وتقبل آراء الغير , وتشجيع النشاطات الثقافية والادبية وفسح المجال لممارسة هواياتهم وايجاد فرص مناسبة لقضاء اوقات فراغهم.

16 أخيرا نقول ألا يكفينا ما نلاقيه من اذى ومصائب من غيرنا ؟ أفلا يكفينا اننا نؤذى في ديننا ، في أرضنا ، في أوطاننا ، في قدسنا، في أقصانا ؟؟؟ أفلا يكفينا ما يجري في أرض الرباط ، وفي بلاد الرافدين وما يحدث للمسلمين من مجازر وتشريد في كل بقاع الدنيا ؟؟ ألا يكفينا ان كل الامم تكالبت علينا وتريد نهشنا ، فكيف نكون نحن على بعضنا ؟؟؟ ختاما نسال الله تعالى ان يوحد كلمتنا ويجمع صفوفنا ويؤلف بين قلوبنا وينزع الغل من صدورنا لتصبح الاخوة رأس مالنا والتراحم والمحبة مطعمنا ومشربنا انه سميع مجيب الدعاء .

17 هيا لنصرخ بصوت واحد....ونقول:
لا للعنف...


Download ppt "مقدمة أصبح العنف من الأشياء الخطيرة التي تهدد جودة حياتنا، فهو موجود في كل مكان من حولنا في المنزل - الشارع - المدرسة - العمل. فكل إنسان بداخله طاقة مكبوتة."

Similar presentations


Ads by Google