Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

هجرة الشباب الدولية والتنمية الفرص والتحديات

Similar presentations


Presentation on theme: "هجرة الشباب الدولية والتنمية الفرص والتحديات"— Presentation transcript:

1 هجرة الشباب الدولية والتنمية الفرص والتحديات
إعداد د.مجدة امام خبير بمعهد التخطيط القومى القاهرة

2 مقدمة سوف يشهد العالم على مدى الخمسة والأربعين عاما المقبلة ، تحولات كبيرة من شأنها التأثير على أفاق النمو لاقتصادى والرفاهة فى جميع أجزاء العالم ، أذ ينمو عدد السكان بما يقارب 2،6 مليار نسمة ليصل الى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050 ، وسيكون المهاجرون المحتملون من فئة الشباب فى الشريحة العمرية (15-39 ) ، وقد تشكل هذه الشريحة 570 مليون عامل إضافى بحلول عام 2050 ، وسوف توجد اكبر التجمعات لهذه الشريحة فى بلدان منطقة افريقيا جنوب الصحراء، تليها جنوب شرق اسيا ، ومنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ، وبالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تشير التقديرات الى ان الزيادة فى الايدى العاملة من نفس الشريحة العمرية ستبلغ قرابة 44 مليون عامل "

3 وهذا من شأنه سيؤدى الى ازدياد موجات الهجرة
فى المستقبل الى المناطق التى تعانى نقص فى العمالة ، الامر الذى قد يؤدى الى مخاطر استنزاف البلدان النامية بحرمانها من الايدى العاملة الشابة والماهرة . (world bank , " اذن تعد هجرة الشباب الدولية ظاهرة مجتمعية مركبة ومتعددة الأبعاد ، فهى ليست نتاج لعوامل محلية وإقليمية فقط وإنما هي أيضا نتاج لأبعاد عالمية ،تلعب العولمة دوراً مباشراً فى هذه الظاهرة . حيث يتفاعل العالمى مع الإقليمى والمحلى بشكل مباشر ليشكل ويحدد ملامح الظاهرة بوضعها الحالى

4 و تمثل هجرة الشباب بما تحتويه من هجرة للمهارات والكفاءات التى تمثل أحد أهم مقومات التنمية على المدى القصير والبعيد ،فالشباب هم صانعى التنمية والتنمية أعدت من أجلهم . أما الفرص التى تتيحها الهجرة للمجتمع تتمثل فى تحويلات المهاجرين المالية ، فهى ليست إلا ضريبة تأخذها الدولة مقابل التفريط فى ثروات فشلت فى تشغيلها التشغيل الأمثل، وجذبها للوطن . "فهجرة الشباب تمثل هدر للطاقات والكفاءات الطازجة ، وهذا الهدر له آثاره على بناء المجتمع ونمائه وعلى صحة إنسانه وعافيته النفسية ، وعلى الأمـن الاجتماعى ."

5 الهدف: تهدف الورقة الى تحليل هجرة الشباب وعلاقتها بالتنمية لأن الشباب هم عماد التنمية الذين يساهمون فى تقدم مجتمعتهم مع توضيح الفرص والتحديات لهذه الهجرة بماتتضمنه من آثار ايجابية وسلبية علىالمهاجر ومجتمعه ، وسوف تتناول الورقة دول المشرق العربى وهى مصر، الأردن، لبنان ، سوريا ، فلسطين حيث يغلب عليها سمة الدول المرسلة للعمالة، فكثير من الدول الآن تجمع بين الارسال والاستقبال ومعبر ، ولكن تظل هناك سمة غالبة بين الثلاثة ، ويغلب على دول المشرق العربى الارسال. مع التركيز على البعد التنموي للهجرة. ووضع رؤية مستقبلية لهذه الظاهرة0

6 المفاهيم المستخدمة فى الورقة
-هجرة الشباب الدولية : نقصد بها تنقل الشباب من دولته الاصلية التى نشأ فيها الى دولة اخرى بغرض العمل او العلم او السياحة او أى اسباب اخرى ، وانما الهجرة التى نناقشها هنا هى الهجرة مـن أجل العمل . أما الشباب فهو مفهوم صار حوله جدل كبير من اجل تحديده ، وسوف نعرض لبعض منها وأيضا لأهم مداخل دراسة الشباب. " الشباب هم فئة إجتماعية " وجيل إجتماعى تتحدد خصائصه وأوضاعه وتطلعاته بالحالة البنائية للمجتمع وفى علاقتها بالظروف التاريخية التى مرت بها مجتمعهم ،

7 تشير تقارير الأمم المتحدة المتعلقة بالشباب عام 2003 إلى أن مفهوم الشباب يعكس معانى مختلفة ترتبط بشكل واضح بالسياق المعرفى المراد إستخدامه فيه ، " فالبعض يراهم الفئة العمرة الواقعة بين 15 – 24 سنة و لهذا التحديد أهمية عندما يتعلق الأمر بعقد مقارنات جيلية داخل البلدان المعنية وبين البلدان والمجتمعات ، حيث يكون العمر هو المحك الأساسى فيها0

8 وثمة إتجاه واضح لتوسيع الشريحة العمرية التى يتم إدماجها تحت عنوان الشباب ، حيث تصل أحياناً إلى 35 عاماً ولعل ذلك يتفق وما تتجه إليه المواثيق الدولية من التوسع فى حماية حقوق قطاعات سكانية أوسع ، بهدف أن تصبح مشمولة ضمن ، شبكات أمان إجتماعى جديدة ، كما فى مصر حيث نجد إسكان الشباب يمتد ليشمل مات جاوزوا الـ 35 سنة0

9 وقد إعتمدت الورقة على الرؤية الكلية فى تناول واقع الشباب للتركيز على فهم حاضر الشباب وتوقع مستقبلهم أو جدلية العلاقة بين أوضاعهم وفرصهم الإقتصادية والإجتماعية ، ، فبرغم تركيزنا على قضية الهجرة ،إلا اننا نتناولها فى كل تفاعلاتها ودينامياتها مع مستويات البنية الإجتماعية ، والأهم فى هذه الرؤية أنها تنظر إلى الشباب بإعتباره فاعلاً تنموياً أصيلا ، له إمكانات وقدرات ، غير أن ظروفاً مجتمعية متداخلة متشابكة حالت كلياً أو جزئياً دون تطويرها وتنميتها وتوظيفها فردياً ومجتمعياً .

10 التنمية وقد عرفها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بأنها عملية توسيع لخيارات الناس عن طريق تنمية القدرات ، وهى تمثل وسيلة وغاية فى الوقت نفسه، وتتمثل هذه القدرات الأساسية الثلاث فى الآتى : أن يحيا الإنسان حياة مديدة وصحية ، وان يحصل على المعرفة ، وان يحيا على الموارد اللازمة التي توفر له مستوى معيشي لائق ، يحرره من الفقر ويساعده على تنمية قدراته وهذا المفهوم اعتمدت عليه التقارير الدولية والمحلية، وأيضا اعتمدت عليه سياسات التنمية البشرية فى الدول ، ومن خلال مكونات هذا المفهوم تقاس التنمية البشرية من خلال دليل التنمية البشرية ، الذي يتضمن المكونات الثلاثة الآتية : 1- الصحة التعليم الدخل

11 لكن التنمية تضم عناصر اخرى تم إستخلاصها، فالتنمية هى:
" تحقيق الارتقاء بنوعية الحياة الانسانية، التى تتيح الرضاء والسعادة للانسان ، وركائزها هى الحرية _العدالة_التميز_ الاستدامة"

12 العلاقة الجدلية بين هجرة الشباب والتنمية:
يعد المهاجرون بصفة عامة والعمال المهاجرون بصفة خاصة أطرافا فاعلة فى كل من بلدان الارسال والمقصد ، ذلك انهم يساهمون بمهاراتهم وعملهم ومعرفتهم ومبادراتهم فى تقدم البدان المستقبلة ، كما أنهم يساهمون فى بلدانهم الاصلية بفضل تحويلاتهم المالية وعودة المواهب منهم ،ممما يساهم فى تحسين رأس المال البشرى والاقتصادات المحلية ، كما ان هحرة الشباب اصبحت ميزة رئيسية فى تمكين البدان الصناعية من مواجهة التحديات الاقتصادية المتعلقة بسوق العمل والانتاجية فى اقتصاد معولم

13 فللمهاجرين مساهمات فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى بلدانهم الاصلية وفى الدول المستقبلة لهم ، اذ تشير الدراسات الى ان المهاجرين يشغلون وظائف حيوية لا يريدها ابناء البلد

14 حركة الهجرة : فمن المتوقع بدخول الشباب في سن العمل أن يبدأوا في البحث عن الوظيفة المناسبة، والسعي نحو تكوين كيانهم الاسري المستقل بهم. إلا أن الاختلالات الهيكلية فى أسواق العمل العربية وفى ظل زيادة نسبة الداخلين فى سوق العمل أإصبح معدل البطالة في العالم العربي ليصبح من أعلي المعدلات في العالم حيث تبلغ حوالي 20% فى المتوسط. وتزداد المشكلة تعقيداً اذ يرتبط ارتفاع معدل البطالة مع ارتفاع المستوي التعليمي حيث تتركز أعلي معدلات البطالة بين أصحاب التعليم الثانوي والمتوسط و تنخفض في المستويات الأعلى من التعليم بينما تكون معدلات البطالة اقل بين الأميين. وترتفع معدلات البطالة بين الشباب بشكل كبير حيث بلغت 80% من المتعطلين في كلا من مصر والأردن

15 وتتلخص العلاقة الجدلية بين هجرة الشباب والتنمية
فى ان الشباب هم أمل الأمة العربية والمحرك الرئيسى للتنمية فيها، لذا فإن تفريغ الوطن العربى من قوته النابضة خاصة أن الكثير من المهاجرين الشباب من أصحاب المؤهلات العليا يثبط من جهود التنمية.

16 وان نسبة كبيرة من المبعوثين للخارج (النصف تقريباً) للحصول على شهادات عليا والذين أنفقت عليهم دولهم الملايين حتى يساهمون فى النهوض ببلادهم، لا يعودون مرة آخرى حيث الهوة الكبيرة بين مستوى المعيشة وظروف العمل والمناخ العلمى بين الدول الأجنبية والدول العربية وهنا تصبح التكلفة مزدوجة تكلفة خاصة بالنفقات التى أنفقتها الدول العربية على هؤلاء المبعوثين وتكلفة خاصة بفقدان أعلى الكفاءات من الشباب القادر على الخلق والإبداع.

17 ان الكثير من الشباب المهاجرين اضطروا الى الهجرة بعد أن أعياهم البحث عن فرص أفضل للمعيشة والعمل، لذا فإن نسبة منهم ناقمة عن الأوضاع فى بلادها ومن السهل استقطابه بالخارج وحيث أن الانتماء هو الحافز للنهوض بالإنسانية نحو مستقبل أفضل فإن فقدانه يعد من اخطر ما يهدد حياة اى مجتمع. لذا يصبح التحدي الاساسي في المنطقة العربية هو خلق طلب علي العمالة تمتص النسبة المتزايدة من الشباب و تحسين ظروف العمل والقدرة على الخلق والابداع.

18 ثانيا : ملامح ومحددات هجرة الشباب
هناك علاقة وثيقة بين الهجرة وعمر المهاجر. حيث وجد أن الشباب هو أكثر المجموعات السكانية ميلاً للهجرة. لذا فإن العلاقة بين عمر الهجرة وعمر المهاجرة علاقة عكسية فكلما كان السن صغيراً تزايدت امكانية الهجرة.

19 فالميل التاريخي يتجه إلى تزايد هجرة المتعلمين وذوي الكفاءات على حساب العمالة غير الماهرة وشبه الماهرة ورغم محاربة أوربا وأمريكا للهجرة غير النظامية خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء- إلى أوربا فإن الدول الصناعية المتقدمة تتزايد حاجتها إلى المهاجرين بصورة منتظمة، استمرارا لاتجاه تاريخي يتمثل في انخفاض معدل

20 النمو السكاني "الطبيعي" لديها- والناشئ عن الفرق بين المواليد والوفيات- إلى حدود الصفر تقريبا بين عامي 2010 و2030.فى نفس الوقت التى تحدث فيه الطفرة السكانية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، التى ستزيد من اعداد العاطلين ، حيث ستحتاج المنطقة الى خلق 5الآف فرصة عمل حتى عام 2020 خصوصا ان البطالة مازالت مفرطة بين اوساط الشباب المتعلمين ، واحتمالية ان معظم المهاجرين المحتملين من الشريحة العمرية

21 ب- الملامح على المستوى االاقليمى :
تصل نسبة البطالة (الشق المتعطل من قوة العمل) بين الشباب في الدول العربية إلى حوالي 25% ، و28% فىدول المشرق العربى تزايد معدل البطالة بين الشباب المتعلم؛ إذ يلاحظ أن البطالة بين الأميين أقل منها بين المتعلمين، وهي أقل بين حملة الشهادة الابتدائية، عنها بين حملة المؤهلات الثانوية والجامعية.

22 تزايد نسبة الشباب المشتغل في القطاع غير الرسمي أو "غير المنظم"
تزايد نسبة الشباب المشتغل في القطاع غير الرسمي أو "غير المنظم".. ويمتلىء هذا القطاع بكل عناصر الإحباط والاستلاب، لافتقاده إلى أبسط شروط بيئة العمل التي يمكن أن تحقق حدا أدنى من الأمن النفسي والصحي والمادي والاجتماعي. وقد أسهمت سياسات الإصلاح الاقتصادي التى بدأ تنفيذها فى عام 1991 وطبيعتها الانكماشية فى زيادة معدلات البطالة ، بالاضافى" تقليل حجم التشغيل فى المؤسسات العامة التى تم بيعها تم تطبيق المعاش المبكر" الذي أضاف رصيد اخر من البطالة .

23 دوافع الهجرة من العوامل الدافعة للهجرة تطلع الشباب الى حياة أفضل فى ظل الإنفتاح على العالم وثورة التوقعات المتزايدة " وإنتشار أنماط الاستهلاك ذات الطابع الغربى فى المجتمعات النامية فالحد الأدنى لتحقيق متطلبات الشباب هو فى ايجاد فرصة عمل توفر له الحد الكافى من مستوى معيشى لائق وتكوين أسرة ، ولما كانت هذه الفرصة غير متاحة ، فليس أمامه إلا هذا الطريق الملىء بالمخاطر، التي يضطر لها مغامراً بحياته فى سبيل تحقيق نوعية الحياة الأفضل.

24 الشباب فى دول الدراسة يمثل الشباب في المرحلة العمرية عاما كمتوسط عام أكثر من20% من إجمالي السكان في الوطن العربي. وتتراوح النسبة (عام 2004) في مصر، 30% في الأردن، 31% ، وهى أقل الدول فى النسبة. كما إن تزايد نسبة الشباب في الهرم العمري للسكان، يؤدي إلى زيادة نسبة الشباب المنخرط في قوة العمل العربية، إلى أكثر من الثلث (34% عام 2005) وترتفع النسبة إلى 42% في اليمن ،

25 تزايد نسبة الشباب المشتغل في القطاع غير الرسمي أو "غير المنظم نلاحظ ان ثلث المهاجرين هجرة دائمة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و حوالي 27% من المهاجرين يتراوح سنهم بين سنة وحوالي 21% سنهم اقل من 20 سنة ، بينما تنخفض نسبة المهاجرين الذين تتراوح اعمارهم بين سنة الي 13% .

26 نسبة الشباب الى اجمالى السكان فى دول المشرق العربى
نسبة بطالة الشباب % لبنان 38.9% % الاردن 19.8% % سوريا % مصر % اليمن فلسطين % %

27 رابعا: عوامل آليات الدفع والجذب للهجرة الدولية :
تتعدد وتتنوع أسباب الهجرة، ولكنها تتجمع كلها لتدل على وجود بيئتين: الأولى طاردة والثانية جاذبة. ويكون اتجاه حركة السكان من البيئة الطاردة الى البيئة الجاذبة وتشير بعض أحد الدراسات الى ان 90% من المهاجرين مهاجرين للعمل وباقى النسبة مصاحبين للمهاجر(الزوجة –الاولاد)

28 العوامل الطاردة: الانقسام التكنولوجى المتنامى ما بين الدول المتقدمة والنامية. فجوات الرواتب الضخمة بين الدول. الحاجة الى المهارات والابداع المرتبطة بالتنافسية العالمية. تدنى العائد من التعليم، انكماش فرص العمل فى القطاع العام ومحدودية فرص العمل فى القطاع الخاص. تدنى البحث العلمى فى أولويات الدولة ولا سيما بالمقارنة مع ما تخصصه الدول الأخرى للبحث العلمى. برغم أن المشتغلين بالبحث العلمي يحظون بمعاملة مالية خاصة كادر خاص )، فإن التصاعد في مستوي أجور هذه الفئة لم يكن مواكباً قط لقفزات معدل التضخم خلال العقود الثلاثة الأخيرة. غياب خطة قومية لاستثمار البحث العلمي وحمايته وتفكك بنية البحث العلمى فى مصر وتشتتها بين الوزارات المختلفة.

29 عوامل الجذب بالتأكيد تتوفر فى دول المقصد عوامل جاذبة حتى ولو كانت شاقة فجاذبيتها تتعدى المشقة،هذا على المستوى العام ، بالاضافة الى سمات المهاجرين الجاذبة ايضا لدول الاستقبال " فعوامل الجذب تميل الى الىالطابع الانتقائى للهجرة استنادا الى معايير رأس المال البشرى، مع توفر عـوامل الطرد السائدة فى دولة المنشأ ، حيث تلعب الدور الاكبر فى نشوء تيارات الهجرة"

30 عوامل الجذب -حرية ممارسة المهنة في بلاد المهجر وتوافر ما يحتاجه الباحث من استقرار والبحث العلمي من مواد مختلفة وأجهزة وجو علمي . - مستوى الدخول المرتفعة في الدول المتقدمة التي تدفع بالكفاءات العلمية العربية بالهجرة إلى الخارج لتحقيق مستوى معيشي لائق ومقبول لها ولأسرتها الاهتمام بالباحث والبحث العلمى العلمي والاستقرار السياسي والجو الديمقراطي وحرية الرأي. - " متابعة التطورات في مختلف المجالات العلمية." - التشجيع الذي تمنحه الدول المتقدمة للبحث والابتكار وتوفر المناخ الملائم للعمل والبحث.

31 ثالثا : التحديات والفرص لأطراف الهجرة (الدول المرسلة – المهاجر – الدول المستقبلة
"اتسمت بلدان المشرق العربى المرسلة للعمالة، وهى بالدرجة الاولى ، مصر وسوريا والاردن ولبنان واليمن ، بقدر كبير من التشابه فى اسواق العمل لديها ، مع بعض التفاوتات فيما بينها، فمعظم هذه الدول كثيفة السكان ويتراوح معدل نمو السكان فيها بين 2%: 3.5%

32 ويميز الهيكل السكانى فيه بأنه هيكل فتى ( انظر جدول رقم 3)،وبأستثناء الاردن ولبنان تميزت هذه الدول بالمستوى المهارى المنخفض ، حيث يستحوز القطاع الزراعى على النسبة الكبرى من القوى العاملة فيها." "وتتسم هذه الهجرة باتها هجرة مهنية ، غايتها اقتصادية يتوخى منها المهاجر زيادة دخله ورفع مستواه الاجتماعى والاقتصادى .

33 الآثار السلبية لهجرة الشباب:
فمن الاثار السليية لهجرة الشباب فى دول لمشرق على سوق العمل على سبيل المثال الاتى: استخدام الاطفال فى العمل وشكل خاص فى قطاع الخدمات فى المناطق الحضرية وفى بعض الاعمال الزراعية فى الريف ، الامر الذى ترك أثرا سلبيا على مستوى مهارة العمالة التى تميزت معظمها بانخفاض مستوى التعليم . تأثرت الوظائف الحكومية تأثرا شديدا بالنقص فى القوى العاملة نظرالانخفاض الاجور فى هذ القطاع مقارنة بالخاص . - ارتفاع أجور العاملة المهارة - تسرب الاطفال من التعليم والتحاقهم بسوق العمل -

34 رابعا : الرؤى والتوقعات المستقبلية المختلفة لهجرة الشباب والتنمية :
- ان الهجرة أصبحت ظاهرة أكثر تنوعا وتعقيدا ، ينبغى تناولها بطريقة شاملة وبالتالى تتطلب نهجا ذا أبعاد شاملة على الصعيد الوطنى والاقليمى والدولى فعلى جميع الدول أ تعتمد أطرا وطنية فعالة من اجل أدارة الهجرة وبما أن الهجرة عبر وطنية فى الاصل فتقضى التعاون بين الدول والهجرة تشكل عاملا اقتصاديا واجتماعيا وانسانيا مهما للبلدان المرسلة والمستقبلة.

35 فى ظل التحديات والظروف العالمية والاقليمية والقطرية السابقة، سادت لمحة من التشاؤم على المستويات الثلاثة إذن ما العمل ؟ وما هى الفرص المتاحة ؟ دعونا ننظر إلى بعض الفرص المتاحة حالياً نظرة تفاؤل ، من خلال إيجاد الفرص من قلب التحديات فى ضوءالتنبؤ بالرؤية المستقبلية . حيث أن هجرة الشباب والتنمية تواجه تحديات كبيرة مركبة ومعقدة ومتعددة الأبعاد على كافة المستويات وحتى نتمكن من وضع رؤية مستقبلية لابد من تحديد مستويات المكونات الفاعلة فى ظاهرة الهجرة هى : 1 -المستوى الدولي بمعاييره وقواعده 2-المستوى الاقليمى 3- المستوى القطر 4- الشباب

36 التحديات على المستوى الدولى
مازالت تواجهنا تحديات قائمة على المستوى الدولى منها على سبيل المثال إنهاء عقود العاملين فىالدول الغربية وتقديم بعض الإغراءات لهم للعودة إلى بلادهم وغيرها من الأمور أضيف إلى هذه التحديات القائمة تحدى الأزمة المالية التى تعد أكبر التحديات التى تواجه العالم بأسره اليوم ومن أهم آثارها زيادة معدلات البطالة0

37 الفرص على المستوى الدولى
ما زالت فى معظم الدول الغربية أعمالاً لا يعمل بها أهل البلد أنفسهم فمن الممكن عمل إتفاقيات ثنائية أو جماعية لتحديد إحتياجات الدول الغربية من العمالة المطلوبة لها ،فى ظل توقع انخفاض معدل المواليد ليصل الى الصفر عام 2020وعلى الدول المصدرة للعمالة توفيرها وإذا كانت فى حاجة إلى تدريب تقوم مراكز التدريب بتدريبهم التدريب المناسب فعلاً، واعداد التخصصات المتوقعة من اليوم

38 التحديات على المستوى الإقليمى
ما زالت التحديات القائمة لم تحل بل تزيد الأمور تعقيداً مثل سياسات الإحلال داخل الدول العربية الإستعانة بالعمالة الآسيوية على حساب العمالة العربية وأيضاً الأزمة المالية أثرت على قطاعات إقتصادية مهمة داخل هذه الدول وبالتالى ستزيد إتجاهات خفض العمالة الموجودة0

39 الفرص على المستوى الإقليمى :
نفس الشئ عمل إتفاقيات ثنائية بينهم لتوفير إحتياجاتهم من العمالة المطلوبة وعلى المستوى الإقليمى من الممكن عمل تبادل فبعض الدول تحتاج عمالة ذات مهارات عالية وأخرى تحتاج إلى مهارات منخفضة فمن الممكن التنظيم والتنسيق بينهم فى ضوء ذلك0

40 ومن الجهود التى تبذل على المستوى العربى
ما قامت به جامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة العمل العربية بتنفيذ البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية ،من خلال تنفيذ الاتى: أ-تنفيذ البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية من خلال منظمة العمل العربية وأجهزتها القائمة والجهات المعنية في الدول العربية. اعتماد الفترة من 2010 – 2020 عقداً عربياً للتشغيل لخفض معدلات البطالة إلى النصف بحلول عام 2020، وإعطاء أولوية متقدمة في سياسات التنمية في الدول العربية لدعم التشغيل المجزي والمنتج وإيجاد فرص العمل، للحد من البطالة، وتحسين ظروف حياة وعمل المشتغلين.

41 التحديات على المستوى القطرى :
كل ما سبق له آثار على كل قطر من أقطارالدراسة يضاف إلى ذلك التحديات القائمة والتى من أهمها البطالة ، ففى ظل الظروف التى ذكرت آنفاً على المستوى الدولى والإقليمى، يعنى ذلك إرتفاع معدلات البطالة وهى مرتفعة تحديداً بين الشباب0 إذن ما العمل؟ وما الفرص ؟

42 : الفرص على المستوى القطرى
بعد كل ما سبق عالمياً وإقليمياً لا بديل عن الحلول الجذرية الداخلية فى كل قطر ، لقد أثبت التاريخ ذلك وأن اللجوء إلى الحلول الخارجية مجرد مرحلة لا يجوز الإعتماد عليها إلى الأبد0 أن المسئولية الأولى لهجرة الشباب تقع على عاتق البلد نفسه لأنه هو الذى تكبد الكثير من التكلفة الاقتصادية والاجتماعيةفى إعداد هذا الشباب ، فلماذا لا نسعى لجنى ثمار هذا الجهد فى وضع خطط تنمية اقتصادية واجتماعية هدفها استثمار طاقات الشباب .

43 فرصة العمل المطلوبة "كما نود أن نشير الى أن توفير فرص العمل بالطريقة الحالية . على سبيل المثال فى مصر والاردن ،ليس هو الحل الأمثل للحد من الهجرة لدولية، وإنما جودة وفاعلية فرصة العمل َQuality of Job) وتقصد الباحثة هنا بجودة وفاعلية فرصة العمل بمدى الكفاية التى تحققها هذه الفرصـة مـن توفير الحد الأدنى لمستوى معيشى لائق ومدى ما تحققه من الإستفادة المثلى لطاقات الشباب فى العمل، حيث انه توجد بعض فرص العمل ولكنها لاتتناسب مع تكلفة المعيشة، أ ولذا فى بعض الأحيان يوجد عزوف عنها." (مجدة امام 2008)

44 فالتحدى الكبير والفرصة الاكبر التى تواجه هذه الدول تكمن فى التعليم، فى ظل إقتصاد المعرفة وثورة التكنولوجيا فالتعليم ومهارات التعليم التنافسية هى المستقبل لشباب هذه الدول داخلياً وخارجياً ، محلياً وعالمياً خصوصاً أن الهبه الديموجرافية التى تنمو فى الدول العربية ستزيد نسبة قوة العمل بين الشباب فقط إلى 40% فى مصر على سبيل المثال فهل أعدت هذه الدول الخطط أو إستعدت لإستقبال هذه الهبة0

45 وإنما ستظل الهجرة سمة الحياة.
الشباب فى حالة اتخاذ الدول المقترحات السابقة موضع التنفيذ ، سيجد الشاب أمامه الفرص متاحة للعمل المناسب الذى يحقق له مستوى معيشي لائق ، او يحصل على فرصة عمل خارجية آمنة فالدول التى تهتم بمواطنيها وتسعى جاهدة لاحترام حقهم فى العمل المناسب او ألائق لا يتركها أبنائها بل يساهمون فى نهضة وتقدم بلادهم التى تسعى لاعطائهم كافة حقوقهم وأهمها الحق فى العمل المناسب ، وهذا يعنى الحق فى الحياة الآمنة أقتصاديا واجتماعيا، وبرغم كل ذلك هذا لا يعنى الحد تماما من الهجرة، وإنما ستظل الهجرة سمة الحياة.

46 التحديات والفرص لاطراف الهجرة
( الدول المرسلة- المهاجر – الدول المستقبلة) ان معظم دول المشرق العربى تشترك فى انها فى الغالب دول ارسال، مع وجود بعض الاختلافات من قطر لاخر. فبرغم ان مصر والاردن دول ارسال الا ان الاردن تتميز فى الغالب بالعمالة مرتفعة المهارة وذوى التعليم الرتفع مثل لبنان ،حيث يشكل العاملون فى الخارج من الحاصلين على شهادة الثانوية ومافوقها 75% ولاتتجاوز من هم فى مستوى تعليمى اقل 25%، واشارت العديد من الدراسات الى ارتفاع نسبة ذوى الياقات البيضاء من القوى العاملة الاردنية المهاجرة تمثل المرتبة الثانية من حيث المهارة بعد الوافدين من الدول الغربية الذين يمثلون اعلى الفئات مهارة


Download ppt "هجرة الشباب الدولية والتنمية الفرص والتحديات"

Similar presentations


Ads by Google